أشراط الساعة

عن أبي هريرة ( الآيات كلها في ثلاثة أشهر )رواه أبو القاسم الحلبي / المكتبة الإسلامية / موقع إسلام ويب / وروى ابن جرير في تفسيره عن المغيرة أنه حضر ميتا فقال : أما هذا فقد قامت قيامته .فالموت هو القيامة الصغرى ألا فلتعلموا أن اخلاف الوعيد رحمة من الله كما صح بذلك الحديث : من وعده الله وعدا فهو منجزه له ومن أوعده عذابا فهو بالخيار " الصحيحة للألباني قال تعالى ( خالدين فيها الإ ما شاء ربك ) قال إسحاق ابن راهوية : أتت هذه الآية على كل وعيد في القرآن " مسائل حرب " وذكره ابن القيم في " الصواعق " وذكره عن بعض الصحابة جابر وأبي سعيد قال : هذه الآية تأتي على القرآن كله .إن الله سريع الحساب في تفسير الجلالين يحاسب الخلق في نصف يوم كما جاء في الحديث وحديث إن لله مئة رحمة أنزل منها واحدة وادخر تسع وتسعين رحمة إلى يوم القيامة .وفي الحديث( ليغفرن الله يوم القيامة حتى يتطاول إبليس رجاء أن تصيبه ) رواه الطبراني .المقصود أن الوعيد خاضع للمشيئة كما تقدمت أدلة ذلك .والأموات أرواحهم في عالم السرعة قال الإمام مالك : بلغني أن أرواح الأموات تذهب حيث شاءت وسرعة أرواح الأموات قال ابن القيم : فإما أن تكون الروح سريعة الحركة كلمح البصر . ونؤمن بأن أرواح العصاة محبوسة بأيدي الملائكة أو تطوف في العالم السفلي كما جاءت بذلك الأدلة بقدر ما تتطهر ثم تدخل ملكوت السموات ،وقد قرر ابن القيم أن الروح تأخذشكل الجسد بعد مفارقته . الذي هو في شك من هذا نقول له ( لا تسل من سوق وأنت وصال إليه) آمنا بإخلاف الوعيد ورحمة الله للعبيد قال تعالى ( ورحمتي وسعت كل شيئ)

باقي اثنين دجالين في الامة.. واحد تسعه اشهر والاخر سبع سنين .. ومعاك ثلاثين دجال في اخر الزمان الله اعلم كم مدتهم

لا تركزوا على دجال واحد ركزوا على ثلاثين دجال يمكن يكونوا اخطر واسوء من الاثنين العظيمين