كم كشفت الثورات العربية عن حجم الفساد والإجرام الحادث في أمتنا.. ليبيا وتونس إلى أين.. متابعة متجددة

السلام عليكم، المقال يتكلم عن الثورة في ليبيا ! و هل كانت هناك ثورة ! كان هناك تمرد من مرتزقة في بنغازي بدعم من فرنسا و الصهيوني برنارد ليفي، الناتو هو من أسقط القذافي ، الشعب الليبي لم يخرج ضد النظام الليبي إلا بعد دخول الناتو بمباركة علماء الفضائيات،تم قتل 55.000 مسلم بطائرات الناتو...يعني عقيدة الولاء و البراء في الإسلام لم تطبق لا في حرب العراق 1 ، 2 و لا في غزو ليبيا،الأدهى أنهم أسقطوا حاكم ظالم و جاؤوا بمرتزقة و خطر تقسيم البلاد وارد جدا و إستعماره من جديد ! يعني حتى المفاسد عظام في سقوط النظام، الخريف العربي فضح حتى بعض العلماء الذين يتبعون السلف !

مقومات الثورة كانت نسبيا في تونس فقط، أما ليبيا، فالشعب بقي بعيدا عن الأحداث حتى سقوط طرابلس، كان هناك تمرد عسكري قبلي ضد النظام الليبي !

عاشقة السماء كتب:

نعم أخينا، وهذا بفعل المؤامرات التي تحاك ضد الأمة وينفذها بني جلدتها العلمانيين واشباههم؛ لتبعية فكرهم وانقياده للغرب، وما حصل في الثورات العربية عامة، أهم نتائجه فضح المؤامرات وإظهار حجم الفساد والاستعمار الغير مباشر بتبعية الساسة وانقيادهم للغرب، وهذا فضل كبير من الرحمن، وبمثابة كسر حلقة من حلقات تحرير الأمة، وفسح المجال لإعادة سلطان الله على أرضه، وهذا من سنن التدافع، ولا زال الطريق في بدايته، والله أعلم ما ستظهره الأيام وتكابده الأمة، والمفتاح في قوله جل وعلا:
{إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}

السلام عليكم، من الجهل السياسي أن نربط واقعنا بنظرية المؤامرة...من أدخل الناتو الصليبي إلى ليبيا ؟ أليس علماء الفتن والفتاوي الجاهزة، يعني أسقطوا حاكم ظالم و بدلوه بمرتزقة الناتو المدعومين من الصهيونيةِ،و  قتلوا 55.000 ،سلم بريئ، من يتحمل وزرهم أنتي ؟ أم القرضاوي ؟ يوم الدين سيأتي كل واحد منفردا و تشهد عليه يده، و لسانه بما قال و بما أفتى حتى و لو بكلمة !
وفي صحيح البخاري ومسلم : (رب كلمة لا يلقي لها الرجل بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً)

أنا شخصيا لم أدعم لا ثورات الدجال و لا فتاوي الكاتشب الجاهزة و أبرأ إلى الله من وزر الدماء التي تسيل بإسم الثورات المباركة...بركاتك يا ثورة 300000 قتيل في سوريا، 55000 قتيل في ليبيا، 10000 قتيل في مصر، 2000 قتيل في توسن، 1000 قتيل في اليمن و مسلسل هلكة العرب في بدايته الدهيماء ما زالت لم تبدأ

السلام عليكم، أنت تؤمنين كثيرا بنظرية المؤامرة...و هذا نتاج فكري لفشل الإعلام العربي ، فالمؤامرة موجودة لكن العرب بغرابة يسيرون في طريق تطبيق المؤامرة، الأندلس سقطت بأيد ملوك الطوائف و ليس تحالف فرديناند و إيزابيلا مثلا، لم تعرف أي دولة عربية نمودج الثورة بتعريفها السياسي، فقط تونس شبه ثورة...و الباقي بين إنقلاب و حرب أهلية

السلام عليكم، لنأخد مثلا الحالة المصرية : هل هي ثورة أم إنقلاب عسكري في 25 يناير و 30 يونيو، يجب تعريف ما معنى ثورة حتى نحكم بعيدا عن الأهواء و الدجل الاعلامي الماسوني : الثورة كمصطلح سياسي هي حركة سياسية في البلد حيث يحاول الشعب إخراج السلطة الحاكمة.و الخروج عن الوضع الراهن وتغييره سواء إلى وضع أفضل أو اسوأ باندفاع و عنف لتغيير نظام الحكم بالقوة
ينطبق هذ التعريف على الربيع العربي لأول وهلة لكن الأهم لم يحصل : يؤسس الشعب حكومة جديدة في البلد بعد إسقاط الحكومة السابقة من قبل مجلس ثوري يحكم البلد و يطهر البلاد من الفساد السياسي، الإقتصادي، الإجتماعي، الاعلامي، الديني، تتم محاكمات ثورية للحكام السابقين و الفاسدين بموجب قانون ثوري و ليس قانون الحكومة السابقة...! هذا لم يحصل بتاتا في دولة عربية ! أهم شيئ في أي ثورة وليدة ليس تمرد الشعب أو إنتفاضته بل القيادة يجب أن تكون في مستوى الحدث، لو رجعنا للتاريخ، لرأينا أمثلة لثورات نجحت بقوة الشعب و نضج القيادة !
ثورة الشعب الأمريكي ضد إبريطانيا، الثورة الفرنسية من قبل الطبقة المثقفة، ثورة العمال البلشفية في روسيا، ثورة كوبا، ثورة دينية في إيران الخميني، كل هذه الثورات نجحت في إسقاط نظام الحكم و تغيير النظام السياسي عامة و القصاص من الحاكمين السابقين إما بإعدامهم أو نفيهم،...في مصر ما حصل هو إنقلاب عسكري خفي من 25 يناير حتى 11 فبراير، كان هناك مفاوضات بين العسكر و نظام مبارك، مافيا العسكر تحاول ا لتضحية برجل أخطبوط النظام الفاسد و ترك الرأس و باقي الأرجل، المهم، تقديم مبارك ككبش فداء و ترك العسكر يحكم مع نفس المافيا الإقتصادية بمباركة الغرب و رضا إسرائيل،ما حصل من الإعلام الماسوني المصري و العربي هو إلهاء قطيع الشعب بنجاح الثورة بمباركة النخبة المثقفة الفاسدة التي هي جزء من النظام الفاسد لعقود تخدمه، ما حصل في مصر هو الهزل بعينه و ما 30 يونيو هو السقوط في أحضان العسكر من جديد و بمباركة نصف من الشعب ! محاكمة مبارك و مسلسل البراءة فيلم مصري بإمتياز، لا يعقل في بلد ثوري يحاكم النظام السابق بنفس القانون الوضعي بنفس القضاة الفاسدين و بنفس ا لإعلام ! من حكم مصر الإنتقالية ؟ العسكر ! مشكلة الشعب المصري في عدم وجود نخبة سياسية قوية لأنه العسكر منذ إنقلاب الضباط الأحرار في 1952 قام بتدمير السياسة و تصوير المجلس العسكري كصمام الأمام ضد العدو المتربص !لم يقم الشعب بتعيين مجلس ثوري يسود البلاد بعس سقوط مبارك، لم يسقط النظام بل ورقة التوت فقط، العسكر دمر الثورة مدة 18 شهرا بإتلاف الأدلة، محاكمات صورية، بث الفرقة بين الحلف الليبيرالي و الحلف الإسلامي، الفقر و الجهل المستشري من أسباب فشل الحراك الشعبي في مصر، تم إنتخاب الرئيس مرسي و هو ضعيف الشخصية للأسف، مصر تحتاج رجل قوي يضرب من حديد ما ينفع للعرب طينة صدام حسين رحمه الله في قوته لا جبروته، النظام السابق كان يعلم بقوة الإخوان التنظيمية و سيكتسحون البرلمان، فقاموا بتجربة الشعب في الإنتخابات الرئاسية على أمل فوو الفريق شفيق و هو من نظام مبارك ! فشل المخطط و فاز مرسي فبدأت الخطة الثانية :خلق المشاكل الإقتصادية و الإجتماعية و الأمنية من بلطجة، أزمة البنزين، الخبز، يعني ضرب الأمن القومي و الإجتماعي للشعب الذي كان يحلم أن الثورة ستعيد مجد مصر القديم...بطبيعة الحال، ضعف الإخوان سياسيا و فشل سياسة الأخونة مقابل حملة إعلامية شرسة من الإعلام الخاص الفلولي الذي هو نتاج مافيا النظام السابق، يعني الثورة لم تطهر القيادة العسكرية، الاقتصاد، السياسة،الاعلام، الرياضة، القضاة، الفساد ينتج الفساد، ! و ما إنقلاب 30 يونيو بمباركة نصف الشعب الغاضب من سياسة الإخوان و من نتائج الثورة كدالك، الآن دخلت مصر مرحلة النفق المظلم، لا يمكن الرجوع للوراء، العسكر سيحكم مصر من جديد لأنه لا يوجد نخبة سياسية و لا ثقافية، الكل ينادي بالسيسي كأنه أشيل ! من يقول على 30 يونيو ثورة هم الفاسدين المستفدين من نظام مبارك و لا يريدون أي تغيير و السيسي هو المنقد لهم، و هم إعلام البيادة، الفن ، السينما، الكل متوجس من الشريعة ...

أما لو حللنا الحالة الليبية فهي مهزلة تاريخية إن قلنا عليها ثورة ! ببساطة لاثورة تقوم بالاستقواء بالخارج أو تدخل و عدوان خارجي، ! ما حصل في ليبيا هو تمرد عسكري من قبل مرتزقة و الشعب كان محايدا حتى آخر رمق، الحرب كانت بين الناتو و مرتزقته و بين قوات النظام الليبي ! لا يمكن بتاتا أن يأتي إعلام الدجل و يدعي الثورة في ليبيا،

السلام عليكم، لا يمكن بتاتا أن نحلل أي صراع أنه على أساس ديني فهناك السياسي، الإقتصادي، الإثني، اللغوي، للبحث عن الحقيقة يجب توصيف الربيع العربي بالإنقلابات في مصر، ليبيا و الحرب الأهلية في سوريا،

أرابيان كتب:السلام عليكم، لا يمكن بتاتا أن نحلل أي صراع أنه على أساس ديني فهناك السياسي، الإقتصادي، الإثني، اللغوي، للبحث عن الحقيقة يجب توصيف الربيع العربي بالإنقلابات في مصر، ليبيا و الحرب الأهلية في سوريا،

+ 100