العرب في مرحلة التحول والانتقال
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العرب في مرحلة التحول والانتقال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أيها الإخوة والأخوات الكرام الأفاضل
العرب اليوم هم رأس حربة التغيير في ما بقي من تاريخ الإسلام. فالإسلام بدأ بالعرب وسيقوم قومته الأخيرة أيضاً بالعرب وإن كان في المشهد قريباً والله تعالى أعلى وأعلم رجال من خراسان (أفغانستان وأجزاء من باكستان) سيكونون جزءاً من المشهد التاريخي القادم، إلا أن مركز التغيير وجوهره من ها هنا... من بلاد العرب جزيرتهم وشامهم وعراقهم ومصرهم وسودانهم ومغربهم.
والعرب اليوم قد ابتلوا بما ابتلي به الغرب في بداية نهضتهم التي توشك ان تتقهقر. ما ابتلي به العرب اليوم هو "حاكمية العقل". والعقل إذا ما أعطي له الحاكمية فإنه لا يقود إلى الحكمة أو العدل أو الرحمة لأنه ليس منبعاً لأي من هذه الخيرات العظيمة. ولما كان المسلمون الأوائل يحكمون القلب كانوا رحماء فيما بينهم أشداء على الكفار ذلك أن إعطاء الحاكمية للقلب ليس كما قد يفهم البعض أنها إعطاء الحاكمية للعاطفة ذلك أن العاطفة ليست إلا جزءاً من القلب ولا تمثل كل القلب. فالقلب هو المصدر الرئيس للمشاعر التي تقود السلوك إلى الرفق واللين.
فالعرب اليوم دون استثناء قد انقلبت الحاكمية عندهم من القلب إلى العقل. حتى أن من ينادون بالتراحم بين الناس اليوم إنما أيضاً يستخدمون عقلهم في تقرير وإثبات حيازتهم لتلك الرحمة المنقوصة. ولكن هيهات.. فنحن أيها الإخوة والأخوات علينا أن نعود إلى المنبع ومصدر الطاقة الروحية الحقيقية ولا تظنوا أني قد عدت له إنما فقط انا اضع توصيفاً أولاً لحقيقة الأزمة التي نعيش وثانياً لعمق وفداحة تلك الأزمة النفسية المتجذرة بيننا كبشر أولاً على نطاق الأمة كمسلمين وثانياً على نطاق البشرية كأبناء لأبونا آدم.
أما علاقتنا نحن المسلمين فيما بين بعضنا البعض فإنها قد انتقلت من مرحلة التراحم الحقيقي إلى مرحلة التراحم المصطنع وقد غذى ذلك عوامل عدة كثيرة جدا لا يتسع المقام لذكرها ولكن دعونا نركز على واحد من أهم هذه العوامل وهو عامل الإعجاب بالنفس والإعجاب بالراي.
حقيقة إن الإعجاب بالرأي في حد ذاته قد لا يبدو للبعض على أنه أمر بالغ الخطورة ولكن عندما نغوص في أعماق هذا السلوك فإننا نكتشف أن الإعجاب بالرأي والنفس يتصف بعدة أمور هي:
1- لم يكن يتصف به النبي صلى الله عليه وسلم وهو من هو صلى الله عليه وسلم فلا أفهم كيف وصلت بنا نحن الأقزام الجرأة لأن نتصف بصفة لم يتصف بها من كان أفضل أنبياء الله تعالى وأفضل البشر على الإطلاق!!!
2- الإعجاب بالرأي يغلق بقفل كبير جداً اي باب من أبواب النقاش والحوار
3- الإعجاب بالرأي يقتل كل عوامل التقارب النفسي بين الناس
4- الإعجاب بالرأي يفتح الباب واسعاً أمام ضلال النفس فيظن المعجب برأيه أنه على شيء ويقع حاله بين احتمالين أولهما أنه ربما على شيء أو أنه ليس على شيء
5- الإعجاب بالرأي يعمق في نفس المبتلى به الضلالة التي هو عليها فيرى انها هي الشرع وهي الحقيقة فيموت ربما على ضلالته وهو يظن انه كان يحسن صنعا
6- الإعجاب بالراي يأتي من نفس ناقصة ضعيفة مهزوزة وخائفة وغير قادرة على الحوار وغير قادرة على تقبل الطبيعة البشرية لصحابها وأنه في نهاية المطاف بشر يخطىء ويصيب
ومن أسباب غياب حاكمية "القلب" فيما بيننا تأثرنا الكبير بالمدنية الغربية التي هي ليست حضارة على الإطلاق ذلك أن كلمة حضارة تقوم في اساسها على الأخلاق وكثير من الناس يقولون عن الإنسان المهذب دون أن يشعروا أنه إنسان "متحضر" فأين هي اليوم أخلاق الغرب لكي يمتلكوا حضارة؟ فالمدنية الغربية المادية قد قلبت جوهر قلوبنا إلى عضلة مادية تضخ الدم فلم نعد نشعر بخفقان قلوبنا ولم نعد نشعر بمشاعر المحبة التي كان يشعر بها الناس فيما سبق بل أننا قد انتقل بنا الحال إلى قتل كل إحساس في نفوسنا والأشنع من ذلك أن كثيراً من المسلمين اليوم قد باتوا يتظاهرون بالمحبة فقط من باب رفع الحرج الاجتماعي عن أنفسهم فأخ يظهر المحبة لأخيه لأنه قد درس في المدرسة أن الأخ يجب ان يحب اخيه وابن يحب أباه لأن خطيب الجمعة لطالما كرر على مسامعه في خطب الجمعة أن الإبن يجب أن يحب أباه وهكذا.
ونهاية كل هذا تكمن في قرار قلبي وليس قرار عقلي. فالعقل أيها الإخوة ما هو إلا أداة تنفيذ وهو ليس أداة اتخاذ قرار ابداً فهو محرك لتنفيذ الأوامر القلبية فعلينا أن نعود إلى الفطرة بسحب الصلاحيات من العقل وهذا ما أنصح به نفسي الخطاءة قبل ان انصح غيري لأننا اليوم قد سلمنا القيادة للعقل فاضطرب. فالعقل لم يخلقه الله تعالى ليأخذ القرار ولكننا لم نستخدمه الإستخدام الفطري الحقيقي الذي خلقه الله تعالى عليه وهو استخدامه "كمنفذ" فهو مدير تنفيذي وليس مدير استراتيجي يشرع السياسات ولهذا بتنا كلنا ودون استثناء نعيش في غابة كبيرة جداً وصدقوني كلنا نبكي حتى وان انكرتم وحاولتم ان تقولوا انكم لا تبكون فكلنا نبكي دموعاً لا نعلن عنها ونكفكفها سريعاً حتى لا يراها أحد ونسينا أن الدموع ليست دليل ضعف ابداً كما صور لنا العقل وخدعنا وإنما الدموع هي أجمل ما في الإنسان وأطهر ما فيه ولننظر أين نذرفها فنحن نذرفها في سجود نخشع فيه حين نكون بين يدي الله تعالى ونذرفها حين ننظر الى مشهد يبكينا حول ظلم يتعرض له إنسان ونذرفها حين ننظر الى مسكين او يتيم ونذرفها حين نفقد عزيزاً وحبيباً. فإذاً الدموع هي المعبر الحقيقي عن أطهر لحظات حياتنا وأنقاها وأجملها وأكثرها فطرة فإذاً من المتسبب بهذه اللحظات النقية الطاهرة؟ هل هو القلب أم العقل؟ إنه بالطبع القلب.
إذاً ايها الإخوة إذا أردنا أن نعود إلى الحق والصواب فعلينا أن نصدر مرسوماً بإعفاء العقل من مهمته وأن نعطي جميع صلاحياته للقلب ونحول العقل إلى أداة تنفيذ فقط. علينا أن لا نتصنع الحب والمحبة والطيبة. ولنعلم أن القلوب ذكية وليست العقول هي الذكية فما تشعر به القلوب وان تم الغاء دورها ثابت لا يتغيير فأنت حين تلتقي بفلان أو حين تلتقين بفلانة فإن الصدق والكذب الذي تشعر به أو تشعرين به هو ما يقرره القلب وليس العقل ولذلك من هنا نفهم أن القلب هو أداة التقييم الحقيقية في علاقتنا بالآخرين وليس العقل فنحن نحب ونكره ونثق ونتوجس خيفة ونفهم ونجهل ونظن ونعتقد بقلوبنا ليس بعقولنا. ولذلك فإن الحب الحقيقي والحب المزيف سهل جداً اكتشافه عند جل البشر وأكثرهم.
أمتنا اليوم بحاجة إلى المحبة الحقيقية وليس المحبة الكاذبة المتصنعة الواضحة التصنع. علينا وانا معكم ان نحترم انفسنا من الداخل حتى نستطيع ان نحترم قلوب غيرنا وليس عقولهم. إن تعاملنا بقلوبنا سنعود إلى الفطرة وسنكون رحماء بيننا أشداء على الكفار. والشدة على الكفار لا تعني تقتيلهم وتذبيحهم وتفجيرهم في بيوتهم وشوارعهم. ابداً فليس هذا جهاد ابداً ولن يكون. إنما الشدة كانت وستكون على الكفار المحاربين لنا الباغين علينا المتعاونين على حربنا وفي ذلك تفصيل نعلمه جميعاً ليس هذا مقامه.
وفيما يتعلق بنظرتنا للبشر من غير المسلمين فقد استحوذ علينا فكر "الانتقام" وانا كنت من أصحاب هذا المنهج مع ان فكر الانتقام عندي كان يتعلق بالانتقام من المذنب وليس من البريء قبل أن افتح عيني على حقيقة جديدة فكم هو جميل ان تفتح كل يوم عينك على حقيقة جديدة او عدة حقائق جديدة. كثير منا مدفوعون بالرغبة في الانتقام ونعم لا ألوم من الناحية العقلية كل من يرغب بالانتقام من الذين نكلوا بالأمة على مدى سنوات طويلة ولكن إذا ما نظرنا إلى الأمر من زاوية شديدة الوضوح في ديننا فسنجد ان الفرق بين عسكرة كل ما هو مدني على الجانب الآخر والتفرقة بين كل ما هو مدني وعسكري كان دوماً هو منهج السلف الذي أخذوه عن النبي صلى الله عليه وسلم فإذا ما قتل جاري ابني وهرب جاري واسرته فكيف لي ان اقتل ابن عم جاري؟ فهل ابن عم جاري هو الذي قتل ابني؟ ومن هنا ايها الإخوة سنجد أننا مدفوعون بقصاص ليس في محله من الذين ظلمونا أو اعتدوا علينا ولهذا فإن جندياً أمريكياً يقتل اسرة أفغانية يجب أن يقتل هو ولا يقتل جاره فما علاقة جاره بعملية حربية نفذها هذا الجندي المجرم بطائرته الحربية فوق سفوح جبال أفغانستان الحبيبة؟ وفي علاقتنا بالآخر تفصيل من هدي ديننا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم نعلمه جميعاً ليس هذا ايضا محله.
ومع ذلك فإن علاقتنا اليوم بالآخر ليست أمراً ذا بال لأن علاقتنا ببعضنا البعض هي الأهم وهي التي تمتلك الأولوية فأنا لا أجد أولوية في علاقتنا بالآخر فالاخر اصلاً لا يهتم بعلاقته بنا ونحن لسنا أمة ذليلة تبحث عن تحسين علاقتها بالآخر في حين أن الآخر يتجاهلها من الاساس. ولهذا فنحن اليوم مطالبين بالبحث عن سبل تحسين علاقتنا ببعضنا البعض وان لا نجعل من علاقتنا بالآخر مدخلاً للفرقة بيننا فلا تعطوا الآخر قيمة لا يعطيها هو اصلاً لكم. ولنبحث في ونركز على علاقتنا ببعضنا البعض.
إخوتي وأخواتي... طالما أننا بعيدون عن القلب محكمين للعقل فلن يتغيير شيء. فهلم نعين بعضنا بعضاً على إرجاع القيادة للقلب فنحتكم في معاملتنا مع الناس إلى قلوب مملوءة بحاكمية الشريعة وليس إلى قلوب مملوءة بالحاكمية إلى الشيطان. قلوب قادرة أن تستمع إلى الآخر من المسلمين وقادرة على تجاوز داء الإعجاب بالنفس والرأي. قلوب قادرة على فهم حقيقة الدنيا وحقيقة الآخرة. قلوب قادرة على تجاوز جراحات الماضي القريب والبعيد. قلوب صافية نظيفة ككتاب لم يطبع في أوراقه إلا "إنما المؤمنون إخوة".
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أيها الإخوة والأخوات الكرام الأفاضل
العرب اليوم هم رأس حربة التغيير في ما بقي من تاريخ الإسلام. فالإسلام بدأ بالعرب وسيقوم قومته الأخيرة أيضاً بالعرب وإن كان في المشهد قريباً والله تعالى أعلى وأعلم رجال من خراسان (أفغانستان وأجزاء من باكستان) سيكونون جزءاً من المشهد التاريخي القادم، إلا أن مركز التغيير وجوهره من ها هنا... من بلاد العرب جزيرتهم وشامهم وعراقهم ومصرهم وسودانهم ومغربهم.
والعرب اليوم قد ابتلوا بما ابتلي به الغرب في بداية نهضتهم التي توشك ان تتقهقر. ما ابتلي به العرب اليوم هو "حاكمية العقل". والعقل إذا ما أعطي له الحاكمية فإنه لا يقود إلى الحكمة أو العدل أو الرحمة لأنه ليس منبعاً لأي من هذه الخيرات العظيمة. ولما كان المسلمون الأوائل يحكمون القلب كانوا رحماء فيما بينهم أشداء على الكفار ذلك أن إعطاء الحاكمية للقلب ليس كما قد يفهم البعض أنها إعطاء الحاكمية للعاطفة ذلك أن العاطفة ليست إلا جزءاً من القلب ولا تمثل كل القلب. فالقلب هو المصدر الرئيس للمشاعر التي تقود السلوك إلى الرفق واللين.
فالعرب اليوم دون استثناء قد انقلبت الحاكمية عندهم من القلب إلى العقل. حتى أن من ينادون بالتراحم بين الناس اليوم إنما أيضاً يستخدمون عقلهم في تقرير وإثبات حيازتهم لتلك الرحمة المنقوصة. ولكن هيهات.. فنحن أيها الإخوة والأخوات علينا أن نعود إلى المنبع ومصدر الطاقة الروحية الحقيقية ولا تظنوا أني قد عدت له إنما فقط انا اضع توصيفاً أولاً لحقيقة الأزمة التي نعيش وثانياً لعمق وفداحة تلك الأزمة النفسية المتجذرة بيننا كبشر أولاً على نطاق الأمة كمسلمين وثانياً على نطاق البشرية كأبناء لأبونا آدم.
أما علاقتنا نحن المسلمين فيما بين بعضنا البعض فإنها قد انتقلت من مرحلة التراحم الحقيقي إلى مرحلة التراحم المصطنع وقد غذى ذلك عوامل عدة كثيرة جدا لا يتسع المقام لذكرها ولكن دعونا نركز على واحد من أهم هذه العوامل وهو عامل الإعجاب بالنفس والإعجاب بالراي.
حقيقة إن الإعجاب بالرأي في حد ذاته قد لا يبدو للبعض على أنه أمر بالغ الخطورة ولكن عندما نغوص في أعماق هذا السلوك فإننا نكتشف أن الإعجاب بالرأي والنفس يتصف بعدة أمور هي:
1- لم يكن يتصف به النبي صلى الله عليه وسلم وهو من هو صلى الله عليه وسلم فلا أفهم كيف وصلت بنا نحن الأقزام الجرأة لأن نتصف بصفة لم يتصف بها من كان أفضل أنبياء الله تعالى وأفضل البشر على الإطلاق!!!
2- الإعجاب بالرأي يغلق بقفل كبير جداً اي باب من أبواب النقاش والحوار
3- الإعجاب بالرأي يقتل كل عوامل التقارب النفسي بين الناس
4- الإعجاب بالرأي يفتح الباب واسعاً أمام ضلال النفس فيظن المعجب برأيه أنه على شيء ويقع حاله بين احتمالين أولهما أنه ربما على شيء أو أنه ليس على شيء
5- الإعجاب بالرأي يعمق في نفس المبتلى به الضلالة التي هو عليها فيرى انها هي الشرع وهي الحقيقة فيموت ربما على ضلالته وهو يظن انه كان يحسن صنعا
6- الإعجاب بالراي يأتي من نفس ناقصة ضعيفة مهزوزة وخائفة وغير قادرة على الحوار وغير قادرة على تقبل الطبيعة البشرية لصحابها وأنه في نهاية المطاف بشر يخطىء ويصيب
ومن أسباب غياب حاكمية "القلب" فيما بيننا تأثرنا الكبير بالمدنية الغربية التي هي ليست حضارة على الإطلاق ذلك أن كلمة حضارة تقوم في اساسها على الأخلاق وكثير من الناس يقولون عن الإنسان المهذب دون أن يشعروا أنه إنسان "متحضر" فأين هي اليوم أخلاق الغرب لكي يمتلكوا حضارة؟ فالمدنية الغربية المادية قد قلبت جوهر قلوبنا إلى عضلة مادية تضخ الدم فلم نعد نشعر بخفقان قلوبنا ولم نعد نشعر بمشاعر المحبة التي كان يشعر بها الناس فيما سبق بل أننا قد انتقل بنا الحال إلى قتل كل إحساس في نفوسنا والأشنع من ذلك أن كثيراً من المسلمين اليوم قد باتوا يتظاهرون بالمحبة فقط من باب رفع الحرج الاجتماعي عن أنفسهم فأخ يظهر المحبة لأخيه لأنه قد درس في المدرسة أن الأخ يجب ان يحب اخيه وابن يحب أباه لأن خطيب الجمعة لطالما كرر على مسامعه في خطب الجمعة أن الإبن يجب أن يحب أباه وهكذا.
ونهاية كل هذا تكمن في قرار قلبي وليس قرار عقلي. فالعقل أيها الإخوة ما هو إلا أداة تنفيذ وهو ليس أداة اتخاذ قرار ابداً فهو محرك لتنفيذ الأوامر القلبية فعلينا أن نعود إلى الفطرة بسحب الصلاحيات من العقل وهذا ما أنصح به نفسي الخطاءة قبل ان انصح غيري لأننا اليوم قد سلمنا القيادة للعقل فاضطرب. فالعقل لم يخلقه الله تعالى ليأخذ القرار ولكننا لم نستخدمه الإستخدام الفطري الحقيقي الذي خلقه الله تعالى عليه وهو استخدامه "كمنفذ" فهو مدير تنفيذي وليس مدير استراتيجي يشرع السياسات ولهذا بتنا كلنا ودون استثناء نعيش في غابة كبيرة جداً وصدقوني كلنا نبكي حتى وان انكرتم وحاولتم ان تقولوا انكم لا تبكون فكلنا نبكي دموعاً لا نعلن عنها ونكفكفها سريعاً حتى لا يراها أحد ونسينا أن الدموع ليست دليل ضعف ابداً كما صور لنا العقل وخدعنا وإنما الدموع هي أجمل ما في الإنسان وأطهر ما فيه ولننظر أين نذرفها فنحن نذرفها في سجود نخشع فيه حين نكون بين يدي الله تعالى ونذرفها حين ننظر الى مشهد يبكينا حول ظلم يتعرض له إنسان ونذرفها حين ننظر الى مسكين او يتيم ونذرفها حين نفقد عزيزاً وحبيباً. فإذاً الدموع هي المعبر الحقيقي عن أطهر لحظات حياتنا وأنقاها وأجملها وأكثرها فطرة فإذاً من المتسبب بهذه اللحظات النقية الطاهرة؟ هل هو القلب أم العقل؟ إنه بالطبع القلب.
إذاً ايها الإخوة إذا أردنا أن نعود إلى الحق والصواب فعلينا أن نصدر مرسوماً بإعفاء العقل من مهمته وأن نعطي جميع صلاحياته للقلب ونحول العقل إلى أداة تنفيذ فقط. علينا أن لا نتصنع الحب والمحبة والطيبة. ولنعلم أن القلوب ذكية وليست العقول هي الذكية فما تشعر به القلوب وان تم الغاء دورها ثابت لا يتغيير فأنت حين تلتقي بفلان أو حين تلتقين بفلانة فإن الصدق والكذب الذي تشعر به أو تشعرين به هو ما يقرره القلب وليس العقل ولذلك من هنا نفهم أن القلب هو أداة التقييم الحقيقية في علاقتنا بالآخرين وليس العقل فنحن نحب ونكره ونثق ونتوجس خيفة ونفهم ونجهل ونظن ونعتقد بقلوبنا ليس بعقولنا. ولذلك فإن الحب الحقيقي والحب المزيف سهل جداً اكتشافه عند جل البشر وأكثرهم.
أمتنا اليوم بحاجة إلى المحبة الحقيقية وليس المحبة الكاذبة المتصنعة الواضحة التصنع. علينا وانا معكم ان نحترم انفسنا من الداخل حتى نستطيع ان نحترم قلوب غيرنا وليس عقولهم. إن تعاملنا بقلوبنا سنعود إلى الفطرة وسنكون رحماء بيننا أشداء على الكفار. والشدة على الكفار لا تعني تقتيلهم وتذبيحهم وتفجيرهم في بيوتهم وشوارعهم. ابداً فليس هذا جهاد ابداً ولن يكون. إنما الشدة كانت وستكون على الكفار المحاربين لنا الباغين علينا المتعاونين على حربنا وفي ذلك تفصيل نعلمه جميعاً ليس هذا مقامه.
وفيما يتعلق بنظرتنا للبشر من غير المسلمين فقد استحوذ علينا فكر "الانتقام" وانا كنت من أصحاب هذا المنهج مع ان فكر الانتقام عندي كان يتعلق بالانتقام من المذنب وليس من البريء قبل أن افتح عيني على حقيقة جديدة فكم هو جميل ان تفتح كل يوم عينك على حقيقة جديدة او عدة حقائق جديدة. كثير منا مدفوعون بالرغبة في الانتقام ونعم لا ألوم من الناحية العقلية كل من يرغب بالانتقام من الذين نكلوا بالأمة على مدى سنوات طويلة ولكن إذا ما نظرنا إلى الأمر من زاوية شديدة الوضوح في ديننا فسنجد ان الفرق بين عسكرة كل ما هو مدني على الجانب الآخر والتفرقة بين كل ما هو مدني وعسكري كان دوماً هو منهج السلف الذي أخذوه عن النبي صلى الله عليه وسلم فإذا ما قتل جاري ابني وهرب جاري واسرته فكيف لي ان اقتل ابن عم جاري؟ فهل ابن عم جاري هو الذي قتل ابني؟ ومن هنا ايها الإخوة سنجد أننا مدفوعون بقصاص ليس في محله من الذين ظلمونا أو اعتدوا علينا ولهذا فإن جندياً أمريكياً يقتل اسرة أفغانية يجب أن يقتل هو ولا يقتل جاره فما علاقة جاره بعملية حربية نفذها هذا الجندي المجرم بطائرته الحربية فوق سفوح جبال أفغانستان الحبيبة؟ وفي علاقتنا بالآخر تفصيل من هدي ديننا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم نعلمه جميعاً ليس هذا ايضا محله.
ومع ذلك فإن علاقتنا اليوم بالآخر ليست أمراً ذا بال لأن علاقتنا ببعضنا البعض هي الأهم وهي التي تمتلك الأولوية فأنا لا أجد أولوية في علاقتنا بالآخر فالاخر اصلاً لا يهتم بعلاقته بنا ونحن لسنا أمة ذليلة تبحث عن تحسين علاقتها بالآخر في حين أن الآخر يتجاهلها من الاساس. ولهذا فنحن اليوم مطالبين بالبحث عن سبل تحسين علاقتنا ببعضنا البعض وان لا نجعل من علاقتنا بالآخر مدخلاً للفرقة بيننا فلا تعطوا الآخر قيمة لا يعطيها هو اصلاً لكم. ولنبحث في ونركز على علاقتنا ببعضنا البعض.
إخوتي وأخواتي... طالما أننا بعيدون عن القلب محكمين للعقل فلن يتغيير شيء. فهلم نعين بعضنا بعضاً على إرجاع القيادة للقلب فنحتكم في معاملتنا مع الناس إلى قلوب مملوءة بحاكمية الشريعة وليس إلى قلوب مملوءة بالحاكمية إلى الشيطان. قلوب قادرة أن تستمع إلى الآخر من المسلمين وقادرة على تجاوز داء الإعجاب بالنفس والرأي. قلوب قادرة على فهم حقيقة الدنيا وحقيقة الآخرة. قلوب قادرة على تجاوز جراحات الماضي القريب والبعيد. قلوب صافية نظيفة ككتاب لم يطبع في أوراقه إلا "إنما المؤمنون إخوة".
عبد من عباد الله- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 729
تاريخ التسجيل : 21/01/2013
رد: العرب في مرحلة التحول والانتقال
10401 - وعن أنس بن مالك قال: كان رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رجع وحط عن راحلته عمد إلى مسجد الرسول فجعل يصلي فيه فيطيل الصلاة حتى جعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون أن له فضلاً عليهم، فمر يوماً ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في أصحابه فقال له بعض أصحابه: يا رسول الله هو ذاك الرجل فإما أرسل إليه نبي الله صلى الله عليه وسلم وإما جاء من قبل نفسه فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلاً قال: " والذي نفسي بيده إن بين عينيه سفعة من الشيطان ". فلما وقف على المجلس قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أقلت في نفسك حين وقفت على المجلس: ليس في القوم خير مني؟ ". قال: نعم، ثم انصرف فأتى ناحية من المسجد فخط خطاً برجله ثم صف كعبيه فقام يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيكم يقوم إلى هذا فيقتله؟ ". فقام أبو بكر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أقتلت الرجل؟ ". فقال: وجدته يصلي فهبته.فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيكم يقوم إلى هذا فيقتله؟ ". فقال عمر: أنا. وأخذ السيف فوجده يصلي فرجع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر: " أقتلت الرجل؟ ". فقال: يا رسول الله وجدته يصلي فهبته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيكم يقوم إلى هذا فيقتله؟ ". قال علي: أنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت له إن أدركته ". فذهب علي فلم يجده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أقتلت الرجل؟ ". قال: لم أدر أين سلك من الأرض. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن هذا أول قرن خرج في أمتي ". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو قتلته - أو قتله - ما اختلف في أمتي اثنان، إن بني إسرائيل تفرقوا على إحدى وسبعين فرقة وإن هذه الأمة - يعني أمته - ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة ". قلنا: يا نبي الله من تلك الفرقة؟ قال: " الجماعة ".
قال يزيد الرقاشي: فقلت لأنس: يا أبا حمزة فأين الجماعة؟ قال: مع أمرائكم مع أمرائكم.
البعض في امتنا وصل الى مرحلة يشاهد نفسه ان الجنة والنار ملك ابوه .. يدخل من يشاء ويخرج من يشاء .. لولا اننا امه مرحومة .. ان قد خسف بنا الله او ارسل علينا اعصار يمسحنا عن سطح الارض
احنا اصبحنا سيئين ولا نشاهد ذلك .. الدين ليس بالصلاة والصيام .. الدين المعاملة بين الناس .. السبع السماوات والارضين السبع ومافيهم ومابينهم .. لا يساوين جناح بعوضة .. فنحن لاشئ
قال يزيد الرقاشي: فقلت لأنس: يا أبا حمزة فأين الجماعة؟ قال: مع أمرائكم مع أمرائكم.
البعض في امتنا وصل الى مرحلة يشاهد نفسه ان الجنة والنار ملك ابوه .. يدخل من يشاء ويخرج من يشاء .. لولا اننا امه مرحومة .. ان قد خسف بنا الله او ارسل علينا اعصار يمسحنا عن سطح الارض
احنا اصبحنا سيئين ولا نشاهد ذلك .. الدين ليس بالصلاة والصيام .. الدين المعاملة بين الناس .. السبع السماوات والارضين السبع ومافيهم ومابينهم .. لا يساوين جناح بعوضة .. فنحن لاشئ
الهمداني- عضوية ملغية "ايقاف نهائي"
- عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013
رد: العرب في مرحلة التحول والانتقال
نحن امام استحقاقات كبرى اخي يجب على الجميع القيام بها وليس هناك ثمة من هو افضل من الآخر فالله وحده هو الأعلم بمن اتقى انما هذا لا يعني ان نجعل 100% من المسلمين جهلة وننحيهم ونقول لهم لا انتم فقط اتبعوا الكهنة حين حولوا الدين الى كهنوتية نتنة وقذرة فأصبح عالم السلطان هو فقط من يحمل الحق ويفتي به فنحن كلنا مطالبون بأن نقوم بأمور في جلها لن تخرج عن نطاق أسرنا وعائلاتنا. فعلينا:
1- ان نبين للناس الغث من السمين
2- ان نبين للناس الخطأ والصواب
3- أن نبين للناس الشركيات التي قد يسقطوا فيها وهنا نحن لا نقوم بدور تكفيري لأن الشرك بنوعيه بالفعل منتشر كالنار في الهشيم في بلادنا.
4- أن نبين حتمية الاحتكام الى شرع الله تعالى.
وبعد كل هذا فنحن لا نقف على ابواب الجنة والنار نحمل صكوكاً ندخل فلان وعلان الجنة والنار ولكن كوننا لسنا كذلك لا يعني حتمية أن نكون شياطين خرس نرى الباطل يقدم للناس على انه حق الحق واصل الحق ونقول ما علينا وما لنا فهذا ليس واجبنا ولسنا مأمورون بتغيير شيء وإن صغر.
1- ان نبين للناس الغث من السمين
2- ان نبين للناس الخطأ والصواب
3- أن نبين للناس الشركيات التي قد يسقطوا فيها وهنا نحن لا نقوم بدور تكفيري لأن الشرك بنوعيه بالفعل منتشر كالنار في الهشيم في بلادنا.
4- أن نبين حتمية الاحتكام الى شرع الله تعالى.
وبعد كل هذا فنحن لا نقف على ابواب الجنة والنار نحمل صكوكاً ندخل فلان وعلان الجنة والنار ولكن كوننا لسنا كذلك لا يعني حتمية أن نكون شياطين خرس نرى الباطل يقدم للناس على انه حق الحق واصل الحق ونقول ما علينا وما لنا فهذا ليس واجبنا ولسنا مأمورون بتغيير شيء وإن صغر.
عبد من عباد الله- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 729
تاريخ التسجيل : 21/01/2013
رد: العرب في مرحلة التحول والانتقال
احنا في وضع .. لا تستطيع تغيير شئ والسبب
موت العلماء الحقيقين للدين الاسلامي والذي ممكن يحتكم الناس اليهم .. ولو هؤلاء موجودين ما حدثت الفتنه
المتبقي الان من ما يسمون نفوسهم علماء .. هم مجرد اشخاص .. اما عالم حقيقي محارب لا احد يسمعه او عالم يشتغل عند حاكم او ملك او عالم جعل من العلم تجاره يشتغل فيه
اليوم لو قلت لشخص يسمي نفسه عالم هذا ما يصلح او خطاء .. يقلك لحم العلماء مسمومه .. طيب ايش الحل .. يعني فقط احنا لحومنا مذبوحة على الطريقة الاسلامية وتصلح للاكل ..
انا وانت قرائنا الاحاديث مئات المرات وكتبنا عشرات المرات ولم نتفق بعد .. فكيف تريد لشخص فقير مدقع جاهل ان يصدقك او يوافقك ..
الوضع هذا محتاج تدخل الاهي .. ولن ينفع التغيير من اي شخص كان مهما اوتي من علم او فهم او حجة او حتى هيبة .. يارجل مجرد الاحترام فقدناها ..
اين ايام زمان يوم كان الابن لا يمكن يرفع عينه على ابوه .. واين حنان الاب على ابنه وتنشئته صح .. هذا كله ذهب مع الريح
الوضع سيئ وسوف يتحول الا اسوء حتى ياتي امر الله ..
موت العلماء الحقيقين للدين الاسلامي والذي ممكن يحتكم الناس اليهم .. ولو هؤلاء موجودين ما حدثت الفتنه
المتبقي الان من ما يسمون نفوسهم علماء .. هم مجرد اشخاص .. اما عالم حقيقي محارب لا احد يسمعه او عالم يشتغل عند حاكم او ملك او عالم جعل من العلم تجاره يشتغل فيه
اليوم لو قلت لشخص يسمي نفسه عالم هذا ما يصلح او خطاء .. يقلك لحم العلماء مسمومه .. طيب ايش الحل .. يعني فقط احنا لحومنا مذبوحة على الطريقة الاسلامية وتصلح للاكل ..
انا وانت قرائنا الاحاديث مئات المرات وكتبنا عشرات المرات ولم نتفق بعد .. فكيف تريد لشخص فقير مدقع جاهل ان يصدقك او يوافقك ..
الوضع هذا محتاج تدخل الاهي .. ولن ينفع التغيير من اي شخص كان مهما اوتي من علم او فهم او حجة او حتى هيبة .. يارجل مجرد الاحترام فقدناها ..
اين ايام زمان يوم كان الابن لا يمكن يرفع عينه على ابوه .. واين حنان الاب على ابنه وتنشئته صح .. هذا كله ذهب مع الريح
الوضع سيئ وسوف يتحول الا اسوء حتى ياتي امر الله ..
الهمداني- عضوية ملغية "ايقاف نهائي"
- عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013
رد: العرب في مرحلة التحول والانتقال
الهمداني كتب:
اليوم لو قلت لشخص يسمي نفسه عالم هذا ما يصلح او خطاء .. يقلك لحم العلماء مسمومه .. طيب ايش الحل .. يعني فقط احنا لحومنا مذبوحة على الطريقة الاسلامية وتصلح للاكل ..
نعم اخي اتفق معك في كل مداخلتك... وبخصوص لحوم العلماء مسمومة... اخي هذا هو التدجين الذي يراد لنا... هو قول حق ارادوا به باطل... نعم لحوم العلماء مسمومة لكن عن اي علماء نتحدث؟ عن علماء باعوا دينهم وإسلامهم وشريعة ربهم لمن يدفع أكثر؟ سحقاً وتباً لهم والله لا يساوون عند من له عقل ولب قشرة بصلة.. عن اي علماء لحومهم مسمومة نتحدث؟ عالم واحد فقط يخرج في هذه الأمة يخشى فيها الله تعالى ... يقول ايها البغاة والعتاة واللصوص الذين سرقتم اموال الامة كفى كفى سحقا لكم متى ستمدون يد العون لأهل الصومال وبنجلاديش وغيرهما من البلاد التي اصبحت جلود اهلها بدل اللحم؟ عن اي علماء نتحدث؟ عن اي علماء يريدون ان يجعلونا ننقاد لهم ونقبل ايديهم؟ ما هذا السفه والعته الذي يمارسه الطواغيب ومنهم إسلاميين عبر قنواتهم؟ سحقاً وبعداً فكما قلت ذبح الله تعالى فينا لم يبدأ بعد.. نحن أمة تستحق أن تذبح حتى يقول ابناؤها كفرنا بالطواغيت والأوثان يا ربنا .. كفرنا فارفع عنا بأسك وغضبك.
الان أخي يأتيك ساذج يقول لا.. لا كيف.. ايش انت تقول؟ تتحدث ن العلماء؟ استعد لعذاب الله وسخطه وغضبه... هؤلاء الذين تتحدث عنهم حملة قرآن وحفظة قرآن ودارسي علوم شرعية. هذا اخي الذي ابتلي به الناس. اخي كان عمري 17 سنة واراد والدي ان يدخلني معهداً للعلوم الشرعية يحصل منتسبوه بعد اربع سنين على شهادة بكالوريوس. فقلت له: إني لأحب ان ادرس شرع الله تعالى ولكني اخشى ان حياتي لن تستقيم لأني إن امضيت ليلة في بيتي فسأمضي ليالي في السجون. يا اخي عن اي قداسة علماء نتحدث؟ هذه هي القداسة. القداسة في العمل وليس في الشكل والقشرة. انت تحمل علم شرعي؟ انت تخطب في الناس؟ انت تفتي؟ لا تقول الحق؟ تخاف من القتل؟ تخاف من السلطة؟ اذا اذهب الى الجحيم الأمة لا تحتاج امثالك. فقط هكذا انتهى الأمر هذا كان تفكيري في سن السابعة عشرة وهو تفكيري الى اليوم.
عبد من عباد الله- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 729
تاريخ التسجيل : 21/01/2013
رد: العرب في مرحلة التحول والانتقال
لا المشكلة الان اسوء من هذا كله
كل مستثمر او رجل اعمال يفتح له قنوات اغاني وافلام وجنس وخلافه .. يضع في هذه المجموعه قناه دينية .. انا مش عارف ما الغرض منها .. هل بيعتقد ان هذه القناه سوف تمسح السيئات لاربعين او خمسين قناه للجنس والخلاعة
وكيف لهلاء العلماء او ما يسموا بالعلماء ان يظهر في قناه وهو يعلم ويعرف ان صاحب هذه القناه رجل شاذ وخليع ومعه عشرات القنوات التي تهدم اخلاق الامة
اذا اراد ان يكون عالم عليه اولا يقول في قناه هذا الشخص المستثمر او رجل الاعمال .. انت ضال او فاسق ويجب اغلاق هذه القنوات .. ولكن ما يحدث العكس .. يطلع هذا العالم ويمجد ويدعي ويهلل لصحاب هذه القنوات انه رجل البر والاحسان
اي بر واحسان وهو يتصدق باموال المراقص وارباح الخمور والربا
وكم يتبرع به .. يصرف على عشر اسر مبلغ ممكن انفاقة في يوم .. ويخرب اخلاق وكرامه وحياة خمسين ستين بنت شريفه ..
الاجمل ما سمعته من افتائات وحديث ان شخص من دون ذكر اسماء .. يحلل وطئ الدبر في المراه .. وقالك نسائكم حرث لكم فاتوا اين ما شئتم
طيب ما الفرق بين اللواط ووطئ الدبر .. ما ممارسه الجنس مع رجل في الدبر هو لواط وممارسه الجنس مع المراه في الدبر هو لواط
نحمد الله ما قد عرف هذا العالم ان الصينيين صنوا دمى مثل المراه مركب عليها جهاز جنسي يشبه المهبل والدبر .. اكيد لو شاف هذه الاشياء لا يقوم هو بالتجاره فيها
نعوذب بالله العظيم من علماء ايامنا هذه .. اذا لم يظهر المهدي خلال الخمس السنين القادمة .. واعرفوا وعلى ضمانتي واحلق حواجبي مو بس شنبي .. اننا سوف نكون اسوء من اليهود والنصارى .. اذا النصارى بتعلق صليب في رقبتها احنا بنعلق صورة
اعاني من بطئ قاتل في الانترنت والسبب
وصلت رسائل للجوال قبل قليل
بان المخربين قطعوا لكابل البحري للانترنت وقاموا بضرب محطة الكهرباء
بالله عاد احنا مسلمين .. من اجل مبلغ او قضية مع شخص يقوم باضرار ملايين الاشخاص ودولة كاملة
الاطفال الخدج والذي في العنايه الفائقة والاجهزة التي تعتمد على الكهرباء الله يفتح عليهم
شخص واحد كم قادر يقتل من ناس ويدمر من املاك الناس .. هذا اكيد يوم القيامة يحتاج حساب لوحدة من بيعفي عنه او يسامحة وهو يضر اكثر من 25 مليون شخص
كل مستثمر او رجل اعمال يفتح له قنوات اغاني وافلام وجنس وخلافه .. يضع في هذه المجموعه قناه دينية .. انا مش عارف ما الغرض منها .. هل بيعتقد ان هذه القناه سوف تمسح السيئات لاربعين او خمسين قناه للجنس والخلاعة
وكيف لهلاء العلماء او ما يسموا بالعلماء ان يظهر في قناه وهو يعلم ويعرف ان صاحب هذه القناه رجل شاذ وخليع ومعه عشرات القنوات التي تهدم اخلاق الامة
اذا اراد ان يكون عالم عليه اولا يقول في قناه هذا الشخص المستثمر او رجل الاعمال .. انت ضال او فاسق ويجب اغلاق هذه القنوات .. ولكن ما يحدث العكس .. يطلع هذا العالم ويمجد ويدعي ويهلل لصحاب هذه القنوات انه رجل البر والاحسان
اي بر واحسان وهو يتصدق باموال المراقص وارباح الخمور والربا
وكم يتبرع به .. يصرف على عشر اسر مبلغ ممكن انفاقة في يوم .. ويخرب اخلاق وكرامه وحياة خمسين ستين بنت شريفه ..
الاجمل ما سمعته من افتائات وحديث ان شخص من دون ذكر اسماء .. يحلل وطئ الدبر في المراه .. وقالك نسائكم حرث لكم فاتوا اين ما شئتم
طيب ما الفرق بين اللواط ووطئ الدبر .. ما ممارسه الجنس مع رجل في الدبر هو لواط وممارسه الجنس مع المراه في الدبر هو لواط
نحمد الله ما قد عرف هذا العالم ان الصينيين صنوا دمى مثل المراه مركب عليها جهاز جنسي يشبه المهبل والدبر .. اكيد لو شاف هذه الاشياء لا يقوم هو بالتجاره فيها
نعوذب بالله العظيم من علماء ايامنا هذه .. اذا لم يظهر المهدي خلال الخمس السنين القادمة .. واعرفوا وعلى ضمانتي واحلق حواجبي مو بس شنبي .. اننا سوف نكون اسوء من اليهود والنصارى .. اذا النصارى بتعلق صليب في رقبتها احنا بنعلق صورة
اعاني من بطئ قاتل في الانترنت والسبب
وصلت رسائل للجوال قبل قليل
بان المخربين قطعوا لكابل البحري للانترنت وقاموا بضرب محطة الكهرباء
بالله عاد احنا مسلمين .. من اجل مبلغ او قضية مع شخص يقوم باضرار ملايين الاشخاص ودولة كاملة
الاطفال الخدج والذي في العنايه الفائقة والاجهزة التي تعتمد على الكهرباء الله يفتح عليهم
شخص واحد كم قادر يقتل من ناس ويدمر من املاك الناس .. هذا اكيد يوم القيامة يحتاج حساب لوحدة من بيعفي عنه او يسامحة وهو يضر اكثر من 25 مليون شخص
عدل سابقا من قبل الهمداني في السبت مايو 18, 2013 11:18 pm عدل 1 مرات
الهمداني- عضوية ملغية "ايقاف نهائي"
- عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013
رد: العرب في مرحلة التحول والانتقال
صدقني يا اخي لو لم يظهر المهدي خلال عام او عامين ليفتكن العرب بعضهم ببعض وليذبحن بعضهم بعضاً وليبصقن على بعضهم البعض بصق الدماء وليس بصق الأفواه لأن المجتمعات قد باتت منتنة الرائحة والله تحس ان نتن المعاصي والذنوب يفوح في كل مكان وزاوية نعوذ بالله من غضب الله تعالى علينا. اللهم طهر هذه الأمة من كل خبث. اللهم طهرها من كل خبث. ثم قرأت ذات يوم تحليل على احد المواقع عن المهدي حين يخرج. يقول لك صاحب التحليل ان المهدي حين يخرج سيطبطب على كل الناس. والله لو انه طبطب على كل خبيث وخبيثة لقالوا له نكفر بك وبجدك وبهذا الدين الذي تدين به.
عبد من عباد الله- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 729
تاريخ التسجيل : 21/01/2013
رد: العرب في مرحلة التحول والانتقال
انا اعرف كيف بيطبطب عليهم .. سوف يستخدم نفس خطة كورش .. بناء سجون هائلة في اماكن الحياة فيها جحيم
ومن زهق بحالة من الضالين والفاسقين وتجار الدين يضعهم فيها .. يضعهم في عذاب مصغر جدا لعذاب الاخر .. لعلى وعسى يرجعون الا صوابهم ..
ومن زهق بحالة من الضالين والفاسقين وتجار الدين يضعهم فيها .. يضعهم في عذاب مصغر جدا لعذاب الاخر .. لعلى وعسى يرجعون الا صوابهم ..
الهمداني- عضوية ملغية "ايقاف نهائي"
- عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013
رد: العرب في مرحلة التحول والانتقال
الهمداني كتب:انا اعرف كيف بيطبطب عليهم .. سوف يستخدم نفس خطة كورش .. بناء سجون هائلة في اماكن الحياة فيها جحيم
ومن زهق بحالة من الضالين والفاسقين وتجار الدين يضعهم فيها .. يضعهم في عذاب مصغر جدا لعذاب الاخر .. لعلى وعسى يرجعون الا صوابهم ..
اللهم أرني في قيادات وزارة داخلية مصر كبارها وصغارها هذا اليوم.. اللهم عليك بهم فإنهم قد منعونا اوطاننا وحبسونا عن اهلنا وفرقوا شملنا حتى كبر صغيرنا دون ان نراه وهرم كبيرنا دون ان نلقاه .. اللهم اكتب لهذه القيادات ان تقع تحت بأس قائد رباني قدرت خروجه في قابل الأيام أياً من كان المهدي او غيره فينتقم لنا من هؤلاء الطواغيت فيرميهم في السجون كما رموا الأبرياء من اهل بلدهم ويأخذ حق الناس منهم.
عبد من عباد الله- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 729
تاريخ التسجيل : 21/01/2013
مواضيع مماثلة
» صناعة ابليس لاحاديث اخر الزمان .. نحن الان في مرحلة حرجة جدا
» الطاوله والامراء
» للتاريخ (تجميع لاقوال المشايخ المتحولون قبل التحول)
» الحليم حيران (في أي مرحلة نعيش الآن ؟)
» محسن العواجي تعدى مرحلة قصف الجبهه في هذا المقطع .
» الطاوله والامراء
» للتاريخ (تجميع لاقوال المشايخ المتحولون قبل التحول)
» الحليم حيران (في أي مرحلة نعيش الآن ؟)
» محسن العواجي تعدى مرحلة قصف الجبهه في هذا المقطع .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى