الانسجام الاجتماعي

**الحالم** الأحد مارس 23, 2014 2:32 am

< يفتقد الفرد أو الجماعة أو العالم التوازن لأسباب مختلفة طبيعية ومكتسبة، إعتيادية وطارئة، تكونية أو تكومية، تقدمية أو تخلفية... وأياً كان السبب فضعف التوازن أو فقدانه يطرح أسئلة كبرى لاسيما أن الآثار الناتجة عن عدم التوازن تتجاوز الماديات إلى النفسيات التي ترتد بالمنجز الحضاري والكيان الإنساني كله.
وليس الحديث عن الانسجام عموماً حديثاً ترفياً، وفي الوقت نفسه فهو حديث تحت الضغط، فكل ما هو غير منسجم فإنه يضغط بالطلب نحو الانسجام.
لكن ما أريد الحديث عنه هو الانسجام في مفاصل اجتماعية لها معايشاتها اليومية:
وأولها الانسجام العائلي: باعتباره المكون الأساسي للوجود، فالأسرة هي أهم مؤسسات الحياة. ففي أول الأمر يشكل الرجل والمرأة الزوج والزوجة إنسجاماً بعلاقتهما الزوجية، ثم يرزقان بطفل، ومن خلال هذا الطفل تفقد علاقتهما الزوجية بعضاً من إنسجامها حيث يتطلب الوضع الجديد إعادة تحديد الأدوار، فالزوجة تصبح أماً، والزوج يصبح أباً، فتتغير العلاقة من ثنائية الزوجية إلى النظام العائلي. إذ يصبح الإثنان ثلاثة. وهنا نفهم أن سبب ضعف الانسجام هو التطور والابتكار والتغير. لكن هذا النظام العائلي الذي أفقد الكثير من الانسجام الزوجي يحتاج إلى قانون إنسجام أكبر يفوق الإنسجام الثنائي إلى إنسجام عائلي ينتظم التغيرات التي حصلت، وهذا ما يعيد التوازن ويحقق العدالة.
ضعف الوعي بمفهوم الانسجام وأهميته وقدرته كقانون في إعادة التوازن واستيعاب المتغيرات، يكون ذلك سبباً رئيساً في فشل بعض الحالات الزوجية والتفكك العائلي.
ثانياً: على المستوى الفردي يحقق الانسجام للإنسان الرضا والثقة والوضوح والشفافية، وكلها تقود إلى الحب والوئام، وإمكان العيش الآمن من الهزات العنيفة أو العيش وفق قانون الطوارئ والتفكير المفاجئ.
نحن نجد من غير المنسجمين من أتيحت لهم فرصة جمع الثروات وتكديس الأموال، لكنهم يفتقدون للبسمة والسعادة، ويشعرون بفراغ داخلي كبير، إذ انعدم الانسجام لديهم بين الحاجات المادية والروحية.
كما نجد من يحقق النجاح على حساب صحته. فهو مدير لا يجد نفسه إلا كذلك، ولا يدرك معنى حياته وقيمة وجوده إلى أن تفترسه الأمراض ثم يعود إلى فراشه متلحفاً عن كل طموحاته!
ثالثاً: على المستوى المجتمعي الإنساني نحن نرى أثر الانسجام في الحياة اليومية من التعاون والعطاء والإصلاح والقول السديد. إذ إن ما يعنيه الانسجام أن ينطلق الإنسان بالخير نحو الوجود وسيكون هو مصدراً ومورداً للخير الذي يحصل وتتحسن به الأحوال. فالخير الذي تجده هو الخير الذي تبذله.
أما أولئك الأنانيون في تفكيرهم، والمنانون في عطائهم، المتشككون في علاقاتهم. فهم يقتلون الانسجام في أقوالهم وأفعالهم. ويفتقدونه في ذواتهم واستقرار شخصياتهم، ويفتقدونه في أسرهم وعوائلهم، كما يفتقدونه في أصدقائهم وفريق عملهم. وهكذا تبدو الحياة أمامهم ضيقة مكتئبة لا تحقق لهم الطموح ولا يشعرون أنها تمنحهم السعادة. أو لا يستحقون البقاء.
فالانسجام يظهر على المدير في إدارته، وعلى الكاتب في كتابته، وعلى الشاعر في شعره، وعلى كل ذي مهنة في مهنته.
إن دعمنا للانسجام على المستويات كافة هو دعم للحياة والبناء والتنمية والاستقرار، ودعم للإنتاج والفاعلية والأداء المميز، ثم هو أيضاً تخفيف للعنف والعنف المضاد، وشفاء لحالات الاكتئاب والإحباط. وبالاختصار الجامع: الانسجام فهم للحياة بسننها وقوانينها. ولذلك فنحن في التحدى عبر قانون الانسجام هل نحقق وجودنا. أم نفقد السيطرة ونتحول إلى هامش الحياة، ومجزرة الضحايا.
هنا تأتي الدعوة إلى إنسجام في البيت، والعمل، والمدرسة، والمسجد، والسوق و... إنسجام في الأفكار ومدركات العقول، وإنسجام في السلوك وحركات الأجساد. وأساس ذلك إنسجام في الروح واستقرار في النفس لنتحول إلى منبع لا ينضب من الشعور الجميل والإحساس المرهف عبر الحب المتدفق نحو الحياة والأحياء. وما أن نفهم الانسجام ونقررالعيش وفق قانونه حتي تتغير كل مجريات حياتنا نحو الأفضل، وحينها نفك أحزمة الأمان. إذ نكون في أمان. وفي أمان الله لنلتقي ونحن في انسجام.

**حليم** الأحد مارس 23, 2014 8:52 am

بارك الله فيك اخي السالك للحق
موضوع مهم الانسجام المجتمعي..............
*في الانسان
*في الاسرة
*في الحي
*في البلدة والقرية
*في كامل المجتمع
*مع الدولة
*مع الاجنبي
اسباب فقدان الانسجام
1/نقص الثقافة
2/انعدام الاخلاق
3/ضعف الدين
4/الفقر
5/الافات الاجتماعية
6/الامراض
7/عدم التعاون
8/فساد الحكم والدولة
.................................
انظر كيف ساجم رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكونات الحياة انظر السيرة العطرة
1/بين الروح والجسد
2/بين الدنيا والاخرة
3/بين المسجد والحياة والسوق
4/بين الحرب والسلام
5/بين الرجل والمراة
6/بين الدولة والشعب
7/بين العبادة والعمل
8/بين الزهد والمال
9/بين السياسة والدين
10/بين كل متناقض فجعل بينهما وسطا
11/بين العلم والعمل
12بيبن الحرية والاعتبار للاخر
13/بين الاسرة والجماعة
14/بين المسلم والكافر التعايش

.............................................

**الحالم** الأحد مارس 23, 2014 2:51 pm

ما هو الغفران؟ المغفرة هي الحرية
كتبه وليام ر. يودر | Print | Email
What is Forgiveness? Forgiveness is Freedom

كان بالفعل هناك !

وأشار إلى أن واين داير عند الضغط برتقالة تحصل عصير البرتقال . تحصل عصير البرتقاللأن عصير البرتقال كان في البرتقالي. لا يوجد فرق بين الذي يفعل الضغط، أو ما يستخدمونها للضغط على البرتقالي . عصير البرتقال يخرج لأنه كان هناك عصير البرتقال في البرتقال .

وبالمثل عندما ( تفسير نظري ) كلمات او افعال آخر يثير مشاعر انعدام الأمن أو الخوف أو الغضب في نفسي ، ما هي الا بسبب تلك المشاعر كانت موجودة بالفعل في لي . ما يخرج عند تقلص لك هو أبدا خطأ من عصارة . ما هي الا تعبير صريح من ما كان بالفعل ضمني داخل عقلك .

يمكن أن أشعر السلام بدلا من هذا

ما في حياتك هل تشعر بالضيق عن الآن؟ الذي أو ماذا كنت تحمل مسؤولة عن أي مشاعر سلبية التي تواجهها الآن ؟ تذكير نفسك بأن upsetness كان بالفعل في لك قبل و " تقلص . " افرجوا عن الشخص الآخر من الفكر الخاطئ انها تسببت upsetness الخاص بك. ما هو شعورك الآن ؟

بالتزامن مع هذه الممارسة ، أود أن أقترح أيضا عملية بسيطة جدا مندورة في المعجزات. كلما كنت تشعر التعيس، تذكير نفسك ، " يمكن أن أشعر السلام بدلا من هذا . "

انها كل شيء عن التوقعات ، وليس عن اللوم

كلما كنت تشعر بالضيق عن شيء أو شخص خارجي لك ، والتفكير في الأمر على النحو بعض عدم الارتياح في عقلك الخاصة التي يتم ترجمتها بشكل خلاق في تجربة من شخص ما القيام بشيء "إلى" لك. ويجري المتوقعة في شكل اللوم شيئا الداخلية . لا ننكر و upsetness أن تشعر.فقط لا تضيف أي شيء- لا تقم بإضافةفكرالذي يجري سببه شيء خارجي إلى ذهنك .

عندما مستاؤون لكم عن شيء حدث في الماضي ، والتفكير في الأمر على النحو بعض عدم الارتياح في عقلك الخاصة التي يتم ترجمتها بشكل خلاق في الذاكرة من أحداث سابقة أن أصيب بطريقة أو بأخرى أو محدودة لك. مرة أخرى ، يجري المتوقعة في شكل اللوم شيئا الداخلية . لا ننكر و التي غمرت بالضيق أن تشعر.فقط لا تضيف أي شيء- لا تقم بإضافةفكرالذي يجري سببه شيء خارجي إلى ذهنك الآن .

عندما تشعر بالألم أو المرض ، كما أنها تفكر في بعض عدم الارتياح في عقلك الخاصة التي يتم ترجمتها بشكل خلاق في شكل تجربة عدم الراحة الجسدية التي تسببها شيء (أي الجسم ) خارجي إلى ذهنك . مرة أخرى ، يجري المتوقعة في شكل اللوم شيئا الداخلية . لا ننكر و عدم الراحة التي تشعر.فقط لا تضيف أي شيء- لا تقم بإضافةفكرالذي يجري سببه الجسم الشيء الذي هو خارجي إلى ذهنك .

عمدا إعادة تفسير تجربتك

What is Forgiveness? Forgiveness is Freedomهذا هو ممارسة عمدا في إعادة تفسير تجربتك . القضية هنا ليست ما إذا كان كذا و كذا " حقا " فعل هذا الشيء ، ولا ما إذا كان بعض الأحداث الماضية " حقا " حدث، ولا ما إذا كانت الفحوصات الطبية هي " حقا " صحيحة أم لا. في الوقت الراهن ، تعليق تلك الأنواع من الأسئلة.

أعتقد عمدا من تجربتك من " صنع خارجي شيء كنت تعاني " كما ببساطة إسقاط الإبداعية من بعض القلق داخل عقلك الخاصة . التفكير في الأمر مماثل فيما يتعلق بالطريقة التي بعض عدم الارتياح في عقلك الباطن قد تعبر عن نفسها على أنها حلم النوم من الضحية والمعاناة. والغرض من هذه الممارسة هو كله لمساعدتك على أن ندرك أن العوامل الخارجية و اللوم هيالأفكاربدلا من مجرد إعطاء الحقائق.

تذكر، مع ذلك ، أن هذه العملية ليست على وشك إلقاء اللوم على نفسك ل خبراتكم من المعاناة. والغرض من هذا التمرين هو بالأحرى لاكتشاف كيف يمكن للتغييرات تجربتك عند التخلي عنفكران هناك شيئا الخارجية لكم هو سبب upsetness الخاص بك.

مهما فعلت إلى آخر، يمكنك القيام به ل نفسك

عند إلقاء اللوم آخر أو انتقاد أخطائه ،بغض النظرما إذا كان اللوم الخاص والانتقادات هي دقيقة أم لا ، كنت يضرنفسك. عند الثناء أو نقدر أخرى ،بغض النظرالنظر عما إذا كانت " يستحق " مديحك والتقدير أو لم يكن كذلك، كنت تستفيدنفسك.

النظر في أي شخص من العمليتين السابقة التي كنت قد ينحى عليها باللائمة في upsetness الخاص بك. اسأل نفسك ، "ماذا يمكنني أن نقدر عن ذلك الشخص الآن " لا تتوقف يسأل حتى يكون لديك واحد على الأقل إجابة جيدة - واحدة أن تعرف أمر جيد لأنه يجلب لك شعور السلام والفرح.

في المرة التالية التي تجد نفسك في خضم لوم أو انتقاد آخر ، يرون فيهافرصةللقيامنفسكصالح و تحول الوعي الخاص إلى التقدير . اسأل نفسك ، " ماذا يمكن أن أنا أقدر حول هذا الشخص؟ " مرة أخرى ، لا تتوقف يسأل حتى يكون لديك إجابة واحدة على الأقل جيدة .

© 2010 من قبل ويليام ر. يودر. أعيد طبعها بإذن من المؤلف.

**الحالم** الأحد مارس 23, 2014 2:54 pm

اثلجت صدري بمرورك العم حليم

**الحالم** الأحد مارس 23, 2014 2:57 pm

مهما كانت أهدافك، لا تتكلّم عنها.

تشير الأبحاث السيكولوجية إلى أننا حين نتحدّث عن أهدافنا، لا يستطيع الدماغ أن يميّز بين القول والفعل وهذا ما يجعله يعتقد أن الأهداف قد تحققت بالفعل. ذلك يجعلك أقل رغبة وحماسة لتنفيذ المشاريع لأن مجرد الكلام عنها أعطاك الشعور بالرضى. أما التنفيذ فسيكون عليه أن ينتظر طويلاً.

إذاً، دعونا نتكلّم أقل ونفعل أكثر حتى تتحقق أحلامنا وأهدافنا.

**ناجح وذكي** الأحد يونيو 14, 2015 5:20 am

من يشرح الإنسجام الإجتماعي

و أين تتجلى مقاصده

لعل بن أدم يفهم

بارك الله فيكم

الانسجام الاجتماعي

الانسجام الاجتماعي

رد: الانسجام الاجتماعي

رد: الانسجام الاجتماعي

رد: الانسجام الاجتماعي

رد: الانسجام الاجتماعي

رد: الانسجام الاجتماعي