4 رؤى متتالية غيرتني في رسول الله والمهدي والدجال!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا و سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
قبل أن أبدأ في ذكر الرؤى أريد أن أبين بعض الأمور
1- أنا شاب كويتي عمري 26 ملتزم من 2001 لست كثير عبادة ولا علم ولا يوجد بي شيء إستثنائي .
2- غير مستسلم لواقع الأمة والبشرية التعيس و طامح لمستقبل مشرق يعم فيه العدل والخير الأرض كلها .
3- مؤمن بأن الرؤية الصالحة هبة من الله تعالى يهبها منة منه وفضلا لمن يستحقها و يعطيها قدرها .
4- ليس من عادتي ذكر رؤياي لأحد لكن هذه المرة إستثنائية لأني أظنها بشرى وإنذار للناس عامة والمسلمين خاصة .
5- من فضل الله علي سبحانه كثرة رؤيتي لمحمد -عليه الصلاة والسلام- رأيته بوصفه أكثر من 70 مرة ولله الحمد .

الرؤية الأولى
رأيت النبي -عليه الصلاة والسلام- لابسا إحرام جالسا عند الكعبة عند الركن والمقام مسندا ظهره على الكعبة وأنا أيضا لابس إحرام وجالس أمامه وهو ينادي : يا محمد يا عبدالله يا محمد يا عبدالله ! ثم إلتفت خلفي فإذا برجل مقبلا من بعيد لم أرى شكله بوضوح . إنتهت الرؤية .

الرؤية الثانية
رأيت أنني أمشي في مكة والناس زحمة وفي نهاية الطريق إنقسم إلى يمين و يسار وكل الناس ذهبوا يسارا إلا شخصا واحدا ذهب يمينا وكان مغطيا نفسه ببردة (عباية) قلت لنفسي إن له لشأن فتبعته حتى دخل محل غسيل ملابس فدخلت خلفه ثم إلتفت إلي وفجأة ظهر شعاع ساطع بين عيني و عينه ثم علنتي رعشة و هيبة منه (لاتوصف) ثم أمسك يدي اليمنى بيديه الثنتين وذهبنا للحرم وهو يسألني قائلا : أتراني هو ؟ قلت : نعم , أنت تشبه رسول الله -صلى الله عليه وسلم كثيرا- ثم نظر إلى السماء نظرة عميقة . إنتهت الرؤية .
- حفظت شكله وكأني أراه الآن (أجلى الجبهة أقنى الأنف) ولم أكن أعرف وصف المهدي قبل الرؤية ولما قرأت وصفه كان مطابقا لمن رأيت .
- كان يلبس البنجابي (لبس الأفغان) طوله تقريبا 180 شاب عريض الكتفين أسمر خفيف اللحية تعلوه هيبة عظيمة وواضح جدا فيه الإخلاص .
- جسمه كجسم النبي صلى الله عليه وسلم تقريبا إلا أن النبي أبيض و المهدي أسمر أما الوجه فيختلف تماما . وهذا ما عنيته في ( أنت تشبه رسول الله ) .

الرؤية الثالثة
رأيت أن النبي-صلى الله عليه وسلم- جاءني في آخر الليل وأنا نائم فقال : قم تعال معي . وتبعته هو يمشي أمامي حتى وصلنا دمشق قبل الفجر ثم إختفى النبي ووقفت وحيدا في ساحة بيضاء وفجأة نزل عيسى -عليه السلام- على جناحي ملكين ( بوصف عيسى المذكور الأحاديث ) ثم كأني أرسلت في مهمة في المغرب (شمال أفريقيا) ثم رجعت من المهمة بنجاح و رحبوا بي المسلمون ثم أنا في مقر للقيادة كبير (قاعة) ومعي عصا أشرح بها على خريطة كبيرة (2*4 ) للشرق الأوسط أشرح الخطة وأرصد تحركات الدجال .إنتهت الرؤية .

الرؤية الرابعة
رأيت أني واقف بين النبي -صلى الله عليه وسلم- و الصحابة -رضي الله عنهم- والنبي يقول : يوشك الدجال أن يخرج عليكم يمينا أو شمالا فاثبتوا . إنتهت الرؤية .



في النهاية أحب أنصح الجميع بأن يستحصنوا بالعلم والإيمان وأن لا يستعجلوا في الحكم وأن لا يغتروا بأنفسهم لكيلا يكون ذلك مدخلا للشيطان .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين .
منقولة http://www.almoumnoon.com/t3196-topic

بالنسبة للرؤيا الاولى :

هل توفي له جنين سقط ؟ او طفل صغير ؟

والرؤيا الثانية:

هل امور الرائي متعطلة ؟ وهل يشعر بانه مصاب بعين ؟

والرؤيا الثالثة:

هل هو من أهل الشام ؟ أو هل يريد الذهاب للجهاد هناك بأي وسيلة ممكنة ؟

والرؤيا الرابعة:

هل يتوقع أن يظهر المهدي قريبا أم انه يتوقع ظهور شخص مدعي للمهدية ؟

الرؤيا منقولة

http://www.almoumnoon.com/t3196-topic

إن صدقت الرؤى.

فالرؤيا الاولى تدل أنه قد يبتلى بفقد جنين قبل الولادة او بعد ولادته وهو طفل. وتحثه على الصبر والاتزام بمنهج النبي في الصبر عندما توفي ابنه ابراهيم فقال (إن العين لتدمع والقلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا). وهي مبشرة له إن صبر بذرية صالحة مصلحة. والله أعلم

والرؤيا الثانية شخص يدبر السحر للرائي حتى يظن بأنه المهدي ويبدو انه يتبعه الآن أو يلاحق أخباره (قد يكون من مدعي الصلاح في احد المنتديات أو الصفحات). فليحذر ولا يخبر احدا باسمه ولا اسم أمه. وقد يرسل له صورته فيراها فينغر به. والله أعلم

والرؤيا الثالثة تدل على مشاركتك في محاربة لمن يدعي المهدية او الصلاح وتتبعهم وفضحهم وذلك بالتزامك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه. والرؤيا توجهك بأن أولهم سيبدأ امره من دمشق. والله أعلم

والرؤيا الرابعة على ظاهرها ولكن الدجال يعبر هنا على أنه فتنة أو مدعي للمهدية فليكن الرائي والجميع على حذر واستعداد. والله أعلم

(التعبير ظني وهو بين احتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)