مناقشة علمية في مسألة شركية......
+2
الطريق الوسط
الازدي333
6 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
مناقشة علمية في مسألة شركية......
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أخوتي وفقكم الله لكل خير إن العلم سبيل للنجاة في الدونيا وموصل للجنة في الآخرة وهنا مسالة اريد أن نتناقشها حتى نعلم ونعمل وندعوا ونصبر على الأذى الذي في ذلك .
يقول الله تعالى (وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَٰذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَٰذَا لِشُرَكَائِنَا ۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَائِهِمْ ۗ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ [الأنعام : 136])
في هذه الآية بين الله نوع شرك وقع فيه القوم وطبعا لن نغتر ونقول هذه الآية خاصه بمشركي مكه قديما يخبرنا الله عن حالهم وفقط فهذا غير صحيح بل ينبغي أن نعرف هذا الشرك الذي يمنع وصول الأعمال ولا يخفى أن الله أغنى الشركاء عن الشرك
فما أريده من الأخوة أسود السنة وحماة العقيدة أن نفصل ونمثل حتى تتضح المسألة ولقلة العلم الحاضر طرحت ما لدي بين أيديكم فهنا الشيخ جعبة والشيخ حليم والشيخ المغيرة والشيخة عاشقة السماء وغيرهم كثر نريد كلا منهم يدلي بفهمه واحسبهم متمكنين ولعلنا نكتشف أسودا لم يكن لنا بهم علم فيفيدونا والنقاش نريده علميا خالي من المداخلات الشيطانية لصرفنا عن فهم ديننا وهذي المداخلات الغير هادفه نريد من سهام صائد أن تمنعها وفقكم الله لكل خير .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أخوتي وفقكم الله لكل خير إن العلم سبيل للنجاة في الدونيا وموصل للجنة في الآخرة وهنا مسالة اريد أن نتناقشها حتى نعلم ونعمل وندعوا ونصبر على الأذى الذي في ذلك .
يقول الله تعالى (وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَٰذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَٰذَا لِشُرَكَائِنَا ۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَائِهِمْ ۗ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ [الأنعام : 136])
في هذه الآية بين الله نوع شرك وقع فيه القوم وطبعا لن نغتر ونقول هذه الآية خاصه بمشركي مكه قديما يخبرنا الله عن حالهم وفقط فهذا غير صحيح بل ينبغي أن نعرف هذا الشرك الذي يمنع وصول الأعمال ولا يخفى أن الله أغنى الشركاء عن الشرك
فما أريده من الأخوة أسود السنة وحماة العقيدة أن نفصل ونمثل حتى تتضح المسألة ولقلة العلم الحاضر طرحت ما لدي بين أيديكم فهنا الشيخ جعبة والشيخ حليم والشيخ المغيرة والشيخة عاشقة السماء وغيرهم كثر نريد كلا منهم يدلي بفهمه واحسبهم متمكنين ولعلنا نكتشف أسودا لم يكن لنا بهم علم فيفيدونا والنقاش نريده علميا خالي من المداخلات الشيطانية لصرفنا عن فهم ديننا وهذي المداخلات الغير هادفه نريد من سهام صائد أن تمنعها وفقكم الله لكل خير .
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: مناقشة علمية في مسألة شركية......
لم افهم ما هو السؤال بالتحديد اخي
او اين هي مشكلتك مع فهم الاية
او اين هي مشكلتك مع فهم الاية
الطريق الوسط- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 178
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
رد: مناقشة علمية في مسألة شركية......
السؤال : من هم الي (وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَٰذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَٰذَا لِشُرَكَائِنَا ۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَائِهِمْ ۗ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ [الأنعام : 136])
وهل هؤلاء موجودين في الامة لليوم .. وما نوع هذا الشرك ؟؟؟
وهل هؤلاء موجودين في الامة لليوم .. وما نوع هذا الشرك ؟؟؟
الهمداني- عضوية ملغية "ايقاف نهائي"
- عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013
رد: مناقشة علمية في مسألة شركية......
لا اعرف كثيرا
ولكن اعتقد ان هذا نوع من الشرك من قبل المشركين الذين كانوا يعبدون الهة لهم مع الله
اما في يومنا هذا فاعتقد على الاغلب الشرك في الجزيرة العربية يكاد انقرض
ولكن اعتقد ان هذا نوع من الشرك من قبل المشركين الذين كانوا يعبدون الهة لهم مع الله
اما في يومنا هذا فاعتقد على الاغلب الشرك في الجزيرة العربية يكاد انقرض
الطريق الوسط- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 178
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
رد: مناقشة علمية في مسألة شركية......
مافي شئ اسمه انقرض .. تشاهد الشرك ديناصورات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الطيرة شرك الطيرة شرك
سألت ربي عز و جل ثلاث خصال لأمتي فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة قلت: يا رب لا تهلك أمتي جوعا قال: هذه قلت: يا رب لا تسلط عليهم عدوا من غيرهم - يعني أهل الشرك فيجتاحهم قال: ذلك قلت: يا رب لا تجعل بأسهم بينهم فمنعني هذه
31592 - عن أبي سعيد الخدري قال: لقتال الخوارج أحب إلي من قتال عدتهم من أهل الشرك
النبي صلى الله عليه وسلم قال: الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل قال: قلنا: يا رسول الله وهل الشرك إلا ما عبد من دون الله أو ما دعي مع الله؟ - شك عبد الملك - قال: ثكلتك أمك ياصديق الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ألا أخبرك بقول يذهب صغاره وكباره - أو صغيره وكبيره - قال: قلت: بلى يا رسول الله قال: تقول كل يوم ثلاث مرات: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم والشرك أن يقول: أعطاني الله وفلان والند أن يقول الإنسان: لولا فلان لقتلني فلان.
الشرك انواع شتى .. اصغرها .. الشرك الخفي .. ان تصلي عشان الناس تقول انك تصلي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الطيرة شرك الطيرة شرك
سألت ربي عز و جل ثلاث خصال لأمتي فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة قلت: يا رب لا تهلك أمتي جوعا قال: هذه قلت: يا رب لا تسلط عليهم عدوا من غيرهم - يعني أهل الشرك فيجتاحهم قال: ذلك قلت: يا رب لا تجعل بأسهم بينهم فمنعني هذه
31592 - عن أبي سعيد الخدري قال: لقتال الخوارج أحب إلي من قتال عدتهم من أهل الشرك
النبي صلى الله عليه وسلم قال: الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل قال: قلنا: يا رسول الله وهل الشرك إلا ما عبد من دون الله أو ما دعي مع الله؟ - شك عبد الملك - قال: ثكلتك أمك ياصديق الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ألا أخبرك بقول يذهب صغاره وكباره - أو صغيره وكبيره - قال: قلت: بلى يا رسول الله قال: تقول كل يوم ثلاث مرات: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم والشرك أن يقول: أعطاني الله وفلان والند أن يقول الإنسان: لولا فلان لقتلني فلان.
الشرك انواع شتى .. اصغرها .. الشرك الخفي .. ان تصلي عشان الناس تقول انك تصلي
الهمداني- عضوية ملغية "ايقاف نهائي"
- عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013
رد: مناقشة علمية في مسألة شركية......
اللهم آمينالازدي١١١ كتب:بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أخوتي وفقكم الله لكل خير إن العلم سبيل للنجاة في الدونيا وموصل للجنة في الآخرة وهنا مسالة اريد أن نتناقشها حتى نعلم ونعمل وندعوا ونصبر على الأذى الذي في ذلك .
يقول الله تعالى (وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَٰذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَٰذَا لِشُرَكَائِنَا ۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَائِهِمْ ۗ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ [الأنعام : 136])
في هذه الآية بين الله نوع شرك وقع فيه القوم وطبعا لن نغتر ونقول هذه الآية خاصه بمشركي مكه قديما يخبرنا الله عن حالهم وفقط فهذا غير صحيح بل ينبغي أن نعرف هذا الشرك الذي يمنع وصول الأعمال ولا يخفى أن الله أغنى الشركاء عن الشرك
فما أريده من الأخوة أسود السنة وحماة العقيدة أن نفصل ونمثل حتى تتضح المسألة ولقلة العلم الحاضر طرحت ما لدي بين أيديكم فهنا الشيخ جعبة والشيخ حليم والشيخ المغيرة والشيخة عاشقة السماء وغيرهم كثر نريد كلا منهم يدلي بفهمه واحسبهم متمكنين ولعلنا نكتشف أسودا لم يكن لنا بهم علم فيفيدونا والنقاش نريده علميا خالي من المداخلات الشيطانية لصرفنا عن فهم ديننا وهذي المداخلات الغير هادفه نريد من سهام صائد أن تمنعها وفقكم الله لكل خير .
بارك الله فيك أخي الأزدي ونفع الله بك الاسلام والمسلمين
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: مناقشة علمية في مسألة شركية......
ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا
بارك الله فيكم الشرك اخوتي وقعت فيه الامه في زماننا وذلك لأننا أمنا فتسرب الى القلوب ما الله به عليم فكيف نأمن منه ولم يأمن منه ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام فقد دعى الله أن يجنبه وبنيه عبادة فقال الله مخبرا عنه (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ [ابراهيم : 35]
فعلينا أن ننظر بأعين قلوبنا وهي البصيرة ونتدبر هذه الآية ثم نتفكر في حالنا هل نحن أخلصنا العبادة لله وحده هل حينما قلنا إياك نعبد قد حققناها هل قمنا بمقتضى ما قلنا حين قلنا لا اله الا الله فقد قال الله في ذكره ان الرشد تبين وألغي تبين فعلينا اذا أن نعرف الرشد فنأخذ به ونعلم الغي فنبتعد عنه ان الشرك ظلال وعلينا ان نستعيذ منه بالدعاء الذي ذكره الأخ الهمداني كما ينبغي ان ننظر في كتاب الله ونتعرف على الشرك القولي والفعلي والظاهر والخفي وانواعه وليس لنا طريق الا طريق واحد وهو كتاب ربنا فلذلك طرحت هذه الاية ونريد ان يشرح لنا احد الأخوة بعد النظر في كتب التفسير صدقوني سنجد منا من وقع فيه ولاكن خفي ذلك لانه في العالم الداخلي واقصد بالعالم الداخلي ما وقر في قلب بني آدم فهذا العالم متى صلح انعكس صلاحه على العالم الخارجي وذلك لان كل واحد منا يعد قلب للامه وأننا بمجموعنا تتكون الامه وبما انا جسد واحد فمرض أحدنا مرض لهذا الجسد فإذا لم نبادر بمداوات أمراض قلوبنا فسدت الامه ولن تجد سبيل لإصلاح الفساد الذي تراه حتى تكون خليفة الله في الارض ولن تكون خليفة حتى تنطبق عليك شروط الخلافه واقصد بالخلافه اننا حين أنزلنا ربنا الى الأرض جعل لنا طريقين طريق يكون سالكيه خلفاء الله في الارض وهم الذين يعمرونها وطريق المفسدين وهم الذين يفسدون في الارض ويهلكون الحرث والنسل وهم لا يشعرون بذلك لان القلوب غوت فضلت واختلطت عليها الأمور وذلك عمى الأبصار أعاذنا الله منه فالطريق لإصلاح جسد الأمه هو بإصلاح قلبها وليس لنا طريق لذلك حتى تصلح اجسادنا نحن ولن نصلحها الا بصلاح قلوبنا ولا سبيل لصلاحنا الا بهدى الله الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
ولذلك علينا ان نبدأ بما بدأت به الرسل عليهم السلام ونخلي قلوبنا من جميع انواع الشرك حتى يحليها الله بالإيمان ويزينه في قلوبنا هذه سبيل ربنا وصلاح امتنا يبدأ مني ومنك فعلينا إصلاح قلوبنا اولا ان أردنا إصلاح قلب الامه فيبث الصلاح فيها وبما ان يد الله مع الجماعة وان الله قطع على نفسه انه يهدي من جاهد فيه سبيل النجاة الذي يرضي ربنا فتعالوا اخوة الدين نكن خلافاء الله في أرضه حتى نهزم عدونا الاول وهو ابليس أعاذنا الله منه فانه ضعيف لا سلطان له علينا الا اذا تبعنا خطاه جعل الله له علينا سلطان وقد غفلنا عن هذا العدو حتى سلطه الله علينا .
بارك الله فيكم الشرك اخوتي وقعت فيه الامه في زماننا وذلك لأننا أمنا فتسرب الى القلوب ما الله به عليم فكيف نأمن منه ولم يأمن منه ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام فقد دعى الله أن يجنبه وبنيه عبادة فقال الله مخبرا عنه (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ [ابراهيم : 35]
فعلينا أن ننظر بأعين قلوبنا وهي البصيرة ونتدبر هذه الآية ثم نتفكر في حالنا هل نحن أخلصنا العبادة لله وحده هل حينما قلنا إياك نعبد قد حققناها هل قمنا بمقتضى ما قلنا حين قلنا لا اله الا الله فقد قال الله في ذكره ان الرشد تبين وألغي تبين فعلينا اذا أن نعرف الرشد فنأخذ به ونعلم الغي فنبتعد عنه ان الشرك ظلال وعلينا ان نستعيذ منه بالدعاء الذي ذكره الأخ الهمداني كما ينبغي ان ننظر في كتاب الله ونتعرف على الشرك القولي والفعلي والظاهر والخفي وانواعه وليس لنا طريق الا طريق واحد وهو كتاب ربنا فلذلك طرحت هذه الاية ونريد ان يشرح لنا احد الأخوة بعد النظر في كتب التفسير صدقوني سنجد منا من وقع فيه ولاكن خفي ذلك لانه في العالم الداخلي واقصد بالعالم الداخلي ما وقر في قلب بني آدم فهذا العالم متى صلح انعكس صلاحه على العالم الخارجي وذلك لان كل واحد منا يعد قلب للامه وأننا بمجموعنا تتكون الامه وبما انا جسد واحد فمرض أحدنا مرض لهذا الجسد فإذا لم نبادر بمداوات أمراض قلوبنا فسدت الامه ولن تجد سبيل لإصلاح الفساد الذي تراه حتى تكون خليفة الله في الارض ولن تكون خليفة حتى تنطبق عليك شروط الخلافه واقصد بالخلافه اننا حين أنزلنا ربنا الى الأرض جعل لنا طريقين طريق يكون سالكيه خلفاء الله في الارض وهم الذين يعمرونها وطريق المفسدين وهم الذين يفسدون في الارض ويهلكون الحرث والنسل وهم لا يشعرون بذلك لان القلوب غوت فضلت واختلطت عليها الأمور وذلك عمى الأبصار أعاذنا الله منه فالطريق لإصلاح جسد الأمه هو بإصلاح قلبها وليس لنا طريق لذلك حتى تصلح اجسادنا نحن ولن نصلحها الا بصلاح قلوبنا ولا سبيل لصلاحنا الا بهدى الله الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
ولذلك علينا ان نبدأ بما بدأت به الرسل عليهم السلام ونخلي قلوبنا من جميع انواع الشرك حتى يحليها الله بالإيمان ويزينه في قلوبنا هذه سبيل ربنا وصلاح امتنا يبدأ مني ومنك فعلينا إصلاح قلوبنا اولا ان أردنا إصلاح قلب الامه فيبث الصلاح فيها وبما ان يد الله مع الجماعة وان الله قطع على نفسه انه يهدي من جاهد فيه سبيل النجاة الذي يرضي ربنا فتعالوا اخوة الدين نكن خلافاء الله في أرضه حتى نهزم عدونا الاول وهو ابليس أعاذنا الله منه فانه ضعيف لا سلطان له علينا الا اذا تبعنا خطاه جعل الله له علينا سلطان وقد غفلنا عن هذا العدو حتى سلطه الله علينا .
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: مناقشة علمية في مسألة شركية......
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
يقول الله عز وجل في سورة الانعام
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ
ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ
انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ
وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُواْ بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ
في هذه الآيات يتضح لنا الامر جيدا وان الفتنه لا يشعر الانسان انه وقع فيها فقد اخبر الله أن المشركين يحلفون أنهم لم يكونوا مشركين ولا يعرفون الحق حتى يعرفهم الله ويقرون بما كانوا عليه حينها نعلم ان الشرك يقع فيه الانسان وهو لا يعلم اما تلقاه من الآباء ولم يمعن النظر فيه او انه اكتسبه بسبب جهله وفي كلتا الحالتين يعد جاهلا ولا خلاص من هذا الجهل المهلك الا بالتمسك بالعروة الوثقى ولن نصل اليها الا بتتبع الكتاب والسنة فنحن نقع ونرتع في الشرك ونحن لا نعلم اللهم انا نعوذ بك ان نشرك بك ونحن نعلم ونستغفرك من الذنب الذي لانعلم.
من فقه هذا الدعاء علم ان الشرك خطر محدق لابد ان نعلمه وان سبيله هو سبيل المجرمين وان الله فصل في كتابه سبيل المجرمين قال تعالى وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ
وحتى نعلم أن الأمة قد وقعت في الشرك فل ننظر الى قوله تعالى من نفس السورة قال تعالى ( قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ
قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ
قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ
وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ
لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ
وبالنظر الى حالنا نرى اننا أصبحنا شيعا وأهلك بعضنا بعضا فهل نتعظ وننظر الى انفسنا وما فرطنا ونسيناه وقلنا ان هذه الآيات نزلت فيمن كان قبلنا والطريق الصحيح أن ننظر الى هذه السورة جيدا فان الله امر بأشياء ونهى عن أشياء وهي الركن الذي قبل الصلاة ثم بعد آيات عدة قال تعالى في الآية ٧٢ (وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُون)
فما كان قبلها اهم من الصلاة لتقديمه فعلينا أن نحققه حتى نغير ما في نفوسنا فيغير الله حالنا .
يقول الله عز وجل في سورة الانعام
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ
ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ
انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ
وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُواْ بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ
في هذه الآيات يتضح لنا الامر جيدا وان الفتنه لا يشعر الانسان انه وقع فيها فقد اخبر الله أن المشركين يحلفون أنهم لم يكونوا مشركين ولا يعرفون الحق حتى يعرفهم الله ويقرون بما كانوا عليه حينها نعلم ان الشرك يقع فيه الانسان وهو لا يعلم اما تلقاه من الآباء ولم يمعن النظر فيه او انه اكتسبه بسبب جهله وفي كلتا الحالتين يعد جاهلا ولا خلاص من هذا الجهل المهلك الا بالتمسك بالعروة الوثقى ولن نصل اليها الا بتتبع الكتاب والسنة فنحن نقع ونرتع في الشرك ونحن لا نعلم اللهم انا نعوذ بك ان نشرك بك ونحن نعلم ونستغفرك من الذنب الذي لانعلم.
من فقه هذا الدعاء علم ان الشرك خطر محدق لابد ان نعلمه وان سبيله هو سبيل المجرمين وان الله فصل في كتابه سبيل المجرمين قال تعالى وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ
وحتى نعلم أن الأمة قد وقعت في الشرك فل ننظر الى قوله تعالى من نفس السورة قال تعالى ( قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ
قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ
قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ
وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ
لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ
وبالنظر الى حالنا نرى اننا أصبحنا شيعا وأهلك بعضنا بعضا فهل نتعظ وننظر الى انفسنا وما فرطنا ونسيناه وقلنا ان هذه الآيات نزلت فيمن كان قبلنا والطريق الصحيح أن ننظر الى هذه السورة جيدا فان الله امر بأشياء ونهى عن أشياء وهي الركن الذي قبل الصلاة ثم بعد آيات عدة قال تعالى في الآية ٧٢ (وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُون)
فما كان قبلها اهم من الصلاة لتقديمه فعلينا أن نحققه حتى نغير ما في نفوسنا فيغير الله حالنا .
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: مناقشة علمية في مسألة شركية......
أكرمك الله أخي الأزدي
أجيب جواب الطالب المجتهد -إن شاء الله-
فقهنا الله وإياكم وأنار بصائرنا
حينما ننظر أخي بحالنا اليوم بإمعان نجد ما يشيب الرأس، فلم تعد دولة من دولنا لم تطبق القانون الوضعي ولو بشكل جزئي، وهي بذلك تكون قد عطلت أحكام وحدود رب العالمين، واستحلت المحرمات...
وإذا نظرنا بشكل أعمق وقفنا على طوام شركيات الطوائف الشيعية، التي باتت غالبتيها تقدم النذور للقبور وتتبرك بها، ومنها من يتبرك بالشجر.
وكذلك الصوفية التي باتت تتبرك بأقطابها وتقدسها...
ونجد فرق تقدس إبليس "كالإيزيدية" في سوريا والعراق
لنصل إلى أن العالم اليوم على تقدمه الحضاري مليئ بالشركيات والوثنيات، فنظرة لدولة كالهند نجد طوائف تعبد البقر، والفئران، وهناك من تقدس اشخاص بعينهم وتصرف لهم العبادات..
(وقد وقفت على قصة حقيقية رواها ذو صلة بوالد شخص هاجر للهند أو باكستان -لست أذكر على وجه التحديد- فجعله افراد طائفة بمثابة إله لهم، وحينما علم ذويه وذهبوا ليحضروه جابهتم طائفته ومنعتهم منه).
وهناك عبدة الأوثان في أفريقيا وغيرها من البلدان..
ولا ننسى عبدة الشيطان "الماسونية"...
وإذا تدبرنا هذه الأيات والأحاديث النبوية، نقف على مفهوم الشرك الخفي:
قال تعالى:
{أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}
{أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}
وقال صلى الله عليه وسلم:
"يا أبا بكرٍ ، لَلشِّركُ فيكم أخْفى من دبيبِ النَّملِ والذي نفسي بيدِه ، لَلشِّركُ أخْفى من دَبيبِ النَّملِ ، ألا أدُلُّك على شيءٍ إذا فعلتَه ذهب عنك قليلهُ و كثيرهُ ؟ قل : اللهم إني أعوذُ بك أن أشرِكَ بك و أنا أعلمُ ، و أستغفِرُك لما لا أَعلمُ"
الراوي: معقل بن يسار المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 551
خلاصة حكم المحدث: صحيح
"ألَا أُخْبِرُكُمْ بما هو أخْوفُ عليكم عندي مِنَ المسيحِ الدجالِ ؟ الشركُ الخفِيُّ: أنْ يقومَ الرجلُ فيُصَلِّيَ فُيُزَيِّنَ صلاتَهُ لِمَا يَرَى مِنْ نَظَرِ رجلٍ"
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2607
خلاصة حكم المحدث: حسن
فنقف مذهولين متسائلين ما هو واجبنا كمسلين، تجاه البشرية اليوم، وقد بلغتنا الرسالة، وأمرنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد؟!!!!
بماذا سنعتذر لله جل وعلا وملايين الناس يموتون على الشرك؟!!!!!
هل أيقنا قيمة جهاد الطلب -الفتوحات- وكيف جعل الله بها رحمة وإنقاذاً للبشرية؟!!!!
فهلا تداعينا لنصرة دين الله ليرفع عنا ما نقاسيه من بلاء وتسلط للأعداء، لنفوز بخير الدارين؟!!!!
فما قيمة المليار مسلم اليوم وسلطان الله غائب عن حياتهم
أجيب جواب الطالب المجتهد -إن شاء الله-
فقهنا الله وإياكم وأنار بصائرنا
حينما ننظر أخي بحالنا اليوم بإمعان نجد ما يشيب الرأس، فلم تعد دولة من دولنا لم تطبق القانون الوضعي ولو بشكل جزئي، وهي بذلك تكون قد عطلت أحكام وحدود رب العالمين، واستحلت المحرمات...
وإذا نظرنا بشكل أعمق وقفنا على طوام شركيات الطوائف الشيعية، التي باتت غالبتيها تقدم النذور للقبور وتتبرك بها، ومنها من يتبرك بالشجر.
وكذلك الصوفية التي باتت تتبرك بأقطابها وتقدسها...
ونجد فرق تقدس إبليس "كالإيزيدية" في سوريا والعراق
لنصل إلى أن العالم اليوم على تقدمه الحضاري مليئ بالشركيات والوثنيات، فنظرة لدولة كالهند نجد طوائف تعبد البقر، والفئران، وهناك من تقدس اشخاص بعينهم وتصرف لهم العبادات..
(وقد وقفت على قصة حقيقية رواها ذو صلة بوالد شخص هاجر للهند أو باكستان -لست أذكر على وجه التحديد- فجعله افراد طائفة بمثابة إله لهم، وحينما علم ذويه وذهبوا ليحضروه جابهتم طائفته ومنعتهم منه).
وهناك عبدة الأوثان في أفريقيا وغيرها من البلدان..
ولا ننسى عبدة الشيطان "الماسونية"...
وإذا تدبرنا هذه الأيات والأحاديث النبوية، نقف على مفهوم الشرك الخفي:
قال تعالى:
{أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}
{أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}
وقال صلى الله عليه وسلم:
"يا أبا بكرٍ ، لَلشِّركُ فيكم أخْفى من دبيبِ النَّملِ والذي نفسي بيدِه ، لَلشِّركُ أخْفى من دَبيبِ النَّملِ ، ألا أدُلُّك على شيءٍ إذا فعلتَه ذهب عنك قليلهُ و كثيرهُ ؟ قل : اللهم إني أعوذُ بك أن أشرِكَ بك و أنا أعلمُ ، و أستغفِرُك لما لا أَعلمُ"
الراوي: معقل بن يسار المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 551
خلاصة حكم المحدث: صحيح
"ألَا أُخْبِرُكُمْ بما هو أخْوفُ عليكم عندي مِنَ المسيحِ الدجالِ ؟ الشركُ الخفِيُّ: أنْ يقومَ الرجلُ فيُصَلِّيَ فُيُزَيِّنَ صلاتَهُ لِمَا يَرَى مِنْ نَظَرِ رجلٍ"
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2607
خلاصة حكم المحدث: حسن
فنقف مذهولين متسائلين ما هو واجبنا كمسلين، تجاه البشرية اليوم، وقد بلغتنا الرسالة، وأمرنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد؟!!!!
بماذا سنعتذر لله جل وعلا وملايين الناس يموتون على الشرك؟!!!!!
هل أيقنا قيمة جهاد الطلب -الفتوحات- وكيف جعل الله بها رحمة وإنقاذاً للبشرية؟!!!!
فهلا تداعينا لنصرة دين الله ليرفع عنا ما نقاسيه من بلاء وتسلط للأعداء، لنفوز بخير الدارين؟!!!!
فما قيمة المليار مسلم اليوم وسلطان الله غائب عن حياتهم
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: مناقشة علمية في مسألة شركية......
أختي المجاهدة عاشقة حفظك الله ورعاك وأكرم نزلك
قد ذكرتي الشرك وما يذهب قليله وكثيره بارك الله فيك الا ان المشكلة هي في عدم اتباعنا للسنه فمن يقول هذا الدعاء فقد نجى من الشرك اذا فنحن الدعاة قد شغلنا عن واجبنا وهو التنبيه على الخلاص من الشرك وهو دعاء يخلصنا مما وقعنا فيه هل اتبعنا انفسنا في تبليغ الناس انا اجزم ان ثلثين العالم الاسلامي لا يعلم عن هذا الدعاء شيئا والا ليجعلوه مع اذكارهم في اليوم والليلة .
فإذا الاشكال اتضح وهو الجهل ومن علم قل منهم من عمل فإذا نحن دائرين بين خانة اليهود والنصارى والصحيح أن نكون وسطا بينهم .
وأود أن ألفت نظرك الى حديثين لا تخفى على علمك وهي :
رواه البخاري في صحيحه كتاب الإيمان حديث رقم 50 :
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ عَنْ عَامِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَقُولُ: " الْحَلَالُ بَيِّنٌ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ . فَمَنْ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِى الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ. أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلا إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِى أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ. أَلا وَإِنَّ فِى الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِى الْقَلْبُ ".
وقوله صلى الله عليه وسلم
(( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ))
[أخرجه البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير]
فبالنظر الى هذا الحديث يتضح ان للأمة جسد اذا مرض احد الأعضاء كان له تأثير على المجتمع
كله وبالنظر الى آخر الحديث الاول يتبين لنا ان القلب اذا له تأثير على سائر الجسد بالصلاح او الفساد .
وبما أن كل واحد من المؤمنين يمثل لبنه تتكون منها الامه فإذا كانت هذه اللبنه فاسدة انعكس ذلك على بونية الامه وبالنظر الى الواقع المشاهد فالفساد منتشر وهذا دليل على ان اللبنات الفاسده اكثر من اللبنات الصالحة فإذا الاشكال ليس في اللبنه الفاسدة بل في اللبنة الصالحة فهي لم تقم بواجبها وذلك لانها لا تعلم أصلا اين المشكلة حتى تبحث عن حلها .
أختي الفاضلة اعلم ان كلامي قد يكون غامظ فاني والله أسعى الى تبسيط الكلام فعسى برحابة صدرك ان تجاريني عسى ان نخرج بفائده او نفتق الطريق لغيرنا .
قد ذكرتي الشرك وما يذهب قليله وكثيره بارك الله فيك الا ان المشكلة هي في عدم اتباعنا للسنه فمن يقول هذا الدعاء فقد نجى من الشرك اذا فنحن الدعاة قد شغلنا عن واجبنا وهو التنبيه على الخلاص من الشرك وهو دعاء يخلصنا مما وقعنا فيه هل اتبعنا انفسنا في تبليغ الناس انا اجزم ان ثلثين العالم الاسلامي لا يعلم عن هذا الدعاء شيئا والا ليجعلوه مع اذكارهم في اليوم والليلة .
فإذا الاشكال اتضح وهو الجهل ومن علم قل منهم من عمل فإذا نحن دائرين بين خانة اليهود والنصارى والصحيح أن نكون وسطا بينهم .
وأود أن ألفت نظرك الى حديثين لا تخفى على علمك وهي :
رواه البخاري في صحيحه كتاب الإيمان حديث رقم 50 :
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ عَنْ عَامِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَقُولُ: " الْحَلَالُ بَيِّنٌ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ . فَمَنْ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِى الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ. أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلا إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِى أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ. أَلا وَإِنَّ فِى الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِى الْقَلْبُ ".
وقوله صلى الله عليه وسلم
(( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ))
[أخرجه البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير]
فبالنظر الى هذا الحديث يتضح ان للأمة جسد اذا مرض احد الأعضاء كان له تأثير على المجتمع
كله وبالنظر الى آخر الحديث الاول يتبين لنا ان القلب اذا له تأثير على سائر الجسد بالصلاح او الفساد .
وبما أن كل واحد من المؤمنين يمثل لبنه تتكون منها الامه فإذا كانت هذه اللبنه فاسدة انعكس ذلك على بونية الامه وبالنظر الى الواقع المشاهد فالفساد منتشر وهذا دليل على ان اللبنات الفاسده اكثر من اللبنات الصالحة فإذا الاشكال ليس في اللبنه الفاسدة بل في اللبنة الصالحة فهي لم تقم بواجبها وذلك لانها لا تعلم أصلا اين المشكلة حتى تبحث عن حلها .
أختي الفاضلة اعلم ان كلامي قد يكون غامظ فاني والله أسعى الى تبسيط الكلام فعسى برحابة صدرك ان تجاريني عسى ان نخرج بفائده او نفتق الطريق لغيرنا .
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: مناقشة علمية في مسألة شركية......
غفر الله لك أختي الفاضلة والمجاهده عاشقة السماء
اريد ان أضيف ما ارجو ان فيه مزيد إيضاح وفائدة
وهو اننا نبحث عن الحق في غير مكانه وما وصلنا لهذا الا لظلمة في قلوبنا ولا سبيل لنا في الهدية الا بالكتاب والسنة بفهم عميق فان عمارة الارض من مسؤلياتنا نحن ماذا نجيب ربنا حين يطلب شهادتنا على الامم لن نكون اهلًا لها مالم نرجع لوسطيتنا فلا نغتر بما وصلنا اليه في زماننا من تكنلوجيا وخلافه هو ظاهر من الحياة الدنيا ونحن نتبعه فإذا نحن في جهل لا نزيد عن تذمرنا مما ينهال علينا من بلايا ولم نتعظ فكلها ايات من الله ونذر عل ان نتضرع اليه واذا لم تدر دفة الامة فان ما صدق على من صنع صنيعنا يصدق علينا والبوادر مريبه ولا حول ولا قوة الا بالله
أختي ان قلت لك اننا في هذه الفترة أصبحنا اعرابا قد خلا من قلوبنا الإيمان ولو ادعيناه بل منا من يمن بإسلامه .
والحل هي بالرجوع الى المحجة البيضاء ليلها كنهارها فنحن في ظلام دامس
وبالنظر لحديث النعمان في الحلال والحرام مع الرجوع الى سورة الحجرات والعزم على إيقاظ القلوب الغافلة عسى أن يدب نور الإيمان في قلوبنا واليك أختاه ولكل من قرا المكتوب أية تبين حالنا قال تعالى :(وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ۚ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ £ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )
فإذا كان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لو طاع الصحابه وقعوا في العنت فكانت مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة وعدم طاعتهم في كل امر لكان حالهم مثل حالنا دب في قلوبنا الكفر والفسوق والعصيان وبالنظر الى الآية نعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتعجل ويأخذ بما وصل اليه من خبر حتى يتأكد فمن هذه الآية وما قبلها نعلم سبب هلاكنا وهو باتخذنا سبيل الفاسق الذي أتى مدعيا ان لديه علم وخبر وحتى نعود لرشدنا علينا ان لا نتعجل اذا اتانا امر من الأمن او الخوف حتى ننظر الى صدق المخبر ثم ننظر الى رأي الكتاب والسنة في ذلك .
اريد ان أضيف ما ارجو ان فيه مزيد إيضاح وفائدة
وهو اننا نبحث عن الحق في غير مكانه وما وصلنا لهذا الا لظلمة في قلوبنا ولا سبيل لنا في الهدية الا بالكتاب والسنة بفهم عميق فان عمارة الارض من مسؤلياتنا نحن ماذا نجيب ربنا حين يطلب شهادتنا على الامم لن نكون اهلًا لها مالم نرجع لوسطيتنا فلا نغتر بما وصلنا اليه في زماننا من تكنلوجيا وخلافه هو ظاهر من الحياة الدنيا ونحن نتبعه فإذا نحن في جهل لا نزيد عن تذمرنا مما ينهال علينا من بلايا ولم نتعظ فكلها ايات من الله ونذر عل ان نتضرع اليه واذا لم تدر دفة الامة فان ما صدق على من صنع صنيعنا يصدق علينا والبوادر مريبه ولا حول ولا قوة الا بالله
أختي ان قلت لك اننا في هذه الفترة أصبحنا اعرابا قد خلا من قلوبنا الإيمان ولو ادعيناه بل منا من يمن بإسلامه .
والحل هي بالرجوع الى المحجة البيضاء ليلها كنهارها فنحن في ظلام دامس
وبالنظر لحديث النعمان في الحلال والحرام مع الرجوع الى سورة الحجرات والعزم على إيقاظ القلوب الغافلة عسى أن يدب نور الإيمان في قلوبنا واليك أختاه ولكل من قرا المكتوب أية تبين حالنا قال تعالى :(وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ۚ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ £ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )
فإذا كان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لو طاع الصحابه وقعوا في العنت فكانت مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة وعدم طاعتهم في كل امر لكان حالهم مثل حالنا دب في قلوبنا الكفر والفسوق والعصيان وبالنظر الى الآية نعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتعجل ويأخذ بما وصل اليه من خبر حتى يتأكد فمن هذه الآية وما قبلها نعلم سبب هلاكنا وهو باتخذنا سبيل الفاسق الذي أتى مدعيا ان لديه علم وخبر وحتى نعود لرشدنا علينا ان لا نتعجل اذا اتانا امر من الأمن او الخوف حتى ننظر الى صدق المخبر ثم ننظر الى رأي الكتاب والسنة في ذلك .
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: مناقشة علمية في مسألة شركية......
أكرمك الله أخي الأزدي
ليس لدي أخي ما أضيفه هنا إلى أن أقول أن غالبية الناس -ما اصطلح على تسميتها بالعامة- لا تستطيع تمييز الأمور بعمق وتدبر، وهي تبع من يقودها، لذا التغيير على مر التاريخ كان منوطاً بثلة قليلة يفتح الله على أيديها.
والذي يجب أن نوقنه أن قوام الدين كتاب يهدي وسيف يحمي، وبغيره لم تقم دولة للإسلام في مرحلة من مراحل التاريخ.
فلننظر ملياً بما يحدث اليوم، فالحقيقة يحاول دفنها باستماتة، ولكنها ظاهرة لا محالة، والباطل زاهق لا محالة بالحق، والطريق يطول أو يقصر بتذليل الصعاب وكسر سواتر العتمة التي تحاصر الحقيقة،
{والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}.
ليس لدي أخي ما أضيفه هنا إلى أن أقول أن غالبية الناس -ما اصطلح على تسميتها بالعامة- لا تستطيع تمييز الأمور بعمق وتدبر، وهي تبع من يقودها، لذا التغيير على مر التاريخ كان منوطاً بثلة قليلة يفتح الله على أيديها.
والذي يجب أن نوقنه أن قوام الدين كتاب يهدي وسيف يحمي، وبغيره لم تقم دولة للإسلام في مرحلة من مراحل التاريخ.
فلننظر ملياً بما يحدث اليوم، فالحقيقة يحاول دفنها باستماتة، ولكنها ظاهرة لا محالة، والباطل زاهق لا محالة بالحق، والطريق يطول أو يقصر بتذليل الصعاب وكسر سواتر العتمة التي تحاصر الحقيقة،
{والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}.
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: مناقشة علمية في مسألة شركية......
ولا يخفى أن الله أغنى الشركاء عن الشرك
هل يمكن لأحد أن يوضح لي معنى هذه الجمله
هل يمكن لأحد أن يوضح لي معنى هذه الجمله
مجنون ليلى- موقوف بطلب منه
- عدد المساهمات : 230
تاريخ التسجيل : 31/03/2014
رد: مناقشة علمية في مسألة شركية......
أخي مجنون ليلى ... عَقَلَكَ الله
أنا لم أقف على تفسير لهذه الكلمة ... لكن أفهم منها
كأنك تقول للمشركين ... لماذا أنتم مشركين والله أغناكم بالتوحيد عن الشرك
التوحيد نعمة .... تُغنيك عن الشرك ... فالخير كله بالتوحيد ....
والشرك أغنانا الله عنه فليس فيه خير أبداً
الحمد لله الذي كفانا بالتوحيد ... أنا هكذا فهمت .. والله أعلم
أنا لم أقف على تفسير لهذه الكلمة ... لكن أفهم منها
كأنك تقول للمشركين ... لماذا أنتم مشركين والله أغناكم بالتوحيد عن الشرك
التوحيد نعمة .... تُغنيك عن الشرك ... فالخير كله بالتوحيد ....
والشرك أغنانا الله عنه فليس فيه خير أبداً
الحمد لله الذي كفانا بالتوحيد ... أنا هكذا فهمت .. والله أعلم
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: مناقشة علمية في مسألة شركية......
عن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : (( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عمﻼ أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ((.
رواه مسلم .
رواه مسلم .
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: مناقشة علمية في مسألة شركية......
أغناك الله عن الشرك بالتوحيد أخي أبو بكر العطار
نعم انا هكذا فهمت
جزاك الله خيرا
مجنون ليلى- موقوف بطلب منه
- عدد المساهمات : 230
تاريخ التسجيل : 31/03/2014
رد: مناقشة علمية في مسألة شركية......
وإياك أخي العزيز ما شاء الله ما أعقلك .
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: مناقشة علمية في مسألة شركية......
أكرمكم الله أخوتي
وهذا مزيد شرح للحديث
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله تبارك وتعالى : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) رواه مسلم ، وفي رواية ابن ماجه : ( فأنا منه بريء وهو للذي أشرك ) .
معنى الحديث:
أنا غني عن أن يشاركني غيري ، فمن عمل عملاً لي ولغيري لم أقبله منه ، بل أتركه لذلك الغير .
الترهيب من الرياء
جاءت نصوص الكتاب والسنة بالترهيب من أن يقصد الإنسان بعبادته غير الله ، وعدَّت ذلك من عظائم الذنوب بل من الشرك بالله ، لأنه ينافي الإخلاص الذي يقتضي أن يقصد المسلم بعمله الله وحده لا شريك له ، قال سبحانه : {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين} (البينة: 5)، والمرائي في الحقيقة جعل العبادات مطية لتحصيل أغراض نفسه الدنيئة، واستعمل العبادة فيما لم تشرع لأجله، وهو تلاعب بالشريعة واستهانة بمقام الألوهية، ووضع للأمور في غير مواضعها.
وقد توعد الله صنفاً من الناس يراؤون في صلاتهم بالويل والهلاك فقال : {فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون * الذين هم يراءون * ويمنعون الماعون } (الماعون: 4-7)، وبين سبحانه أن الذي يريد بعمله عاجل الحياة الدنيا فإنه يعجل له فيها ثوابه إذا شاء الله، ومصيره في الآخرة العذاب الشديد والعياذ بالله ، لأنه لم يخلص العمل لله فقال سبحانه: {من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا} (الإسراء: 18)، وجعل مراءاة الناس بالأعمال من أخص صفات أهل النفاق فقال سبحانه: {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس} (النساء: 142)، وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - في أحاديث كثيرة خطورة الرياء على دين العبد وعاقبة المرائين ، ومنها حديث الباب ، وحديث الثلاثة الذين هم أول من يقضى عليهم يوم القيامة وهم شهيد ، وعالم ، ومنفق ، وغيرها من الأحاديث .
تعريف الرياء
عرف العلماء الرياء بتعريفات مختلفة ، ومدار هذه التعريفات على شيء واحد وهو: "أن يقوم العبد بالعبادة - التي يتقرب بها إلى الله - لا يريد بها وجه الله عز وجل وحده بل يريد بها عرضاً دنيوياً أياً كان هذا العرض"، وفرقوا بين الرياء والسمعة بأن الرياء هو العمل لرؤية الناس، وأما السمعة فالعمل لأجل سماعهم، فالرياء يتعلق بحاسة البصر، والسمعة بحاسة السمع، وفي الحديث (من سمَّع سمَّع الله به ، ومن يرائي يرائي الله به) رواه البخاري.
دواعي الرياء
أخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه يخاف على أمته من الشرك الخفي أكثر مما يخاف عليهم من المسيح الدجال ، فقال عليه الصلاة والسلام: (ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ قلنا : بلى ، فقال : الشرك الخفي ، أن يقوم الرجل يصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل ) رواه ابن ماجه بإسناد صحيح، وما ذاك إلا لأن الداعي إلى الرياء قوي في النفوس، ومغروس في الفطر، فالنفوس مجبولة على حب الثناء والمنزلة في قلوب الخلق، وتجنب الذم واللوم، كما قال القائل:
يهوى الثناء مبرِّز ومقصر حبُّ الثناء طبيعة الإنسان
ولذلك حصر بعضهم الأمور التي تدعو إلى الرياء في ثلاثة أشياء: "حب المحمدة ، وخوف المذمة ، والطمع فيما في أيدي الناس".
مظاهر الرياء
تتنوع صور الرياء ومظاهره على حسب الأعمال والعبادات التي يتقرب بها المرء، فقد يرائي الإنسان مثلاً بإظهار بعض الأمور التي تدل على مبالغته واجتهاده في العبادة، فربما راءى بإظهار النحول والاصفرار وذبول الشفتين ليستدل بذلك على الصيام ، وقد يحرص مثلاً على إبراز أثر السجود في جبهته ، وقد يكون الرياء بالنطق واللسان ، فيتعمد إظهار العلم والحفظ وإقامة الحجة عند المجادلة والخصام ليعرف الناس مدى علمه وقوة حجته ، أو يجهر بذكره لله عز وجل ليعرف الناس أنه ذاكر ، وقد يرائي بعمله كأن يطول في الصلاة ، ويزيد في الركوع و السجود إلى غير ذلك مما لا يقع تحت حصر ، كما قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "وأما الشرك فى الإرادات والنيات فذلك البحر الذى لا ساحل له وقل من ينجو منه" .
حكم العمل المراءى به
العمل لغير الله على أقسام كما ذكر ذلك الإمام ابن رجب الحنبلي، فإما أن يكون الرياء في أصل العبادة كأن يؤدي الإنسان العبادة بحيث يريد بها غير الله، أو يريد بها الله عز وجل مع غيره من المخلوقين ، فلا شك في أن العمل يبطل حينئذ ، وصاحبه آثم معرض للعقوبة ، وهو الذي جاءت فيه النصوص الصحيحة الصريحة ومنها حديث الباب ، وإما أن لا يكون الرياء في أصل العبادة بل في وصفها كمن يريد بصلاته الله عز وجل ، فيدخل فيها وهو يريد أن يقَصِّر القراءة فيها والركوع والسجود ، فيعرض له خاطر بإطالة الركوع والسجود لما يرى من نظر الناس ورؤيتهم له ، فأصل العمل هنا كان لله ثم طرأت عليه نية الرياء بعد ذلك ، فهذا إن كان خاطراً ودفعه فإنه لا يضره ، وأما إن استرسل معه ، فقد اختلفت عبارات السلف هل يحبط به عمله أم لا يضره ذلك ويجازى على أصل نيته ؟ والذي رجحه الإمام أحمد وغيره أن عمله لا يبطل بذلك ، وأنه يجازى بنيته الأولى ، إلا أنه ثوابه على عمله هذا لا يكون تاماً ، بل ينقص بسبب ريائه ، ولا يبعد أن يكون على خطر عظيم .
وأما إذا عمل العمل لله خالصاً، ثم ألقى الله له الثناء الحسن في قلوب المؤمنين ، ففرح بذلك واستبشر ، فإن ذلك لا يضره ، وفي هذا المعنى جاء حديث أبي ذر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سئل عن الرجل يعمل من الخير ، ويحمده الناس عليه؟ فقال: (تلك عاجل بشرى المؤمن) رواه مسلم .
ترك العمل خوف الرياء
وقد يعالج البعض الخطأ فيقع في خطأ مثله أو أشد منه ، فإذا أراد أن يقوم بطاعة أو أي عمل من أعمال الخير وعرض له عارض الرياء ، خشي من هذا الخاطر ، فيترك العمل خوف الرياء ، وهذا في الحقيقة هرب من شر ليقع فيما هو مثله أو أشد ، وقد نبه العلماء على هذا المزلق الخطير وحذروا منه فقال الفضيل بن عياض : " ترك العمل من أجل الناس رياء والعمل من أجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما " .
علاج الرياء
وأخيراً فليس أمر الرياء بالأمر المستعصي عن العلاج ، صحيح أنه يحتاج إلى مشقة ومجاهدة أفصحت عنها عبارات الصالحين من سلف الأمة ، فقد قال الإمام أحمد رحمه الله : " أمر النية شديد " ، وقال سفيان الثوري : " ما عالجت شيئاً أشد علي من نيتي لأنها تتقلب علي " ، وقال يوسف بن الحسين : " أعز شيء في الدنيا الإخلاص ، وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي " ، ولكنه مع ذلك ليس بالأمر المستحيل ، إذ من المحال أن يكلفنا الله ما لا نطيق ، ولذلك فإن من الأمور التي تعين العبد على علاج الرياء:
- الاستعانة بالله والتعوذ الدائم به وفي الحديث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فقال : ( يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل ، فقال له من شاء الله أن يقول : وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله : قال : قولوا : اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه ) رواه أحمد .
- ومنها معرفة حقيقة الرياء وأسبابه وقطعها من قلب العبد .
- ومنها النظر في عواقب الرياء الدنيوية والأخروية ، والحرص على إخفاء العبادة وإسرارها ، وأن يكون للعبد خبيئة من عمل صالح لا يطلع عليه إلا ربه ومولاه جل وعلا .
ركن المقالات/ اسلام ويب
وهذا مزيد شرح للحديث
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله تبارك وتعالى : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) رواه مسلم ، وفي رواية ابن ماجه : ( فأنا منه بريء وهو للذي أشرك ) .
معنى الحديث:
أنا غني عن أن يشاركني غيري ، فمن عمل عملاً لي ولغيري لم أقبله منه ، بل أتركه لذلك الغير .
الترهيب من الرياء
جاءت نصوص الكتاب والسنة بالترهيب من أن يقصد الإنسان بعبادته غير الله ، وعدَّت ذلك من عظائم الذنوب بل من الشرك بالله ، لأنه ينافي الإخلاص الذي يقتضي أن يقصد المسلم بعمله الله وحده لا شريك له ، قال سبحانه : {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين} (البينة: 5)، والمرائي في الحقيقة جعل العبادات مطية لتحصيل أغراض نفسه الدنيئة، واستعمل العبادة فيما لم تشرع لأجله، وهو تلاعب بالشريعة واستهانة بمقام الألوهية، ووضع للأمور في غير مواضعها.
وقد توعد الله صنفاً من الناس يراؤون في صلاتهم بالويل والهلاك فقال : {فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون * الذين هم يراءون * ويمنعون الماعون } (الماعون: 4-7)، وبين سبحانه أن الذي يريد بعمله عاجل الحياة الدنيا فإنه يعجل له فيها ثوابه إذا شاء الله، ومصيره في الآخرة العذاب الشديد والعياذ بالله ، لأنه لم يخلص العمل لله فقال سبحانه: {من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا} (الإسراء: 18)، وجعل مراءاة الناس بالأعمال من أخص صفات أهل النفاق فقال سبحانه: {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس} (النساء: 142)، وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - في أحاديث كثيرة خطورة الرياء على دين العبد وعاقبة المرائين ، ومنها حديث الباب ، وحديث الثلاثة الذين هم أول من يقضى عليهم يوم القيامة وهم شهيد ، وعالم ، ومنفق ، وغيرها من الأحاديث .
تعريف الرياء
عرف العلماء الرياء بتعريفات مختلفة ، ومدار هذه التعريفات على شيء واحد وهو: "أن يقوم العبد بالعبادة - التي يتقرب بها إلى الله - لا يريد بها وجه الله عز وجل وحده بل يريد بها عرضاً دنيوياً أياً كان هذا العرض"، وفرقوا بين الرياء والسمعة بأن الرياء هو العمل لرؤية الناس، وأما السمعة فالعمل لأجل سماعهم، فالرياء يتعلق بحاسة البصر، والسمعة بحاسة السمع، وفي الحديث (من سمَّع سمَّع الله به ، ومن يرائي يرائي الله به) رواه البخاري.
دواعي الرياء
أخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه يخاف على أمته من الشرك الخفي أكثر مما يخاف عليهم من المسيح الدجال ، فقال عليه الصلاة والسلام: (ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ قلنا : بلى ، فقال : الشرك الخفي ، أن يقوم الرجل يصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل ) رواه ابن ماجه بإسناد صحيح، وما ذاك إلا لأن الداعي إلى الرياء قوي في النفوس، ومغروس في الفطر، فالنفوس مجبولة على حب الثناء والمنزلة في قلوب الخلق، وتجنب الذم واللوم، كما قال القائل:
يهوى الثناء مبرِّز ومقصر حبُّ الثناء طبيعة الإنسان
ولذلك حصر بعضهم الأمور التي تدعو إلى الرياء في ثلاثة أشياء: "حب المحمدة ، وخوف المذمة ، والطمع فيما في أيدي الناس".
مظاهر الرياء
تتنوع صور الرياء ومظاهره على حسب الأعمال والعبادات التي يتقرب بها المرء، فقد يرائي الإنسان مثلاً بإظهار بعض الأمور التي تدل على مبالغته واجتهاده في العبادة، فربما راءى بإظهار النحول والاصفرار وذبول الشفتين ليستدل بذلك على الصيام ، وقد يحرص مثلاً على إبراز أثر السجود في جبهته ، وقد يكون الرياء بالنطق واللسان ، فيتعمد إظهار العلم والحفظ وإقامة الحجة عند المجادلة والخصام ليعرف الناس مدى علمه وقوة حجته ، أو يجهر بذكره لله عز وجل ليعرف الناس أنه ذاكر ، وقد يرائي بعمله كأن يطول في الصلاة ، ويزيد في الركوع و السجود إلى غير ذلك مما لا يقع تحت حصر ، كما قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "وأما الشرك فى الإرادات والنيات فذلك البحر الذى لا ساحل له وقل من ينجو منه" .
حكم العمل المراءى به
العمل لغير الله على أقسام كما ذكر ذلك الإمام ابن رجب الحنبلي، فإما أن يكون الرياء في أصل العبادة كأن يؤدي الإنسان العبادة بحيث يريد بها غير الله، أو يريد بها الله عز وجل مع غيره من المخلوقين ، فلا شك في أن العمل يبطل حينئذ ، وصاحبه آثم معرض للعقوبة ، وهو الذي جاءت فيه النصوص الصحيحة الصريحة ومنها حديث الباب ، وإما أن لا يكون الرياء في أصل العبادة بل في وصفها كمن يريد بصلاته الله عز وجل ، فيدخل فيها وهو يريد أن يقَصِّر القراءة فيها والركوع والسجود ، فيعرض له خاطر بإطالة الركوع والسجود لما يرى من نظر الناس ورؤيتهم له ، فأصل العمل هنا كان لله ثم طرأت عليه نية الرياء بعد ذلك ، فهذا إن كان خاطراً ودفعه فإنه لا يضره ، وأما إن استرسل معه ، فقد اختلفت عبارات السلف هل يحبط به عمله أم لا يضره ذلك ويجازى على أصل نيته ؟ والذي رجحه الإمام أحمد وغيره أن عمله لا يبطل بذلك ، وأنه يجازى بنيته الأولى ، إلا أنه ثوابه على عمله هذا لا يكون تاماً ، بل ينقص بسبب ريائه ، ولا يبعد أن يكون على خطر عظيم .
وأما إذا عمل العمل لله خالصاً، ثم ألقى الله له الثناء الحسن في قلوب المؤمنين ، ففرح بذلك واستبشر ، فإن ذلك لا يضره ، وفي هذا المعنى جاء حديث أبي ذر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سئل عن الرجل يعمل من الخير ، ويحمده الناس عليه؟ فقال: (تلك عاجل بشرى المؤمن) رواه مسلم .
ترك العمل خوف الرياء
وقد يعالج البعض الخطأ فيقع في خطأ مثله أو أشد منه ، فإذا أراد أن يقوم بطاعة أو أي عمل من أعمال الخير وعرض له عارض الرياء ، خشي من هذا الخاطر ، فيترك العمل خوف الرياء ، وهذا في الحقيقة هرب من شر ليقع فيما هو مثله أو أشد ، وقد نبه العلماء على هذا المزلق الخطير وحذروا منه فقال الفضيل بن عياض : " ترك العمل من أجل الناس رياء والعمل من أجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما " .
علاج الرياء
وأخيراً فليس أمر الرياء بالأمر المستعصي عن العلاج ، صحيح أنه يحتاج إلى مشقة ومجاهدة أفصحت عنها عبارات الصالحين من سلف الأمة ، فقد قال الإمام أحمد رحمه الله : " أمر النية شديد " ، وقال سفيان الثوري : " ما عالجت شيئاً أشد علي من نيتي لأنها تتقلب علي " ، وقال يوسف بن الحسين : " أعز شيء في الدنيا الإخلاص ، وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي " ، ولكنه مع ذلك ليس بالأمر المستحيل ، إذ من المحال أن يكلفنا الله ما لا نطيق ، ولذلك فإن من الأمور التي تعين العبد على علاج الرياء:
- الاستعانة بالله والتعوذ الدائم به وفي الحديث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فقال : ( يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل ، فقال له من شاء الله أن يقول : وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله : قال : قولوا : اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه ) رواه أحمد .
- ومنها معرفة حقيقة الرياء وأسبابه وقطعها من قلب العبد .
- ومنها النظر في عواقب الرياء الدنيوية والأخروية ، والحرص على إخفاء العبادة وإسرارها ، وأن يكون للعبد خبيئة من عمل صالح لا يطلع عليه إلا ربه ومولاه جل وعلا .
ركن المقالات/ اسلام ويب
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: مناقشة علمية في مسألة شركية......
اخي الطريق الوسط والأخ ابو بكر العطار والأخ مجنون ليلى والأخ الهمداني والأخت عاشقة السماء رفع الله قدركم وألف بين قلوبكم
ما شاء الله تبارك الله ما اجمل مداخلتكم وما أحسن اخلاقكم كلام يصب في صلب الموضوع الذي نريده ما ألذ طعم الاتفاق والاجتماع والإخاء .
جزاكم الله خيرا الجزاء ونفع بعلمكم وجعلكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك .
ما شاء الله تبارك الله ما اجمل مداخلتكم وما أحسن اخلاقكم كلام يصب في صلب الموضوع الذي نريده ما ألذ طعم الاتفاق والاجتماع والإخاء .
جزاكم الله خيرا الجزاء ونفع بعلمكم وجعلكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك .
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: مناقشة علمية في مسألة شركية......
خلاصة ما وصلنا اليه حفظكم الله أن علينا أن نخلص العبادة لله وحده مع التمسك بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من الدعاء الذي شرع للخلاص من الشرك وهو اللهم إنا نعوذ ان نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه فبهذا نكون قد تخلصنا من الشرك ان شاء الله وقد علمنا وان شاء الله نعمل بقي أن نبلغ ذوينا وكل من حولنا فنكون بذلك أمرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر فلم يتبقى الا الصبر في الدعوة لذلك لا تغتر بان الناس يعلموا ولا تخف من دعوتهم فان الشيطان يخوفنا من أوليائه .
وأزيدكم انا علينا جميعا الا يسخر بعضنا من بعض ونترك اللمز والتنابز بالألقاب والظن السيئ والغيبه لانها مهلكة للحسنات ثم نعمل بمقتضى هذا الحديث عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملآن - تملأ - ما بين السماوات والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أو عليك ، كل الناس يغدو ، فبائع نفسه ، فمعتقها أو موبقها ) رواه مسلم .
فان نحن عملنا بهذا كله لا نمل فلن يطل الزمان حتى يعلى الحق على الباطل فمن كان غير مصدق فليقرأ قوله تعالى :( ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة: 66]. فان أردنا الخير كله عملنا لذلك بما أمرنا لا نلتفت لمن خالفنا فان العاقبة للمتقين .
وأزيدكم انا علينا جميعا الا يسخر بعضنا من بعض ونترك اللمز والتنابز بالألقاب والظن السيئ والغيبه لانها مهلكة للحسنات ثم نعمل بمقتضى هذا الحديث عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملآن - تملأ - ما بين السماوات والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أو عليك ، كل الناس يغدو ، فبائع نفسه ، فمعتقها أو موبقها ) رواه مسلم .
فان نحن عملنا بهذا كله لا نمل فلن يطل الزمان حتى يعلى الحق على الباطل فمن كان غير مصدق فليقرأ قوله تعالى :( ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة: 66]. فان أردنا الخير كله عملنا لذلك بما أمرنا لا نلتفت لمن خالفنا فان العاقبة للمتقين .
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: مناقشة علمية في مسألة شركية......
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا وانا اعلم وأستغفرك لما لا أعلمه .
اسأل الله ان ينجينا من الرياء ... فالمعصوم من عصمه الله تبارك وتعالى
اسأل الله ان ينجينا من الرياء ... فالمعصوم من عصمه الله تبارك وتعالى
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
مواضيع مماثلة
» البلح الرطب
» 2014-1-9 مناقشة بين جيش المجاهدين و دولة العراق و الشام
» مناقشة موضوعية للنموذج التركي .. الدكتور إياد قنيبي
» مسألة الدعاء
» اثر مهم جدا في مسألة الدجال
» 2014-1-9 مناقشة بين جيش المجاهدين و دولة العراق و الشام
» مناقشة موضوعية للنموذج التركي .. الدكتور إياد قنيبي
» مسألة الدعاء
» اثر مهم جدا في مسألة الدجال
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى