مناقشة موضوعية للنموذج التركي .. الدكتور إياد قنيبي
4 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
مناقشة موضوعية للنموذج التركي .. الدكتور إياد قنيبي
السلام عليكم ورحمة الله.
النموذج التركي وتجربة أردوغان...هل هي تجربة ناجحة تدل على صحة مشاركة المسلمين السياسية في الأنظمة الوضعية؟
هذه الكلمة إخوتي ليست للعاطفيين الذين جاؤوا ليروا إن كنت أكره أردوغان أم أحبه. وإنما هي مناقشة لمنهج حزب العدالة والتنمية التركي الذي يراه البعض قدوة لمن أراد إصلاح أوضاع الأمة.
وسنجعل نقاشنا على شكل نقاط:
أولا: هل التجربة التركية ناجحة؟
قبل الجواب نقول: ما الذي يقصده السائل بالنجاح؟
إن كان يقصد رفع مستوى المعيشة الاقتصادية فلا شك أن هذا قد تحقق في ظل أردوغان وحزبه، وقد تحقق كذلك في اليابان والصين وألمانيا بقيادات بوذية ولادينية ونصرانية.
لذا، فليس الرفاه الاقتصادي دليلا على صحة المنهج، وفي الوقت ذاته لا ينبغي أن نتكلف في إنكار هذا الرفاه لنثبت الخلل في المنهج، إذ لا تلازم بينهما.
إن كان الحديث عن رد بعض الحقوق إلى أهلها كالمال العام وحق المرأة المسلمة في أن تلبس الحجاب فنَعَم، حقق أردوغان وحزبه ذلك. وقد حققه أيضا قادة نصارى ولا دينيون في أوروبا. فالأندلس التي عاشت عقودا من محاكم التفتيش يوجد بها الآن مسلمون يمارسون عباداتهم علنا.
فليست إتاحة بعض الحريات الدينية دليلا على صحة المنهج، وفي الوقت ذاته ليس من حقنا أن ننكر فائدة هذه الحريات ونقلل من قيمتها لإثبات الخلل في المنهج، ليس من حقنا ولا نحن ملزمون به ولا مضطرون إليه أصلا.
ثانيا إخوتي: هذه الإنجازات التي أنجزتها حكومة أردوغان جزء منها ناتج عن مقومات جعلها الله أسبابا لنهضة أي مشروع، إسلامي أو غير إسلامي، وسواء أخذ بهذه الأسباب المسلمون أو غيرهم. منها البراعة في العلوم الأرضية التي يحتاجها الناس والإدارة والتخطيط والعمل الدؤوب، والصفات الشخصية القيادية من نزاهة وصدق وتسامح وحزم ونظافة يد وغيرها.
لذا فقولنا بحرمة المشاركة في الأنظمة الوضعية القائمة لا يعني إنكارنا لوجود هذه المقومات الجيدة في التجربة التركية. وفي الوقت ذاته، لا ينبغي نسبة إنجازات التجربة التركية كلها إلى المشاركة السياسية. بمعنى أن استنتاجنا لا ينبغي أن يكون كالتالي: (سبب "نجاح" حزب أردوغان هو تبنيهم للديمقراطية)، بل: (هذا الحزب الذي تبنى الديمقراطية أخذ بأسبابٍ نافعة لأي مشروع فينبغي للمشروع الإسلامي الأخذ بها استجابة لله تعالى الذي أمر بالأخذ بالأسباب).
ثالثا إخواني: نحن المسلمين نؤمن بأننا في هذه الأرض لمهمة، فلا نُعرف النجاح كما يعرفه من لا يؤمن إيماننا. بل بما عرفها الله تعالى به إذ قال: ((إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52) )) (النور).
فالفلاح والفوز إنما يكونان في الاحتكام الكامل والطاعة المطلقة لله ورسوله، بما فيه طريقة التغيير والإصلاح والنهضة بالأمة. لذا فحتى نعرف إن كانت التجربة التركية ناجحة أو غير ناجحة نحتاج أن نرى إن تحققت فيها هذه الشروط أم لا.
حزب العدالة والتنمية انخرط في نظام الحكم بتركيا وقدم في سبيل ذلك ضمانات المحافظة على علمانية الدولة. وهو بالأصح علمنَ الدولة. فالدولة التركية لم تكن في حكم العسكر علمانية بالفعل بل معادية للإسلام بخصوصٍ ومانعة للمسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية الشخصية كالحجاب. جاءت حكومة أردوغان لتعامل الإسلام كباقي الأديان في تركيا ولتتيح للمسلمين ممارسة شعائرهم التعبدية الشخصية، أي لتحقق العلمانية بمفهومها الأصلي من فصل الدين عن الدولة دون منع للشعائر التعبدية الشخصية إلا ما تعارض منها مع قوانين الدولة. وكان في ذلك شيء من التنفيس عن المسلمين.
لكن هذا الوضع ليس إسلاميا، ولا شبه إسلامي، بل هو وضع علماني بحت، شكْل من أشكال الحيود عن جعل الأمر كله لله. أردوغان يكرس هذا الوضع غير الشرعي الأقل وطأة من حكم العسكر ويتبناه ويروج له ويشجع الشعوب عليه كهدف نهائي مثالي. وقد نص على ذلك في كلمته بالقاهرة بعد أحداث يناير أن "تركيا دولة حقوق وعلمانية وديمقراطية وأنها تطبق مبدأ العلمانية وتقف على قدم المساواة من كل الأديان"...وحث المكلفين بكتابة الدستور في مصر أن يجعلوا الدستور يقف على "مسافة واحدة" من كل الأديان، أي جعل أمر الله ودينه الحق مثل أمر البشر وأديانهم المحرفة الباطلة. ونص على مثله في مؤتمر السوق الإسلامية المشتركة بتصريحه أن أي مشروع يقوم على أساس ديني أو عرقي فهو مشروع محكوم عليه بالفشل. فهو يروج للعلمانية الحقيقية طواعية دونما إكراه، ويقر هو وحزبه كليات باطلة شركية من أجل منافع جزئية، فيشتركون في حكم يجعل التشريع للبشر من دون الله، حكم يرفض قاعدة ((إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) )).
أردوغان مساحة تغييره سلوكية لا قيمية، فهو لا يمس بقيمة الدولة الرئيسية (العلمانية). ومعلوم أن القيم هي أعمق ما في النظم السياسية، وتغييرها هو المعنى الحقيقي لتغيير النظام. إلا أن أردوغان لم يتبن الشريعة كمنظومة قيمية مكتملة تؤدي لتغيير شكل النظام وبالتالي التأثير على مصالح النظام الدولي. وهذا ما تفهمه مراكز التخطيط الاستراتيجي الأمريكية جيدا. فقد نصت مؤسسة راند في دراسة لها مدعومة من وزارة الدفاع الأمريكية بعنوان:
The Rise of Political Islam in Turkey
أي (صعود الإسلام السياسي في تركيا) على أن حزب العدالة والتنمية لا يحاول إقامة الشريعة في تركيا. وهذا يفسر تقبل الغرب لهذا النموذج في دولة مؤثرة كتركيا في الوقت الذي لا يتحمل فيه الغرب أي نموذج يسعى إلى التفلت من قواعد اللعبة الدولية ولو كان في دولة فقيرة بأقاصي إفريقيا أو آسيا بل يسعى إلى تقويضه سريعا كما حصل في مالي والصومال وأفغانستان.
لم يتنازل أردوغان عن أصول كلية فحسب، بل حتى إنجازاته سار فيها مسارا متحللا من الشريعة. فالرفاه الاقتصادي التركي جزء منه ناتج عن النزاهة ومحاربة الفساد وحسن الإدارة كما قدمنا، لكنه مبني على أساس رأسمالي فاسد، يعتمد على الديون الربوية التي استدانتها حكومة أردوغان وعقود غير شرعية لا تلتزم بشروط الشركات في الإسلام ولا تمتنع عن أي محظور كتأجير شواطئ تركية للسياحة العارية.
وما لا يعلمه الكثيرون أن تركيا إنما سددت ديون صندوق النقد، وإلا فإن الدين الكلي على تركيا الآن قد بلغ 367,343 مليون دولار (أي حوالي 367 مليار) حسب الـ(Public Dept Management Report) وهو أضعاف ما كان عليه قبل حكومة العدالة والتنمية. وإنما يُعتبر الاقتصاد التركي ناجحا بالمقياس الرأسمالي لأن مستوى النمو الاقتصادي والناتج القومي يواكب هذه الديون وما يترتب عليها من ربويات. فهو اقتصاد قوي، لكنه معتمد على أسس الرأسمالية بشكل كامل.
بهذا التعريف فليست تجربة أردوغان وحزبه ناجحة. لأنه يضيع أصولا من أجل فروع. والحكم عليها بالنجاح يقتضي أنه لو عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشترك في دار الندوة بمكة ويقر قريشا على ما هي عليه مقابل التخفيف عن أتباعه المستضعفين لقبل، حاشاه عليه الصلاة والسلام.
ليست مشكلتنا في أنه لا زال هناك فساد لم يقض عليه أردوغان أو أنه لم يصل إلى إقامة الدين بشكل كامل كما يظن البعض، بل مشكلتنا في أن طريقته فيها نقض لأهم قواعد الدين ابتداء, وهو جعل التشريع لله واعتزال كل نظام يقوم على غير هذا الأساس بل والسعي إلى تغييره. ثم وسائله أيضا ملتزمة بالمنظومة الرأسمالية المناقضة للإسلام.
وحقيقةً إخواني، لن يتفهم هذا الكلام إلا من عظُم في قلبه مقدار التوحيد. أما من غلب عليه الافتتان بالرفاه الاقتصادي والتسهيل على المسلمين في شؤونهم الشخصية فسيراها مبررة للتضحية بتوحيد الله في التشريع والاحتكام في الحياة كلها لأمره تعالى.
رابعا: سيقال إن الحريات والقوة الاقتصادية التي حققها حزب العدالة والتنمية هي خطوة ممهدة لإقامة دين الله تعالى. والجواب من وجوه:
- فأولا: إنما نحن مكلفون بالطاعة وحسن الاتباع لا بالسعي إلى التمكين ولو بطرق محرمة. قال تعالى: ((وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا)). نحن مأمورون بأن نكون من الذين ((آمنوا وعملوا الصالحات))، ومن ذلك عدم اتخاذ أية وسيلة محرمة للتمكين. وحينئذ، فالتمكين مضمون من الله تعالى، تمكين حقيقي لا مجرد حريات دينية جزئية.
- بل تمكين تنعتق فيه البلاد من الاستعباد للنظام الدولي، لا أن تبقى تركيا رهينة الاقتصاد الرأسمالي وشريكة في الحرب على "الإرهاب" وحلف شمال الأطلسي المحتل لأفغانستان، وتعتبرها مراكز التخطيط الغربية نموذجا للإسلام المعتدل المتوائم مع العلمانية والديمقراطية ينبغي تشجيعه وجعله قدوة للشعوب الإسلامية منعا لتنامي الإسلام "المتطرف" كما في الدراسة المذكورة (صعود الإسلام السياسي في تركيا).
- تمكين يكون بمقدور المسلمين فيه نصرة المستضعفين كما في سوريا نصرة حقيقية، لا أن تمر السنين والمسلمون يُذبحون على الناحية الأخرى من الحدود.
- تمكين لا نجد فيه شواطئ العراة بمرمريس والعلاقات الاقتصادية الحميمة مع ما يسمى بدولة إسرائيل على الرغم من التصريحات الإعلامية.
- ثانيا: على فرض أن ما حققه أردوغان سيمهد قدَرا بالفعل للتمكين، فليس هذا دليلا على صحة منهجه الديمقراطي. نَصَر أبو طالب من قبلُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكنه من نشر دعوته وكف أذى المشركين عنه. فهل يعني هذا صحة ما كان عليه أبو طالب من شرك؟ وهل دعا رسول الله عمه للبقاء على شركه ليشكل له غطاء يتقبله المشركون وهم يرونه يسجد لأصنامهم أم أنه دعاه حتى آخر لحظة من حياته للإسلام؟
وهل لو علم رسول الله أن بقاء عمه على شركه أنفع لدعوته فإنه كان سيكف عن مطالبته بالإسلام.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر وبأقوام لا خلاق لهم)).
ليس هذا مقام وصف أردوغان بالفاجر أو بغيره، ولا يعني هذا مساواة أبي طالب بأردوغان الذي يستعلن بانتسابه إلى الإسلام، وإنما التدليل على قاعدة: أن وجود عواقب حسنة في المآل ليس دليلا على صحة المسلك.
- ثالثا إخواني: هناك أمور نفرح بها قدرا ولا نرضى بمسبباتها شرعا. وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم أدى إلى شيء من التنفيس عن المسلمين والحد من سلطات المعادين الصرحاء للإسلام، وهذه نتائج نفرح بها قدرا، وقد يكون لها دور في تهيئة الأجواء لدعوة نقية وتمكين حقيقي مستقبلا. لكن هذا لا يعني إقرار الحزب على مشاركته في الحكم الوضعي ولا إعانته على ذلك.
ختاما إخواني، سيقول قائل: أليس أردوغان أفضل من حكام المسلمين؟
أعلم أن حكام المسلمين جمعوا إلى مشاكل أردوغان المذكورة الخيانة والعمالة الصريحة والخسة والظلم المبين والفساد وحرب الدين. وإن كنا ندعو لأردوغان بالهداية فإنا ندعو على هؤلاء بالهلاك. لكننا نتحدث عن النموذج التركي لأن الناس افتتنوا به وتلوثت عقائدهم بحيث رضوا بقلوبهم وألسنتهم بمنهجه المناقض للإسلام على اعتبار أنه مرحلة للوصول إلى الإسلام، ثم إذا منهم من يرتضي منهجه وديمقراطيته وعلمانيته كهدف نهائي بديل أصلح لهذا الزمان من النظام الإسلامي الأصيل! نتحدث عنه لأنه يعطي لهم أملا وهميا في اتخاذ طرق للإصلاح تحيد عن أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم.
نسأل الله أن يهديهم وأردوغان وحزبه. والسلام عليكم ورحمة الله.
https://www.youtube.com/watch?v=dYsCaMiiKVE
النموذج التركي وتجربة أردوغان...هل هي تجربة ناجحة تدل على صحة مشاركة المسلمين السياسية في الأنظمة الوضعية؟
هذه الكلمة إخوتي ليست للعاطفيين الذين جاؤوا ليروا إن كنت أكره أردوغان أم أحبه. وإنما هي مناقشة لمنهج حزب العدالة والتنمية التركي الذي يراه البعض قدوة لمن أراد إصلاح أوضاع الأمة.
وسنجعل نقاشنا على شكل نقاط:
أولا: هل التجربة التركية ناجحة؟
قبل الجواب نقول: ما الذي يقصده السائل بالنجاح؟
إن كان يقصد رفع مستوى المعيشة الاقتصادية فلا شك أن هذا قد تحقق في ظل أردوغان وحزبه، وقد تحقق كذلك في اليابان والصين وألمانيا بقيادات بوذية ولادينية ونصرانية.
لذا، فليس الرفاه الاقتصادي دليلا على صحة المنهج، وفي الوقت ذاته لا ينبغي أن نتكلف في إنكار هذا الرفاه لنثبت الخلل في المنهج، إذ لا تلازم بينهما.
إن كان الحديث عن رد بعض الحقوق إلى أهلها كالمال العام وحق المرأة المسلمة في أن تلبس الحجاب فنَعَم، حقق أردوغان وحزبه ذلك. وقد حققه أيضا قادة نصارى ولا دينيون في أوروبا. فالأندلس التي عاشت عقودا من محاكم التفتيش يوجد بها الآن مسلمون يمارسون عباداتهم علنا.
فليست إتاحة بعض الحريات الدينية دليلا على صحة المنهج، وفي الوقت ذاته ليس من حقنا أن ننكر فائدة هذه الحريات ونقلل من قيمتها لإثبات الخلل في المنهج، ليس من حقنا ولا نحن ملزمون به ولا مضطرون إليه أصلا.
ثانيا إخوتي: هذه الإنجازات التي أنجزتها حكومة أردوغان جزء منها ناتج عن مقومات جعلها الله أسبابا لنهضة أي مشروع، إسلامي أو غير إسلامي، وسواء أخذ بهذه الأسباب المسلمون أو غيرهم. منها البراعة في العلوم الأرضية التي يحتاجها الناس والإدارة والتخطيط والعمل الدؤوب، والصفات الشخصية القيادية من نزاهة وصدق وتسامح وحزم ونظافة يد وغيرها.
لذا فقولنا بحرمة المشاركة في الأنظمة الوضعية القائمة لا يعني إنكارنا لوجود هذه المقومات الجيدة في التجربة التركية. وفي الوقت ذاته، لا ينبغي نسبة إنجازات التجربة التركية كلها إلى المشاركة السياسية. بمعنى أن استنتاجنا لا ينبغي أن يكون كالتالي: (سبب "نجاح" حزب أردوغان هو تبنيهم للديمقراطية)، بل: (هذا الحزب الذي تبنى الديمقراطية أخذ بأسبابٍ نافعة لأي مشروع فينبغي للمشروع الإسلامي الأخذ بها استجابة لله تعالى الذي أمر بالأخذ بالأسباب).
ثالثا إخواني: نحن المسلمين نؤمن بأننا في هذه الأرض لمهمة، فلا نُعرف النجاح كما يعرفه من لا يؤمن إيماننا. بل بما عرفها الله تعالى به إذ قال: ((إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52) )) (النور).
فالفلاح والفوز إنما يكونان في الاحتكام الكامل والطاعة المطلقة لله ورسوله، بما فيه طريقة التغيير والإصلاح والنهضة بالأمة. لذا فحتى نعرف إن كانت التجربة التركية ناجحة أو غير ناجحة نحتاج أن نرى إن تحققت فيها هذه الشروط أم لا.
حزب العدالة والتنمية انخرط في نظام الحكم بتركيا وقدم في سبيل ذلك ضمانات المحافظة على علمانية الدولة. وهو بالأصح علمنَ الدولة. فالدولة التركية لم تكن في حكم العسكر علمانية بالفعل بل معادية للإسلام بخصوصٍ ومانعة للمسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية الشخصية كالحجاب. جاءت حكومة أردوغان لتعامل الإسلام كباقي الأديان في تركيا ولتتيح للمسلمين ممارسة شعائرهم التعبدية الشخصية، أي لتحقق العلمانية بمفهومها الأصلي من فصل الدين عن الدولة دون منع للشعائر التعبدية الشخصية إلا ما تعارض منها مع قوانين الدولة. وكان في ذلك شيء من التنفيس عن المسلمين.
لكن هذا الوضع ليس إسلاميا، ولا شبه إسلامي، بل هو وضع علماني بحت، شكْل من أشكال الحيود عن جعل الأمر كله لله. أردوغان يكرس هذا الوضع غير الشرعي الأقل وطأة من حكم العسكر ويتبناه ويروج له ويشجع الشعوب عليه كهدف نهائي مثالي. وقد نص على ذلك في كلمته بالقاهرة بعد أحداث يناير أن "تركيا دولة حقوق وعلمانية وديمقراطية وأنها تطبق مبدأ العلمانية وتقف على قدم المساواة من كل الأديان"...وحث المكلفين بكتابة الدستور في مصر أن يجعلوا الدستور يقف على "مسافة واحدة" من كل الأديان، أي جعل أمر الله ودينه الحق مثل أمر البشر وأديانهم المحرفة الباطلة. ونص على مثله في مؤتمر السوق الإسلامية المشتركة بتصريحه أن أي مشروع يقوم على أساس ديني أو عرقي فهو مشروع محكوم عليه بالفشل. فهو يروج للعلمانية الحقيقية طواعية دونما إكراه، ويقر هو وحزبه كليات باطلة شركية من أجل منافع جزئية، فيشتركون في حكم يجعل التشريع للبشر من دون الله، حكم يرفض قاعدة ((إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) )).
أردوغان مساحة تغييره سلوكية لا قيمية، فهو لا يمس بقيمة الدولة الرئيسية (العلمانية). ومعلوم أن القيم هي أعمق ما في النظم السياسية، وتغييرها هو المعنى الحقيقي لتغيير النظام. إلا أن أردوغان لم يتبن الشريعة كمنظومة قيمية مكتملة تؤدي لتغيير شكل النظام وبالتالي التأثير على مصالح النظام الدولي. وهذا ما تفهمه مراكز التخطيط الاستراتيجي الأمريكية جيدا. فقد نصت مؤسسة راند في دراسة لها مدعومة من وزارة الدفاع الأمريكية بعنوان:
The Rise of Political Islam in Turkey
أي (صعود الإسلام السياسي في تركيا) على أن حزب العدالة والتنمية لا يحاول إقامة الشريعة في تركيا. وهذا يفسر تقبل الغرب لهذا النموذج في دولة مؤثرة كتركيا في الوقت الذي لا يتحمل فيه الغرب أي نموذج يسعى إلى التفلت من قواعد اللعبة الدولية ولو كان في دولة فقيرة بأقاصي إفريقيا أو آسيا بل يسعى إلى تقويضه سريعا كما حصل في مالي والصومال وأفغانستان.
لم يتنازل أردوغان عن أصول كلية فحسب، بل حتى إنجازاته سار فيها مسارا متحللا من الشريعة. فالرفاه الاقتصادي التركي جزء منه ناتج عن النزاهة ومحاربة الفساد وحسن الإدارة كما قدمنا، لكنه مبني على أساس رأسمالي فاسد، يعتمد على الديون الربوية التي استدانتها حكومة أردوغان وعقود غير شرعية لا تلتزم بشروط الشركات في الإسلام ولا تمتنع عن أي محظور كتأجير شواطئ تركية للسياحة العارية.
وما لا يعلمه الكثيرون أن تركيا إنما سددت ديون صندوق النقد، وإلا فإن الدين الكلي على تركيا الآن قد بلغ 367,343 مليون دولار (أي حوالي 367 مليار) حسب الـ(Public Dept Management Report) وهو أضعاف ما كان عليه قبل حكومة العدالة والتنمية. وإنما يُعتبر الاقتصاد التركي ناجحا بالمقياس الرأسمالي لأن مستوى النمو الاقتصادي والناتج القومي يواكب هذه الديون وما يترتب عليها من ربويات. فهو اقتصاد قوي، لكنه معتمد على أسس الرأسمالية بشكل كامل.
بهذا التعريف فليست تجربة أردوغان وحزبه ناجحة. لأنه يضيع أصولا من أجل فروع. والحكم عليها بالنجاح يقتضي أنه لو عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشترك في دار الندوة بمكة ويقر قريشا على ما هي عليه مقابل التخفيف عن أتباعه المستضعفين لقبل، حاشاه عليه الصلاة والسلام.
ليست مشكلتنا في أنه لا زال هناك فساد لم يقض عليه أردوغان أو أنه لم يصل إلى إقامة الدين بشكل كامل كما يظن البعض، بل مشكلتنا في أن طريقته فيها نقض لأهم قواعد الدين ابتداء, وهو جعل التشريع لله واعتزال كل نظام يقوم على غير هذا الأساس بل والسعي إلى تغييره. ثم وسائله أيضا ملتزمة بالمنظومة الرأسمالية المناقضة للإسلام.
وحقيقةً إخواني، لن يتفهم هذا الكلام إلا من عظُم في قلبه مقدار التوحيد. أما من غلب عليه الافتتان بالرفاه الاقتصادي والتسهيل على المسلمين في شؤونهم الشخصية فسيراها مبررة للتضحية بتوحيد الله في التشريع والاحتكام في الحياة كلها لأمره تعالى.
رابعا: سيقال إن الحريات والقوة الاقتصادية التي حققها حزب العدالة والتنمية هي خطوة ممهدة لإقامة دين الله تعالى. والجواب من وجوه:
- فأولا: إنما نحن مكلفون بالطاعة وحسن الاتباع لا بالسعي إلى التمكين ولو بطرق محرمة. قال تعالى: ((وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا)). نحن مأمورون بأن نكون من الذين ((آمنوا وعملوا الصالحات))، ومن ذلك عدم اتخاذ أية وسيلة محرمة للتمكين. وحينئذ، فالتمكين مضمون من الله تعالى، تمكين حقيقي لا مجرد حريات دينية جزئية.
- بل تمكين تنعتق فيه البلاد من الاستعباد للنظام الدولي، لا أن تبقى تركيا رهينة الاقتصاد الرأسمالي وشريكة في الحرب على "الإرهاب" وحلف شمال الأطلسي المحتل لأفغانستان، وتعتبرها مراكز التخطيط الغربية نموذجا للإسلام المعتدل المتوائم مع العلمانية والديمقراطية ينبغي تشجيعه وجعله قدوة للشعوب الإسلامية منعا لتنامي الإسلام "المتطرف" كما في الدراسة المذكورة (صعود الإسلام السياسي في تركيا).
- تمكين يكون بمقدور المسلمين فيه نصرة المستضعفين كما في سوريا نصرة حقيقية، لا أن تمر السنين والمسلمون يُذبحون على الناحية الأخرى من الحدود.
- تمكين لا نجد فيه شواطئ العراة بمرمريس والعلاقات الاقتصادية الحميمة مع ما يسمى بدولة إسرائيل على الرغم من التصريحات الإعلامية.
- ثانيا: على فرض أن ما حققه أردوغان سيمهد قدَرا بالفعل للتمكين، فليس هذا دليلا على صحة منهجه الديمقراطي. نَصَر أبو طالب من قبلُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكنه من نشر دعوته وكف أذى المشركين عنه. فهل يعني هذا صحة ما كان عليه أبو طالب من شرك؟ وهل دعا رسول الله عمه للبقاء على شركه ليشكل له غطاء يتقبله المشركون وهم يرونه يسجد لأصنامهم أم أنه دعاه حتى آخر لحظة من حياته للإسلام؟
وهل لو علم رسول الله أن بقاء عمه على شركه أنفع لدعوته فإنه كان سيكف عن مطالبته بالإسلام.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر وبأقوام لا خلاق لهم)).
ليس هذا مقام وصف أردوغان بالفاجر أو بغيره، ولا يعني هذا مساواة أبي طالب بأردوغان الذي يستعلن بانتسابه إلى الإسلام، وإنما التدليل على قاعدة: أن وجود عواقب حسنة في المآل ليس دليلا على صحة المسلك.
- ثالثا إخواني: هناك أمور نفرح بها قدرا ولا نرضى بمسبباتها شرعا. وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم أدى إلى شيء من التنفيس عن المسلمين والحد من سلطات المعادين الصرحاء للإسلام، وهذه نتائج نفرح بها قدرا، وقد يكون لها دور في تهيئة الأجواء لدعوة نقية وتمكين حقيقي مستقبلا. لكن هذا لا يعني إقرار الحزب على مشاركته في الحكم الوضعي ولا إعانته على ذلك.
ختاما إخواني، سيقول قائل: أليس أردوغان أفضل من حكام المسلمين؟
أعلم أن حكام المسلمين جمعوا إلى مشاكل أردوغان المذكورة الخيانة والعمالة الصريحة والخسة والظلم المبين والفساد وحرب الدين. وإن كنا ندعو لأردوغان بالهداية فإنا ندعو على هؤلاء بالهلاك. لكننا نتحدث عن النموذج التركي لأن الناس افتتنوا به وتلوثت عقائدهم بحيث رضوا بقلوبهم وألسنتهم بمنهجه المناقض للإسلام على اعتبار أنه مرحلة للوصول إلى الإسلام، ثم إذا منهم من يرتضي منهجه وديمقراطيته وعلمانيته كهدف نهائي بديل أصلح لهذا الزمان من النظام الإسلامي الأصيل! نتحدث عنه لأنه يعطي لهم أملا وهميا في اتخاذ طرق للإصلاح تحيد عن أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم.
نسأل الله أن يهديهم وأردوغان وحزبه. والسلام عليكم ورحمة الله.
https://www.youtube.com/watch?v=dYsCaMiiKVE
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: مناقشة موضوعية للنموذج التركي .. الدكتور إياد قنيبي
أردوغان قدم الكثير لشعبة وفي عهدة شهدت تركيا نهضة اقتصادية وتطور كبير في مجالات عدة وقد جعل تركيا فاعلة في العالم وخصوصا في الشرق الاوسط واعطى اهتمام خاص وملفت بشؤون المسلمين أي بمعنى ان أردوغان اعاد تركيا العثمانية الى الحاضنة الأسلامية ..
النظام في تركيا لا يطبق الشريعة ولو ارادت حكومة أردوغان تطبيق الشريعة لتم الانقلاب عليها اسواء من الذي حصل في مصر ولكن يكفي ان هذا الرجل يملك رحمة عظيمة وحب وتعاطف مع المسلمين وغيره على الدين تؤهله لزرع المحبه له في قلوب المسلمين..
وحتى نكون منصفين ونذكر الرئيس التركي عبدالله غل والحكومة التركية وكذلك مؤسس الحزب المنحل حزب الرفاه الاسلامي الزعيم نجم الدين اربكان رحمه الله الذي دخل في صراع سياسي مع الجيش والعلمانيين حتى تم النصر لاتباعه..
النظام في تركيا لا يطبق الشريعة ولو ارادت حكومة أردوغان تطبيق الشريعة لتم الانقلاب عليها اسواء من الذي حصل في مصر ولكن يكفي ان هذا الرجل يملك رحمة عظيمة وحب وتعاطف مع المسلمين وغيره على الدين تؤهله لزرع المحبه له في قلوب المسلمين..
وحتى نكون منصفين ونذكر الرئيس التركي عبدالله غل والحكومة التركية وكذلك مؤسس الحزب المنحل حزب الرفاه الاسلامي الزعيم نجم الدين اربكان رحمه الله الذي دخل في صراع سياسي مع الجيش والعلمانيين حتى تم النصر لاتباعه..
ابو صالح- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 1757
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
رد: مناقشة موضوعية للنموذج التركي .. الدكتور إياد قنيبي
أخي/ ابو صالح
الأمة تم حصارها شرقاً وغرباً بنموذجين "دجالين" وهما:
النموذج الايراني بترويجه لمشروع التشيع السياسي ثم التشيع العقدي وكان ذلك بتدرج .. وقاتلت من أجله بشكل خفي وهي الآن تقاتل من أجله على المكشوف !!!
والنموذج التركي بترويجه لمشروع الاسلام الديمقراطي الكفري .. وقاتلت من أجله في افغانستان بشكل خفي .. وستقاتل المسلمين من أجله قريبا وعلى المكشوف !!!
والله وحده هو المستعان ،،،
الأمة تم حصارها شرقاً وغرباً بنموذجين "دجالين" وهما:
النموذج الايراني بترويجه لمشروع التشيع السياسي ثم التشيع العقدي وكان ذلك بتدرج .. وقاتلت من أجله بشكل خفي وهي الآن تقاتل من أجله على المكشوف !!!
والنموذج التركي بترويجه لمشروع الاسلام الديمقراطي الكفري .. وقاتلت من أجله في افغانستان بشكل خفي .. وستقاتل المسلمين من أجله قريبا وعلى المكشوف !!!
والله وحده هو المستعان ،،،
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: مناقشة موضوعية للنموذج التركي .. الدكتور إياد قنيبي
أخي جعبة انت تحلل على المدى البعيد والمفترض ان نبحث كيف ننصر المسلمين في زمن قل فيه النصير, والاتراك اثبتوا وبجدارة انهم رجال المرحلة وفي كل حدث تجدهم حاضرين وبقوة حتى في الصومال هم يملكون زمام المبادرة ولديهم سياسة حكيمة فهم يعلمون ان لهم عمق اسلامي وتاريخ كبير الذي لايمكن ان ينسلخوا منه..
انت قصدت ان تركيا اتخذت نظام الديمقراطية منهجا فهل الدول الاسلامية الاخرى افضل من تركيا لن تجد الا دول بعدد اصابع اليد الواحدة ربما تتميز عن تركيا في الشكل العام كالاختلاط والسفور وبعض الامور الظاهريه وقد تكون افضل منها دينيا ...ولكن الاتراك اعادوا الخطاب الحماسي وتحريك المشاعر والتي هو وقود الشباب والرجال حتى نحس باننا المسلمون أخوة عرب وعجم ولا فرق بيننا الا بالتقوى..
أخي الذين ينادون بالديمقراطية لن يعترفوا بها عندما يفوز بها الاسلاميين كما حصل في فلسطين ومصر..ونحن نقول ان الديمقراطية التي لا نؤمن بها لو تم تطبيقها بدون تزوير ستكون في الغالب لصالح الاسلاميين وكما ذكرت سابقا مصر وفلسطين خير شاهد..
أخي دعنا في مرحلة النصرة اولا.. ثم بعد نصرة المسلمين ودحر الطغاة الظالمين نبدء مرحلة جديدة ,وكما اعلم ان تركيا تسمح بحرية الراي ففي الامكان ان يذهب الدعاه والمشايخ الى تركيا ويتم تنشيط الدعوة و بكافة الامكانات المتاحة ..
انت قصدت ان تركيا اتخذت نظام الديمقراطية منهجا فهل الدول الاسلامية الاخرى افضل من تركيا لن تجد الا دول بعدد اصابع اليد الواحدة ربما تتميز عن تركيا في الشكل العام كالاختلاط والسفور وبعض الامور الظاهريه وقد تكون افضل منها دينيا ...ولكن الاتراك اعادوا الخطاب الحماسي وتحريك المشاعر والتي هو وقود الشباب والرجال حتى نحس باننا المسلمون أخوة عرب وعجم ولا فرق بيننا الا بالتقوى..
أخي الذين ينادون بالديمقراطية لن يعترفوا بها عندما يفوز بها الاسلاميين كما حصل في فلسطين ومصر..ونحن نقول ان الديمقراطية التي لا نؤمن بها لو تم تطبيقها بدون تزوير ستكون في الغالب لصالح الاسلاميين وكما ذكرت سابقا مصر وفلسطين خير شاهد..
أخي دعنا في مرحلة النصرة اولا.. ثم بعد نصرة المسلمين ودحر الطغاة الظالمين نبدء مرحلة جديدة ,وكما اعلم ان تركيا تسمح بحرية الراي ففي الامكان ان يذهب الدعاه والمشايخ الى تركيا ويتم تنشيط الدعوة و بكافة الامكانات المتاحة ..
ابو صالح- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 1757
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
رد: مناقشة موضوعية للنموذج التركي .. الدكتور إياد قنيبي
اخي/ ابو صالح
أحترم وجهة نظرك .. لكنني أرى تركيا وبال على الاسلام في افغانستان والصومال وفي كل مكان تحط فيه وإن تسترت بحب الاسلام فهو ليس إلا الاسلام المشوه كما قدمت .. وهذا ليس بمستبعد فإن النصارى تجدهم يقفون أحيانا مع المسلمين بغرض التنصير .. وتركيا بغرض تطبيق سياسة مركز راند كواقع عملي .. قد يطول الجدال بيننا ويؤدي لشيء في النفوس وقد اتفقنا أن هذا الملتقى يهدف لجمع الكلمة قدر المستطاع .. ولذلك اختصارا فأنت قلت:
أحترم وجهة نظرك .. لكنني أرى تركيا وبال على الاسلام في افغانستان والصومال وفي كل مكان تحط فيه وإن تسترت بحب الاسلام فهو ليس إلا الاسلام المشوه كما قدمت .. وهذا ليس بمستبعد فإن النصارى تجدهم يقفون أحيانا مع المسلمين بغرض التنصير .. وتركيا بغرض تطبيق سياسة مركز راند كواقع عملي .. قد يطول الجدال بيننا ويؤدي لشيء في النفوس وقد اتفقنا أن هذا الملتقى يهدف لجمع الكلمة قدر المستطاع .. ولذلك اختصارا فأنت قلت:
وأنا أقول لك بأنه قد قيل مثل ذلك للعراق حينما تطور في عهد صدام "رحمه الله" .. وأنت تعرف ماهي النتيجة .. صدقني لن يصدم أمام ما يريده الله إلا من كان همه رضا الله في الآخره .. ولا يستغل الاسلام نفسه من أجل دنياه .. والله غالب على أمره !!!ابو صالح كتب:
وحتى نكون منصفين ونذكر الرئيس التركي عبدالله غل والحكومة التركية وكذلك مؤسس الحزب المنحل حزب الرفاه الاسلامي الزعيم نجم الدين اربكان رحمه الله الذي دخل في صراع سياسي مع الجيش والعلمانيين حتى تم النصر لاتباعه..
عدل سابقا من قبل جعبة الأسهم في الجمعة نوفمبر 15, 2013 9:21 pm عدل 1 مرات
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: مناقشة موضوعية للنموذج التركي .. الدكتور إياد قنيبي
ليس حزب العداله ولا النموذج التركي .. من جعل تركيا على ماهي الان وانهاء منها بعض المشاكل ..
اردوغان فتح ذراعيه لكل الغرب اسرائيل امريكا اوربا .. واعطاهم صلاحيات تدخل كل ما يريدون وينفذ كل ما يريدون .. فتوقفت المشاكل المفتعله التي تديرها مخابرات الدول العظمى .. توقفت الحرب بين الاكراد .. توقفت الضغوط السياسية من الاحزاب الاخرى .. توقفت التفجيرات وتوقفت الاغتيالات .. فحصل هدوء نسبي وأمن جيد في تركيا .. فحصل نمو في الاقتصاد ..
لو يتغير اردوغان .. وياتي شخص اخر من اي حزب او حتى من العداله ولم ينصاع للغرب واسرائيل .. فسوف تعود تركيا للعصور الوسطى والصراعات والخلافات
اي حل مشكلة في العالم .. اساسها الامن والامان .. اذا وجد امن لاي دولة وتوقفت المشاكل والصراعات والاختلافات السياسية والحدودية وغيره .. ممكن خلال سنة تكون من الدول المصنعه والغنية في العالم ..
اردوغان فتح ذراعيه لكل الغرب اسرائيل امريكا اوربا .. واعطاهم صلاحيات تدخل كل ما يريدون وينفذ كل ما يريدون .. فتوقفت المشاكل المفتعله التي تديرها مخابرات الدول العظمى .. توقفت الحرب بين الاكراد .. توقفت الضغوط السياسية من الاحزاب الاخرى .. توقفت التفجيرات وتوقفت الاغتيالات .. فحصل هدوء نسبي وأمن جيد في تركيا .. فحصل نمو في الاقتصاد ..
لو يتغير اردوغان .. وياتي شخص اخر من اي حزب او حتى من العداله ولم ينصاع للغرب واسرائيل .. فسوف تعود تركيا للعصور الوسطى والصراعات والخلافات
اي حل مشكلة في العالم .. اساسها الامن والامان .. اذا وجد امن لاي دولة وتوقفت المشاكل والصراعات والاختلافات السياسية والحدودية وغيره .. ممكن خلال سنة تكون من الدول المصنعه والغنية في العالم ..
حر بلا قيود- عضوية ملغية "ايقاف نهائي"
- عدد المساهمات : 1130
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
رد: مناقشة موضوعية للنموذج التركي .. الدكتور إياد قنيبي
أخي جعبة لا خلاف ان شاء الله ولكنها اولويات يجب علينا نتقن فنها وتدرجها بدون استعجال فمن الافضل ان نكسب الأخوة الاتراك في صفنا بعد أن كانوا عشرات السنيين في الاحضان الصهيونية والامريكية..فمن باب اولى ان نستقطبهم ونرحب بهم وبدفاعهم عن قضايا المسلمين ..فهم مسلمون وان كنا نختلف معهم في بعض الامور..والله المستعان
ابو صالح- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 1757
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
رد: مناقشة موضوعية للنموذج التركي .. الدكتور إياد قنيبي
اخي ابو صالح .. تصدق ان خطورة تركيا على العرب اكثر من خطوره اسرائيل .. وان كراهية اردوغان للعرب اكثر من كراهية نتنياهو .. الغزل السياسي التي تشاهده ليس مجانا .. هناك اموال ودماء
ولكي تستقراء ما يدار في الخلف .. حلف الناتو يهدد سوريا لو ضربت تركيا سوف يرد بقوه .. تعتقد حلف الناتو يصرح عشان تركيا عضو .. لا همه .. يصرح لان تركيا كنز استراتيجي للغرب وبوابة لسد اي حروب قادمة
ولكي تستقراء ما يدار في الخلف .. حلف الناتو يهدد سوريا لو ضربت تركيا سوف يرد بقوه .. تعتقد حلف الناتو يصرح عشان تركيا عضو .. لا همه .. يصرح لان تركيا كنز استراتيجي للغرب وبوابة لسد اي حروب قادمة
حر بلا قيود- عضوية ملغية "ايقاف نهائي"
- عدد المساهمات : 1130
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
رد: مناقشة موضوعية للنموذج التركي .. الدكتور إياد قنيبي
نعم أخي حر بلا قيود الامن ثم الامن ان تحقق سوف يزدهر الاقتصاد..
اما بالنسبة لقولك ان اردوغان قد رضخ وبمعنى أخر قد وافق على الشروط الغربية والاسرائيلية فللعلم ان هناك اتفاقيات كثيرة كانت في عهد نظام العسكر والحكومات العلمانية اما حكومة اردوغان فمفروض عليها تلك الاتفاقيات ولا يمكن ان تلقيها دفعة واحدة ونقول وليس دفاعا عن الحكومة التركية ولكن لقول الحق عندما تم غزو العراق رفضت الحكومة التركية استخدام الاراضي والاجواء التركية لغزو العراق بينما سمحت دول عربية بذلك ..فهل تركيا تنفذ كل ما يريده الغرب واسرائيل؟؟؟؟
اما بالنسبة لقولك ان اردوغان قد رضخ وبمعنى أخر قد وافق على الشروط الغربية والاسرائيلية فللعلم ان هناك اتفاقيات كثيرة كانت في عهد نظام العسكر والحكومات العلمانية اما حكومة اردوغان فمفروض عليها تلك الاتفاقيات ولا يمكن ان تلقيها دفعة واحدة ونقول وليس دفاعا عن الحكومة التركية ولكن لقول الحق عندما تم غزو العراق رفضت الحكومة التركية استخدام الاراضي والاجواء التركية لغزو العراق بينما سمحت دول عربية بذلك ..فهل تركيا تنفذ كل ما يريده الغرب واسرائيل؟؟؟؟
ابو صالح- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 1757
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
رد: مناقشة موضوعية للنموذج التركي .. الدكتور إياد قنيبي
فهمت الان .. شوف كيف كانت سياسة تركيا في غزو العراق .. رفضت ان تكون محطة لضرب العراق .. وان تكون بيد الغرب
وشوف الان في حرب سوريا .. اصبحت تركيا .. مركز تجمع واعداد المقاتلين وتقوم طائرات تركية بضرب المواقع السورية يعني تدخل مباشر وواضح وصريح دون حياء وجه .. وليس هذا فقط .. بل تقوم بتدريب جماعات متطرفه في اراضيها .. وقد ذهب يمنيين بعذر يتعالجون ورجعوا اخبرونا انهم كان في مهمات .. اصبحت وكر ومقر للارهاب العربي
وشوف الان في حرب سوريا .. اصبحت تركيا .. مركز تجمع واعداد المقاتلين وتقوم طائرات تركية بضرب المواقع السورية يعني تدخل مباشر وواضح وصريح دون حياء وجه .. وليس هذا فقط .. بل تقوم بتدريب جماعات متطرفه في اراضيها .. وقد ذهب يمنيين بعذر يتعالجون ورجعوا اخبرونا انهم كان في مهمات .. اصبحت وكر ومقر للارهاب العربي
حر بلا قيود- عضوية ملغية "ايقاف نهائي"
- عدد المساهمات : 1130
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
رد: مناقشة موضوعية للنموذج التركي .. الدكتور إياد قنيبي
سوريا تختلف على العراق
العراق كان يواجه غزو امريكي واضح
سوريا شعب يقتل ليل نهار بجميع انواع الاسلحة وبتدخل رافضي ايراني لبناني =حرب طائفية واضحة للعيان..
(افتح قلبك أخي حر بلا قيود)
الواجب على اهل السنة ان ينصروا أخوانهم في الشام وعلى تركيا ان تتحمل جزء من المسؤلية الاخلاقية ...وكذلك الاخوة الاسلامية توجب نصرة اخواننا في الشام فهذا ليس خطأ أو عيبا فهو واجب..
(يبدو اننا سوف نظل مختلفين معك أخي في هذه المسألة الى ان يهديك الله)
العراق كان يواجه غزو امريكي واضح
سوريا شعب يقتل ليل نهار بجميع انواع الاسلحة وبتدخل رافضي ايراني لبناني =حرب طائفية واضحة للعيان..
(افتح قلبك أخي حر بلا قيود)
الواجب على اهل السنة ان ينصروا أخوانهم في الشام وعلى تركيا ان تتحمل جزء من المسؤلية الاخلاقية ...وكذلك الاخوة الاسلامية توجب نصرة اخواننا في الشام فهذا ليس خطأ أو عيبا فهو واجب..
(يبدو اننا سوف نظل مختلفين معك أخي في هذه المسألة الى ان يهديك الله)
ابو صالح- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 1757
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
رد: مناقشة موضوعية للنموذج التركي .. الدكتور إياد قنيبي
طيب هذا يوضح لك اكثر .. في العراق تدخل امريكي وحرب بين دولتين .. لدى امريكا وتركيا قاعدة مشتركة وبحسب الاتفاقايات كانت امريكا غصب عن تركيا تضرب من تركيا .. ولكن لا تستطيع لان تركيا دولة وذات سيادة
الان في سوريا .. حرب بين الدولة وبين فصائل مسلحة .. يعني ليست نظامة او لديها مستند شرعي يوضح من هيا ..
لذلك المقاتلين من كل الوطن العربي والعالم ولكن دولهم لا يمكن تسمح باعلان او تدريب او تجمع هذه العناصر وارسالها رسمي الى سوريا وعندك السعودية .. هل هناك ممر بينها وبين سوريا وعندك الاردن هل بينها وبين سوريا ممر للمجاهدين وعندك العراق وغيره .. تركيا بحسب القانون الدولي .. فهي تدخل تدخل مباشر في سيادة دولة
بغض النظر هل السوريين محتاجين جهاد فيها او نصره .. عدد السوريين كبير وقادرين الاقتتال بينه البين الى يوم القيامة
الان في سوريا .. حرب بين الدولة وبين فصائل مسلحة .. يعني ليست نظامة او لديها مستند شرعي يوضح من هيا ..
لذلك المقاتلين من كل الوطن العربي والعالم ولكن دولهم لا يمكن تسمح باعلان او تدريب او تجمع هذه العناصر وارسالها رسمي الى سوريا وعندك السعودية .. هل هناك ممر بينها وبين سوريا وعندك الاردن هل بينها وبين سوريا ممر للمجاهدين وعندك العراق وغيره .. تركيا بحسب القانون الدولي .. فهي تدخل تدخل مباشر في سيادة دولة
بغض النظر هل السوريين محتاجين جهاد فيها او نصره .. عدد السوريين كبير وقادرين الاقتتال بينه البين الى يوم القيامة
حر بلا قيود- عضوية ملغية "ايقاف نهائي"
- عدد المساهمات : 1130
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
رد: مناقشة موضوعية للنموذج التركي .. الدكتور إياد قنيبي
تقاطع مصالح .. هدنة .. هذا صحيح !ابو صالح كتب:أخي جعبة لا خلاف ان شاء الله ولكنها اولويات يجب علينا نتقن فنها وتدرجها بدون استعجال فمن الافضل ان نكسب الأخوة الاتراك في صفنا بعد أن كانوا عشرات السنيين في الاحضان الصهيونية والامريكية..فمن باب اولى ان نستقطبهم ونرحب بهم وبدفاعهم عن قضايا المسلمين ..فهم مسلمون وان كنا نختلف معهم في بعض الامور..والله المستعان
نرحب بهم .. نقدمهم كقادة للاسلام الصحيح .. هذه الكارثة !
أظنك تقصد الأولى وهذا حسن دون تجاوز الحد والظن بأنهم متصدرين أو متحدثين باسم الاسلام .. والله غالب على أمره !!!
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: مناقشة موضوعية للنموذج التركي .. الدكتور إياد قنيبي
أكرمك الله أخي جعبة الأسهم وأكرم د. إياد قنيبي
المشكلة أخي من ينظرون للتجربة التركية لا يتعمقون فيها، ولا يقيسونها بمقياس الشرع الحنيف،
فأين الإسلام ونصرته في الانضمام لحلف النيتو وقتال المسلمين معه جنباً إلى جنب؟!!!!
أين الإسلام في محاولات استرضاء الغرب واستجداء الانضمام للاتحاد الأوروبي؟!!!!
أين الإسلام في إقامة علاقات مع اليهود؟!!!!
هل نحن مكلفون بتعبيد الناس لرب العباد أم تزيين الحياة لهم وزخرفتها؟!!!!
أيهما أقصر زمناً وأقل كلفة، بالانصياع لأمر الله والاقرار بعدالة أحكامه وشموليتها، أم بالاتكال على العقول وما ترسمه من صور شيطانية؟!!!!
إن انحراف المفاهيم الدينية هو سبب نكباتنا وغرقنا في بحر الذل والعبودية، فلنرفق بأنفسنا ونتدارك أمرنا، لنحظى برضى الله ونصرته.
وهنا متابعة متجددة إن شاء الله
بين ضفتين: محاولات حرف المفاهيم الدينية وتجميل الباطل، والاعتزاز بالإسلام وامتثال أوامره
https://t3beer.ahlamontada.com/t4153-topic#34060
المشكلة أخي من ينظرون للتجربة التركية لا يتعمقون فيها، ولا يقيسونها بمقياس الشرع الحنيف،
فأين الإسلام ونصرته في الانضمام لحلف النيتو وقتال المسلمين معه جنباً إلى جنب؟!!!!
أين الإسلام في محاولات استرضاء الغرب واستجداء الانضمام للاتحاد الأوروبي؟!!!!
أين الإسلام في إقامة علاقات مع اليهود؟!!!!
هل نحن مكلفون بتعبيد الناس لرب العباد أم تزيين الحياة لهم وزخرفتها؟!!!!
أيهما أقصر زمناً وأقل كلفة، بالانصياع لأمر الله والاقرار بعدالة أحكامه وشموليتها، أم بالاتكال على العقول وما ترسمه من صور شيطانية؟!!!!
إن انحراف المفاهيم الدينية هو سبب نكباتنا وغرقنا في بحر الذل والعبودية، فلنرفق بأنفسنا ونتدارك أمرنا، لنحظى برضى الله ونصرته.
وهنا متابعة متجددة إن شاء الله
بين ضفتين: محاولات حرف المفاهيم الدينية وتجميل الباطل، والاعتزاز بالإسلام وامتثال أوامره
https://t3beer.ahlamontada.com/t4153-topic#34060
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
مواضيع مماثلة
» الدكتور إياد قنيبى والله أنهم هم الصحوات
» ما الذي جعلنا نستهين بدماء المسلمين؟ .. الدكتور إياد قنيبي
» من أجل وحدة الصف - د. إياد قنيبي
» (لمحات مميزة في مقالات د. راغب السرجاني) للدكتور إياد قنيبي
» الدكتور إياد قنيبى /هذه اسباب الذل
» ما الذي جعلنا نستهين بدماء المسلمين؟ .. الدكتور إياد قنيبي
» من أجل وحدة الصف - د. إياد قنيبي
» (لمحات مميزة في مقالات د. راغب السرجاني) للدكتور إياد قنيبي
» الدكتور إياد قنيبى /هذه اسباب الذل
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى