تكفير المعين .. السيسي مثالاًُ ..

جعبة الأسهم كتب:بسم الله الرحمن الرحيم

وبه استعين ،،،

اطلعت على هذا المقطع لتكفير السيسي في بعض مواضيع المنتدى:



وقمت بالرد كالتالي:


لا خلاف في افعال السيسي الكفرية .. والشيخ وجدي غنيم مخطيء في تكفير السيسي عيناً بسبب فعله ..

فالافعال الكفرية التي يعلمها في السيسي لا تجابه بكفر العين وإنما بكفر النوع .. وسبحان من انطقه وقال بأن من يعاون اليهود على إخوانه المسلمين فقد كفر .. وهذا هو كفر النوع والمرتبط بالفعل ويمكن اطلاقه مع ضرورة ربطه بالفعل .. اما كفر العين كتكفير السيسي فهذا الأمر ليس فيه ضرورة لاباحة الخروج عليه عند القدرة وإنما الكفر البواح الذي ذكره يكفي مبررا للخروج إن توفرت القدرة التامة وكانت المصلحة راجحة بحسب السياسة الشرعية .. والله أعلى وأعلم

فما هو رأي الإخوة الاكارم في هذا الأمر ؟

وهل يتفقون معي أن تكفير المعين سيخلق سلسلة لا تنتهي من التكفير بحسب قاعدة من لم يكفر الكافر فهو كافر ؟

ابو بكر العطار كتب:
من تولى الكافرين ... لقتال المسلمين هذا ناقض أجمع عليه علماء أهل السنة والجماعة ...
فهذا ناقض للإسلام لا لَبْسَ فيه أبداً ... وبعد توضيح وشرح الدليل فيما سبق ... فقد قامت الحُجة
على كُل من قرأ هذا الكلام بعينه ... ولا يلزم أن يُؤمنوا بهذا الكلام ... فقد ألزمتهم الحُجَّة التي قرؤوها ... وقامت عليهم الحجة ...

جعبة الأسهم كتب:أخي/ ابو بكر العطار

هو قياس مع الفارق بالطبع .. وليس كما فهمت !!!

ردي عليك بكلام لابن تيمية رحمه الله تعالى جامع .. وهو ما أدين الله به في هذه المرحلة:

قال ابن تيمية رحمه الله : (ومعلوم أن شر الكفار والمرتدين والخوارج، أعظم من شر الظالم، وأما إذا لم يكونوا يظلمون المسلمين، والمقاتل لهم يريد أن يظلمهم، فهذا عدوان منه فلا يعاون على عدوان)

ابو بكر العطار كتب:هذه الحُجج لا تَنفي حُكم الردة عنهم ...
كيف لمن باع دينه بعرض من الدنيا وفُتاتها ... تُبرءه ... ولم يكن هذا مانع للردة
وكيف لمن قتل المسلمين كان ضال بالفتاوي الضالين المضلين ... أصبح مانع للردة ... من أين هذه الأحكام ؟

ابو بكر العطار كتب:
أمّا المُكره وعابر السبيل والمُستبصر فهذا حُكمه لله عز وجل وليس عَلَيْ أن أشق قلبه وأُمَّحِصُه لأعلم ما فيه
ونحن ليس لنا إلا الظاهر ولا نعامل إلّا على الظاهر ... مالنا ومال القلوب وشقها
أنا أقاتله وأقتله ... ويبعث على نيته ... وإن كانوا غير المكرهين والمعذورين الأعذار الحقيقية 
فهو مُرتد ... عن الدين 

قادمون ياأقصى كتب:السيسي مرتد لاسباب كثيره من مولاه لاعداء الله وحكم بغير ما انزل الله و غيرها من نواقض اما تكفير المعين فاين المشكله ان ارتكب ناقض من نواقض الاسلام

قادمون ياأقصى كتب: لو  رايت ساحر ينفع اقول عمله كفري بس صعب اني احكم عليه بعينه انه كافر !

ابو بكر العطار كتب:السيسي مُرتد ومن أعناه على ردته ... وليس مكره أو عنده مانع شرعي وليس وهمي  فهو مرتد مثله
وقتالهم وإسقاط رايتهم واجب ... حتى تفنى شوكتهم ... ولو فيهم مُكره ..
حتّى يُقام شرع الله عز وجل كاملاً غير منقوص ... ويقام جهاد الدفع وجهاد الطلب

ابو بكر العطار كتب:
وكما قُلت لك يا جعبة من قبل إذا أردت نُصرتنا أُنصرنا ... على المنهج السليم
منهج أهل السنة والجماعة الحقيقي ... وليس على ترسبات الإرجاء ...
ولا نقبل ولن نقبل ... لا أنا ولا الإخوة المجاهدين الصادقين ...
بتغيير حرف من منهج أهل السنة والجماعة ...

ابو بكر العطار كتب:
ويا جُعبة الأسهم الحق هُوَ كما هُوَ ... ولن تستطيع أن توافق بين أقوال
المرجئة المعظمين لأهل الحديث ... وبين أقوال العلماء أئمة السلف الصالح أبداً أبداً
وعنما قُلت أنك تريد أن تبين خطأ المنهج الذي كنت تتبعه ... إعتقد أنك فهمت منهج الأئمة
أمّا الآن ما تتكلم عنه هو الطعن في منهج أهل السنة والجماعة ...
إذاً على كلامك إبن تيمية أخطأ وأنت أعلم منه ...
وأنت تظن أن تبيان الحق هو فتنة والله المستعان
 بينما إن كتم الحق هُو الفتنة المُهلكة ...

ابو بكر العطار كتب:
ما بالك تستشهد بقول عائشة أُمنا رضي الله عنها وقول إبن عباس رضي الله عنه
ونحن نتكلم عن الطاغوت السيسي لعنة الله عليه وعلى من أعانه  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كلامك ليس منهج أهل السنة والجماعة ... وأبرأ إلى الله من قولك ...

ابو بكر العطار كتب:
السيسي مُرتكب ناقض الحُكم بغير ما أنزل الله عز وجل ... كما فصلت مسألة الحكم بغير ما أنزل الله
ومرتكب ناقض أنه تولى الكافرين على المسلمين ... فهو مُرتد بعينه

ومن لا يستطيع أن يقول الحق ... لا يُغَرد بالباطل ... فليصمت لعلهُ ينجو من هذه الفتن
أسأل الله العظيم العفو والعافية لي ولكل المسلمين ...

ابو بكر العطار كتب:
والله لن أرتاح حتى زوال آخر طاغوت في العالم الإسلامي
أو أن أُنَتَّفْ تِنْتِيف في سبيل الله عز وجل ...

ابو بكر العطار كتب:
والخلافة عبارة عن قطار واصل وُجهته لا مَحاله ... من صعد في القطار وصل معنا
ومن نزل من القطار فلن يضرنا ... فالقطار لهُ محطة ولا بد من وُصوله سالماً ...
والحمدلله رب العالمين .

جعبة الأسهم كتب:
(وكما نازعت عائشة(195) رضي الله عنها، وغيرها من الصحابة في رؤية محمد صلى الله عليه و سلم ربه، وقالت : (مَن زعم أن محمدًا رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية) (196)، ومع هذا لا تقول لابن عباس رضي الله عنهما، ونحوه من المنازعين لها : إنه مفتر على الله.. )

السلام عليكم ورحمة الله
الاخ جعبة حفظه الله
يريد فيما فهمت ان الانسان اذا وقع في
اي نوع من انواع الكفر
فان المتوافق مع الشرع ان يقال هذا فعل كفري
ولا يقال لفاعله انه كافر حتى تقوم البينه بذلك
لان انواع الكفر قد
يقع الانسان فيها لمصلحة يرجوها
كحاطب ابن بلتعه رضي الله عنه
والمكره كمن وقع في يد الكفار وأرغموه على فعل كفري
وكمن وقع في شبهه
بخلاف من كان مستهزيا كما في الآية التي ذكرت
الذين يستهزؤون بالقراء
فكان داعيهم ليس فيه ضرورة او شبهه بل تنقص واستهزاء
فكل إنسان له عمل ونيه
وإنما الاعمال بالنيات
فمن عمل بعمل كفري وفي نيته انه عمل غير كفري
لا يكفر بمجرد العمل
هذا ما يريد الاخ جعبة توضيحه والله اعلم
لان في هذا مزلة قدم وتكفير لمن علم الله نيته انه ليس
كافر ... ولم نشق عن قلب فاعل العمل الكفري
الا ببيته  تدل على تعمده لذلك
اي لابد من بينه على ان فعله الكفري يعلم يقينا
انه كفر وانتفت عنه الجهاله بكون العمل كفري
ومع تبين من كفر عند الرسول صلى الله عليه
وسلم من الذين سخروا من القراء هل قتلهم
الرسول صلى الله عليه وسلم ......
لم يحكم عليهم بعملهم الكفري انهم ارتدوا
وهو القائل من بدل دينه فاقتلوه ...
حينها نعلم في زماننا حرص البعض على تكفير وإقصاء البعض الاخر
وهذه أفعال اهل الاحزاب التي ينبغي علينا تركها وهذه مزلة القدم فعلينا الحذر

عبد الوهاب كتب:
هل وضحت لنا اخى جعبة
كفر النوع وكفر العين من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم
مثلا موقف الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه هم لم يقصدوا الكفر وانما الخوض واللعب فكفرهم الله تعالى فهل هذا التكفير للنوع ام للعين وهل اذا فعل غيرهم مثلهم هل يكفرون عينا ام نوعا مع الدليل والتفصيل
مثال آخر قوله تعالى عن ملكة سبأ إنها كانت من قوم كافرين هل هؤلاء كفار عين ام نوع وهل هذا يترتب عليه احكام فى الاخرة فكافر النوع يخرج من النار وكافر العين مخلد فى النارام ماذا؟
[/b]

الازدي١١١ كتب:[h2]
لان انواع الكفر قد
يقع الانسان فيها لمصلحة يرجوها
كحاطب ابن بلتعه رضي الله عنه
والمكره كمن وقع في يد الكفار وأرغموه على فعل كفري
وكمن وقع في شبهه

الازدي١١١ كتب:
فان المتوافق مع الشرع ان يقال هذا فعل كفري
ولا يقال لفاعله انه كافر حتى تقوم البينه بذلك

ولم نشق عن قلب فاعل العمل الكفري
الا ببيته  تدل على تعمده لذلك

فمن عمل بعمل كفري وفي نيته انه عمل غير كفري
لا يكفر بمجرد العمل
اي لابد من بينه على ان فعله الكفري يعلم يقينا
انه كفر وانتفت عنه الجهاله بكون العمل كفري

الازدي١١١ كتب:[h2]
ومع تبين من كفر عند الرسول صلى الله عليه
وسلم من الذين سخروا من القراء هل قتلهم
الرسول صلى الله عليه وسلم ......
لم يحكم عليهم بعملهم الكفري انهم ارتدوا
وهو القائل من بدل دينه فاقتلوه ...

الازدي١١١ كتب:
حينها نعلم في زماننا حرص البعض على تكفير وإقصاء البعض الاخر
وهذه أفعال اهل الاحزاب التي ينبغي علينا تركها وهذه مزلة القدم فعلينا الحذر

اخ عبدالواهاب
أجابه على كلامك هذا فلدي تزكية من مشايخ وحاصل على شهادة المعهد العلمي
وحاصل على شهادة الشريعة من كلية الشريعة بجامعه الامام محمد بن سعود
كما درست على يد صالح الفوزان والبراك والراجحي وغيرهم
فهل من الممكن ان تسمي لنا مشايخك وتخبرنا بتحصيلك العلمي
حتى نرى من الذي يتكلم في غير فنه
ومن يجيد بعض مسأله او مسالتين ومتى خرج عنها كان ابو الجهل
وخذ هذا الكلام الجيد فيه إجابتك ان كان همك الحق وليس الدم والانتقام
فانتم أصبحتم خفافيش ظلام غذائكم الدم
والحمد لله ان كشف الله أمركم لجعبة الاسهم وغيره من الأعضاء

اعلم أخي الكريم -وفقني الله وإياك- أنَّ هذه المسألة –أعني هل فعل حاطب رضي الله عنه يُعدُّ كفراً أم لا؟- من مسائل الاجتهاد التي يسوغ فيها الخلاف، وأصل منشأ الخلاف هو: هل الموالاة بجميع صورها تُعدُّ كفراً أم أنَّ منها ما هو كفر ومنها ما دون ذلك؟ وهل هناك فرقٌ بين الموالاة والتولي؟ وهل قوله تعالى {ومن يتولهم منكم فإنه منهم} أي كافر مثلهم، أم هو كقوله صلى الله عليه وسلم ((من تشبه بقوم فهو منهم)) ومعلوم أن ليس كلُّ تشبهٍ بالكفار يعد كفراً، فإذا علمت ذلك تبين لك خطأ من يجعل هذه المسألة من مسائل العقيدة ويبدع من لم يقل بقوله، فإما جعله مرجئاً أو خارجياً، وهذا مما ابتليت به الأمة في الآونة الأخيرة.
أما مسألة الموالاة والمعاداة ومظاهرة الكافرين على المسلمين فهي من مسائل العقيدة بل أصلٌ من أصول التوحيد، وأما تكفير حاطب -رضي الله عنه- فلم يقل به أحدٌ من أهل السنة فهو صحابي بدري قد وجبت له الجنة، وإليك البيان بشيء من الإيجاز والاختصار:
الموالاة: أصلها الحب كما أن المعاداة أصلها البغض، وتكون بالقلب والقول والفعل، ومن الموالاة النصرة والتأييد، فمن جعل الموالاة نوعاً واحداً مرادفاً لمظاهرة الكافرين عدَّ فعل حاطب      -رضي الله عنه- كفراً، ومن جعلها صوراً مختلفة وأدخل فيها: مداهنتهم ومداراتهم، واستعمالهم، والبشاشة لهم ومصاحبتهم ومعاشرتهم وغيرها من الصور؛ جعلها نوعين موالاة مطلقة عامة أو (كبرى) وموالاة خاصة دون موالاة. ومن هؤلاء من عدَّ فعل حاطب -رضي الله عنه- من النوع الأول ومنهم من عَدَّه من النوع الثاني، وأكثر العلماء على أن الموالاة نوعان: مُكفِّرة وغير مُكفِّرة، وسواء قلنا هما نوعان أو نوع واحد فالذي يهمنا هنا هو هل فعل حاطب -رضي الله عنه- من النوع المُكفِّر أم لا؟ -وسيأتي-، كما أنَّ منهم من فرَّق بين الموالاة والتولي وجعل التولي موالاة مطلقة ومنهم عددٌ من علماء الدعوة النجدية -رحمهم الله-، وهناك من لم يفرق بينهما كالشيخ عبدالرحمن السعدي في تفسيره وهذا أقرب والله أعلم، وعلى كلٍ فهذه مصطلحات لا مشاحة فيها، لأن الذين فرَّقوا بينهما يعنون بالتولي الموالاة المطلقة وأنها كفر ولا يقولون بتولي غير مُكفِّر بل يقولون أن هناك موالاة غير مُكفِّرة فآل الأمر إلى وجود موالاة مُكفِّرة يسميها البعض تولي وأخرى غير مُكفِّرة وهذا كله على قول من يقسم الموالاة إلى قسمين.
      وعمدة من يقول أن الموالاة نوع واحد وأنها كفر، قوله تعالى: { ومن يتولهم منكم فإنه منهم} وقوله تعالى: {ومن يتولهم منكم فأؤلئك هم الظالمون} قالوا لم ترد الموالاة في القرآن إلا بوصف الكفر، قال ابن جرير: ((ومن يتولى اليهود والنصارى دون المؤمنين فإنه منهم، يقول: فإن من تولاهم ونصرهم على المؤمنين فهو من أهل دينهم وملتهم، فإنه لا يتولى متولٍ أحداً إلا هو به وبدينه))
وقال ابن حزم في ((المحلى)) (11/138): ((وصح أنَّ قول الله تعالى: {ومن يتولهم منكم فإنه منهم} إنما هو على ظاهره بأنه كافر من جملة الكفار فقط، وهذا حقٌ لا يختلف فيه اثنان من المسلمين))
وقال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في ((مجموع الفتاوى)) (1/274): ((وقد أجمع علماء الإسلام على أنَّ من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم)) ثم استشهد بالآيتين السابقتين.
هذه مقدمة لابد منها قبل الإجابة على سؤالكم: هل فعل حاطبٍ -رضي الله عنه- كان كفراً أم لا؟
واعلم أن قصة حاطب -رضي الله عنه- رواها البخاري في الصحيح (3007،4272،4890،6259) ومسلم في الصحيح (4550) وأبو داود في السنن (3279) والترمذي في الجامع (3305) وأحمد في المسند (3/350) وأبو يعلىفي المسند (4/182) وابن حبان في صحيحه(11/121) والبزار في مسنده (1/308) والحاكم في المستدرك(4/87) والضياء في الأحاديث المختارة(1/286) وغيرهم، وقد جمعت لك ما صحَّ من رواياتهم في سياق واحد –وأصلها من صحيح البخاري- ليسهل تصور القصة واستنباط الأحكام منها، والذي يهمنا منها ألفاظ حاطب وعمر رضي الله عنهما أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم،
      [فعَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا مَرْثَدٍ الْغَنَوِيَّ وَالزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ وَكُلُّنَا فَارِسٌ قَالَ انْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ فَإِنَّ بِهَا امْرَأَةً مِنْ الْمُشْرِكِينَ مَعَهَا كِتَابٌ مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ فَأَدْرَكْنَاهَا تَسِيرُ عَلَى بَعِيرٍ لَهَا حَيْثُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا الْكِتَابُ فَقَالَتْ مَا مَعَنَا كِتَابٌ فَأَنَخْنَاهَا فَالْتَمَسْنَا فَلَمْ نَرَ كِتَابًا فَقُلْنَا مَا كَذَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَابَ أَوْ لَنُجَرِّدَنَّكِ فَلَمَّا رَأَتْ الْجِدَّ أَهْوَتْ إِلَى حُجْزَتِهَا وَهِيَ مُحْتَجِزَةٌ بِكِسَاءٍ فَأَخْرَجَتْهُ فَانْطَلَقْنَا بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فَقَالَ عُمَرُ: ((يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ)) ((دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ)) ((فَإِنَّهُ قَدْ كَفَرَ))
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْت.
قَالَ حَاطِبٌ: ((وَاللَّهِ مَا بِي أَنْ لا أَكُونَ مُؤْمِنًا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)) ((وَلَمْ أَفْعَلْهُ ارْتِدَادًا عَنْ دِينِي وَلا رِضًا بِالْكُفْرِ بَعْدَ الإِسْلام)) ((وَمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ كُفْرًا)) ((وَمَا غَيَّرْتُ وَلا بَدَّلْتُ))ِ ((مَا كَانَ بِي مِنْ كُفْرٍ وَلا ارْتِدَادٍ)) ((أَمَا إِنِّي لَمْ أَفْعَلْهُ غِشًّا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلا نِفَاقًا قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ مُظْهِرٌ رَسُولَهُ وَمُتِمٌّ لَهُ أَمْرَهُ)) ((فقلت أكتب كتاباً لا يضر الله ولا رسوله)) أَرَدْتُ أَنْ يَكُونَ لِي عِنْدَ الْقَوْمِ يَدٌ يَدْفَعُ اللَّهُ بِهَا عَنْ أَهْلِي وَمَالِي وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِكَ إِلاَّ لَهُ هُنَاكَ مِنْ عَشِيرَتِهِ مَنْ يَدْفَعُ اللَّهُ بِهِ عَنْ أَهْلِهِ وَمَالِه.
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَدَقَ وَلا تَقُولُوا لَهُ إِلاَّ خَيْرًا.
فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّهُ قَدْ خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ فَدَعْنِي فَلأَضْرِبَ عُنُقَهُ.
فَقَالَ: أَلَيْسَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَال: لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ وَجَبَتْ لَكُمْ الْجَنَّةُ أَوْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ فَدَمَعَتْ عَيْنَا عُمَرَ وَقَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.]
فأنت ترى أنَّ حاطباً -رضي الله عنه- شعر بخطئه في إفشاء سر رسول الله صلى الله عليه وسلم وموالاته لكفار قريش، وظهر له أنَّ هذا كفرٌ وردة لكنه يعلم من نفسه أنه لم يفعله ارتداداً عن دين الله فقال: ((ولم أفعله إرتداداً عن ديني ولا رضاً بالكفر بعد الإسلام، وما غيرت ولا بدلت -أي ديني- أما إني لم أفعله غشاً يا رسول الله ولا نفاقاً)) إذن هذا العمل بمجرده يُعَدُّ كفراً وارتداداً وغشاً ونفاقاً، وكأنه -رضي الله عنه- ذُهل عن هذا الأمر أثناء الوقوع في المعصية بعذر قدَّمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قوله: ((أَرَدْتُ أَنْ يَكُونَ لِي عِنْدَ الْقَوْمِ يَدٌ يَدْفَعُ اللَّهُ بِهَا عَنْ أَهْلِي وَمَالِي)) فإمَّا أن يقال كان جاهلاً وما تبين له هذا إلا بعد أن استجوبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو يقال كان -رضي الله عنه- متأولاً وهذا أصوب بدليل أنه قال كما صحت به رواية أحمد وأبو يعلى وابن حبان: ((أَمَا إِنِّي لَمْ أَفْعَلْهُ غِشًّا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلا نِفَاقًا قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ مُظْهِرٌ رَسُولَهُ وَمُتِمٌّ لَهُ أَمْرَهُ)) فهو يعلم أن المولاة كُفر لكنه لا يَعِدُّ ما فعله موالاة -تأولاً- لثقته أن الله ناصرٌ رسوله صلى الله عليه وسلم، وكما صحت به رواية البزار والحاكم والضياء من قوله: ((كان أهلي فيهم فخشيت أن يغيروا عليهم فقلت أكتب كتاباً لا يضر الله ولا رسوله)) فهو لثقته الكبيرة بربه ونصره لرسوله صلى الله عليه وسلم وأن كتابه سيفرحُ به كفار قريش ويحموا له أهله لكن لن يضر الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، لذلك قال الحافظ في الفتح (8/634): ((وَأَطْلَقَ عَلَيْهِ مُنَافِقًا لِكَوْنِهِ أَبْطَنَ خِلاف مَا أَظْهَرَ , وَعُذْر حَاطِب مَا ذَكَرَهُ , فَإِنَّهُ صَنَعَ ذَلِكَ مُتَأَوِّلاً أَنْ لا ضَرَر فِيهِ))، ويؤكد ذلك لفظ الخِطاب –إن صح- فقد قال الحافظ في الفتح (4274): ((وَذَكَرَ بَعْض أَهْل الْمَغَازِي وَهُوَ فِي (تَفْسِير يَحْيَى بْن سَلام) أَنَّ لَفْظ الْكِتَاب: ((أَمَّا بَعْد يَا مَعْشَر قُرَيْش فَإِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَكُمْ بِجَيْشٍ كَاللَّيْلِ , يَسِير كَالسَّيْلِ , فَوَاَللَّهِ لَوْ جَاءَكُمْ وَحْدَهُ لَنَصَرَهُ اللَّه وَأَنْجَزَ لَهُ وَعْده. فَانْظُرُوا لأَنْفُسِكُمْ وَالسَّلام)) كَذَا حَكَاهُ السُّهَيْلِيُّ)) وفيه كما ترى تخذيل وتخويف لقريش، كلُّ ذلك جعل حاطباً -رضي الله عنه- يتأول أن ليس في هذا موالاة لكفار قريش وكيف يواليهم وهوالصحابي البدري؟! والواقع أن قصة حاطب وقصة قدامة ابن مظعون -رضي الله عنهما- الذي استباح شرب الخمر متأولاً أنه لاجناح على الذين آمنوا أن يطعموها من أقوى ما يمكن أن يستشهد به على أنَّ التأويلَ مانعٌ من موانع التكفير.
أمَّا عمر -رضي الله عنه- فقد كفَّر حاطباً أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل له رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ حاطباً لم يفعل الكفر، بل بيَّن له أنَّ حاطباً كان صادقاً ولم يكفر، ومعلوم لديك أنَّ ثَمَّتَ فرقٌ بين الحكم على الفعل بالكفر وتكفير المعين الذي صدر منه الكفر، وهذا مبسوط في كتب العقائد والتوحيد، وقد وصف عمر حاطباً -رضي الله عنهما- بأوصاف ثلاثة يكفي الواحدُ منها للقول بأنه كفَّره، فوصفه بأنه: منافق، كفر، خان الله ورسوله؛ وعمر -رضي الله عنه- وإن كان قد أخطأ في تكفير حاطب -رضي الله عنه- إلا أنَّ خطأه مغفورٌ له لأنه ناتج عن غيرة لله ورسوله وهذا معروف عن عمر -رضي الله عنه- ولأنه حكم بالظاهر وهذا هو الواجب على المسلم، ولم يكلفنا الله بالبواطن. قال ابن حزم في ((الفصل)) (3/143): ((وقد قال عمر رضي الله عنه - بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم - عن حاطب: دعني أضرب عنق هذا المنافق. فما كان عمر بتكفيره حاطباً كافراً بل كان مخطئاً متأولاً)) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية (3/282): ((إذا كان المسلم متأولاً في القتال أو التكفير لم يكفر بذلك)) ثم استشهد بتكفير عمر لحاطب -رضي الله عنهما-.

عبد الوهاب كتب:
هل وضحت لنا
كفر النوع وكفر العين من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم
مثلا موقف الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه هم لم يقصدوا الكفر وانما الخوض واللعب فكفرهم الله تعالى فهل هذا التكفير للنوع ام للعين وهل اذا فعل غيرهم مثلهم هل يكفرون عينا ام نوعا مع الدليل والتفصيل
مثال آخر قوله تعالى عن ملكة سبأ  إنها كانت من قوم كافرين هل هؤلاء كفار عين ام نوع وهل هذا يترتب عليه احكام فى الاخرة فكافر النوع يخرج من النار وكافر العين مخلد فى النارام ماذا؟
[/b]

أجابه على كلامك هذا فلدي تزكية من مشايخ وحاصل على شهادة المعهد العلمي وحاصل على شهادة الشريعة من كلية الشريعة بجامعه الامام محمد بن سعود كما درست على يد صالح الفوزان والبراك والراجحي وغيرهم فهل من الممكن ان تسمي لنا مشايخك وتخبرنا بتحصيلك العلمي حتى نرى من الذي يتكلم في غير فنه ومن يجيد بعض مسأله او مسالتين ومتى خرج عنها كان ابو الجهل وخذ هذا الكلام الجيد فيه إجابتك ان كان همك الحق وليس الدم والانتقام فانتم أصبحتم خفافيش ظلام غذائكم الدم والحمد لله ان كشف الله أمركم لجعبة الاسهم وغيره من الأعضاء كتب:أجابه على كلامك هذا فلدي تزكية من مشايخ وحاصل على شهادة المعهد العلمي
وحاصل على شهادة الشريعة من كلية الشريعة بجامعه الامام محمد بن سعود
كما درست على يد صالح الفوزان والبراك والراجحي وغيرهم
فهل من الممكن ان تسمي لنا مشايخك وتخبرنا بتحصيلك العلمي
حتى نرى من الذي يتكلم في غير فنه
ومن يجيد بعض مسأله او مسالتين ومتى خرج عنها كان ابو الجهل
وخذ هذا الكلام الجيد فيه إجابتك ان كان همك الحق وليس الدم والانتقام
فانتم أصبحتم خفافيش ظلام غذائكم الدم
والحمد لله ان كشف الله أمركم لجعبة الاسهم وغيره من الأعضاء

الازدي١١١ كتب: ولم نشق عن قلب فاعل العمل الكفري
الا ببيته تدل على تعمده لذلك
اي لابد من بينه على ان فعله الكفري يعلم يقينا
انه كفر وانتفت عنه الجهاله بكون العمل كفري

عبدالوهاب
هذا تهرب سم لنا علمائك وشهاداتك لتحصيلك العلمي
دعك من المراوغة ام تخشى ان تفضح نفسك يا مثقف
الامر الاخر الصحابي حاطب ابن بلتعه رضي الله عنه
سكت الرسول صلى الله عليه وسلم عن عمر رضي الله عنه
على تكفيره لانه معذور وفي اخر كلامي السابق قد رددت
على ذلك من كلام شيخ الاسلام وان الانسان لو قال لإنسان
كافر بناء على عمل يعمله فيعذر المكفر اذا ظهر خلاف ذلك كما فعل عمر
ثم انك اعترفت بعقيدة الخوارج والمعتزله غلاة أعاذنا الله منهم
اما انا فعقيدتي عقيدة اهل السنة والجماعة
أقول ان الايمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي
فاهل السنة والجماعة يفرقون بين الفعل والفاعل للكفر.
فإذا وقع أحد في عمل ثبت أنه كفر، فلا يكفر بمجرد أنه وقع وفعل الكفر، بل قبل تكفير بعينه وذاته، هناك مهمة قبلها، وهي ما يسميه أهل السنة: إقامة الحجة.
إقامة الحجة بالكفر على من وقع فيه يكون بأمرين: إثبات الشروط، وانتفاء الموانع.
أن يكون: عاقلا غير مجنون، بالغا ليس صغيرا، ذاكرا غير ناس، عامدا غير ذاهل، قاصدا غير مخطئ، عالما غير جاهل، مختارا غير مكره، غير متأول ولا اشتبه عليه الأمر.
هذه عقيدة اهل السنة والجماعة يا جاهل
واما تمنيك ان أدعك في حالك فلا وانت تدس السم في العسل
ولن ينفعك الجبان تارك ساحات الجهاد.....

ثبت استفصال النبي صلى الله عليه وسلم عن
سبب فعل حاطب رضي الله عنه والذين سخروا
من القراء رضي الله على من تاب منهم سال عن السبب
فهل من الممكن ان تخبرني انت والمجاهد مع وقف التنفيذ
لما يستفصل النبي صلى الله عليه وسلم ممن عمل عمل كفري
هل استفصل بداعي الفضول
ام لان السبب له اثر على حكم التكفير
وبذلك يكون كفر نوعي وقع فيه شخص فنستفصل
من الذي وقع في الكفر لان النبي صلى الله عليه وسلم
سأله عن السبب ولو لم يكن السؤال لداعي والا لما
سال عن السبب الذي قام عليه فعله ومتى تحققت الشروط وانتفت الموانع كفرناه
فهل تعُدنا بذلك مرجئة
لأننا متبعون لرسولنا صلى الله عليه وسلم ...

الازدي١١١ كتب:
هذه عقيدة اهل السنة والجماعة يا جاهل
واما تمنيك ان أدعك في حالك فلا وانت تدس السم في العسل
ولن ينفعك الجبان تارك ساحات الجهاد.....[/h2]

ماجد محمد كتب:
ان يسبوا العلامة ربيع والعلامة رسلان

اخ عبدالوهاب
بارك الله فيك انا لا استعرض عليك وانت من حداني على مالا احب
وقد تقدمت إليك بحجتي ودليلي فلا اتكلم الا بدليل
ولا تظن اخي ان بيني وبين شخصك خلاف
او اني اقدم جعبة الاسهم عليك بل المسالة هذه اخي
الحق بخلاف ما انت عليه وانا داخلت من اجل المسأله
ليس والله من أجلك انت لكي اغالبك ابدا والله
فجميعنا ان شاء الله دعاة الى الله لكن
التعصب اخي لا يأتي بخير والتحزب يفرقنا
ونحن هنا اخوة جميعا نستفيد من بعضنا
لسنا هنا نستعرض على بعضنا ومن فعل فناقض عقله
وفقك الله في الدارين وجعلك من المقبولين اين ما كنت ..

الازدي١١١ كتب:

لن ينفعنا ولن يقبل منا الا ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم ولن يقبل منا اتباع غيره ولو كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه .....
قلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوً ا (106)

اخ ماجد محمد بارك الله فيك
الأخوة الدواعش ان شاء الله يأخذوا بالحق اذا عرفوه
فان اهل السنه يقولون
الايمان يتحقق بعمل اللسان والقلب والجوارح
والمرجئة يقولون يكفي تصديق القلب ولو عمل النواقض كلها
والدواعش اخرجوا القلب من العمل
وحكموا ان قلب من عمل بلسانه او بجوارحه كفرا
خالي من الايمان وبالتالي كفروه ....
فاذا عقيدتهم يخرجون عمل القلب من مسمى الايمان
لانهم بمجرد عمل الكفر يحكمون على عمل القلب بخلوه من الايمان
وقد اثبت القرآن ان للقلب عملا غير عمل اللسان والجوارح
ومتى كان مطمئن بالإيمان فلا يضر إكراهه على الكفر
وأهل السنة والجماعة
يتبعون رسولهم صلى الله عليه وسلم
ولكي يتأكدوا من بقاء الايمان في القلب ومن خلوه منه
فانه يستفصل عن سبب الكفر الطارئ على مسلم
كما فعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حين استفصل
مع المستهزأين ومن حاطب رضي الله عن الصحابه
والدواعش يقولون ان عمل عمل كفري فانه يكفر بذلك
ولا نستطيع ان نعرف مافي قلبه
وهذه شبهة وقعوا فيها
فان الله قال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94)

فقد بينت الآية  ان الانسان اذا قال عن نفسه مؤمن فواجب تصديقه
وان من لم يصدقه فإنما يبتغي عرض الحياة الدنيا ....
هذا ما تبرأ به الذمه من الأخوة الدواعش
عل ان يعودوا الى عقيدة اهل السنة والجماعة
في هذه المسالة واحسبهم انهم متى رأوا الحق اخذوا به ....

اخي جعبة الاسهم
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع
والذي يثبت حياديتك ان شاء الله
وردا على من اتهمك انك داعشي
وتقوم بطرد من تكلم في داعش ..

اخي عبدالوهاب حفظه الله ورعاه
ارجو اني قد أجبتك
فمن خلال حديثي معك انك
مع الحق أينما كان
هكذا ظني فيك
ولا ارجو منك عرضا من عرض الدنيا
انما هو إيضاح وتناصح عل ان ينفعنا الله
بهذا فما اكثر ذنوبنا غفر الله لنا أجمعين ..

ابو بكر العطار كتب:قال الله تعالى :
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26) فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29) وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ (30) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31)

كنت أظنك يا ابابكر من اهل الحق
واذا بك ترضى ان تخالف اهل السنة والجماعة
كيف وانتم يا مجاهدون على عقيدة مخالفه
تحكمون بالظاهر اي لا اعتبار للقلب عندكم
فالإيمان عندكم قول اللسان وعمل الجوارح فقط
ولا اعتبار للقلب ولن تتبينوا كما أمركم الله
ولن يكون معكم الا من رضي بعقيدتكم عقيدة الدواعش
فكركم فكر الخوارج ......
هل المسلم اذا طرأ عليه كفر عندكم وبعد الكفر استمر في
عمل اهل الاسلام من صلاة ومن صيام وغيرها
اذا قلت الاعمال التي قبل الكفر الطارئ حبطت فلن أخالفك
لكن ما بال الاعمال التي بعد الكفر هل يعتبر عندكم مسلم
بحكم العمل الذي يعمله ام ان لا توبة له واذا مات خالد مخلد في النار
من كفرتوهم واهدرتم دمائهم ولم تقدروا عليهم
كيف استمر عليهم التكفير وهم يعملون بعمل اهل الاسلام
والله قال من القى إليك السلام اي التحية فكافية لاعتباره مسلما
فكيف بمن صلى وصام اين عقولكم ....
في ساحة المعركة مشرك يقع منه سيفه بعد ان حاول قتل اسامه رضي الله عنه
فرفع السيف اسامة رضي الله عنه ليجهز على المشرك فنطق بالشهادة
فقتله بعدها فهل فرح الرسول صلى الله عليه وسلم
لما لم يوافقه الرسول صلى الله عليه وسلم ويرضى بعمل اسامه
فهذا مشرك في ساحة المعركة وكان عازم على قتل الصحابي
حمته الشهاده التي نطقها في ساحة المعركة
وانتم تاخذون ديار المسلمين وتقتلونهم على اعتبار انهم كفار
اي هدي انتم عليه الا اني متأمل ان يخرج الله منكم الصالحين
ويهلك الظالمين فانتم والله اشد ظلما من حكام اليوم ...
وليس لكم أمان فصاحبكم ممكن تقتلوه اذا رأيتم مصلحه
وسنرى ان شاء الله اذا انحسر نهر الفرات عن الجبل
كيف ستسحقون رقاب بعضكم
هذا اذا لم تسحق رقابكم قبل ذلك لبلادتكم وظنكم
انكم ستنتصرون والله معكم الله يا مجاهد لا يعين المعتدي وانتم معتدون ظالمون
والله كاشف أمركم وقد انكشف منه الشي الكثير
فعودوا يا مجاهدون الى هدي نبيكم قبل الفوت ...