ازاحة المالكي ,,, التوقيت ,,, السبب ,,, الهدف ,,, وماذا وراء الاكمة ؟؟؟
+2
الهمداني
جعبة الأسهم
6 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
ازاحة المالكي ,,, التوقيت ,,, السبب ,,, الهدف ,,, وماذا وراء الاكمة ؟؟؟
ازاحة المالكي ,,, التوقيت ,,, السبب ,,, الهدف ,,, وماذا وراء الاكمة ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو الا يغيب عنا :
من الذى امر بازاحة المالكى ؟
ومن الذى ازاحه ؟
وما هو المغزى من ازاحته ؟
التوقيت ,,,,,,, السبب ,,,,,,, الهدف
القضية لم تكمن ابدا فى المالكى كشخص , وانما كانت فيمن وراء المالكى , ومن يصر على تثبيته وبقائه , ولماذا ؟
لاشك ان ايران الروافض كان لها اليد الطولى فى المطالبة بابقاء المالكى وتثبيته , لان السيطرة على العراق كمنطلق وكتهديد من الجانب الرافضى الشيعى , كان هدفا تسعى من ورائه ايران للسيطرة على الخليج ومن ثم كان ايضا كنقطة انطلاق للاطماع الفارسية فى السيطرة على الشرق الاوسط .
ليس فقط بمفهوم عسكرى المنطقه الذى يعمل فى خدمة السيد الغربى الامريكى اليهودى , كما كان شاه ايران , ومن هنا بدا الخلاف الايرانى الغربى , ولكن الغرب حاول التظاهر بالتغاضى عن الاطماع الايرانية , على امل تطويع ايران لاعادتها الى وظيفة شرطى المنطقه , مع زياده محدودة ومدروسة فى المزايا والمكافئات , مع استغلال التهديد الايرانى لتهديد نظم المنطقة التابعة للغرب واستنزافهم , وذلك باظهار القوة الغربية لهم , وكانها القوة الوحيده القادرة على حمايتهم من الطماع والتهديد الايرانى الرافضى الشيعى الفارسى .
ولكن حدث ما لم يكن فى حسبان احدا من كل هؤلاء , ولم يصل الى توقعات اعتى المحللين والخبراء ومراكز المخابرات او الدراسات والاستطلاعات , وهذا الحدث هو ظهور الدولة الاسلامية , بهذا القدر المهول المفاجى , وفجاة وجدوا امامهم دولة مترامية الاطراف , دولة تملك كل مقومات الدولة على جميع الاصعدة , والادهى من ذلك كله , هو ان كل هذه المقومات التى تملكها هذه الدولة , لايخضع ايا منها لسيطرة الغرب بقيادة امركاالاسرائيلية , سواء بطريق مباشر او غير مباشر , كما هو الحال مع باقى دول المنطقة , ناهيك عن الكابوس الذى صحوا عليه فجاه والذى تمثل فى عدم اعتراف هذه الدولة بشئ اسمه الحدود , سواء على المستوى القولى او الفعلى .
ومن هنا اجبر الجميع بلا استثناء على تغيير الاسلوب والنمط الذى كانوا عليه , لان التوازن النسبى فى المعادلة التى كانوا يسيرون عليها , قد بدا فى الاختلال , لدخول عنصر مفاجى , لم يكن ضمن حسابات هذه المعادلة .
ومن هنا يجب ان تدرس الدولة الاسلامية اسباب ازاحة المالكى وتعلم ان اسباب الازاحة لم تقتصر فقط على اصلاح الوضع الطائفى داخل العراق او غيره , وانما ازاحة المالكى جائت لتكشف عن نتيجة اجتماعات ومشاورات وابحاث , لم تهدا وتيرتها ساعة واحده منذ ظهور الدولة بهذا الشكل المفاجئ .
بل استطيع القول ان هذه الاجتماعات والمشاورات قد جمعت فى الوان طيفها كل الالوان الموجوده على الساحة وخاصة الاطياف الرئيسية فى المنطقة وما حولها , ولكى تعرف النتائج والتخطيط الذى خرجت به هذه الاجتماعات , لابد من قرائة النتائج على الارض والتطبيق التمهيدى الذى يشير الى مرحلة قادمة يخططون فيها لازالت هذه الدولة من الخريطه , بل وتعديل الخرائط لتجزئة جديده , ان امكنهم .
وازاحة المالكى تشير الى احدى نتائج هذه الاجتماعات وتكشف بعض التخطيط السرى الذى يحاولون كتمانه الان قدر المستطاع .
فعلى مستوى قلب الاحداث , هم يخططون لاستغلال الصحوات السنية لتكوين قوة فى قلب الحدث تكون كفيلة بمحاربة الدولة من الداخل , او على الاقل اشغالها وتشتيت تركيزها , وذلك بازاحة المالكى الذى ينظر اليه مغفلى الصحوات وكانه العائق والسبب الرئيسى للوضع الطائفى المشتعل , الذى يعتقدون انه كبر واستفحل فقط بسبب وجود المالكى !!!!!
ومن هنا تتم ازاحة المالكى واستبداله باخر , يعطى اهل السنة بعض الحقوق والاستحقاقا , التى خسروها فى وجود المالكى , مع مصاحبة اعلاميه لهذه الحقوق والاستحقاقات , يكون الهدف الرئيسى من هذا كله فى النهايه , تكوين قوة عسكرية , ايا كان شكلها ومضمونها , الهدف منها اشغال الدولة الاسلامية فى وقت الهجوم الخارجى الشامل على الدولة الاسلامية , والذى بدءت الدعوة اليه من جهات عده , على راسها دعوات السيسى وتصريحاته الاخيره .
وحقيقة الامر ان المعضلة الرئيسية التى يصطدم بها الغرب بقيادت امركاالاسرائيلية وذيولهما بالمنطقة , هذه المعضله تتمثل فى ماذا يخطط قيادات الحرب فى الدولة وما هو هدفهم القادم وما هو الهدف منه ؟؟؟
ولهذا هم يريدون هم يريدون التصالح فيما بينهم لمواجة عدوا مشتركا هو الدولة الاسلامية , التى باتت تهدد بقائهم واطماعهم , ومن هنا يجب على الدولة ان تتعامل مع هذا التخطيط بعيدا عن الاسلوب النمطى القديم فى الدفاع , وتبحث عن بدائل واهداف جوهرية قاتلة , ترد بها هذا العدوان المحتمل , ولا تنسى ان الله قد سخر لهم فى داخل دول المنطقه حواضن جاهزه معنويا , للتعامل بنفس القدر الذى يخططون له بل اكثر .
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}.
منقوووول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو الا يغيب عنا :
من الذى امر بازاحة المالكى ؟
ومن الذى ازاحه ؟
وما هو المغزى من ازاحته ؟
التوقيت ,,,,,,, السبب ,,,,,,, الهدف
القضية لم تكمن ابدا فى المالكى كشخص , وانما كانت فيمن وراء المالكى , ومن يصر على تثبيته وبقائه , ولماذا ؟
لاشك ان ايران الروافض كان لها اليد الطولى فى المطالبة بابقاء المالكى وتثبيته , لان السيطرة على العراق كمنطلق وكتهديد من الجانب الرافضى الشيعى , كان هدفا تسعى من ورائه ايران للسيطرة على الخليج ومن ثم كان ايضا كنقطة انطلاق للاطماع الفارسية فى السيطرة على الشرق الاوسط .
ليس فقط بمفهوم عسكرى المنطقه الذى يعمل فى خدمة السيد الغربى الامريكى اليهودى , كما كان شاه ايران , ومن هنا بدا الخلاف الايرانى الغربى , ولكن الغرب حاول التظاهر بالتغاضى عن الاطماع الايرانية , على امل تطويع ايران لاعادتها الى وظيفة شرطى المنطقه , مع زياده محدودة ومدروسة فى المزايا والمكافئات , مع استغلال التهديد الايرانى لتهديد نظم المنطقة التابعة للغرب واستنزافهم , وذلك باظهار القوة الغربية لهم , وكانها القوة الوحيده القادرة على حمايتهم من الطماع والتهديد الايرانى الرافضى الشيعى الفارسى .
ولكن حدث ما لم يكن فى حسبان احدا من كل هؤلاء , ولم يصل الى توقعات اعتى المحللين والخبراء ومراكز المخابرات او الدراسات والاستطلاعات , وهذا الحدث هو ظهور الدولة الاسلامية , بهذا القدر المهول المفاجى , وفجاة وجدوا امامهم دولة مترامية الاطراف , دولة تملك كل مقومات الدولة على جميع الاصعدة , والادهى من ذلك كله , هو ان كل هذه المقومات التى تملكها هذه الدولة , لايخضع ايا منها لسيطرة الغرب بقيادة امركاالاسرائيلية , سواء بطريق مباشر او غير مباشر , كما هو الحال مع باقى دول المنطقة , ناهيك عن الكابوس الذى صحوا عليه فجاه والذى تمثل فى عدم اعتراف هذه الدولة بشئ اسمه الحدود , سواء على المستوى القولى او الفعلى .
ومن هنا اجبر الجميع بلا استثناء على تغيير الاسلوب والنمط الذى كانوا عليه , لان التوازن النسبى فى المعادلة التى كانوا يسيرون عليها , قد بدا فى الاختلال , لدخول عنصر مفاجى , لم يكن ضمن حسابات هذه المعادلة .
ومن هنا يجب ان تدرس الدولة الاسلامية اسباب ازاحة المالكى وتعلم ان اسباب الازاحة لم تقتصر فقط على اصلاح الوضع الطائفى داخل العراق او غيره , وانما ازاحة المالكى جائت لتكشف عن نتيجة اجتماعات ومشاورات وابحاث , لم تهدا وتيرتها ساعة واحده منذ ظهور الدولة بهذا الشكل المفاجئ .
بل استطيع القول ان هذه الاجتماعات والمشاورات قد جمعت فى الوان طيفها كل الالوان الموجوده على الساحة وخاصة الاطياف الرئيسية فى المنطقة وما حولها , ولكى تعرف النتائج والتخطيط الذى خرجت به هذه الاجتماعات , لابد من قرائة النتائج على الارض والتطبيق التمهيدى الذى يشير الى مرحلة قادمة يخططون فيها لازالت هذه الدولة من الخريطه , بل وتعديل الخرائط لتجزئة جديده , ان امكنهم .
وازاحة المالكى تشير الى احدى نتائج هذه الاجتماعات وتكشف بعض التخطيط السرى الذى يحاولون كتمانه الان قدر المستطاع .
فعلى مستوى قلب الاحداث , هم يخططون لاستغلال الصحوات السنية لتكوين قوة فى قلب الحدث تكون كفيلة بمحاربة الدولة من الداخل , او على الاقل اشغالها وتشتيت تركيزها , وذلك بازاحة المالكى الذى ينظر اليه مغفلى الصحوات وكانه العائق والسبب الرئيسى للوضع الطائفى المشتعل , الذى يعتقدون انه كبر واستفحل فقط بسبب وجود المالكى !!!!!
ومن هنا تتم ازاحة المالكى واستبداله باخر , يعطى اهل السنة بعض الحقوق والاستحقاقا , التى خسروها فى وجود المالكى , مع مصاحبة اعلاميه لهذه الحقوق والاستحقاقات , يكون الهدف الرئيسى من هذا كله فى النهايه , تكوين قوة عسكرية , ايا كان شكلها ومضمونها , الهدف منها اشغال الدولة الاسلامية فى وقت الهجوم الخارجى الشامل على الدولة الاسلامية , والذى بدءت الدعوة اليه من جهات عده , على راسها دعوات السيسى وتصريحاته الاخيره .
وحقيقة الامر ان المعضلة الرئيسية التى يصطدم بها الغرب بقيادت امركاالاسرائيلية وذيولهما بالمنطقة , هذه المعضله تتمثل فى ماذا يخطط قيادات الحرب فى الدولة وما هو هدفهم القادم وما هو الهدف منه ؟؟؟
ولهذا هم يريدون هم يريدون التصالح فيما بينهم لمواجة عدوا مشتركا هو الدولة الاسلامية , التى باتت تهدد بقائهم واطماعهم , ومن هنا يجب على الدولة ان تتعامل مع هذا التخطيط بعيدا عن الاسلوب النمطى القديم فى الدفاع , وتبحث عن بدائل واهداف جوهرية قاتلة , ترد بها هذا العدوان المحتمل , ولا تنسى ان الله قد سخر لهم فى داخل دول المنطقه حواضن جاهزه معنويا , للتعامل بنفس القدر الذى يخططون له بل اكثر .
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}.
منقوووول
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: ازاحة المالكي ,,, التوقيت ,,, السبب ,,, الهدف ,,, وماذا وراء الاكمة ؟؟؟
السبب الخطر القادم على العراق .. الكل يريد رجل يرتضي به الجميع ..ايران والسعودية والاكراد ..تريد شخص معتدل .. برغم ان هذا الشخص سوف يقتل بعد ثلاث سنين ونص ..
هذا والله اعلم
هذا والله اعلم
الهمداني- عضوية ملغية "ايقاف نهائي"
- عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013
رد: ازاحة المالكي ,,, التوقيت ,,, السبب ,,, الهدف ,,, وماذا وراء الاكمة ؟؟؟
بما أن الرافضه يبطنون عكس ما يظهرون فلكم أن تتخيلوا الموقف كاملا
وبما أن الهالكي البهيم قليل الفهم فقد أعتقد أن الأوامر القادمه من ايران تطالبه بالتنحي الكامل والنهائي
لذلك فقد احتاج ذلك الحيوان وقتا كثيرا حتى يستطيع الفهم .
هذا كل ما في الأمر
مجنون ليلى- موقوف بطلب منه
- عدد المساهمات : 230
تاريخ التسجيل : 31/03/2014
رد: ازاحة المالكي ,,, التوقيت ,,, السبب ,,, الهدف ,,, وماذا وراء الاكمة ؟؟؟
بكل ثقه اقول سبب ازاحة المالكي هو الدولة الاسلامية والجميع يعرف ان المالكي له ولايتين وهو يحكم العراق بالقوه رغم المعارضه الكبيره ولم تستطع ازاحة المالكي
ام هولاء الحمقى يضنون ان الدنيا مازلت على ماهي عليه ويظنون ان المسلمين سوف يصدقون مسرحيات امريكا وايران والحكام العرب ياتون بوجه جديد من نفس عصابات الموجوس ايها الحمقى (هل تلد الحيه عصفور)
ام هولاء الحمقى يضنون ان الدنيا مازلت على ماهي عليه ويظنون ان المسلمين سوف يصدقون مسرحيات امريكا وايران والحكام العرب ياتون بوجه جديد من نفس عصابات الموجوس ايها الحمقى (هل تلد الحيه عصفور)
قادمون ياأقصى- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 4006
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: ازاحة المالكي ,,, التوقيت ,,, السبب ,,, الهدف ,,, وماذا وراء الاكمة ؟؟؟
عبد الباري عطوان
الامريكيون عائدون الى العراق.. اهلا وسهلا: “الدولة الاسلامية” ترحب بكم.. وقد تجدون ما لا يسركم.. في المرة الاولى خرجتم مهزومين.. ترى هل ستنتصرون في المرة الثانية؟
اضطر السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي سحب ترشيحه لرئاسة الوزراء لولاية ثالثة تحت “ضغط دولي”، ولكن الحقيقة مغايرة لذلك تماما، فمن اطاح به “عمليا” “الدولة الاسلامية” والتحالف الذي تتزعمه باستيلائها على ستة محافظات عراقية في لمح البصر، ووصول قواتها الى ما يقرب من الثلاثين كيلومترا من “العاصمة” الكردية اربيل، وعلى بعد ستين كيلومترا اخرى من بغداد.
تنحي المالكي، الذي لم نر احدا يذرف دمعة واحدة على رحيله، بما في ذلك اقرب حلفائه سواء في طهران او دمشق، او حتى في التحالف الوطني الشيعي، ربما يشكل خطوة على طريق حل الازمة السياسية في العراق، ولكنه من الصعب ان يقود الى الاستقرار الذي يتطلع اليه العراقيون ودول اقليمية ودولية عديدة متورطة في الملف العراقي.
السيد حيدر العبادي الذي من المفترض ان يقود البلاد الى هذا الاستقرار جاء من رحم حزب الدعوة الذي يتزعمه السيد المالكي اولا، ولا يملك الخبرة السياسية والقيادية المطلوبة ثانيا، وليس لديه اي مشروع يعتد به لتحقيق المصالحة الوطنية وتكريس الهوية العراقية الجامعة العابرة للطائفية ثالثا.
ولكن هذا لا يعني انه لا يجب ان يعطى الفرصة الكافية، والدعم المطلوب لمحاولته قيادة البلاد الى بر الامان المفترض بعد ثماني سنوات عجاف من حكم سلفه، سادها التهميش والاقصاء وانعدام الامن والخدمات الاساسية، واستفحال الفساد.
***
العودة العسكرية الى العراق مجددا تمثلت في انطلاق طائرات مقاتلة من طراز اف 18 من حاملة امريكية في مياه الخليج يوم الثامن من آب (اغسطس) الحالي لوقف تقدم قوات الدولة الاسلامية نحو اربيل بعد انهيار قوات البشمرغة الكردية امامها، بالطريقة نفسها التي انهارت فيها قوات المالكي في الموصل وجوارها، تحت عنوان كسر الحصار المفروض على عشرات الآلاف من ابناء الطائفة الازيدية في جبل سنجار، هذه العودة ربما تكون مقدمة لتورط امريكي اكبر في العراق يمتد لسنوات ان لم يكن اكثر، بالرغم من حذر الرئيس باراك اوباما الشديد في هذا المضمار.
التدخل الامريكي الاول صيف عام 1990 جاء تحت شعار “تحرير” الكويت، والثاني في ربيع عام 2003 من اجل “تحرير” العراق من اسلحة الدمار الشامل، اما الثالث الذي نرى ارهاصاته حاليا فمن اجل القضاء على خطر “الدولة الاسلامية” وحماية كردستان العراق وابناء الطائفة الازيدية.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة يتمحور حول عدم تحرك حاملات الطائرات الامريكية لحماية ابناء الموصل او الرقة او دير الزور بالطريقة نفسها التي يتم من خلالها التحرك حاليا لانقاذ الاشقاء الاكراد والازيديين من مجازر هذا التنظيم الاسلامي المتشدد، ونحن هنا لا نريد اقحام قطاع غزة في هذه المقارنة، ومليونين من ابنائه المحاصرين والمقصوفين اسرائيليا.
مأساة العراق، بل مأساة المنطقة بأسرها، تكمن في التدخلات العسكرية الامريكية الدموية التي ادت، وتؤدي الى تفكيك البلاد، وتمزيق وحدتها الوطنية، والجغرافية والمذهبية والعرقية، واغراقها في حروب طائفية، والتدخل العسكري الامريكي الحالي لن يكون استثناء.
ادارة الرئيس اوباما قالت انها لن ترسل قوات برية على غرار ما فعلت اثناء غزو واحتلال العراق عام 2003 (ارسلت 150 الف جندي)، ولكنها ستكتفي بالغارات الجوية، ولكن من قال ان هذه الغارات يمكن ان تحل المشكلة، فقد فعلتها امريكا وحلفاؤها في ليبيا واسقطت النظام، ولكن النتائج جاءت كارثية حتى ان كثيرين في ليبيا باتوا يترحمون على ايام النظام الديكتاتوري السابق، فالغارات الجوية دون قوات على الارض سيكون اثرها محدودا، والتزاوج بين الاثنين غير مضمون النجاح ايضا هذه المرة لان هناك فرقا شاسعا بين دولة البغدادي ودولة صدام حسين من حيث الظروف والمسؤوليات والحظر الجوي والحصار الخانق الذي استمر عشر سنوات.
وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي عقدوا اجتماعا طارئا الجمعة اعلنوا في نهايته تعزيز الدعم العسكري للمقاتلين الاكراد في شمال العراق، وتسليحهم بأسلحة حديثة متطورة، ولكن لماذا المقاتلين الاكراد فقط، اليس هذا التصرف، بالتركيز عليهم دون غيرهم، يضعهم في خانة “الحلفاء” للغرب، ويبرر للدولة الاسلامية وقواتها مواصلة الحرب ضدهم؟
لا ننكر مطلقا ان الغارات الامريكية نجحت في انقاذ الآلاف من ابناء الطائفة الازيدية الذين فروا بأرواحهم خوفا من دموية قوات الدولة الاسلامية، وسياسة الاعدامات الفورية لمن لا يقبلون بشروطها في اعتناق الاسلام، وهذا عمل انساني مقدر، ولكن ماذا لو اعطى هذا التدخل نتائج عكسية، وصعد شهية القتل لدى هؤلاء المتشددين في حق هؤلاء باعتبارهم “عملاء” لامريكا في نظرهم؟
من الواضح ان الولايات المتحدة قررت ان تجعل من طائراتها المقاتلة سلاحا جويا للحكومة العراقية الجديدة التي يعكف على تشكيلها حاليا السيد حيدر العبادي، ولكن ونسأل مرة اخرى، ماذا لو جاءت هذه الحكومة ضعيفة ولم تلبِ رغبات الدول المرحبة بها في توسيع قاعدتها التمثيلية من حيث ارضاء جميع الكتل الطائفية والسياسية والعشائرية، وفشلت في حل الازمات العراقية المتفاقمة، وسحب الغطاء السني عن دولة ابو بكر البغدادي؟
تنظيم “القاعدة الام” ورط امريكا والغرب في غزو العراق واحتلاله، وتكبده هزيمة كبرى، وخسائر مالية وبشرية ضخمة (6000 جندي امريكي) وتريليونات الدولارات وتنظيم “القاعدة الوريث” الممثل في الدولة الاسلامية سيورطها في حرب دموية ثانية “متدحرجة”، ربما تنتهي في نهاية المطاف بحرب طائفية تشمل المنطقة بأسرها، وهجمات “ارهابية” تستهدف الغرب ومصالحه في الداخل والخارج وبطرق اشرس.
صحيح ان محاولات احياء قوات “الصحوات” العشائرية “السنية” التي جاءت من بنات افكار الجنرال الامريكي ديفيد بترايوس لمواجهة تنظيم “القاعدة” في ذروة قوّة هجماته ضد القوات الامريكية في العراق بعد عامي 2006 و2008، وجرى تجنيد حوالي 80 الف متطوع مقابل 200 دولار للشخص قد نجحت في تقليص انشطة تنظيم “القاعدة” واخراجه من معظم المناطق السنية، ولكن الصحيح ايضا ان تنظيم الدولة الاسلامية الحالي مختلف كليا عن “التنظيم الام” ليس لانه يحقق اكتفاء ذاتيا في المال والسلاح، ويسيطر على اراض تشكل ما يقرب من مساحة بريطانيا، وحتى نكون اكثر دقة حوالي ربع العراق وثلث سورية، وانما ايضا لانه يملك اكثر من ثلاثين الف عنصر جميعهم يريدون الشهادة، ولا يريدون العودة الى بلادهم الاصلية احياء، ويملكون خبرة قتالية عالية جدا اكتسبوها في الحرب لمدة ثلاث سنوات في سورية.
***
الصيغة المطورة من “القاعدة” والممثلة في “الدولة الاسلامية” تمثل حالة خاصة غير مسبوقة، من حيث الاكتفاء الذاتي في ميدانين اساسيين: الاول هو المال حيث تجلس على كنز مقداره سبعة مليارات دولار، ومخزون من الاسلحة الحديثة غنمتها من الجيش العراقي يكفيها لسنوات قادمة، وهذا لم يتوفر لاي تنظيم بل دول قائمة في المنطقة.
حتى لو تم اخراج قوات “الدولة الاسلامية” من بعض المدن العراقية، فانها يمكن ان تتحصن في غابة اسمنت اسمها مدينة الموصل ثاني اكبر المدن في العراق بتعداد سكاني يزيد عن مليوني نسمة، وحتى اذا خسرت الموصل، وهذا لن يتم في غضون اشهر او سنوات، يمكن ان تنسحب الى الرقة ودير الزور في الجانب الآخر من حدود سايكس بيكو التي اجتثتها، وتتحصن فيهما.
اتحاد جميع الدول المتقاتلة على ارض العراق في خندق واحد في مواجهة هذه “الدولة” يعكس حجم خطورتها، فمن كان يتصور ان السعودية وايران وسورية ومصر والعراق تضع خلافاتها المذهبية والاستراتيجية جانبا وتقف جنبا الى جنب في هذا الخندق المقابل لوضع حد لخطر دولة البغدادي هذه؟
جيش الصحوات الذي تحالف مع الامريكان، ثم عاد وتحالف مع الدولة الاسلامية، والآن يعود الى الحضن الامريكي مجددا ليقاتل تحت راية حيدر العبادي وحتى قبل ان يشكل حكومته لا يمكن التعويل عليه، فاذا كانت المسألة مسألة مال فان تنظيم “الدولة الاسلامية” يملك اموالا اكثر، وبات قادرا على تأمين وتحقيق رغبتين اساسيتين لمن يقاتل في صفوفه، الاولى الارتقاء الى الجنة حيث الحوريات ودار البقاء والحشر مع الصحابة والصديقين والمرسلين، اما الثانية فالمكافأة المالية المجزية لمن يريدها وتقدر بضعف ما تدفعه الصحوات ومن يدعمونها (حوالي 600 دولار).
المشهد السياسي والعسكري برمته يقف امام انقلاب كبير في التحالفات وربما في الحدود ايضا، حيث ستختفي بعضها وينشأ بعض آخر على اسسس مذهبية وعرقية، ولا نستبعد ان يترحم الكثيرون على الربيع العربي وثوراته باعتباره، واعتبارها، مجرد “مزحة” صغيرة.
سواء ذهب المالكي، او جاء العبادي، فان عملية التغيير الاكثر شراسة ودموية زاحفة بقوة على العراق والمنطقة بأسرها.
الامريكيون عائدون الى العراق.. اهلا وسهلا: “الدولة الاسلامية” ترحب بكم.. وقد تجدون ما لا يسركم.. في المرة الاولى خرجتم مهزومين.. ترى هل ستنتصرون في المرة الثانية؟
اضطر السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي سحب ترشيحه لرئاسة الوزراء لولاية ثالثة تحت “ضغط دولي”، ولكن الحقيقة مغايرة لذلك تماما، فمن اطاح به “عمليا” “الدولة الاسلامية” والتحالف الذي تتزعمه باستيلائها على ستة محافظات عراقية في لمح البصر، ووصول قواتها الى ما يقرب من الثلاثين كيلومترا من “العاصمة” الكردية اربيل، وعلى بعد ستين كيلومترا اخرى من بغداد.
تنحي المالكي، الذي لم نر احدا يذرف دمعة واحدة على رحيله، بما في ذلك اقرب حلفائه سواء في طهران او دمشق، او حتى في التحالف الوطني الشيعي، ربما يشكل خطوة على طريق حل الازمة السياسية في العراق، ولكنه من الصعب ان يقود الى الاستقرار الذي يتطلع اليه العراقيون ودول اقليمية ودولية عديدة متورطة في الملف العراقي.
السيد حيدر العبادي الذي من المفترض ان يقود البلاد الى هذا الاستقرار جاء من رحم حزب الدعوة الذي يتزعمه السيد المالكي اولا، ولا يملك الخبرة السياسية والقيادية المطلوبة ثانيا، وليس لديه اي مشروع يعتد به لتحقيق المصالحة الوطنية وتكريس الهوية العراقية الجامعة العابرة للطائفية ثالثا.
ولكن هذا لا يعني انه لا يجب ان يعطى الفرصة الكافية، والدعم المطلوب لمحاولته قيادة البلاد الى بر الامان المفترض بعد ثماني سنوات عجاف من حكم سلفه، سادها التهميش والاقصاء وانعدام الامن والخدمات الاساسية، واستفحال الفساد.
***
العودة العسكرية الى العراق مجددا تمثلت في انطلاق طائرات مقاتلة من طراز اف 18 من حاملة امريكية في مياه الخليج يوم الثامن من آب (اغسطس) الحالي لوقف تقدم قوات الدولة الاسلامية نحو اربيل بعد انهيار قوات البشمرغة الكردية امامها، بالطريقة نفسها التي انهارت فيها قوات المالكي في الموصل وجوارها، تحت عنوان كسر الحصار المفروض على عشرات الآلاف من ابناء الطائفة الازيدية في جبل سنجار، هذه العودة ربما تكون مقدمة لتورط امريكي اكبر في العراق يمتد لسنوات ان لم يكن اكثر، بالرغم من حذر الرئيس باراك اوباما الشديد في هذا المضمار.
التدخل الامريكي الاول صيف عام 1990 جاء تحت شعار “تحرير” الكويت، والثاني في ربيع عام 2003 من اجل “تحرير” العراق من اسلحة الدمار الشامل، اما الثالث الذي نرى ارهاصاته حاليا فمن اجل القضاء على خطر “الدولة الاسلامية” وحماية كردستان العراق وابناء الطائفة الازيدية.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة يتمحور حول عدم تحرك حاملات الطائرات الامريكية لحماية ابناء الموصل او الرقة او دير الزور بالطريقة نفسها التي يتم من خلالها التحرك حاليا لانقاذ الاشقاء الاكراد والازيديين من مجازر هذا التنظيم الاسلامي المتشدد، ونحن هنا لا نريد اقحام قطاع غزة في هذه المقارنة، ومليونين من ابنائه المحاصرين والمقصوفين اسرائيليا.
مأساة العراق، بل مأساة المنطقة بأسرها، تكمن في التدخلات العسكرية الامريكية الدموية التي ادت، وتؤدي الى تفكيك البلاد، وتمزيق وحدتها الوطنية، والجغرافية والمذهبية والعرقية، واغراقها في حروب طائفية، والتدخل العسكري الامريكي الحالي لن يكون استثناء.
ادارة الرئيس اوباما قالت انها لن ترسل قوات برية على غرار ما فعلت اثناء غزو واحتلال العراق عام 2003 (ارسلت 150 الف جندي)، ولكنها ستكتفي بالغارات الجوية، ولكن من قال ان هذه الغارات يمكن ان تحل المشكلة، فقد فعلتها امريكا وحلفاؤها في ليبيا واسقطت النظام، ولكن النتائج جاءت كارثية حتى ان كثيرين في ليبيا باتوا يترحمون على ايام النظام الديكتاتوري السابق، فالغارات الجوية دون قوات على الارض سيكون اثرها محدودا، والتزاوج بين الاثنين غير مضمون النجاح ايضا هذه المرة لان هناك فرقا شاسعا بين دولة البغدادي ودولة صدام حسين من حيث الظروف والمسؤوليات والحظر الجوي والحصار الخانق الذي استمر عشر سنوات.
وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي عقدوا اجتماعا طارئا الجمعة اعلنوا في نهايته تعزيز الدعم العسكري للمقاتلين الاكراد في شمال العراق، وتسليحهم بأسلحة حديثة متطورة، ولكن لماذا المقاتلين الاكراد فقط، اليس هذا التصرف، بالتركيز عليهم دون غيرهم، يضعهم في خانة “الحلفاء” للغرب، ويبرر للدولة الاسلامية وقواتها مواصلة الحرب ضدهم؟
لا ننكر مطلقا ان الغارات الامريكية نجحت في انقاذ الآلاف من ابناء الطائفة الازيدية الذين فروا بأرواحهم خوفا من دموية قوات الدولة الاسلامية، وسياسة الاعدامات الفورية لمن لا يقبلون بشروطها في اعتناق الاسلام، وهذا عمل انساني مقدر، ولكن ماذا لو اعطى هذا التدخل نتائج عكسية، وصعد شهية القتل لدى هؤلاء المتشددين في حق هؤلاء باعتبارهم “عملاء” لامريكا في نظرهم؟
من الواضح ان الولايات المتحدة قررت ان تجعل من طائراتها المقاتلة سلاحا جويا للحكومة العراقية الجديدة التي يعكف على تشكيلها حاليا السيد حيدر العبادي، ولكن ونسأل مرة اخرى، ماذا لو جاءت هذه الحكومة ضعيفة ولم تلبِ رغبات الدول المرحبة بها في توسيع قاعدتها التمثيلية من حيث ارضاء جميع الكتل الطائفية والسياسية والعشائرية، وفشلت في حل الازمات العراقية المتفاقمة، وسحب الغطاء السني عن دولة ابو بكر البغدادي؟
تنظيم “القاعدة الام” ورط امريكا والغرب في غزو العراق واحتلاله، وتكبده هزيمة كبرى، وخسائر مالية وبشرية ضخمة (6000 جندي امريكي) وتريليونات الدولارات وتنظيم “القاعدة الوريث” الممثل في الدولة الاسلامية سيورطها في حرب دموية ثانية “متدحرجة”، ربما تنتهي في نهاية المطاف بحرب طائفية تشمل المنطقة بأسرها، وهجمات “ارهابية” تستهدف الغرب ومصالحه في الداخل والخارج وبطرق اشرس.
صحيح ان محاولات احياء قوات “الصحوات” العشائرية “السنية” التي جاءت من بنات افكار الجنرال الامريكي ديفيد بترايوس لمواجهة تنظيم “القاعدة” في ذروة قوّة هجماته ضد القوات الامريكية في العراق بعد عامي 2006 و2008، وجرى تجنيد حوالي 80 الف متطوع مقابل 200 دولار للشخص قد نجحت في تقليص انشطة تنظيم “القاعدة” واخراجه من معظم المناطق السنية، ولكن الصحيح ايضا ان تنظيم الدولة الاسلامية الحالي مختلف كليا عن “التنظيم الام” ليس لانه يحقق اكتفاء ذاتيا في المال والسلاح، ويسيطر على اراض تشكل ما يقرب من مساحة بريطانيا، وحتى نكون اكثر دقة حوالي ربع العراق وثلث سورية، وانما ايضا لانه يملك اكثر من ثلاثين الف عنصر جميعهم يريدون الشهادة، ولا يريدون العودة الى بلادهم الاصلية احياء، ويملكون خبرة قتالية عالية جدا اكتسبوها في الحرب لمدة ثلاث سنوات في سورية.
***
الصيغة المطورة من “القاعدة” والممثلة في “الدولة الاسلامية” تمثل حالة خاصة غير مسبوقة، من حيث الاكتفاء الذاتي في ميدانين اساسيين: الاول هو المال حيث تجلس على كنز مقداره سبعة مليارات دولار، ومخزون من الاسلحة الحديثة غنمتها من الجيش العراقي يكفيها لسنوات قادمة، وهذا لم يتوفر لاي تنظيم بل دول قائمة في المنطقة.
حتى لو تم اخراج قوات “الدولة الاسلامية” من بعض المدن العراقية، فانها يمكن ان تتحصن في غابة اسمنت اسمها مدينة الموصل ثاني اكبر المدن في العراق بتعداد سكاني يزيد عن مليوني نسمة، وحتى اذا خسرت الموصل، وهذا لن يتم في غضون اشهر او سنوات، يمكن ان تنسحب الى الرقة ودير الزور في الجانب الآخر من حدود سايكس بيكو التي اجتثتها، وتتحصن فيهما.
اتحاد جميع الدول المتقاتلة على ارض العراق في خندق واحد في مواجهة هذه “الدولة” يعكس حجم خطورتها، فمن كان يتصور ان السعودية وايران وسورية ومصر والعراق تضع خلافاتها المذهبية والاستراتيجية جانبا وتقف جنبا الى جنب في هذا الخندق المقابل لوضع حد لخطر دولة البغدادي هذه؟
جيش الصحوات الذي تحالف مع الامريكان، ثم عاد وتحالف مع الدولة الاسلامية، والآن يعود الى الحضن الامريكي مجددا ليقاتل تحت راية حيدر العبادي وحتى قبل ان يشكل حكومته لا يمكن التعويل عليه، فاذا كانت المسألة مسألة مال فان تنظيم “الدولة الاسلامية” يملك اموالا اكثر، وبات قادرا على تأمين وتحقيق رغبتين اساسيتين لمن يقاتل في صفوفه، الاولى الارتقاء الى الجنة حيث الحوريات ودار البقاء والحشر مع الصحابة والصديقين والمرسلين، اما الثانية فالمكافأة المالية المجزية لمن يريدها وتقدر بضعف ما تدفعه الصحوات ومن يدعمونها (حوالي 600 دولار).
المشهد السياسي والعسكري برمته يقف امام انقلاب كبير في التحالفات وربما في الحدود ايضا، حيث ستختفي بعضها وينشأ بعض آخر على اسسس مذهبية وعرقية، ولا نستبعد ان يترحم الكثيرون على الربيع العربي وثوراته باعتباره، واعتبارها، مجرد “مزحة” صغيرة.
سواء ذهب المالكي، او جاء العبادي، فان عملية التغيير الاكثر شراسة ودموية زاحفة بقوة على العراق والمنطقة بأسرها.
ذات النطاقين- مراقبة عامة ومعبّرة رؤى
- عدد المساهمات : 1488
تاريخ التسجيل : 23/04/2013
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: ازاحة المالكي ,,, التوقيت ,,, السبب ,,, الهدف ,,, وماذا وراء الاكمة ؟؟؟
في احدى الرؤئ لاحد الاعضاء .. اثبت في هذا الحلم .. ان سبب توسع الدولة الاسلامية او داعش كان اما بضعف او خيانة من داخل صفوف المالكي .. لذلك كان قتاله لهم مثل المسرحية او التمثيل .. فاكيد فهم الاخرين اللعبة وقاموا بازاحة المالكي .. حتى يستطيعون ايجاد رجل يقاتل الارهاب بصدق ويجهز جيش حقيقي لقتال الدول الاسلامية
الهمداني- عضوية ملغية "ايقاف نهائي"
- عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013
مواضيع مماثلة
» التوقيت الصحيح لخروج المهدي عليه السلام
» اخواني حابب اسألكوا سؤال$$$$
» السبب لاتفسد بالمنتدى
» ما الهدف من هذا الموضوع ...!!!
» السبب في الدخول بأكثر من معرف
» اخواني حابب اسألكوا سؤال$$$$
» السبب لاتفسد بالمنتدى
» ما الهدف من هذا الموضوع ...!!!
» السبب في الدخول بأكثر من معرف
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى