الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
+6
الساري
ابو بكر العطار
قادمون ياأقصى
الازدي333
عاشقة السماء
ماجد محمد
10 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
قوله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)) ]النساء[
1- عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: "عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ، إِلَّا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ" (خ م ) واللفظ لمسلم
2- عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ (إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا)وفي رواية(إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ، وَتَرَوْنَ أَثَرَةً")وفي رواية (إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتَنٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا) (قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟)وفي رواية(قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ؟) (قَالَ: تُؤَدُّونَ الحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ) وفي رواية (أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ، وَسَلُوا اللَّهَ حَقَّكُمْ) (خ م حم ت حب)
3- عن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: دَعَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: «أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةً عَلَيْنَا، وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا، عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ » وفي رواية (وَعَلَى أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا، لَا نَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ"(خ م)
4- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ، وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ»(م)
وعند (حم) من حديث عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ، وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ، وَلَا تُنَازِعِ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ لَكَ» (حم) 22735وصحح اسناده الأرنؤوط
5-عن حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ "يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ، وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ"، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللهِ، إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟ قَالَ: "تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ"(م) جزء من حديث حذيفة
6- عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ، فَجَذَبَهُ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ"(م)
7- عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ، وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ"، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ؟ فَقَالَ: "لَا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلَاةَ، وَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ وُلَاتِكُمْ شَيْئًا تَكْرَهُونَهُ، فَاكْرَهُوا عَمَلَهُ، وَلَا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ"وفي رواية (أَلَا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ، فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ، فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ، وَلَا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ"(م)
8- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»(خ)
9- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وَإِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ، كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ» , (خ)
10- عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ، فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ: "لَا، مَا صَلَّوْا"، أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ وَأَنْكَرَ بِقَلْبِهِ. , (م)
11- عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ: لا نَسْأَلُكَ عَنْ طَاعَةِ مَنِ اتَّقَى وَلَكِنْ مَنْ فَعَلَ وَفَعَلَ فَذَكَرَ الشَّرَّ فَقَالَ: "اتَّقُوا الله واسمعوا وأطيعوا". صححه الألباني في ظلال الجنة في تخريج (السنةلابن ابي عاصم)
12- قَالَ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ لِهِشَامِ بْنِ حَكِيمٍ أَلَمْ تَسْمَعْ بِقَوْلِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِسُلْطَانٍ بِأَمْرٍ، فَلَا يُبْدِ لَهُ عَلَانِيَةً، وَلَكِنْ لِيَأْخُذْ بِيَدِهِ، فَيَخْلُوَ بِهِ، فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ، وَإِلَّا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ لَهُ»، وَإِنَّكَ يَا هِشَامُ لَأَنْتَ الْجَرِيءُ، إِذْ تَجْتَرِئُ عَلَى سُلْطَانِ اللَّهِ، فَهَلَّا خَشِيتَ أَنْ يَقْتُلَكَ السُّلْطَانُ، فَتَكُونَ قَتِيلَ سُلْطَانِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى. (حم صم) وصححه الالباني والأرنؤوط
سأل العلامة الامام الالباني في احد الاشرطة السؤال التالي
س)- كتاب ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي لسفر الحوالي هل رأيته؟
رأيته .
س)- الحواشي - يا شيخنا - خاصة الموجودة في المجلد الثاني ؟!
كان عندي - أنا - رأي صدر مني يوماً ما منذ نحو أكثر من ثلاثين سنة حينما كنت في الجامعة [الإسلامية] وسئلت في مجلس حافل عن رأيي في جماعة التبليغ ؟ فقلت يومئذ : "صوفية عصرية"
و الآن خطر في بالي أن أقول بالنسبة لهؤلاء الجماعة الذين خرجوا في العصر الحاضر وخالفوا السلف - وأقول هنا تجاوباً مع كلمة الحافظ الذهبي - خالفوا السلف في كثير من مناهجهم.
فبدا لي أن اسميهم : خارجية عصرية ، فهذا يشبه الخروج الآن حين نقرأ من كلامهم - لأنهم في الواقع - كلامهم ينحو منحى الخوارج في تكفير مرتكب الكبائر. لكنهم - ولعل هذا ما أدري أن أقول ! - غفلة منهم أو مكر منهم .
وهذا أقوله أيضا من باب قوله تعالى: ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) ما أدري لايصرحون بأن كل كبيرة هي مكفرة لكنهم يدندنون حول بعض الكبائر ويسكتون - أو يمرون - على الكبائر الأخرى ، ولذلك أنا لا أرى أن نطلق القول ونقول فيهم أنهم خوارج إلا من بعض الجوانب وهذا من العدل الذي أمرنا به .الشريط 855
وهذا سؤال آخر
س)- هل يجوزالخروج على الحكام لو كانوا من المقطوع بكفرهم ؟
لا بدَّ لي قبل الدخول في شيء من التفصيل بأن أُذكِّر ـ والذكرى تنفع المؤمنين ـ بقول أهل العلم: (ما بُني على فاسد فهو فاسد)، فالصلاة التي تُبنى على غير طهارة مثلاً فهي ليست بصلاة، لماذا؟ لأنَّها لم تقم على أساس الشرط الذي نصَّ عليه الشارع الحكيم في مثل قوله صلى الله عليه وسلَّم: (( لا صلاة لمن لا وضوء له )) ، فمهما صلى المصلي بدون وضوء فما بُني على فاسد فهو فاسد، والأمثلة في الشريعة من هذا القبيل شيء كثير وكثير جداًّ.فنحن ذكرنا دائماً وأبداً بأنّ الخروج على الحكام لو كانوا من المقطوع بكفرهم، لو كانوا من المقطوع بكفرهم، أنَّ الخروج عليهم ليس مشروعاً إطلاقاً؛ ذلك لأنَّ هذا الخروج إذا كان ولا بدَّ ينبغي أن يكون خروجاً قائماً على الشرع، كالصلاة التي قلنا آنفاً إنَّها ينبغي أن تكون قائمة على الطهارة، وهي الوضوء، ونحن نحتجُّ في مثل هذه المسألة بِمثل قوله تبارك وتعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)الأحزاب 21.
إنَّ الدورَ الذي يَمرُّ به المسلمون اليوم من تحكّم بعض الحكام ـ وعلى افتراض أنَّهم أو أنَّ كفرهم كفر جلي واضح ككفر المشركين تماماً ـ إذا افترضنا هذه الفرضية فنقول: إنَّ الوضع الذي يعيشه المسلمون بأن يكونوا محكومين من هؤلاء الحكام ـ ولْنَقُل الكفار مجاراةً لجماعة التكفير لفظاً لا معنى؛ لأنَّ لنا في ذلك التفصيل المعروف ـ فنقول: إنَّ الحياة التي يحياها المسلمون اليوم تحت حكم هؤلاء الحكام لا يخرج عن الحياة التي حييها رسول الله عليه الصلاة وعلى آله وسلَّم، وأصحابُه الكرام فيما يُسمى في عرف أهل العلم: بالعصر المكي.
لقد عاش عليه السلام تحت حكم الطواغيت الكافرة المشركة، والتي كانت تأبى صراحةً أن تستجيب لدعوة الرسول عليه السلام، وأن يقولوا كلمة الحق (لا إله إلاَّ الله) حتى إنّ عمَّه أبا طالب ـ وفي آخر رمق من حياته ـ قال له: لولا أن يُعيِّرني بها قومي لأقررتُ بها عينَك.
أولئك الكفار المصرِّحين بكفرهم المعاندين لدعوة نبيِّهم، كان الرسول عليه السلام يعيش تحت حكمهم ونظامهم، ولا يتكلَّم معهم إلاَّ: أن اعبدوا الله وحده لا شريك له.ثم جاء العهد المدني، ثم تتابعت الأحكام الشرعية، وبدأ القتال بين المسلمين وبين المشركين، كما هو معروف في السيرة النبوية.
أما في العهد الأول ـ العهد المكي ـ لم يكن هنالك خروج كما يفعل اليوم كثيرٌ من المسلمين في غير ما بلد إسلامي.
فهذا الخروج ليس على هدي الرسول عليه السلام الذي أُمرنا بالاقتداء به، وبخاصة في الآية السابقة: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) الأحزاب 21. انتهى كلام الالباني من شريط من منهج الخوارج
وهذا من السلسله الصحيحة
س)- هل يجوز حمل هذه الآيات الثلاث (و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) , (فأولئك هم الظالمون) , (فأولئك هم الفاسقون) على بعض الحكام المسلمين و قضاتهم الذين يحكمون بغير ما أنزل الله من القوانين الأرضية؟
أخرج أحمد (1/246) و الطبراني في " المعجم الكبير " (3/95/1) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال (إن الله عز وجل أنزل : (و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) و ( أولئك هم الظالمون ) و (أولئك هم الفاسقون) . قال ابن عباس :أنزلها الله في الطائفتين من اليهود , و كانت إحداهما قد قهرت الأخرى في الجاهلية حتى ارتضوا و اصطلحوا على أن كل قتيل قتله (العزيزة) من (الذليلة) فديته خمسون وسقا , و كل قتيل قتله (الذليلة) من (العزيزة) فديته مائة وسق , فكانوا على ذلك , حتى قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة , فذلت الطائفتان كلتاهما لمقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم , و يؤمئذ لم يظهر و لم يوطئهما عليه و هو في الصلح , فقتلت الذليلة من العزيزة قتيلا , فأرسلت (العزيزة) إلى (الذليلة) أن ابعثوا إلينا بمائة وسق , فقالت (الذليلة) : و هل كان هذا في حيين قط دينهما واحد , و نسبهما واحد , و بلدهما واحد , دية بعضهم نصف دية بعض؟ ! إنا إنما أعطيناكم هذا ضيما منكم لنا , و فرقا منكم , فأما إذ قدم محمد فلا نعطيكم ذلك , فكادت الحرب تهيج بينهما , ثم ارتضوا على أن يجعلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما , ثم ذكرت (العزيزة) فقالت : والله ما محمد بمعطيكم منهم ضعف ما يعطيهم منكم , و لقد صدقوا , ما أعطونا هذا إلا ضيما منا وقهرا لهم , فدسوا إلى محمد من يخبر لكم رأيه , إن أعطاكم ما تريدون حكمتموه وإن لم يعطكم حذرتم فلم تحكموه . فدسوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من المنافقين ليخبروا لهم رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر الله رسوله بأمرهم كله و ما أرادوا , فأنزل الله عز وجل : (يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا : آمنا) إلى قوله : (و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون) , ثم قال : فيهما والله نزلت , و إياهما عنى الله عز وجل).
(فائدة هامة) : إذا علمت أن الآيات الثلاث : (و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) , (فأولئك هم الظالمون) , (فأولئك هم الفاسقون) نزلت في اليهود و قولهم في حكمه صلى الله عليه وسلم : " إن أعطاكم ما تريدون حكمتموه , و إن لم يعطكم حذرتم فلم تحكموه " , و قد أشار القرآن إلى قولهم هذا قبل هذه الآيات فقال : (يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه , و إن لم تؤتوه فاحذروا) , إذا عرفت هذا , فلا يجوز حمل هذه الآيات على بعض الحكام المسلمين و قضاتهم الذين يحكمون بغير ما أنزل الله من القوانين الأرضية , أقول : لا يجوز تكفيرهم بذلك , و إخراجهم من الملة إذا كانوا مؤمنين بالله و رسوله , و إن كانوا مجرمين بحكمهم بغير ما أنزل الله , لا يجوز ذلك , لأنهم و إن كانوا كاليهود من جهة حكمهم المذكور , فهم مخالفون لهم من جهة أخرى , ألا و هي إيمانهم و تصديقهم بما أنزل الله , بخلاف اليهود الكفار , فإنهم كانوا جاحدين له كما يدل عليه قولهم المتقدم : " ... و إن لم يعطكم حذرتموه فلم تحكموه " , بالإضافة إلى أنهم ليسوا مسلمين أصلا , و سر هذا أن الكفر قسمان : اعتقادي و عملي . فالاعتقادي مقره القلب . و العملي محله الجوارح . فمن كان عمله كفرا لمخالفته للشرع , و كان مطابقا لما وقر في قلبه من الكفر به , فهو الكفر الاعتقادي , و هو الكفر الذي لا يغفره الله , و يخلد صاحبه في النار أبدا . و أما إذا كان مخالفا لما وقر في قلبه , فهو مؤمن بحكم ربه , و لكنه يخالفه بعمله , فكفره كفر عملي فقط , و ليس كفرا اعتقاديا , فهوتحت مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه , و إن شاء غفر له , و على هذا النوع من الكفر تحمل الأحاديث التي فيها إطلاق الكفر على من فعل شيئا من المعاصي من المسلمين , و لا بأس من ذكر بعضها :
1 - اثنتان في الناس هما بهم كفر , الطعن في الأنساب و النياحة على الميت . رواه مسلم .
2 - الجدال في القرآن كفر .
3 - سباب المسلم فسوق , و قتاله كفر . رواه مسلم .
4 - كفر بالله تبرؤ من نسب و إن دق .
5 - التحدث بنعمة الله شكر , و تركها كفر.
6 - لا ترجعوا بعدي كفارا , يضرب بعضكم رقاب بعض . متفق عليه . إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة التي لا مجال الآن لاستقصائها . فمن قام من المسلمين بشيء من هذه المعاصي , فكفره كفر عملي , أي إنه يعمل عمل الكفار , إلا أن يستحلها , و لا يرى كونها معصية فهو حينئذ كافر حلال الدم , لأنه شارك الكفار في عقيدتهم أيضا , و الحكم بغير ما أنزل الله , لا يخرج عن هذه القاعدة أبدا , و قد جاء عن السلف ما يدعمها , و هو قولهم في تفسير الآية : "كفر دون كفر" , صح ذلك عن ترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنه , ثم تلقاه عنه بعض التابعين و غيرهم , و لابد من ذكر ما تيسر لي عنهم لعل في ذلك إنارة للسبيل أمام من ضل اليوم في هذه المسألة الخطيرة , و نحا نحو الخوارج الذين يكفرون المسلمين بارتكابهم المعاصي , و إن كانوا يصلون و يصومون !
1 - روى ابن جرير الطبري (10/355/12053) بإسناد صحيح عن ابن عباس : (و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) قال : هي به كفر , و ليس كفرا بالله و ملائكته و كتبه و رسله.
2 - و في رواية عنه في هذه الآية : إنه ليس بالكفر الذي يذهبون إليه , إنه ليس كفرا ينقل عن الملة , كفر دون كفر . أخرجه الحاكم (2/313) و قال: "صحيح الإسناد" . و وافقه الذهبي , و حقهما أن يقولا : على شرط الشيخين . فإن إسناده كذلك . ثم رأيت الحافظ ابن كثير نقل في " تفسيره " (6/163) عن الحاكم أنه قال : "صحيح على شرط الشيخين" , فالظاهر أن في نسخة "المستدرك" المطبوعة سقطا , و عزاه ابن كثير لابن أبي حاتم أيضا ببعض اختصار.
3 - و في أخرى عنه من رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : من جحد ما أنزل الله فقد كفر , و من أقر به و لم يحكم فهو ظالم فاسق . أخرجه ابن جرير (12063) . قلت : و ابن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس , لكنه جيد في الشواهد .
4 - ثم روى (12047-12051) عن عطاء بن أبي رباح قوله : (و ذكر الآيات الثلاث) : كفر دون كفر , و فسق دون فسق , و ظلم دون ظلم . و إسناده صحيح .
5 - ثم روى (12052 ) عن سعيد المكي عن طاووس (و ذكر الآية) قال : ليس بكفر ينقل عن الملة . و إسناده صحيح , و سعيد هذا هو ابن زياد الشيباني المكي , وثقه ابن معين والعجلي و ابن حبان و غيرهم , و روى عنه جمع.
6 - و روى (12025و12026) من طريقين عن عمران بن حدير قال : أتى أبا مجلز ناس من بني عمرو بن سدوس (و في الطريق الأخرى : نفر من الإباضية) فقالوا : أرأيت قول الله : (و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) أحق هو ؟ قال : نعم . قالوا : (و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون) أحق هو ؟ قال : نعم . قالوا : (و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون) أحق هو ؟ قال : نعم .
قال : فقالوا : يا أبا مجلز فيحكم هؤلاء بما أنزل الله ? قال : هو دينهم الذي يدينون به , و به يقولون و إليه يدعون - [يعني الأمراء] - فإن هم تركوا شيئا منه عرفوا أنهم أصابوا ذنبا . فقالوا : لا والله , و لكنك تفرق. قال : أنتم أولى بهذا مني ! لا أرى , و إنكم أنتم ترون هذا و لا تحرجون , و لكنها أنزلت في اليهود و النصارى و أهل الشرك . أو نحوا من هذا , و إسناده صحيح .و قد اختلف العلماء في تفسير الكفر في الآية الأولى على خمسة أقوال ساقها ابن جرير (10/346-357) بأسانيده إلى قائليها , ثم ختم ذلك بقوله (10/358) : "و أولى هذه الأقوال عندي بالصواب قول من قال : نزلت هذه الآيات في كفار أهل الكتاب , لأن ما قبلها و ما بعدها من الآيات ففيهم نزلت , و هم المعنيون بها , و هذه الآيات سياق الخبر عنهم , فكونها خبرا عنهم أولى . فإن قال قائل :فإن الله تعالى ذكره قد عم بالخبر بذلك عن جميع من لم يحكم بما أنزل الله , فكيف جعلته خاصا ? قيل : إن الله تعالى عم بالخبر بذلك عن قوم كانوا بحكم الله الذي حكم به في كتابه جاحدين , فأخبر عنهم أنهم بتركهم الحكم -على سبيل ما تركوه- كافرون . و كذلك القول في كل من لم يحكم بما أنزل الله جاحدا به هو بالله كافر , كما قال ابن عباس , لأنه بجحوده حكم الله بعد علمه أنه أنزله في كتابه , نظير جحوده نبوة نبيه بعد علمه أنه نبي " . و جملة القول أن الآية نزلت في اليهود الجاحدين لما أنزل الله , فمن شاركهم في الجحد , فهو كافر كفرا اعتقاديا , و من لم يشاركهم في الجحد فكفره عملي لأنه عمل عملهم , فهو بذلك مجرم آثم , و لكن لا يخرج بذلك عن الملة كما تقدم عن ابن عباس رضي الله عنه . وقد شرح هذه و زاده بيانا الإمام الحافظ أبو عبيد القاسم ابن سلام في "كتاب الإيمان" "باب الخروج من الإيمان بالمعاصي" (ص84-87-بتحقيقي ) , فليراجعه من شاء المزيد من التحقيق . و بعد كتابة ما سبق , رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول في تفسير آية الحكم المتقدمة في "مجموع الفتاوي" (3/268) : "أي هو المستحل للحكم بغير ما أنزل الله" . ثم ذكر (7/254) أن الإمام أحمد سئل عن الكفر المذكور فيها ? فقال : كفر لا ينقل عن الإيمان , مثل الإيمان بعضه دون بعض , فكذلك الكفر , حتى يجيء من ذلك أمر لا يختلف فيه . و قال (7/312) : "وإذا كان من قول السلف أن الإنسان يكون فيه إيمان و نفاق , فكذلك في قولهم أنه يكون فيه إيمان و كفر , و ليس هو الكفر الذي ينقل عن الملة , كما قال ابن عباس و أصحابه في قوله تعالى : (و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)* , قالوا : كفرا لا ينقل عن الملة . و قد اتبعهم على ذلك أحمد و غيره من أئمة السنة". انتهى كلام الالباني من السلسلة الصحيحة الحديث رقم2552.
1- عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: "عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ، إِلَّا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ" (خ م ) واللفظ لمسلم
2- عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ (إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا)وفي رواية(إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ، وَتَرَوْنَ أَثَرَةً")وفي رواية (إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتَنٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا) (قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟)وفي رواية(قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ؟) (قَالَ: تُؤَدُّونَ الحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ) وفي رواية (أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ، وَسَلُوا اللَّهَ حَقَّكُمْ) (خ م حم ت حب)
3- عن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: دَعَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: «أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةً عَلَيْنَا، وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا، عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ » وفي رواية (وَعَلَى أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا، لَا نَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ"(خ م)
4- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ، وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ»(م)
وعند (حم) من حديث عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ، وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ، وَلَا تُنَازِعِ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ لَكَ» (حم) 22735وصحح اسناده الأرنؤوط
5-عن حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ "يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ، وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ"، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللهِ، إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟ قَالَ: "تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ"(م) جزء من حديث حذيفة
6- عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ، فَجَذَبَهُ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ"(م)
7- عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ، وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ"، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ؟ فَقَالَ: "لَا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلَاةَ، وَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ وُلَاتِكُمْ شَيْئًا تَكْرَهُونَهُ، فَاكْرَهُوا عَمَلَهُ، وَلَا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ"وفي رواية (أَلَا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ، فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ، فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ، وَلَا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ"(م)
8- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»(خ)
9- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وَإِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ، كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ» , (خ)
10- عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ، فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ: "لَا، مَا صَلَّوْا"، أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ وَأَنْكَرَ بِقَلْبِهِ. , (م)
11- عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ: لا نَسْأَلُكَ عَنْ طَاعَةِ مَنِ اتَّقَى وَلَكِنْ مَنْ فَعَلَ وَفَعَلَ فَذَكَرَ الشَّرَّ فَقَالَ: "اتَّقُوا الله واسمعوا وأطيعوا". صححه الألباني في ظلال الجنة في تخريج (السنةلابن ابي عاصم)
12- قَالَ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ لِهِشَامِ بْنِ حَكِيمٍ أَلَمْ تَسْمَعْ بِقَوْلِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِسُلْطَانٍ بِأَمْرٍ، فَلَا يُبْدِ لَهُ عَلَانِيَةً، وَلَكِنْ لِيَأْخُذْ بِيَدِهِ، فَيَخْلُوَ بِهِ، فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ، وَإِلَّا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ لَهُ»، وَإِنَّكَ يَا هِشَامُ لَأَنْتَ الْجَرِيءُ، إِذْ تَجْتَرِئُ عَلَى سُلْطَانِ اللَّهِ، فَهَلَّا خَشِيتَ أَنْ يَقْتُلَكَ السُّلْطَانُ، فَتَكُونَ قَتِيلَ سُلْطَانِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى. (حم صم) وصححه الالباني والأرنؤوط
سأل العلامة الامام الالباني في احد الاشرطة السؤال التالي
س)- كتاب ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي لسفر الحوالي هل رأيته؟
رأيته .
س)- الحواشي - يا شيخنا - خاصة الموجودة في المجلد الثاني ؟!
كان عندي - أنا - رأي صدر مني يوماً ما منذ نحو أكثر من ثلاثين سنة حينما كنت في الجامعة [الإسلامية] وسئلت في مجلس حافل عن رأيي في جماعة التبليغ ؟ فقلت يومئذ : "صوفية عصرية"
و الآن خطر في بالي أن أقول بالنسبة لهؤلاء الجماعة الذين خرجوا في العصر الحاضر وخالفوا السلف - وأقول هنا تجاوباً مع كلمة الحافظ الذهبي - خالفوا السلف في كثير من مناهجهم.
فبدا لي أن اسميهم : خارجية عصرية ، فهذا يشبه الخروج الآن حين نقرأ من كلامهم - لأنهم في الواقع - كلامهم ينحو منحى الخوارج في تكفير مرتكب الكبائر. لكنهم - ولعل هذا ما أدري أن أقول ! - غفلة منهم أو مكر منهم .
وهذا أقوله أيضا من باب قوله تعالى: ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) ما أدري لايصرحون بأن كل كبيرة هي مكفرة لكنهم يدندنون حول بعض الكبائر ويسكتون - أو يمرون - على الكبائر الأخرى ، ولذلك أنا لا أرى أن نطلق القول ونقول فيهم أنهم خوارج إلا من بعض الجوانب وهذا من العدل الذي أمرنا به .الشريط 855
وهذا سؤال آخر
س)- هل يجوزالخروج على الحكام لو كانوا من المقطوع بكفرهم ؟
لا بدَّ لي قبل الدخول في شيء من التفصيل بأن أُذكِّر ـ والذكرى تنفع المؤمنين ـ بقول أهل العلم: (ما بُني على فاسد فهو فاسد)، فالصلاة التي تُبنى على غير طهارة مثلاً فهي ليست بصلاة، لماذا؟ لأنَّها لم تقم على أساس الشرط الذي نصَّ عليه الشارع الحكيم في مثل قوله صلى الله عليه وسلَّم: (( لا صلاة لمن لا وضوء له )) ، فمهما صلى المصلي بدون وضوء فما بُني على فاسد فهو فاسد، والأمثلة في الشريعة من هذا القبيل شيء كثير وكثير جداًّ.فنحن ذكرنا دائماً وأبداً بأنّ الخروج على الحكام لو كانوا من المقطوع بكفرهم، لو كانوا من المقطوع بكفرهم، أنَّ الخروج عليهم ليس مشروعاً إطلاقاً؛ ذلك لأنَّ هذا الخروج إذا كان ولا بدَّ ينبغي أن يكون خروجاً قائماً على الشرع، كالصلاة التي قلنا آنفاً إنَّها ينبغي أن تكون قائمة على الطهارة، وهي الوضوء، ونحن نحتجُّ في مثل هذه المسألة بِمثل قوله تبارك وتعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)الأحزاب 21.
إنَّ الدورَ الذي يَمرُّ به المسلمون اليوم من تحكّم بعض الحكام ـ وعلى افتراض أنَّهم أو أنَّ كفرهم كفر جلي واضح ككفر المشركين تماماً ـ إذا افترضنا هذه الفرضية فنقول: إنَّ الوضع الذي يعيشه المسلمون بأن يكونوا محكومين من هؤلاء الحكام ـ ولْنَقُل الكفار مجاراةً لجماعة التكفير لفظاً لا معنى؛ لأنَّ لنا في ذلك التفصيل المعروف ـ فنقول: إنَّ الحياة التي يحياها المسلمون اليوم تحت حكم هؤلاء الحكام لا يخرج عن الحياة التي حييها رسول الله عليه الصلاة وعلى آله وسلَّم، وأصحابُه الكرام فيما يُسمى في عرف أهل العلم: بالعصر المكي.
لقد عاش عليه السلام تحت حكم الطواغيت الكافرة المشركة، والتي كانت تأبى صراحةً أن تستجيب لدعوة الرسول عليه السلام، وأن يقولوا كلمة الحق (لا إله إلاَّ الله) حتى إنّ عمَّه أبا طالب ـ وفي آخر رمق من حياته ـ قال له: لولا أن يُعيِّرني بها قومي لأقررتُ بها عينَك.
أولئك الكفار المصرِّحين بكفرهم المعاندين لدعوة نبيِّهم، كان الرسول عليه السلام يعيش تحت حكمهم ونظامهم، ولا يتكلَّم معهم إلاَّ: أن اعبدوا الله وحده لا شريك له.ثم جاء العهد المدني، ثم تتابعت الأحكام الشرعية، وبدأ القتال بين المسلمين وبين المشركين، كما هو معروف في السيرة النبوية.
أما في العهد الأول ـ العهد المكي ـ لم يكن هنالك خروج كما يفعل اليوم كثيرٌ من المسلمين في غير ما بلد إسلامي.
فهذا الخروج ليس على هدي الرسول عليه السلام الذي أُمرنا بالاقتداء به، وبخاصة في الآية السابقة: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) الأحزاب 21. انتهى كلام الالباني من شريط من منهج الخوارج
وهذا من السلسله الصحيحة
س)- هل يجوز حمل هذه الآيات الثلاث (و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) , (فأولئك هم الظالمون) , (فأولئك هم الفاسقون) على بعض الحكام المسلمين و قضاتهم الذين يحكمون بغير ما أنزل الله من القوانين الأرضية؟
أخرج أحمد (1/246) و الطبراني في " المعجم الكبير " (3/95/1) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال (إن الله عز وجل أنزل : (و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) و ( أولئك هم الظالمون ) و (أولئك هم الفاسقون) . قال ابن عباس :أنزلها الله في الطائفتين من اليهود , و كانت إحداهما قد قهرت الأخرى في الجاهلية حتى ارتضوا و اصطلحوا على أن كل قتيل قتله (العزيزة) من (الذليلة) فديته خمسون وسقا , و كل قتيل قتله (الذليلة) من (العزيزة) فديته مائة وسق , فكانوا على ذلك , حتى قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة , فذلت الطائفتان كلتاهما لمقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم , و يؤمئذ لم يظهر و لم يوطئهما عليه و هو في الصلح , فقتلت الذليلة من العزيزة قتيلا , فأرسلت (العزيزة) إلى (الذليلة) أن ابعثوا إلينا بمائة وسق , فقالت (الذليلة) : و هل كان هذا في حيين قط دينهما واحد , و نسبهما واحد , و بلدهما واحد , دية بعضهم نصف دية بعض؟ ! إنا إنما أعطيناكم هذا ضيما منكم لنا , و فرقا منكم , فأما إذ قدم محمد فلا نعطيكم ذلك , فكادت الحرب تهيج بينهما , ثم ارتضوا على أن يجعلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما , ثم ذكرت (العزيزة) فقالت : والله ما محمد بمعطيكم منهم ضعف ما يعطيهم منكم , و لقد صدقوا , ما أعطونا هذا إلا ضيما منا وقهرا لهم , فدسوا إلى محمد من يخبر لكم رأيه , إن أعطاكم ما تريدون حكمتموه وإن لم يعطكم حذرتم فلم تحكموه . فدسوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من المنافقين ليخبروا لهم رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر الله رسوله بأمرهم كله و ما أرادوا , فأنزل الله عز وجل : (يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا : آمنا) إلى قوله : (و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون) , ثم قال : فيهما والله نزلت , و إياهما عنى الله عز وجل).
(فائدة هامة) : إذا علمت أن الآيات الثلاث : (و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) , (فأولئك هم الظالمون) , (فأولئك هم الفاسقون) نزلت في اليهود و قولهم في حكمه صلى الله عليه وسلم : " إن أعطاكم ما تريدون حكمتموه , و إن لم يعطكم حذرتم فلم تحكموه " , و قد أشار القرآن إلى قولهم هذا قبل هذه الآيات فقال : (يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه , و إن لم تؤتوه فاحذروا) , إذا عرفت هذا , فلا يجوز حمل هذه الآيات على بعض الحكام المسلمين و قضاتهم الذين يحكمون بغير ما أنزل الله من القوانين الأرضية , أقول : لا يجوز تكفيرهم بذلك , و إخراجهم من الملة إذا كانوا مؤمنين بالله و رسوله , و إن كانوا مجرمين بحكمهم بغير ما أنزل الله , لا يجوز ذلك , لأنهم و إن كانوا كاليهود من جهة حكمهم المذكور , فهم مخالفون لهم من جهة أخرى , ألا و هي إيمانهم و تصديقهم بما أنزل الله , بخلاف اليهود الكفار , فإنهم كانوا جاحدين له كما يدل عليه قولهم المتقدم : " ... و إن لم يعطكم حذرتموه فلم تحكموه " , بالإضافة إلى أنهم ليسوا مسلمين أصلا , و سر هذا أن الكفر قسمان : اعتقادي و عملي . فالاعتقادي مقره القلب . و العملي محله الجوارح . فمن كان عمله كفرا لمخالفته للشرع , و كان مطابقا لما وقر في قلبه من الكفر به , فهو الكفر الاعتقادي , و هو الكفر الذي لا يغفره الله , و يخلد صاحبه في النار أبدا . و أما إذا كان مخالفا لما وقر في قلبه , فهو مؤمن بحكم ربه , و لكنه يخالفه بعمله , فكفره كفر عملي فقط , و ليس كفرا اعتقاديا , فهوتحت مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه , و إن شاء غفر له , و على هذا النوع من الكفر تحمل الأحاديث التي فيها إطلاق الكفر على من فعل شيئا من المعاصي من المسلمين , و لا بأس من ذكر بعضها :
1 - اثنتان في الناس هما بهم كفر , الطعن في الأنساب و النياحة على الميت . رواه مسلم .
2 - الجدال في القرآن كفر .
3 - سباب المسلم فسوق , و قتاله كفر . رواه مسلم .
4 - كفر بالله تبرؤ من نسب و إن دق .
5 - التحدث بنعمة الله شكر , و تركها كفر.
6 - لا ترجعوا بعدي كفارا , يضرب بعضكم رقاب بعض . متفق عليه . إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة التي لا مجال الآن لاستقصائها . فمن قام من المسلمين بشيء من هذه المعاصي , فكفره كفر عملي , أي إنه يعمل عمل الكفار , إلا أن يستحلها , و لا يرى كونها معصية فهو حينئذ كافر حلال الدم , لأنه شارك الكفار في عقيدتهم أيضا , و الحكم بغير ما أنزل الله , لا يخرج عن هذه القاعدة أبدا , و قد جاء عن السلف ما يدعمها , و هو قولهم في تفسير الآية : "كفر دون كفر" , صح ذلك عن ترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنه , ثم تلقاه عنه بعض التابعين و غيرهم , و لابد من ذكر ما تيسر لي عنهم لعل في ذلك إنارة للسبيل أمام من ضل اليوم في هذه المسألة الخطيرة , و نحا نحو الخوارج الذين يكفرون المسلمين بارتكابهم المعاصي , و إن كانوا يصلون و يصومون !
1 - روى ابن جرير الطبري (10/355/12053) بإسناد صحيح عن ابن عباس : (و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) قال : هي به كفر , و ليس كفرا بالله و ملائكته و كتبه و رسله.
2 - و في رواية عنه في هذه الآية : إنه ليس بالكفر الذي يذهبون إليه , إنه ليس كفرا ينقل عن الملة , كفر دون كفر . أخرجه الحاكم (2/313) و قال: "صحيح الإسناد" . و وافقه الذهبي , و حقهما أن يقولا : على شرط الشيخين . فإن إسناده كذلك . ثم رأيت الحافظ ابن كثير نقل في " تفسيره " (6/163) عن الحاكم أنه قال : "صحيح على شرط الشيخين" , فالظاهر أن في نسخة "المستدرك" المطبوعة سقطا , و عزاه ابن كثير لابن أبي حاتم أيضا ببعض اختصار.
3 - و في أخرى عنه من رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : من جحد ما أنزل الله فقد كفر , و من أقر به و لم يحكم فهو ظالم فاسق . أخرجه ابن جرير (12063) . قلت : و ابن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس , لكنه جيد في الشواهد .
4 - ثم روى (12047-12051) عن عطاء بن أبي رباح قوله : (و ذكر الآيات الثلاث) : كفر دون كفر , و فسق دون فسق , و ظلم دون ظلم . و إسناده صحيح .
5 - ثم روى (12052 ) عن سعيد المكي عن طاووس (و ذكر الآية) قال : ليس بكفر ينقل عن الملة . و إسناده صحيح , و سعيد هذا هو ابن زياد الشيباني المكي , وثقه ابن معين والعجلي و ابن حبان و غيرهم , و روى عنه جمع.
6 - و روى (12025و12026) من طريقين عن عمران بن حدير قال : أتى أبا مجلز ناس من بني عمرو بن سدوس (و في الطريق الأخرى : نفر من الإباضية) فقالوا : أرأيت قول الله : (و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) أحق هو ؟ قال : نعم . قالوا : (و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون) أحق هو ؟ قال : نعم . قالوا : (و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون) أحق هو ؟ قال : نعم .
قال : فقالوا : يا أبا مجلز فيحكم هؤلاء بما أنزل الله ? قال : هو دينهم الذي يدينون به , و به يقولون و إليه يدعون - [يعني الأمراء] - فإن هم تركوا شيئا منه عرفوا أنهم أصابوا ذنبا . فقالوا : لا والله , و لكنك تفرق. قال : أنتم أولى بهذا مني ! لا أرى , و إنكم أنتم ترون هذا و لا تحرجون , و لكنها أنزلت في اليهود و النصارى و أهل الشرك . أو نحوا من هذا , و إسناده صحيح .و قد اختلف العلماء في تفسير الكفر في الآية الأولى على خمسة أقوال ساقها ابن جرير (10/346-357) بأسانيده إلى قائليها , ثم ختم ذلك بقوله (10/358) : "و أولى هذه الأقوال عندي بالصواب قول من قال : نزلت هذه الآيات في كفار أهل الكتاب , لأن ما قبلها و ما بعدها من الآيات ففيهم نزلت , و هم المعنيون بها , و هذه الآيات سياق الخبر عنهم , فكونها خبرا عنهم أولى . فإن قال قائل :فإن الله تعالى ذكره قد عم بالخبر بذلك عن جميع من لم يحكم بما أنزل الله , فكيف جعلته خاصا ? قيل : إن الله تعالى عم بالخبر بذلك عن قوم كانوا بحكم الله الذي حكم به في كتابه جاحدين , فأخبر عنهم أنهم بتركهم الحكم -على سبيل ما تركوه- كافرون . و كذلك القول في كل من لم يحكم بما أنزل الله جاحدا به هو بالله كافر , كما قال ابن عباس , لأنه بجحوده حكم الله بعد علمه أنه أنزله في كتابه , نظير جحوده نبوة نبيه بعد علمه أنه نبي " . و جملة القول أن الآية نزلت في اليهود الجاحدين لما أنزل الله , فمن شاركهم في الجحد , فهو كافر كفرا اعتقاديا , و من لم يشاركهم في الجحد فكفره عملي لأنه عمل عملهم , فهو بذلك مجرم آثم , و لكن لا يخرج بذلك عن الملة كما تقدم عن ابن عباس رضي الله عنه . وقد شرح هذه و زاده بيانا الإمام الحافظ أبو عبيد القاسم ابن سلام في "كتاب الإيمان" "باب الخروج من الإيمان بالمعاصي" (ص84-87-بتحقيقي ) , فليراجعه من شاء المزيد من التحقيق . و بعد كتابة ما سبق , رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول في تفسير آية الحكم المتقدمة في "مجموع الفتاوي" (3/268) : "أي هو المستحل للحكم بغير ما أنزل الله" . ثم ذكر (7/254) أن الإمام أحمد سئل عن الكفر المذكور فيها ? فقال : كفر لا ينقل عن الإيمان , مثل الإيمان بعضه دون بعض , فكذلك الكفر , حتى يجيء من ذلك أمر لا يختلف فيه . و قال (7/312) : "وإذا كان من قول السلف أن الإنسان يكون فيه إيمان و نفاق , فكذلك في قولهم أنه يكون فيه إيمان و كفر , و ليس هو الكفر الذي ينقل عن الملة , كما قال ابن عباس و أصحابه في قوله تعالى : (و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)* , قالوا : كفرا لا ينقل عن الملة . و قد اتبعهم على ذلك أحمد و غيره من أئمة السنة". انتهى كلام الالباني من السلسلة الصحيحة الحديث رقم2552.
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
التيار الجامي أو المدخلي هو تيار يتميز بخواص كثيرة أهمها العداء لأي توجه مناوىء للسلطة انطلاقاً مما يعتقدون أنه منهج السلف في السمع والطاعة وحرمة الخروج على الحاكم جرياً على بعض رموز مذهب الحنابلة والأوزاعي الذين يحرمون الخروج على الحاكم الجائر وإن خالفوا في هذا كثير من الحنابلة مثل ابن رجب الحنبلي وأبو الوفاء علي بن عقيل وأبو الفرج بن الجوزي وعبد الرحمن بن رزين الذين يرون مشروعية الخروج على الحاكم الظالم ناهيك عن مذاهب أبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حزم الذين يجيزون الخروج على الحكام الظلمة كذلك.
عبد الباسط 2- زائر
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
من قال لك ان التيار الجامي والمذهب الحنفي فقط هو الذي يحرم الخروج على الحاكم الظالم
انها الاحاديث التي في اول الموضوع ولولا هذه الاحاديث ما كنا قلنا بذلك
اننا نتبع الرسول الكريم وكل من يقول بالخروج على الحاكم المسلم الذي يصلى فهو من الخوارج يعني كلاب النار ان مات على ذلك نعوذ بالله من غضب الله
نعوذ بالله من شر فتنة الخوارج نعوذ بالله منهم ومن شبههم ومن شبهاتهم
انها الاحاديث التي في اول الموضوع ولولا هذه الاحاديث ما كنا قلنا بذلك
اننا نتبع الرسول الكريم وكل من يقول بالخروج على الحاكم المسلم الذي يصلى فهو من الخوارج يعني كلاب النار ان مات على ذلك نعوذ بالله من غضب الله
نعوذ بالله من شر فتنة الخوارج نعوذ بالله منهم ومن شبههم ومن شبهاتهم
محب لله ولرسوله- زائر
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
للباحث عن الحق بتجرد تدبر نصوص الشرع المحكم ملياً
كفى تبرير؛ إنها سنن التغيير
https://t3beer.ahlamontada.com/t5256-topic
كفى تبرير؛ إنها سنن التغيير
https://t3beer.ahlamontada.com/t5256-topic
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
كفى تضليل سنن التغيير ام سنن المغضوب عليهم والضالين
.افيقوا ياامة الاسلام
من قال ان الثورات والمظاهرات هذه هي سنن التغيير
والله الذي لا اله الا هو انها سنن اليهود والنصارى
وهذا الكلام واضح جدا ولا احتاج ان اذكر الدليل عليه
سنة التغيير (التمكين ) التي هي سنة الله هي باتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وليس من سنته ابدا الثورات والفوضى وسفك الدماء
بل من سنته صلى الله عليه وسلم الصبر على اذى الحكام المسلمين وعدم الخروج عليهم والسمع والطاعة لهم في غير معصية الله والثبات على العقيدة الصحيحة ودعاء الله ان يرزقنا حاكما عادلا مخلصا لله ورسوله يحكم بشرع الله ويتقي الله فينا
وتعليم اولادنا العقيدة الصحيحة والصبر على الاذى في سبيلها
والتدبر في كتاب الله وطلب العلم النافع من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وتقوى الله ومن يتقي الله يجعل له مخرجا
والله هذا هو سبيل المؤمنين
اما سبيل الشيطان هو سبيل اليهود والنصارى وهو عدم السمع والطاعة للحكام المسلمين وتكفيرهم والخروج عليهم وطلب الاماره لغيرهم وهذا السبيل لن يؤدي الا الى جهنم والعياذ بالله
وانا اقول واتحدى
هذه المظاهرات لن تأتي بخير ابدالانها ليست سبيل المؤمنين وليست من سنة سيد المرسلين بل من سنن المغضوب عليهم والضالين
وارتقبوا انا مرتقبون وانتظروا انا منتظرون وتربصوا انا متربصون .
محب لله ولرسوله- زائر
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
ان شاء الله سأرد على موضوع (عاشقة السماء) بالادله القاطعة والحجج والبراهين الساطعة ولكن في وقت قريب ان شاء الله الا انني اقول في عجالة لقد اطلعت سريعا على الموضوع وما كتبته (عاشقة السماء) فيه خلط واضح بين نصح الحاكم وبين الخروج عليهعاشقة السماء كتب:للباحث عن الحق بتجرد تدبر نصوص الشرع المحكم ملياً
كفى تبرير؛ إنها سنن التغيير
https://t3beer.ahlamontada.com/t5256-topic
وما يحدث الآن من مظاهرات هو خروج واضح على الحاكم المسلم الذي يصلي وان كان لايحكم بما انزل الله لانه كما ذكرت في بداية الموضوع لايخرج الحاكم المسلم من المله ولكنه يكون مجرم وفاسق وعاصي ولكن له السمع والطاعة في غير معصية الله وننكر ونكره حكمه بغير ما انزل الله بقلوبنا
اما بالنسبة لنصح الحاكم فلا يكون الا سرا وبعد ان ينصحه المسلم سرا ويامره وينهاه ويقول له كلمة الحق سرا فاذا قتله الحاكم في هذه الحالة يكون هو المقصود بالاحاديث
"سيِّدُ الشُّهداءِ حمزةُ بنُ عبدِ المطَّلبِ ، ورجلٌ قام إلى إمامٍ جائرٍ فأمره ونهاه فقتله"
"أفضلُ الجهادِ كلِمةُ حقٍّ عِندَ سُلطانٍ جائِرٍ"
والدليل على ذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِسُلْطَانٍ بِأَمْرٍ، فَلَا يُبْدِ لَهُ عَلَانِيَةً، ...) الحديث وهذا امر واضح بعدم جواز نصح الحاكم علانية والله المستعان
ثم هل المظاهرات هذه خروج ام نصح للحاكم علانية ايا كان فكلا الامرين احلاهما مر
ولكن المظاهرات خروج واضح على الحاكم وليست ابدا نصحا له لانها تنادي برحيله وليست حتى تأمره بالطاعة مثلا وحتي ان امرته بالطاعة فتكون مخالفة لامر الرسول الكريم لانها علانية وليست سرا كما امر الرسول صلى الله عليه وسلم فتأمل
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
ليتك تذكر الكلام هذا والمصادر التي أستقرأت منها جواز الخروج .عبد الباسط 2 كتب:التيار الجامي أو المدخلي هو تيار يتميز بخواص كثيرة أهمها العداء لأي توجه مناوىء للسلطة انطلاقاً مما يعتقدون أنه منهج السلف في السمع والطاعة وحرمة الخروج على الحاكم جرياً على بعض رموز مذهب الحنابلة والأوزاعي الذين يحرمون الخروج على الحاكم الجائر وإن خالفوا في هذا كثير من الحنابلة مثل ابن رجب الحنبلي وأبو الوفاء علي بن عقيل وأبو الفرج بن الجوزي وعبد الرحمن بن رزين الذين يرون مشروعية الخروج على الحاكم الظالم ناهيك عن مذاهب أبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حزم الذين يجيزون الخروج على الحكام الظلمة كذلك.
علما بأن من عقيدة المعتزله جواز الخروج على الحاكم ولهم أصول وهي
[rtl]الأصول الخمسة:[/rtl]
[rtl]١-التوحيد [/rtl]
[rtl]٢- العدل.[/rtl]
[rtl]٣- الوعد والوعيد.[/rtl]
[rtl]٤- المنزلة بين المنزلتين.[/rtl]
[rtl]٥- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر[/rtl]
[rtl]وأما الأصل الخامساًوهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
فعندهم القول بوجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو الأصل الخامس فهو أن ما ذكر على سائر المؤمنين واجب، على حسب استطاعتهم في ذلك، بالسيف فما دونه، وإن كان كالجهاد، ولا فرق بين مجاهدة الكافر والفاسق.
فقرروا وجوب ذلك على المؤمنين؛ نشراً لدعوة الإسلام وهداية للضالين وإرشاداً للغاوين كل بما يستطيع.
فذو البيان ببيانه، والعالم بعلمه، وذو السيف بسيفه وهكذا.
ومن حقيقة هذا الأصل أنهم يقولون بوجوب الخروج على الحاكم إذا خالف وانحرف عن الحق.
وهناك عقائد أخرى للمعتزلة منها ما هو محل اتفاق بينهم، ومنها ما اختلفوا فيه.
فهذا ما اجتمعت عليه المعتزلة، ومن اعتقد ما ذكرنا من هذه الأصول الخمسة كان معتزلياً، فإن اعتقد الأكثر أو الأقل لم يستحق اسم الاعتزال،
فعليك أن تتنبه الى مشربك وعمن تأخذ فإن هذا الأصل الذي هو من عقيدة المعتزله قد دخل فيه كثير من الناس وهو لايعلم .[/rtl]
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
https://t3beer.ahlamontada.com/t5663-topic
https://t3beer.ahlamontada.com/t5663-topic
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
ان كان الحاكم مسلم وظلم صحيح
لكن المرتد لاطاعه له
لكن المرتد لاطاعه له
قادمون ياأقصى- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 4006
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
أخي قادمون يا أقصى هناك مشكلة عند علماء السلاطين
لو قالوا إنهم من أهل السنة والجماعة ... هم أحسنهم حالاً يحمل عقيدة الإرجاء ...
ومسمى الإيمان هذا ... من فهم شيخ الإسلام إبن تيمية أنه هو السبب في ضلال طوائف المسلمين كلها
السبب أنهم أخطئوا في تعريف مسمى الإيمان فضلوا ضلال مبين
لو سألناهم لعلماء السلطان... ما هو مسمى الإيمان عند أهل السنة والجماعة لقالوا ؟
هو إعتقاد في القلب وقول باللسان وعمل بالجوارح والإيمان يزيد وينقص !!!
جيد جداً ... بل ممتاز... نعم هذا صحيح
لكن لمّا تراهم يعملون على تطبيق مسمى الإيمان على الواقع تراهم
تارة مرجئة وتارة جهمية ... ولا يقولون عن الحاكم المرتكب للناقض مرتد ...
بل يقولون .. مسلم .. ظالم ..
لأنه في عقيدة الإرجاء لا فرق بين مرتكب الردة ومرتكب الكبيرة
لأن عقيدتهم في مسمى الإيمان ... الإيمان إعتقاد في القلب وقول باللسان ... هذا المؤمن عندهم
ولو سألناهم يامرجئة والعمل أليس فرض للإيمان ... قالوا لو ما عمل الإنسان شيئاً ... وقال أنه مؤمن .. فهو مؤمن
لكن إيمانه ليس كامل
... وهذا كلامهم باطل ...
لأن علماء
أهل السنة والجماعة الأئمة الاربعة والشيخ البخاري
والشيخ مسلم وإبن تيمية وإبن القيم وجمع غفير من العلماء
يقولون من لا يعمل ليس في قلبه إيمان لا قليل ولا كثير ... وجعلوا العمل ركن أساسي
وأما عند أهل السنة والجماعة ... عقيدتهم
نحكم على مرتكب الكبيرة ... أنه مسلم مذنب... وإن تاب ...
تاب الله عليه ... وإن مات وهو لم يتب فأمره إلى الله عزوجل إمّا يغفر له ...
أو يعذبه الله القوي العزيز ... أو تلحقه شفاعة الشافعين
ونحكم على مرتكب ناقض من الإسلام ... أنه مرتد
وأما عند الخوارج ... في عقيدتهم في مسمى الايمان
يقولون الايمان :
إعتقاد في القلب وقول باللسان وعمل بالجوارح ... ولو قلنا لهم
يا خوارج الإيمان يزيد وينقص ... يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
يقولون لا ... لا زيادة ولا نقصان ... مرتكب الكبيرة مرتد كافر .
سبحان الله وأهل السنة والجماعة بين هؤلاء القوم ...
لا نحن مرجئة لا نكفر أحداً ... ولا نحن خوارج نكفر الناس بالكبيرة
بل أهل السنة والجماعة ...
لا يفرطون في الدين ... مثل المرجئة ...
ولا يغلون في الدين... مثل الخوارج ...
أهل السنة والجماعة في الوسط بينهما ...
ومن الحروب الأولى بعد الرسول صلى الله عليه وسلم التي قام بها
أبو بكر الصديق ... هي حروب الردة على مانعي الزكاة ... وحروب الردة على مبدلين دين الإسلام
فحكم الردة حكم شرعي .. مثل أي حكم ثاني
الملخص والمختصر من الكلام
أنه من إرتكب الناقض فهو مرتد
ومن إرتكب معصية أو كبيرة من الكبائر هو مسلم ولو كان عاصي
المهم نواقض الإسلام يجب أن نتعلمها لثلاثة أمور :
1: حتى نتعلم ما هي الاعمال التي تخرجنا من دائرة الإسلام ونتجنبها حتى لا نقع في ناقض ونحن لا نعلم والعياذ بالله
2: نتعلمها ... لتحذير الناس من نواقض الإسلام... وتعليمهم
3: نبني على هذه النواقض ... الولاء والبراء ... ونجاهد في سبيل الله على هدى ونور
هذا والله أعلم
إن أصبت فالحمدلله وحده .. وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان الرجيم أعوذ بالله منه
لو قالوا إنهم من أهل السنة والجماعة ... هم أحسنهم حالاً يحمل عقيدة الإرجاء ...
ومسمى الإيمان هذا ... من فهم شيخ الإسلام إبن تيمية أنه هو السبب في ضلال طوائف المسلمين كلها
السبب أنهم أخطئوا في تعريف مسمى الإيمان فضلوا ضلال مبين
لو سألناهم لعلماء السلطان... ما هو مسمى الإيمان عند أهل السنة والجماعة لقالوا ؟
هو إعتقاد في القلب وقول باللسان وعمل بالجوارح والإيمان يزيد وينقص !!!
جيد جداً ... بل ممتاز... نعم هذا صحيح
لكن لمّا تراهم يعملون على تطبيق مسمى الإيمان على الواقع تراهم
تارة مرجئة وتارة جهمية ... ولا يقولون عن الحاكم المرتكب للناقض مرتد ...
بل يقولون .. مسلم .. ظالم ..
لأنه في عقيدة الإرجاء لا فرق بين مرتكب الردة ومرتكب الكبيرة
لأن عقيدتهم في مسمى الإيمان ... الإيمان إعتقاد في القلب وقول باللسان ... هذا المؤمن عندهم
ولو سألناهم يامرجئة والعمل أليس فرض للإيمان ... قالوا لو ما عمل الإنسان شيئاً ... وقال أنه مؤمن .. فهو مؤمن
لكن إيمانه ليس كامل
... وهذا كلامهم باطل ...
لأن علماء
أهل السنة والجماعة الأئمة الاربعة والشيخ البخاري
والشيخ مسلم وإبن تيمية وإبن القيم وجمع غفير من العلماء
يقولون من لا يعمل ليس في قلبه إيمان لا قليل ولا كثير ... وجعلوا العمل ركن أساسي
وأما عند أهل السنة والجماعة ... عقيدتهم
نحكم على مرتكب الكبيرة ... أنه مسلم مذنب... وإن تاب ...
تاب الله عليه ... وإن مات وهو لم يتب فأمره إلى الله عزوجل إمّا يغفر له ...
أو يعذبه الله القوي العزيز ... أو تلحقه شفاعة الشافعين
ونحكم على مرتكب ناقض من الإسلام ... أنه مرتد
وأما عند الخوارج ... في عقيدتهم في مسمى الايمان
يقولون الايمان :
إعتقاد في القلب وقول باللسان وعمل بالجوارح ... ولو قلنا لهم
يا خوارج الإيمان يزيد وينقص ... يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
يقولون لا ... لا زيادة ولا نقصان ... مرتكب الكبيرة مرتد كافر .
سبحان الله وأهل السنة والجماعة بين هؤلاء القوم ...
لا نحن مرجئة لا نكفر أحداً ... ولا نحن خوارج نكفر الناس بالكبيرة
بل أهل السنة والجماعة ...
لا يفرطون في الدين ... مثل المرجئة ...
ولا يغلون في الدين... مثل الخوارج ...
أهل السنة والجماعة في الوسط بينهما ...
ومن الحروب الأولى بعد الرسول صلى الله عليه وسلم التي قام بها
أبو بكر الصديق ... هي حروب الردة على مانعي الزكاة ... وحروب الردة على مبدلين دين الإسلام
فحكم الردة حكم شرعي .. مثل أي حكم ثاني
الملخص والمختصر من الكلام
أنه من إرتكب الناقض فهو مرتد
ومن إرتكب معصية أو كبيرة من الكبائر هو مسلم ولو كان عاصي
المهم نواقض الإسلام يجب أن نتعلمها لثلاثة أمور :
1: حتى نتعلم ما هي الاعمال التي تخرجنا من دائرة الإسلام ونتجنبها حتى لا نقع في ناقض ونحن لا نعلم والعياذ بالله
2: نتعلمها ... لتحذير الناس من نواقض الإسلام... وتعليمهم
3: نبني على هذه النواقض ... الولاء والبراء ... ونجاهد في سبيل الله على هدى ونور
هذا والله أعلم
إن أصبت فالحمدلله وحده .. وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان الرجيم أعوذ بالله منه
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
صدقت اخي ابو بكر مشكله عند علماء السلاطين أو نسميها شكشوكة علماء السلاطين :)
قادمون ياأقصى- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 4006
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
المشكلة ان عقيدة الخوارج ثابتة لاتتغير
ولكن الخوارج العصرية ابتكروا قولا جديدا
وهو ان الحاكم المسلم الذي يصلي ولايحكم بما انزل الله هو ......مرتد
لاحول ولا قوة الا بالله
الخوارج يريدون ان لايسمعوا للحاكم المسلم الذي يصلي
ويعصون رسول الله
ولا يكفيهم ذلك بل يسموا من يطع رسول الله علماء سلاطين
اكتفي بمصيبتك برد النصوص الصحيحة الصريحة
ثم ان قول الحكام المسلمون مرتدون فهذا تكفير لهم
لم تأتي بجديد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثم اسأل سؤالا مهما
الذي لايسمع للحاكم المسلم الذي يصلي في المعروف
لمن يسمع ويطيع ؟
ام ليس في عنقه بيعة ؟
ويسمع ويطيع هواه وهذا ميتته جاهلية
ولكن الخوارج العصرية ابتكروا قولا جديدا
وهو ان الحاكم المسلم الذي يصلي ولايحكم بما انزل الله هو ......مرتد
لاحول ولا قوة الا بالله
الخوارج يريدون ان لايسمعوا للحاكم المسلم الذي يصلي
ويعصون رسول الله
ولا يكفيهم ذلك بل يسموا من يطع رسول الله علماء سلاطين
اكتفي بمصيبتك برد النصوص الصحيحة الصريحة
ثم ان قول الحكام المسلمون مرتدون فهذا تكفير لهم
لم تأتي بجديد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثم اسأل سؤالا مهما
الذي لايسمع للحاكم المسلم الذي يصلي في المعروف
لمن يسمع ويطيع ؟
ام ليس في عنقه بيعة ؟
ويسمع ويطيع هواه وهذا ميتته جاهلية
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
جزاك الله خيرا
اوريد ان اسالك عن الذين اسلم في بلاد الفرس والعجم من ولي امرهم ومن يتبعون وهل هنالك اكثر من خليفه مثل الذي يحصل الان كل بلد له حاكم من اتبع وانا في بلاد الكفر
اوريد ان اسالك عن الذين اسلم في بلاد الفرس والعجم من ولي امرهم ومن يتبعون وهل هنالك اكثر من خليفه مثل الذي يحصل الان كل بلد له حاكم من اتبع وانا في بلاد الكفر
الساري- سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا
- عدد المساهمات : 340
تاريخ التسجيل : 13/07/2014
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
اخي الساري
أجيبك ان شاء الله تعالى
عن أبي ثعلبة الخُشني - رضي الله عنه– قال : قلت : يا رسول الله إنا بأرض قوم أهل كتاب ، أفنأكل في آنيتهم ؟
قال : لا تأكلوا فيها إلا أن لا تجدوا غيرها ، فاغسلوها وكلوا فيها )
فقد ذكر الصحابي رضي الله عنه انه في أرض اهل الكتاب ويخالطوهم هل يصح ان يأكل في آنيتهم اي ان هناك اختلاط مصالح
وقد ورد ان الرسول صلى الله عليه وسلم تبرأ ممن يقيم بين ظهرنين الكفار
وفي الجمع بينهما قال العلماء :
[ تجب الهجرة من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام إذا كان لا يستطيع أن يقيم دينه وشعائره ]
أما سؤالك عن الجماعة
فهذا الصحابي وان كان بأرض ليس فيها امام للمسلمين الا انه ذهب للرسول صلى الله عليه وسلم ليسأله .
ولكي يتضح الامر أكثر
فان الجماعة المقصود بها التآخي في الله والتعاون على البر والتقوى
قال الحسن البصري : ( إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا ، لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا ، وإخواننا يذكروننا بالآخرة ) .
يقول ابن القيم رحمه الله كلاما موجزا شاملا :
الاجتماع بالإخوان قسمان :
أحدهما : اجتماع على مؤانسة الطبع وشغل الوقت ، فهذا مضرته أرجح من منفعته ، وأقل ما فيه أنه يفسد القلب ويضيع الوقت .
والثاني : الاجتماع بهم على التعاون على أسباب النجاة والتواصي بالحق والصبر ، فهذا من أعظم الغنيمة وأنفعها ، ولكن فيه ثلاث آفات أعاذنا الله منها :
1. تزين بعضهم لبعض .
2. الكلام والخلطة أكثر من الحاجة .
3. إن يصير ذلك شهوة وعادة ينقطع بها عن المقصود .
قال الإمام احمد بن حنبل : ""إن لنا أُناس لا نراهم إلا في كل عام مرة نحن أوثق بمودتهم ممن نراهم كل يوم .
ولا تصح الجماعة الا اذا كانت على الحق ولو كان فردا واحدا
فالحق أحق أن يتبع
أجيبك ان شاء الله تعالى
عن أبي ثعلبة الخُشني - رضي الله عنه– قال : قلت : يا رسول الله إنا بأرض قوم أهل كتاب ، أفنأكل في آنيتهم ؟
قال : لا تأكلوا فيها إلا أن لا تجدوا غيرها ، فاغسلوها وكلوا فيها )
فقد ذكر الصحابي رضي الله عنه انه في أرض اهل الكتاب ويخالطوهم هل يصح ان يأكل في آنيتهم اي ان هناك اختلاط مصالح
وقد ورد ان الرسول صلى الله عليه وسلم تبرأ ممن يقيم بين ظهرنين الكفار
وفي الجمع بينهما قال العلماء :
[ تجب الهجرة من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام إذا كان لا يستطيع أن يقيم دينه وشعائره ]
أما سؤالك عن الجماعة
فهذا الصحابي وان كان بأرض ليس فيها امام للمسلمين الا انه ذهب للرسول صلى الله عليه وسلم ليسأله .
ولكي يتضح الامر أكثر
فان الجماعة المقصود بها التآخي في الله والتعاون على البر والتقوى
قال الحسن البصري : ( إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا ، لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا ، وإخواننا يذكروننا بالآخرة ) .
يقول ابن القيم رحمه الله كلاما موجزا شاملا :
الاجتماع بالإخوان قسمان :
أحدهما : اجتماع على مؤانسة الطبع وشغل الوقت ، فهذا مضرته أرجح من منفعته ، وأقل ما فيه أنه يفسد القلب ويضيع الوقت .
والثاني : الاجتماع بهم على التعاون على أسباب النجاة والتواصي بالحق والصبر ، فهذا من أعظم الغنيمة وأنفعها ، ولكن فيه ثلاث آفات أعاذنا الله منها :
1. تزين بعضهم لبعض .
2. الكلام والخلطة أكثر من الحاجة .
3. إن يصير ذلك شهوة وعادة ينقطع بها عن المقصود .
قال الإمام احمد بن حنبل : ""إن لنا أُناس لا نراهم إلا في كل عام مرة نحن أوثق بمودتهم ممن نراهم كل يوم .
ولا تصح الجماعة الا اذا كانت على الحق ولو كان فردا واحدا
فالحق أحق أن يتبع
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
عاشقة السماء كتب:
أخي الجماعة أشار لها المصطفى صلى الله عليه وسلم في سياق رد على الصحابة: "ما عليه أنا وأصحابي"
أما مفهوم الإمام الشرعي فالنصوص الصحيحة المحكمة قطعت أن الإمام من يسوس دنيا الناس بالدين:
"حجَجْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حجّةَ الوداعِ . فرأيتُه حين رمى جمرةَ العقبةِ وانصرف وهو على راحلتِه . ومعه بلالٌ وأسامةُ . أحدُهما يقودُ به راحلتَه . والآخرُ رافعٌ ثوبَه على رأسِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من الشمسِ . قالت : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قولًا كثيرًا . ثم سمعتُه يقول " إن أُمِّر عليكم عبدٌ مُجدَّعٌ ( حسبتُها قالت ) أسودُ ، يقودُكم بكتاب اللهِ تعالى ، فاسمَعوا له وأَطيعوا".
الراوي: أم الحصين الأحمسية المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1838
خلاصة حكم المحدث: صحيح
(إنَّ هذا الأمرَ في قُرَيشٍ ، لا يُعاديهم أحدٌ إلا كَبَّه اللهُ في النارِ على وجهِه، ما أقاموا الدِّينَ ).
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم:
خلاصة حكم المحدث: صحيح 1855
"خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم . وتصلون عليهم ويصلون عليكم . وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم . وتلعنونهم ويلعنونكم قالوا قلنا : يا رسول الله ! أفلا ننابذهم عند ذلك ؟ قال : لا . ما أقاموا فيكم الصلاة . لا ما أقاموا فيكم الصلاة . ألا من ولى عليه وال ، فرآه يأتي شيئا من معصية الله ، فليكره ما يأتي من معصية الله ، ولا ينزعن يدا من طاعة"
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1855
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وراجعوا لفهم الحديث على وجهه الصحيح هذا المقال الفقهي:
شبهة استدلال المانعين بالخروج على الحكام بحديث «لا ما أقاموا فيكم الصلاة»
https://t3beer.ahlamontada.com/t2579-topic
"دعانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبايَعْناه . فكان فيما أَخذَ علينا ، أن بايعْنا على السمعِ والطاعةِ ، في منشطِنا ومكرهِنا ، وعُسرنا ويُسرِنا ، وأَثَرةٍ علينا . وأن لا ننازعَ الأمرَ أهلَه . قال ( إلا أن ترَوْا كفرًا بواحًا عندكم من اللهِ فيه برهانٌ )."
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7055
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وراجعوا لفهم الحديث على الوجه الصحيح:
أقوال العلماء فيمن حكم بغير شرع الله.. وتبيان القول بشرط الاستحلال
https://t3beer.ahlamontada.com/t3524-topic#30054
الإمام الشرعي.. الإمام المتغلب .. الخروج على الإمام
https://t3beer.ahlamontada.com/t3195-topic
وحتى في زمن الفتن أمر رسولنا صلى اله عليه وسلم من يشهدها أن يبحث عن خليفة لله في أرضه:
"تكونُ هدنَةً على دَخَنٍ : … ثُمَّ تكونُ دعاةُ الضلالَةِ ، فإِنْ رأيْتَ يومَئِذٍ خليفَةَ اللهِ فِي الأرْضِ فالزمْهُ ، وإِنَّ نَهَكَ جِسْمَكَ ، وأخذ مالَكَ ، وإِنْ لم تَرَهُ فاضرِبْ في الأرْضِ ، وَلَوْ أنْ تموتَ وأنتَ عاضٌ على جِذْلِ شجرةٍ"
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2995
خلاصة حكم المحدث: حسن
"أتيتُ الكوفةَ في زمنٍ فُتِحت تُسْتَرَ أجلِبُ منها بِغالًا ، فدخلتُ المسجدَ ، فإذا صدعٌ من الرِّجالِ ، وإذا رجلٌ جالسٌ ، تعرِف إذا رأيتَه أنَّه من رجالِ أهلِ الحجازِ ، قال : قلتُ : من هذا ؟ فتجهَّمني القومُ ، وقالوا : أما تعرفُ هذا ؟ هذا حذيفةُ صاحبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال حذيفةُ : إنَّ النَّاسَ كانوا يسألون رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الخيرِ ، وكنتُ أسألُه عن الشَّرِّ . فأحدقه القومُ بأبصارِهم ، فقال : إنِّي قد أرَى الَّذي تُنكِرون ! إنِّي قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أرأيتَ هذا الخيرَ الَّذي أعطانا اللهُ ، أيكونُ بعده شرٌّ ، كما كان قبله ؟ قال : نعم . قلتُ : فما العِصمةُ من ذلك ؟ قال : السَّيفُ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، ثمَّ ماذا ؟ قال : إن كان للهِ خليفةٌ في الأرضِ ، فضرب ظهرَك ، وأخذ مالَك ، فأطِعْه وإلَّا فمُتْ وأنت عاضٌّ بجَذلِ شجرةٍ . قلتُ : ثمَّ ماذا ؟ قال : ثمَّ يخرُجُ الدَّجَّالُ معه نهرٌ ، ونارٌ ، فمن وقع في نارِه وجب أجرُه ، وحُطَّ وِزرُه ، ومن وقع في نهرِه وجب وِزرُه وحُطَّ أجرُه . قال : قلتُ : ثمَّ ماذا ؟ قال : ثمَّ هي قيامُ السَّاعةِ"
الراوي: سبيع بن خالد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4244
خلاصة حكم المحدث: حسن
فبالتالي كل الأنظمة الموجودة اليوم غير شرعية وقد عطلت شريعة الرحمن، وما يحدث بعد قرابة المائة عام على سقوط الخلافة العثمانية، من نظرات في النصوص المحكمة نخلص أنها سنن التغيير والاستبدال، وقد خرجت فيها جماعات تقاتل في سبيل الله، وجماعة منها حملت واجب العصر -تنصيب الخليفة- وجمع الأمة تحت راية واحدة، لا تحدها حدود ويحكم فيها الشرع الحنيف.
فما دام الشرع معطل فنحن في فتنة الشرك وليس القتن الواجبة الاعتزال، التي أحسبها أكبر بكثير مما نشاهده الآن.
فقد أمرنا أن نجتمع حول إمام لا حكام كل له مرجع غربي يأتمر بأمره ويبيع ويشتري بالأوطان
وأمرنا أنه إذا صرخ مسلم في أقاصي الأرض أن نجيب صرخته، لا أن يترك ينحر بسكين الكفار، ونجلس متدثرين بالحكام الذين لم ينصروا المسلمين بل أعانوا عليهم، غافلين عن تحذير الله لنا وجزاء جذلان مسلم.
عزاءنا أن الله يهيئ الأسباب ويفتح لنا سيل الانعتاق من جاهلية القرن الحادي والعشرين.
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
أختي الفاضلة عاشقة السماء
أعطيني قوم خرجوا على حاكمهم .... ثم استطاعوا أن يضعوا خيرا منه ..... وقام بتعديل الأمور والإصلاح .
أعطيني قوم خرجوا على حاكمهم .... ثم استطاعوا أن يضعوا خيرا منه ..... وقام بتعديل الأمور والإصلاح .
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
بل منذ نبتت نابتة الخوارج في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وأمره الرسول بالعدل
ثم في زمن علي ابن ابي طالب قالوا كما قلتم فكفروا علي رضي الله عنه ومن معه
كما انكم كفرتم الحكام ومن كان معهم
الا انكم زدتم عنهم فحكمتم بالردة على من كنتم كفرتموه بالأمس
حقيقة شر البلية ما يضحك .
فانتم أصحاب دنيا وما نحن فيه من دمار وإفساد في الارض انما هو بدعوة دعاة الشر أعاذنا الله منهم ورد كيدهم في نحورهم .
ثم في زمن علي ابن ابي طالب قالوا كما قلتم فكفروا علي رضي الله عنه ومن معه
كما انكم كفرتم الحكام ومن كان معهم
الا انكم زدتم عنهم فحكمتم بالردة على من كنتم كفرتموه بالأمس
حقيقة شر البلية ما يضحك .
فانتم أصحاب دنيا وما نحن فيه من دمار وإفساد في الارض انما هو بدعوة دعاة الشر أعاذنا الله منهم ورد كيدهم في نحورهم .
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
لم يحدث أن بدلت أحكام الله وسكت المسلمون عن تحكيم الشرك إلا بعد إسقاط الخلافة العثمانية
ولم يقبل المسلمون أن يحكم فيهم غير شرع الله قبلها ولو ليوم، وفتنة الياسق والحض على قتال من يسعى لفرضه ولو نطق بالشهاتين مسطورة بكتب التاريخ
وها هي الأحداث أسقطت ورقة التوت التي اختبأ خلفها الحكام ورقع لهم سينن طوال، لتقطع لمن لم يحيط بالنصوص المحكمة أن الاقرار بشرعيتهم إماتة للدين في القلوب وتسلط للكفار واستباحتهم لديار المسلمين
فاستفيقوا قبل أن تروا سكاكين الرافضة تذبح بأبنائكم وطائرات الصليبيين تستبيح أرضكم
ولم يقبل المسلمون أن يحكم فيهم غير شرع الله قبلها ولو ليوم، وفتنة الياسق والحض على قتال من يسعى لفرضه ولو نطق بالشهاتين مسطورة بكتب التاريخ
وها هي الأحداث أسقطت ورقة التوت التي اختبأ خلفها الحكام ورقع لهم سينن طوال، لتقطع لمن لم يحيط بالنصوص المحكمة أن الاقرار بشرعيتهم إماتة للدين في القلوب وتسلط للكفار واستباحتهم لديار المسلمين
فاستفيقوا قبل أن تروا سكاكين الرافضة تذبح بأبنائكم وطائرات الصليبيين تستبيح أرضكم
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
عاشقة السماء كتب:لم يحدث أن بدلت أحكام الله وسكت المسلمون عن تحكيم الشرك إلا بعد إسقاط الخلافة العثمانية
ولم يقبل المسلمون أن يحكم فيهم غير شرع الله قبلها ولو ليوم، وفتنة الياسق والحض على قتال من يسعى لفرضه ولو نطق بالشهاتين مسطورة بكتب التاريخ
وها هي الأحداث أسقطت ورقة التوت التي اختبأ خلفها الحكام ورقع لهم سينن طوال، لتقطع لمن لم يحيط بالنصوص المحكمة أن الاقرار بشرعيتهم إماتة للدين في القلوب وتسلط للكفار واستباحتهم لديار المسلمين
فاستفيقوا قبل أن تروا سكاكين الرافضة تذبح بأبنائكم وطائرات الصليبيين تستبيح أرضكم
كلامك متعارض مع الشريعة من تبعه فهو في المتشابه
فلاتجتمع الامة على ضلالة
[rtl]
(حديث مرفوع) حَدِيثٌ : " لا تَجْتَمِعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلالَةِ " ، أحمد في مسنده ، والطبراني في الكبير ، وابن أبي خيثمة في تاريخه ، عن أبي بصرة الغفاري مرفوعا في حديث : سألت ربي أن لا تجتمع أمتي على ضلالة فأعطانيها ، والطبراني وحده وابن أبي عاصم في السنة له عن أبي مالك الأشعري رفعه : إن اللَّه أجاركم من ثلاث ، وذكر منها وأن لا تجتمعوا على ضلالة ، وأبو نُعيم في الحلية ، والحاكم في مستدركه وأعله ، واللالكائي في السنة ، وابن منده ، ومن طريقه الضياء في المختارة عن ابن عمر ، رفعه : إن اللَّه لا يجمع هذه الأمة على ضلالة أبدا ، وإن يد اللَّه مع الجماعة فاتبعوا السواد الأعظم ، فإنه من شذ شذ في النار ، وهكذا هو عند الترمذي لكن بلفظ : هذه الأمة ، أو قال : أمتي ، وابن ماجه ، وعبد في مسنده ، عن أنس مرفوعا : إن أمتي لا تجتمع على ضلالة ، فإذا رأيتم الاختلاف فعليكم بالسواد الأعظم ، والحاكم في مستدركه عن ابن عباس رفعه بلفظ : لا يجمع اللَّه هذه الأمة على ضلالة ، ويد اللَّه مع الجماعة ، والجملة الثانية منه عند الترمذي وابن أبي عاصم وغيره عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري موقوفا في حديث : وعليكم بالجماعة فإن اللَّه لا يجمع هذه الأمة على ضلالة ، زاد غيره : فإياكم والتلون في دين اللَّه ، والطبري في تفسيره عن الحسن البصري مرسلا بلفظ أبي بصرة ، وبالجملة فهو حديث مشهور المتن ، ذو أسانيد كثيرة ، وشواهد متعددة في المرفوع وغيره ، فمن الأول : أنتم شهداء اللَّه في الأرض ، ومن الثاني قول ابن مسعود : إذا سئل أحدكم فلينظر في كتاب اللَّه فإن لم يجده ففي سنة رسول اللَّه فإن لم يجده فيها فلينظر فيما اجتمع عليه المسلمون وإلا فليجتهد .[/rtl]
(حديث مرفوع) حَدِيثٌ : " لا تَجْتَمِعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلالَةِ " ، أحمد في مسنده ، والطبراني في الكبير ، وابن أبي خيثمة في تاريخه ، عن أبي بصرة الغفاري مرفوعا في حديث : سألت ربي أن لا تجتمع أمتي على ضلالة فأعطانيها ، والطبراني وحده وابن أبي عاصم في السنة له عن أبي مالك الأشعري رفعه : إن اللَّه أجاركم من ثلاث ، وذكر منها وأن لا تجتمعوا على ضلالة ، وأبو نُعيم في الحلية ، والحاكم في مستدركه وأعله ، واللالكائي في السنة ، وابن منده ، ومن طريقه الضياء في المختارة عن ابن عمر ، رفعه : إن اللَّه لا يجمع هذه الأمة على ضلالة أبدا ، وإن يد اللَّه مع الجماعة فاتبعوا السواد الأعظم ، فإنه من شذ شذ في النار ، وهكذا هو عند الترمذي لكن بلفظ : هذه الأمة ، أو قال : أمتي ، وابن ماجه ، وعبد في مسنده ، عن أنس مرفوعا : إن أمتي لا تجتمع على ضلالة ، فإذا رأيتم الاختلاف فعليكم بالسواد الأعظم ، والحاكم في مستدركه عن ابن عباس رفعه بلفظ : لا يجمع اللَّه هذه الأمة على ضلالة ، ويد اللَّه مع الجماعة ، والجملة الثانية منه عند الترمذي وابن أبي عاصم وغيره عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري موقوفا في حديث : وعليكم بالجماعة فإن اللَّه لا يجمع هذه الأمة على ضلالة ، زاد غيره : فإياكم والتلون في دين اللَّه ، والطبري في تفسيره عن الحسن البصري مرسلا بلفظ أبي بصرة ، وبالجملة فهو حديث مشهور المتن ، ذو أسانيد كثيرة ، وشواهد متعددة في المرفوع وغيره ، فمن الأول : أنتم شهداء اللَّه في الأرض ، ومن الثاني قول ابن مسعود : إذا سئل أحدكم فلينظر في كتاب اللَّه فإن لم يجده ففي سنة رسول اللَّه فإن لم يجده فيها فلينظر فيما اجتمع عليه المسلمون وإلا فليجتهد .[/rtl]
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
ايا اخوة .........
دعكم من التنظير والتفصيل........
الامة تغرق في وحل الفتن والهرج والمرج وتكالب الاعداء ...........
ما تمر به الامة لعله امتحان لعلها لتفيق من سباتها الطويل ...
ومن سنن الله التي لا تتبدل ان فساد الحكم لابد من تغييره بنا او غيرنا....
ايكم يرضى بغلبة الكفار علينا اليس في الامة رجل رشيد يقودها للعز والسؤدد.....
لعل الذي تمربه سيخرجها من ضعفها.....
انا لا ابرا الحكام من الفساد ولا اكفرهم ولا ادعوا للخروج عليهم.....
ولكن لما بغوا وظلموا وازاحوا الشريعة من السلطان سلط الله عليهم الفتن والعقوق ......
بربكم اين شريعة في خارطة العالم...............
هي مغيبة
سلطان مغيب
حكم الله خلف الظهور...........
..................وللكلام بقية.
دعكم من التنظير والتفصيل........
الامة تغرق في وحل الفتن والهرج والمرج وتكالب الاعداء ...........
ما تمر به الامة لعله امتحان لعلها لتفيق من سباتها الطويل ...
ومن سنن الله التي لا تتبدل ان فساد الحكم لابد من تغييره بنا او غيرنا....
ايكم يرضى بغلبة الكفار علينا اليس في الامة رجل رشيد يقودها للعز والسؤدد.....
لعل الذي تمربه سيخرجها من ضعفها.....
انا لا ابرا الحكام من الفساد ولا اكفرهم ولا ادعوا للخروج عليهم.....
ولكن لما بغوا وظلموا وازاحوا الشريعة من السلطان سلط الله عليهم الفتن والعقوق ......
بربكم اين شريعة في خارطة العالم...............
هي مغيبة
سلطان مغيب
حكم الله خلف الظهور...........
..................وللكلام بقية.
حليم- معبّر المنتدى
- عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
كلامك جميل اخي حليم
لكن الا ترى ان القوم يدعون الى الخروج ويكفرون
ثم يحكموا على من كفروه انه مرتد
هل نصمت ونظل ننظر للناس تتهاوى في الفتنه كما يتهاوى الفراش في النار .
هذه لا شك انها الفتنه التي تجعل الحليم حيران
وسببها دعاة كلامهم معسول ساقوا الأمة الى الهاوية
قد اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ان الحكام يعصون الله ويهتدون بغير هديه
فنصانعهم بألسنتنا ونخالفهم بقلوبنا
حتى الصلاة اذا اخروها عن وقتها هل أمرنا بالخروج عليهم .
منزلة الحاكم منزلة الوالدين
متى امرونا ان نشرك بالله ما ليس لنا به علم لا نطيعهم لان الطاعة في المعروف ونصاحبهم في الدنيا معروفا .ونتبع سبيل من أناب الى الله حتى يأتي يوم يحكم الله بيننا .
هذا هو شرعنا مكمل لبعضه ومن ابتغى غير الاسلام دينا فلن يقبل منه .
لكن الا ترى ان القوم يدعون الى الخروج ويكفرون
ثم يحكموا على من كفروه انه مرتد
هل نصمت ونظل ننظر للناس تتهاوى في الفتنه كما يتهاوى الفراش في النار .
هذه لا شك انها الفتنه التي تجعل الحليم حيران
وسببها دعاة كلامهم معسول ساقوا الأمة الى الهاوية
قد اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ان الحكام يعصون الله ويهتدون بغير هديه
فنصانعهم بألسنتنا ونخالفهم بقلوبنا
حتى الصلاة اذا اخروها عن وقتها هل أمرنا بالخروج عليهم .
منزلة الحاكم منزلة الوالدين
متى امرونا ان نشرك بالله ما ليس لنا به علم لا نطيعهم لان الطاعة في المعروف ونصاحبهم في الدنيا معروفا .ونتبع سبيل من أناب الى الله حتى يأتي يوم يحكم الله بيننا .
هذا هو شرعنا مكمل لبعضه ومن ابتغى غير الاسلام دينا فلن يقبل منه .
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
عجباً لمن يمر عن قوله تعالى:
{وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ}
{وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ}
ويفسرها أن من ينتسبون للإسلام لا بد أن يجتمعوا على الحق ونصرته!!!!!!!!!!!!
والمصطفى صلى الله عليه وسلم يقول:
"لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"
فهي طائفة من أمة الاسلام يقيضها الله في كل زمان لنصرة وتجديد الدين
وبعد أن خرج الحكام عن هدي الشرع ووالوا الكفار وزرعوا اليهود في فلسطين ويمكنون للشيعة ويسلحون الصحوات كجنود لهم لحرب طائفة الحق، وتجد من يصف من يصدهم خوارج والعكس صحيح تماماً، لا نقول إلا عش رجباً ترى عجباً.
والله لا أرى في وصف حكام اليوم أبلغ من قول تعالى:
{ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
وليحذر من ينافح عنهم ما جاء في قوله تعالى:
{هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ
وَكِيلًا}
فقد خرجوا عن الشرع، ووالوا الكفار، وقتلوا المسلمين وتركوا أهل الأوثان، بل ومولوهم وأعانوهم علة المسلمين في سبيل مصالحهم المشتركة، فهل لا زلت لم تعلم يا مسلم بعد كل هذا من الخوارج، ومن سبب بلاء المسلمين وشقائهم وتشتتهم؟!!!!!
{وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ}
{وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ}
ويفسرها أن من ينتسبون للإسلام لا بد أن يجتمعوا على الحق ونصرته!!!!!!!!!!!!
والمصطفى صلى الله عليه وسلم يقول:
"لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"
فهي طائفة من أمة الاسلام يقيضها الله في كل زمان لنصرة وتجديد الدين
وبعد أن خرج الحكام عن هدي الشرع ووالوا الكفار وزرعوا اليهود في فلسطين ويمكنون للشيعة ويسلحون الصحوات كجنود لهم لحرب طائفة الحق، وتجد من يصف من يصدهم خوارج والعكس صحيح تماماً، لا نقول إلا عش رجباً ترى عجباً.
والله لا أرى في وصف حكام اليوم أبلغ من قول تعالى:
{ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
وليحذر من ينافح عنهم ما جاء في قوله تعالى:
{هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ
وَكِيلًا}
فقد خرجوا عن الشرع، ووالوا الكفار، وقتلوا المسلمين وتركوا أهل الأوثان، بل ومولوهم وأعانوهم علة المسلمين في سبيل مصالحهم المشتركة، فهل لا زلت لم تعلم يا مسلم بعد كل هذا من الخوارج، ومن سبب بلاء المسلمين وشقائهم وتشتتهم؟!!!!!
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
ياخوان الذي يحصل هي مولاه لليهود ونصاري
في كل شيئ ليس بحرب علي الدوله فقط بل في اقتصادنا في الاعلام اين العمل ضد
ذلك انا لااوريد حرب بل اوريد حاكم يفكر ان يحارب ضد ذلك واذا فرضت الحرب نتؤكل علي الله وليس علي انفسنا هذا الذي تعلمته من ديني واذا لم اجد اين اتجه في رايكم وانا اوريد الحق افيدوني جزاكم خيرا
في كل شيئ ليس بحرب علي الدوله فقط بل في اقتصادنا في الاعلام اين العمل ضد
ذلك انا لااوريد حرب بل اوريد حاكم يفكر ان يحارب ضد ذلك واذا فرضت الحرب نتؤكل علي الله وليس علي انفسنا هذا الذي تعلمته من ديني واذا لم اجد اين اتجه في رايكم وانا اوريد الحق افيدوني جزاكم خيرا
الساري- سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا
- عدد المساهمات : 340
تاريخ التسجيل : 13/07/2014
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
اخي ليس لدى المسلمين قدرة على حرب اليهود والنصارى الآنالساري كتب:ياخوان الذي يحصل هي مولاه لليهود ونصاري
في كل شيئ ليس بحرب علي الدوله فقط بل في اقتصادنا في الاعلام اين العمل ضد
ذلك انا لااوريد حرب بل اوريد حاكم يفكر ان يحارب ضد ذلك واذا فرضت الحرب نتؤكل علي الله وليس علي انفسنا هذا الذي تعلمته من ديني واذا لم اجد اين اتجه في رايكم وانا اوريد الحق افيدوني جزاكم خيرا
يجب الصبر حتي يأتي امر الله
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
ماجد محمد كتب:اخي ليس لدى المسلمين قدرة على حرب اليهود والنصارى الآنالساري كتب:ياخوان الذي يحصل هي مولاه لليهود ونصاري
في كل شيئ ليس بحرب علي الدوله فقط بل في اقتصادنا في الاعلام اين العمل ضد
ذلك انا لااوريد حرب بل اوريد حاكم يفكر ان يحارب ضد ذلك واذا فرضت الحرب نتؤكل علي الله وليس علي انفسنا هذا الذي تعلمته من ديني واذا لم اجد اين اتجه في رايكم وانا اوريد الحق افيدوني جزاكم خيرا
يجب الصبر حتي يأتي امر الله
صدقت اخي ماجد محمد
لكن لابد من الأخذ بالأسباب والله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما في انفسهم
الامر واضح في التغيير وهو نزع الدنيا من قلوبنا فالخوف على الرواتب
اخر الشهر جعل الناس ينسون خير الرازقين بل اصبحوا يطلبون زيادة
الرزق من الحكام والله المستعان .
اخي اموال اليتامى أكلت والإنفاق قل من ينفق وهذا الأمران والمرأة
عادة لزمن الجاهلية لا تعطى حقها من الميراث والمظالم مكدسة في
المحاكم التي لا يداوم قضاتها الا بعد ان يداوم الوزراء واذا أتوا
أتوا مكشرين أقول لك هذا من واقع اعيشه كل يوم فكم من مظلوم
بيننا لم ينصر وكم من يتم قهر وكم من مسكين نهر والناس سهت
عن صلاتها ومنعت الماعون ، فالجار لا يعلم عن حال جاره أفقير
ام غني فويل لنا اذا لم تنهانا صلاتنا عن الفحشاء والمنكر
لولا الأذان ومكبرات الصوت لفاتت الصلاة فقد كنت إماما
ولم يحضر المؤذن فتأخر الناس عن القدوم الى المسجد وحين
سألتهم قالوا لم يؤذن المؤذن والله المستعان فكيف ننصر
ونحن هذا حالنا .
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
اخي الازدي 111
الحل في الصبر والثبات على العقيدة الصحيحة حتى ياتي امر الله
الحل في الصبر والثبات على العقيدة الصحيحة حتى ياتي امر الله
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
الصبر على غير طاعة الله ورسوله مذموم بل قد يقود إلى الكوارث .. وكما قال لنا نبينا صلى الله عليه وسلم (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) .. هذا هو الصبر الحقيقي أن يصبر المرء على أن لا يعصي مولاه !!!
وهذا الرد على عدم قدرة المسلمين لقتال اليهود والنصارى:
https://t3beer.ahlamontada.com/t5663p50-topic#87060
وهذا الرد على عدم قدرة المسلمين لقتال اليهود والنصارى:
https://t3beer.ahlamontada.com/t5663p50-topic#87060
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
يااخ ماجد انا موظف في شركه ودوامي في مول ومعي موظف بنغالي ملتزم
ونذهب معا الي صلاه وثناء المشي داخل المول متجهين الي المسجد واذ يقول لي البنغالي انظر الي الملابس المسلمين في بلاد الحرمين والي المطاعم من يملكها قلت
له لماذا قال هذه ليست ملبس مسلمين بل لنصاري واليهود قلت له لماذا تسال قال انا مسلم وراتبي 500ريال وانا في سعوديه اكثر من تسع سنوات لا املك بيت في بلدي
واليهود والنصاري يملكون في بلاد الحرمين مليارات الريالات لقتل المسلمين في فلسطين
والعراق وافغنستان اليس هذا ظلم وانا اقول لك يااخي ليس العبره لماذا فعلو فعلتهم من العملاء ولكن العبره لمن استغل الدين لمصلحه الشخصيه فقط وهولاء الفئه بكثره ومنهم من اخوتنا يتحدث بدين وهو لايصلي وان المسجد الذي نصلي به في المول كله من الجانب وقله من بلاد الحرمين اليس هذا محزن بالله عليك اسالك بعظمه الله هل تلوم
من يستشعر في هذا الحال من الخذلان ويفكر ان يذهب الي المجاهدين في اي مكان كانو وينصر المسلمين في كل بقاع الارض وليس متوقف علي دوله ما ارجو الانصاف وان نتوقف عند حدود الله وننصر الله كما قال لنا ونجيب بلمال ونفس
ونذهب معا الي صلاه وثناء المشي داخل المول متجهين الي المسجد واذ يقول لي البنغالي انظر الي الملابس المسلمين في بلاد الحرمين والي المطاعم من يملكها قلت
له لماذا قال هذه ليست ملبس مسلمين بل لنصاري واليهود قلت له لماذا تسال قال انا مسلم وراتبي 500ريال وانا في سعوديه اكثر من تسع سنوات لا املك بيت في بلدي
واليهود والنصاري يملكون في بلاد الحرمين مليارات الريالات لقتل المسلمين في فلسطين
والعراق وافغنستان اليس هذا ظلم وانا اقول لك يااخي ليس العبره لماذا فعلو فعلتهم من العملاء ولكن العبره لمن استغل الدين لمصلحه الشخصيه فقط وهولاء الفئه بكثره ومنهم من اخوتنا يتحدث بدين وهو لايصلي وان المسجد الذي نصلي به في المول كله من الجانب وقله من بلاد الحرمين اليس هذا محزن بالله عليك اسالك بعظمه الله هل تلوم
من يستشعر في هذا الحال من الخذلان ويفكر ان يذهب الي المجاهدين في اي مكان كانو وينصر المسلمين في كل بقاع الارض وليس متوقف علي دوله ما ارجو الانصاف وان نتوقف عند حدود الله وننصر الله كما قال لنا ونجيب بلمال ونفس
الساري- سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا
- عدد المساهمات : 340
تاريخ التسجيل : 13/07/2014
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
جعبة الأسهم كتب:الصبر على غير طاعة الله ورسوله مذموم بل قد يقود إلى الكوارث .. وكما قال لنا نبينا صلى الله عليه وسلم (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) .. هذا هو الصبر الحقيقي أن يصبر المرء على أن لا يعصي مولاه !!!
وهذا الرد على عدم قدرة المسلمين لقتال اليهود والنصارى:
https://t3beer.ahlamontada.com/t5663p50-topic#87060
ياخي وهل انا قلت لك اصبر على معصية
انا قلت اصبر على ما لا تقدر عليه
هل النزول الآن للقتال تحت راية عميه هو الحل ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل تكفير المسلمين وحكامهم هو الحل؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل النزول للقتال مع التكفيريين يعتبر جهاد؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
/من طرف ماجد محمد
((ياخي وهل انا قلت لك اصبر على معصية
انا قلت اصبر على ما لا تقدر عليه
هل النزول الآن للقتال تحت راية عميه هو الحل ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل تكفير المسلمين وحكامهم هو الحل؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل النزول للقتال مع التكفيريين يعتبر جهاد؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!))
بارك الله فيك اخي ماجد محمد على طرحك هذه الأسئلة المهمة ، اعتقد ان الأمة الاسلامية اليوم في حالة صعبة للغاية بسبب تجاهل الكثير من المسلمين و بينهم عدد من العلماء لهذه المسائل المهمة ،
اللهم اهدى أمة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم لما تحبه وترضاه
((ياخي وهل انا قلت لك اصبر على معصية
انا قلت اصبر على ما لا تقدر عليه
هل النزول الآن للقتال تحت راية عميه هو الحل ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل تكفير المسلمين وحكامهم هو الحل؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل النزول للقتال مع التكفيريين يعتبر جهاد؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!))
بارك الله فيك اخي ماجد محمد على طرحك هذه الأسئلة المهمة ، اعتقد ان الأمة الاسلامية اليوم في حالة صعبة للغاية بسبب تجاهل الكثير من المسلمين و بينهم عدد من العلماء لهذه المسائل المهمة ،
اللهم اهدى أمة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم لما تحبه وترضاه
حارث- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 31/07/2014
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
اللهم آمينحارث كتب:/من طرف ماجد محمد
((ياخي وهل انا قلت لك اصبر على معصية
انا قلت اصبر على ما لا تقدر عليه
هل النزول الآن للقتال تحت راية عميه هو الحل ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل تكفير المسلمين وحكامهم هو الحل؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل النزول للقتال مع التكفيريين يعتبر جهاد؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!))
بارك الله فيك اخي ماجد محمد على طرحك هذه الأسئلة المهمة ، اعتقد ان الأمة الاسلامية اليوم في حالة صعبة للغاية بسبب تجاهل الكثير من المسلمين و بينهم عدد من العلماء لهذه المسائل المهمة ،
اللهم اهدى أمة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم لما تحبه وترضاه
بارك الله فيك
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
محب لله ولرسوله كتب:
.افيقوا ياامة الاسلام
من قال ان الثورات والمظاهرات هذه هي سنن التغيير
والله الذي لا اله الا هو انها سنن اليهود والنصارى
وهذا الكلام واضح جدا ولا احتاج ان اذكر الدليل عليه
سنة التغيير (التمكين ) التي هي سنة الله هي باتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وليس من سنته ابدا الثورات والفوضى وسفك الدماء
بل من سنته صلى الله عليه وسلم الصبر على اذى الحكام المسلمين وعدم الخروج عليهم والسمع والطاعة لهم في غير معصية الله والثبات على العقيدة الصحيحة ودعاء الله ان يرزقنا حاكما عادلا مخلصا لله ورسوله يحكم بشرع الله ويتقي الله فينا
وتعليم اولادنا العقيدة الصحيحة والصبر على الاذى في سبيلها
والتدبر في كتاب الله وطلب العلم النافع من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وتقوى الله ومن يتقي الله يجعل له مخرجا
والله هذا هو سبيل المؤمنين
اما سبيل الشيطان هو سبيل اليهود والنصارى وهو عدم السمع والطاعة للحكام المسلمين وتكفيرهم والخروج عليهم وطلب الاماره لغيرهم وهذا السبيل لن يؤدي الا الى جهنم والعياذ بالله
وانا اقول واتحدى
هذه المظاهرات لن تأتي بخير ابدالانها ليست سبيل المؤمنين وليست من سنة سيد المرسلين بل من سنن المغضوب عليهم والضالين
وارتقبوا انا مرتقبون وانتظروا انا منتظرون وتربصوا انا متربصون .
واكبر دليل ان الثورات العالمية الكبرى لم تنطلق من ارض المسلمين فبالاسلام لن يحتاج المرء الى ثورة مادام الحكم بالشريعة الاسلامية يعطي لكل ذي حق حقه
الثورة الفرنسية قادها الماسونيون للثورة ضد الاقطاع وحكم الكهنوت بينما الاسلام ينفي الكهنوت ولا اقطاع في الاسلام وانما الارض مشاع بين الجميع
الان يقولون انهم يطالبون بالحرية التي يرونها في التعري وشرب الخمور ورفض الدين وسب الذات الالهية وسب الرسول وتبرج المرأة وخروجها للشارع تفعل فيه ما تشاء
فواز2- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 369
تاريخ التسجيل : 14/08/2014
رد: الادلة على وجوب السمع والطاعة في المعروف للحاكم المسلم وان ظلم
بارك الله فيك اخي (فواز 2)
ونفس الكلام ممكن ان يقال على داعش بفكرها التكفيري الخارجي
ونفس الكلام ممكن ان يقال على داعش بفكرها التكفيري الخارجي
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
مواضيع مماثلة
» ماهو حق المسلم على المسلم اخوتى
» بيان لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد...
» جبريل يبايع على السمع والطاعه
» وجوب تنصيب خليفة للمسلمين ؟
» ادعوا (جعبة الاسهم للمباهله) انه هو السلطان سنجر (النسونجي المعروف بتويتر)
» بيان لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد...
» جبريل يبايع على السمع والطاعه
» وجوب تنصيب خليفة للمسلمين ؟
» ادعوا (جعبة الاسهم للمباهله) انه هو السلطان سنجر (النسونجي المعروف بتويتر)
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى