الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
+20
ابو بكر العطار
فالح المطيري
~
جعبة الأسهم
الحالم
شهاد
أحمد محمد
الهمداني
حامل اللواء
عبد الوهاب
مجنون ليلى
وعد الاخرة
قادمون ياأقصى
فرد من الامة
ابوعبدالرحمن
إبراهيم
خالد
الازدي333
عاشقة السماء
ماجد محمد
24 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 6 من اصل 8
صفحة 6 من اصل 8 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
ماجد محمد كتب:بالنسبة للابتسامة عند الموت
ليست دليل على الشهادة
وانت تعرف ان هناك من يطير في الهواء ويمشي على الماء رغم انهم صوفية اومشركون
خدع الشيطان لا تنتهي
المهم المنهج والدليل
وهؤلاء لو طارو في الهواء او مشوا على الماء لن نتبعهم الى ان يتبعوا هم الدليل
ثم لم تجب على سؤالين
هل عند الشعوب الضعيفة قدرة على الحكام ثم على اليهود والنصارى ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ما رئيك في البلاد التي حدث فيها خروج هل استقرت وحكمت بالشرع ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
"مَن حالَت شفاعتُهُ دونَ حدٍّ من حدودِ اللَّهِ فقَد ضادَّ اللَّهَ ، ومَن خاصمَ في باطلٍ وَهوَ يعلمُهُ ، لم يزَلْ في سَخطِ اللَّهِ حتَّى ينزِعَ عنهُ ، ومَن قالَ في مؤمنٍ ما ليسَ فيهِ أسكنَهُ اللَّهُ رَدغةَ الخبالِ حتَّى يخرجَ مِمَّا قالَ"
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3597
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
حُجَّتَكَ قول الشيخ الألباني ... وثبت عند عملاء العقيدة ... وطلاب العلم أن
الشيخ الألباني رحمه الله ... كان على عقيدة الأشاعرة في مسمى الإيمان
ولا يُنكر هذا تلاميذه ... الذين كلمتهم ... وبهذا فإن الشيخ رحمه الله لا يُؤخذ في كلامه
الذي خالف فيه أهل السنة والجماعة وما هو عليه أهل السنة والجماعة ... وخالف الجمهور من العلماء
فلا يُحْتَج بكلام الشيخ هنا ... والإصرار على كلام الشيخ بعد ما تبين الحق ... هذا تعنتاً وبطر للحق
ولو أن هناك أناس إتبعوك على قولك الذي خالف أهل السنة والجماعة ... وأنت علمت الحق ولا تريد
الرجوع فإثمهم عليك ... ولو رَجِعْت لقول الحق ... و عاد بسببك نفر من الناس فلك إن شاء الله
الأجر إن أخلصت النية لله عز وجل ... وما يضرك النزول للحق ... لن تزداد إلّا عِزَاً ...!!!
الشيخ الألباني رحمه الله ... كان على عقيدة الأشاعرة في مسمى الإيمان
ولا يُنكر هذا تلاميذه ... الذين كلمتهم ... وبهذا فإن الشيخ رحمه الله لا يُؤخذ في كلامه
الذي خالف فيه أهل السنة والجماعة وما هو عليه أهل السنة والجماعة ... وخالف الجمهور من العلماء
فلا يُحْتَج بكلام الشيخ هنا ... والإصرار على كلام الشيخ بعد ما تبين الحق ... هذا تعنتاً وبطر للحق
ولو أن هناك أناس إتبعوك على قولك الذي خالف أهل السنة والجماعة ... وأنت علمت الحق ولا تريد
الرجوع فإثمهم عليك ... ولو رَجِعْت لقول الحق ... و عاد بسببك نفر من الناس فلك إن شاء الله
الأجر إن أخلصت النية لله عز وجل ... وما يضرك النزول للحق ... لن تزداد إلّا عِزَاً ...!!!
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
ما هذا الجهل الذي تتكلم به
لم يبق لك الا ان تتهم الالباني الامام المجدد رحمه الله وجزاه عن الاسلام والمسلمين خيرا
امام السلفية في عصره تقول عنه اشعري في مسمى الايمان
يبدو انك لاتعلم شيئا عن الاشاعرة ولا حتى عن السلفية
الاشاعرة يقولون الايمان شىء واحد ولا يزيد ولا ينقص ولا يدخلوا العمل في مسمى الايمان
اما الامام الالباني رحمه الله فيقول بقول اهل السنة والجماعة
ان الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
وان الايمان قول وعمل
لتعرف انك على باطل
تتهم الشيخ الامام بما ليس فيه لانه يخالفك ويقول بالسمع والطاعة في المعروف للحكام المسلمين
ولا يكفر حكام المسلمين الذين يحكمون بغير ما انزل الله مالم يستحلوا ذلك
وهذا قول العلماء جميعا تبعا لابن عباس حبر الامة وترجمان القرآن
ومرورا بالامام احمد بن حنبل وباقي الائمة الاربعة ثم ابن تيمية وغيره
اتقي الله واحذر التكفير والخروج واحذر اتهام العلماء بما ليس فيهم لانهم يخالفون هواك
لم يبق لك الا ان تتهم الالباني الامام المجدد رحمه الله وجزاه عن الاسلام والمسلمين خيرا
امام السلفية في عصره تقول عنه اشعري في مسمى الايمان
يبدو انك لاتعلم شيئا عن الاشاعرة ولا حتى عن السلفية
الاشاعرة يقولون الايمان شىء واحد ولا يزيد ولا ينقص ولا يدخلوا العمل في مسمى الايمان
اما الامام الالباني رحمه الله فيقول بقول اهل السنة والجماعة
ان الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
وان الايمان قول وعمل
لتعرف انك على باطل
تتهم الشيخ الامام بما ليس فيه لانه يخالفك ويقول بالسمع والطاعة في المعروف للحكام المسلمين
ولا يكفر حكام المسلمين الذين يحكمون بغير ما انزل الله مالم يستحلوا ذلك
وهذا قول العلماء جميعا تبعا لابن عباس حبر الامة وترجمان القرآن
ومرورا بالامام احمد بن حنبل وباقي الائمة الاربعة ثم ابن تيمية وغيره
اتقي الله واحذر التكفير والخروج واحذر اتهام العلماء بما ليس فيهم لانهم يخالفون هواك
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
أنا جاهل كما أنت قُلت ...
خُذ كلام الشيخ رحمه الله وإسأل أهل العقيدة من العُلماء الذين تثق بدينهم
وتثق بعلمهم ... ولا أقول في الشيخ إلّا ما أقول في نفسي وعن نفسي ...
وأنا أقول عن نفسي ... لو قلت شيء وَ وُجِدَ أنَّ العلماء يقولوا غيره أو أني خالفت في أي مسألة
فخُذ كلام العلماء وألقي في كلامي عرض الحائط ...
والشيخ الألباني رحمه الله كان في مسمى الإيمان حسب كلامه من فمه ... في شريط الكُفُر كُفران
عقيدته في مسمى الإيمان إرجاء ... ولا أقول فيه ما لم يقله هُوَ عن نفسه ...
أقول لك هو بلسانه يقول ...!!! يا عالم
خُذ كلام الشيخ رحمه الله وإسأل أهل العقيدة من العُلماء الذين تثق بدينهم
وتثق بعلمهم ... ولا أقول في الشيخ إلّا ما أقول في نفسي وعن نفسي ...
وأنا أقول عن نفسي ... لو قلت شيء وَ وُجِدَ أنَّ العلماء يقولوا غيره أو أني خالفت في أي مسألة
فخُذ كلام العلماء وألقي في كلامي عرض الحائط ...
والشيخ الألباني رحمه الله كان في مسمى الإيمان حسب كلامه من فمه ... في شريط الكُفُر كُفران
عقيدته في مسمى الإيمان إرجاء ... ولا أقول فيه ما لم يقله هُوَ عن نفسه ...
أقول لك هو بلسانه يقول ...!!! يا عالم
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
هذه فتوى شيخ الإسلام إبن تيمية في المسلمين الذين يقاتلون مع التتار ...
وفي فتوى ثانية قال عن المسلمين الذين يقاتلون مع التتار هُم أكفر من جنكيز خان نفسه .
وسئل رحمه الله ورضي عنه عن أجناد يمتنعون عن قتال التتار ويقولون : إن فيهم من يخرج مكرها معهم وإذا هرب أحدهم هل يتبع أم لا ؟
الجواب
فأجاب : الحمد لله رب العالمين . قتال التتار الذين قدموا إلى بلاد الشام واجب بالكتاب والسنة ؛ فإن الله يقول في القرآن : { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله } والدين هو الطاعة فإذا كان بعض الدين لله وبعضه لغير الله وجب القتال حتى يكون الدين كله لله ؛ ولهذا قال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين } { فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله } وهذه الآية نزلت في أهل الطائف لما دخلوا في الإسلام والتزموا الصلاة والصيام ؛ لكن امتنعوا من ترك الربا . فبين الله أنهم محاربون له ولرسوله إذا لم ينتهوا عن الربا . والربا هو آخر ما حرمه الله وهو مال يؤخذ برضا صاحبه . فإذا كان هؤلاء محاربين لله ورسوله يجب جهادهم فكيف بمن يترك كثيرا من شرائع الإسلام أو أكثرها كالتتار . وقد اتفق علماء المسلمين على أن الطائفة الممتنعة إذا امتنعت عن بعض واجبات الإسلام الظاهرة المتواترة فإنه يجب قتالها إذا تكلموا بالشهادتين وامتنعوا عن الصلاة والزكاة أو صيام شهر رمضان أو حج البيت العتيق أو عن الحكم بينهم بالكتاب والسنة أو عن تحريم الفواحش أو الخمر أو نكاح ذوات المحارم أو عن استحلال النفوس والأموال بغير حق أو الربا أو الميسر أو عن الجهاد للكفار أو عن ضربهم الجزية على أهل الكتاب ونحو ذلك من شرائع الإسلام فإنهم يقاتلون عليها حتى يكون الدين كله لله . وقد ثبت في الصحيحين أن عمر لما ناظر أبا بكر في مانعي الزكاة قال له أبو بكر : كيف لا أقاتل من ترك الحقوق التي أوجبها الله ورسوله وإن كان قد أسلم كالزكاة وقال له : فإن الزكاة من حقها . والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها . قال عمر : فما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعلمت أنه الحق . وقد ثبت في الصحيح من غير وجه أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الخوارج وقال فيهم : { يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم : يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية . أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا عند الله لمن قتلهم يوم القيامة لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد } . وقد اتفق السلف والأئمة على قتال هؤلاء . وأول من قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وما زال المسلمون يقاتلون في صدر خلافة بني أمية وبني العباس مع الأمراء وإن كانوا ظلمة وكان الحجاج ونوابه ممن يقاتلونهم . فكل أئمة المسلمين يأمرون بقتالهم . والتتار وأشباههم أعظم خروجا عن شريعة الإسلام من مانعي الزكاة والخوارج من أهل الطائف الذين امتنعوا عن ترك الربا . فمن شك في قتالهم فهو أجهل الناس بدين الإسلام وحيث وجب قتالهم قوتلوا وإن كان فيهم المكره باتفاق المسلمين . كما قال العباس لما أسر يوم بدر : يا رسول الله إني خرجت مكرها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم { أما ظاهرك فكان علينا وأما سريرتك فإلى الله } . وقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أسرى المسلمين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا فإنهم يقاتلون ؛ وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم . وإن لم يخف على المسلمين ففي جواز القتال المفضي إلى قتل هؤلاء المسلمين قولان مشهوران للعلماء . وهؤلاء المسلمون إذا قتلوا كانوا شهداء ولا يترك الجهاد الواجب لأجل من يقتل شهيدا . فإن المسلمين إذا قاتلوا الكفار فمن قتل من المسلمين يكون شهيدا ومن قتل وهو في الباطن لا يستحق القتل لأجل مصلحة الإسلام كان شهيدا . وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { يغزو هذا البيت جيش من الناس فبينما هم ببيداء من الأرض إذ خسف بهم . فقيل : يا رسول الله وفيهم المكره . فقال : يبعثون على نياتهم } فإذا كان العذاب الذي ينزله الله بالجيش الذي يغزو المسلمين ينزله بالمكره وغير المكره فكيف بالعذاب الذي يعذبهم الله به أو بأيدي المؤمنين كما قال تعالى : { قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا } . ونحن لا نعلم المكره ولا نقدر على التمييز . فإذا قتلناهم بأمر الله كنا في ذلك مأجورين ومعذورين وكانوا هم على نياتهم فمن كان مكرها لا يستطيع الامتناع فإنه يحشر على نيته يوم القيامة فإذا قتل لأجل قيام الدين لم يكن ذلك بأعظم من قتل من يقتل من عسكر المسلمين . وأما إذا هرب أحدهم فإن من الناس من يجعل قتالهم بمنزلة قتال البغاة المتأولين . وهؤلاء إذا كان لهم طائفة ممتنعة . فهل يجوز اتباع مدبرهم وقتل أسيرهم والإجهاز على جريحهم ؟ على قولين للعلماء مشهورين . فقيل : لا يفعل ذلك ؛ لأن منادي علي بن أبي طالب نادى يوم الجمل لا يتبع مدبر ولا يجهز على جريح ولا يقتل أسير . وقيل : بل يفعل ذلك ؛ لأنه يوم الجمل لم يكن لهم طائفة ممتنعة . وكان المقصود من القتال دفعهم فلما اندفعوا لم يكن إلى ذلك حاجة ؛ بمنزلة دفع الصائل . وقد روي : أنه يوم الجمل وصفين كان أمرهم بخلاف ذلك . فمن جعلهم بمنزلة البغاة المتأولين جعل فيهم هذين القولين . والصواب أن هؤلاء ليسوا من البغاة المتأولين ؛ فإن هؤلاء ليس لهم تأويل سائغ أصلا وإنما هم من جنس الخوارج المارقين ومانعي الزكاة وأهل الطائف والخرمية ونحوهم ممن قوتلوا على ما خرجوا عنه من شرائع الإسلام . وهذا موضع اشتبه على كثير من الناس من الفقهاء ؛ فإن المصنفين في " قتال أهل البغي " جعلوا قتال مانعي الزكاة وقتال الخوارج وقتال علي لأهل البصرة وقتاله لمعاوية وأتباعه : من قتال أهل البغي وذلك كله مأمور به وفرعوا مسائل ذلك تفريع من يرى ذلك بين الناس وقد غلطوا ؛ بل الصواب ما عليه أئمة الحديث والسنة وأهل المدينة النبوية ؛ كالأوزاعي والثوري ومالك وأحمد بن حنبل وغيرهم : أنه يفرق بين هذا وهذا . فقتال علي للخوارج ثابت بالنصوص الصريحة عن النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق المسلمين وأما القتال " يوم صفين " ونحوه فلم يتفق عليه الصحابة ؛ بل صد عنه أكابر الصحابة ؛ مثل سعد بن أبي وقاص ومحمد بن مسلمة وأسامة بن زيد وعبد الله بن عمر وغيرهم . ولم يكن بعد علي بن أبي طالب في العسكرين مثل سعد بن أبي وقاص . والأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم تقتضي أنه كان يجب الإصلاح بين تينك الطائفتين ؛ لا الاقتتال بينهما كما ثبت عنه في صحيح البخاري أنه خطب الناس والجيش معه فقال : { إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المؤمنين } فأصلح الله بالحسن بين أهل العراق وأهل الشام : فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الإصلاح به من فضائل الحسن مع أن الحسن نزل عن الأمر وسلم الأمر إلى معاوية . فلو كان القتال هو المأمور به دون ترك الخلافة ومصالحة معاوية لم يمدحه النبي صلى الله عليه وسلم على ترك ما أمر به وفعل ما لم يؤمر به ولا مدحه على ترك الأولى وفعل الأدنى . فعلم أن الذي فعله الحسن هو الذي كان يحبه الله ورسوله ؛ لا القتال . وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضعه وأسامة على فخذيه ويقول : { اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما } وقد ظهر أثر محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهما بكراهتهما القتال في الفتنة ؛ فإن أسامة امتنع عن القتال مع واحدة من الطائفتين وكذلك الحسن كان دائما يشير على علي بأنه لا يقاتل ولما صار الأمر إليه فعل ما كان يشير به على أبيه . رضي الله عنهم أجمعين . وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيح أنه قال : { تمرق مارقة على حين فرقة من المسلمين تقتلهم أولى الطائفتين بالحق } فهذه المارقة هم الخوارج وقاتلهم علي بن أبي طالب . وهذا يصدقه بقية الأحاديث التي فيها الأمر بقتال الخوارج وتبين أن قتلهم مما يحبه الله ورسوله وأن الذين قاتلوهم مع علي أولى بالحق من معاوية وأصحابه مع كونهم أولى بالحق . فلم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقتال لواحدة من الطائفتين كما أمر بقتال الخوارج ؛ بل مدح الإصلاح بينهما . وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من كراهة القتال في الفتن والتحذير منها . من الأحاديث الصحيحة ما ليس هذا موضعه كقوله : { ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي خير من الساعي } وقال : { يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن } . فالفتن مثل الحروب التي تكون بين ملوك المسلمين وطوائف المسلمين مع أن كل واحدة من الطائفتين ملتزمة لشرائع الإسلام . مثل ما كان أهل الجمل وصفين ؛ وإنما اقتتلوا لشبه وأمور عرضت . وأما قتال الخوارج ومانعي الزكاة وأهل الطائف الذين لم يكونوا يحرمون الربا فهؤلاء يقاتلون حتى يدخلوا في الشرائع الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم . وهؤلاء إذا كان لهم طائفة ممتنعة فلا ريب أنه يجوز قتل أسيرهم واتباع مدبرهم والإجهاز على جريحهم ؛ فإن هؤلاء إذا كانوا مقيمين ببلادهم على ما هم عليه فإنه يجب على المسلمين أن يقصدوهم في بلادهم لقتالهم حتى يكون الدين كله لله . فإن هؤلاء التتار لا يقاتلون على دين الإسلام ؛ بل يقاتلون الناس حتى يدخلوا في طاعتهم فمن دخل في طاعتهم كفوا عنه وإن كان مشركا أو نصرانيا أو يهوديا ومن لم يدخل كان عدوا لهم وإن كان من الأنبياء والصالحين . وقد أمر الله المسلمين أن يقاتلوا أعداءه الكفار ويوالوا عباده المؤمنين . فيجب على المسلمين من جند الشام ومصر واليمن والمغرب جميعهم أن يكونوا متعاونين على قتال الكفار وليس لبعضهم أن يقاتل بعضا بمجرد الرياسة والأهواء . فهؤلاء التتار أقل ما يجب عليهم أن يقاتلوا من يليهم من الكفار وأن يكفوا عن قتال من يليهم من المسلمين ويتعاونون هم وهم على قتال الكفار . وأيضا لا يقاتل معهم غير مكره إلا فاسق أو مبتدع أو زنديق كالملاحدة القرامطة الباطنية وكالرافضة السبابة وكالجهمية المعطلة من النفاة الحلولية ومعهم ممن يقلدونه من المنتسبين إلى العلم والدين من هو شر منهم ؛ فإن التتار جهال يقلدون الذين يحسنون به الظن وهم لضلالهم وغيهم يتبعونه في الضلال الذي يكذبون به على الله ورسوله ويبدلون دين الله ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق . ولو وصفت ما أعلمه من أمورهم لطال الخطاب . وبالجملة فمذهبهم ودين الإسلام لا يجتمعان ولو أظهروا دين الإسلام الحنيفي الذي بعث رسوله به لاهتدوا وأطاعوا : مثل الطائفة المنصورة ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد ثبت عنه أنه قال : { لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقوم الساعة } وثبت عنه في الصحيح أنه قال : { لا يزال أهل الغرب ظاهرين } وأول الغرب ما يسامت البيرة ونحوها ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم بهذا الكلام وهو بالمدينة النبوية فما يغرب عنها فهو غرب كالشام ومصر . وما شرق عنها فهو شرق كالجزيرة والعراق . وكان السلف يسمون أهل الشام " أهل المغرب " . ويسمون أهل العراق " أهل المشرق " . وهذه الجملة التي ذكرتها فيها من الآثار والأدلة الشرعية ما هو مذكور في غير هذا الموضع . والله أعلم .
وفي فتوى ثانية قال عن المسلمين الذين يقاتلون مع التتار هُم أكفر من جنكيز خان نفسه .
وسئل رحمه الله ورضي عنه عن أجناد يمتنعون عن قتال التتار ويقولون : إن فيهم من يخرج مكرها معهم وإذا هرب أحدهم هل يتبع أم لا ؟
الجواب
فأجاب : الحمد لله رب العالمين . قتال التتار الذين قدموا إلى بلاد الشام واجب بالكتاب والسنة ؛ فإن الله يقول في القرآن : { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله } والدين هو الطاعة فإذا كان بعض الدين لله وبعضه لغير الله وجب القتال حتى يكون الدين كله لله ؛ ولهذا قال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين } { فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله } وهذه الآية نزلت في أهل الطائف لما دخلوا في الإسلام والتزموا الصلاة والصيام ؛ لكن امتنعوا من ترك الربا . فبين الله أنهم محاربون له ولرسوله إذا لم ينتهوا عن الربا . والربا هو آخر ما حرمه الله وهو مال يؤخذ برضا صاحبه . فإذا كان هؤلاء محاربين لله ورسوله يجب جهادهم فكيف بمن يترك كثيرا من شرائع الإسلام أو أكثرها كالتتار . وقد اتفق علماء المسلمين على أن الطائفة الممتنعة إذا امتنعت عن بعض واجبات الإسلام الظاهرة المتواترة فإنه يجب قتالها إذا تكلموا بالشهادتين وامتنعوا عن الصلاة والزكاة أو صيام شهر رمضان أو حج البيت العتيق أو عن الحكم بينهم بالكتاب والسنة أو عن تحريم الفواحش أو الخمر أو نكاح ذوات المحارم أو عن استحلال النفوس والأموال بغير حق أو الربا أو الميسر أو عن الجهاد للكفار أو عن ضربهم الجزية على أهل الكتاب ونحو ذلك من شرائع الإسلام فإنهم يقاتلون عليها حتى يكون الدين كله لله . وقد ثبت في الصحيحين أن عمر لما ناظر أبا بكر في مانعي الزكاة قال له أبو بكر : كيف لا أقاتل من ترك الحقوق التي أوجبها الله ورسوله وإن كان قد أسلم كالزكاة وقال له : فإن الزكاة من حقها . والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها . قال عمر : فما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعلمت أنه الحق . وقد ثبت في الصحيح من غير وجه أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الخوارج وقال فيهم : { يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم : يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية . أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا عند الله لمن قتلهم يوم القيامة لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد } . وقد اتفق السلف والأئمة على قتال هؤلاء . وأول من قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وما زال المسلمون يقاتلون في صدر خلافة بني أمية وبني العباس مع الأمراء وإن كانوا ظلمة وكان الحجاج ونوابه ممن يقاتلونهم . فكل أئمة المسلمين يأمرون بقتالهم . والتتار وأشباههم أعظم خروجا عن شريعة الإسلام من مانعي الزكاة والخوارج من أهل الطائف الذين امتنعوا عن ترك الربا . فمن شك في قتالهم فهو أجهل الناس بدين الإسلام وحيث وجب قتالهم قوتلوا وإن كان فيهم المكره باتفاق المسلمين . كما قال العباس لما أسر يوم بدر : يا رسول الله إني خرجت مكرها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم { أما ظاهرك فكان علينا وأما سريرتك فإلى الله } . وقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أسرى المسلمين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا فإنهم يقاتلون ؛ وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم . وإن لم يخف على المسلمين ففي جواز القتال المفضي إلى قتل هؤلاء المسلمين قولان مشهوران للعلماء . وهؤلاء المسلمون إذا قتلوا كانوا شهداء ولا يترك الجهاد الواجب لأجل من يقتل شهيدا . فإن المسلمين إذا قاتلوا الكفار فمن قتل من المسلمين يكون شهيدا ومن قتل وهو في الباطن لا يستحق القتل لأجل مصلحة الإسلام كان شهيدا . وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { يغزو هذا البيت جيش من الناس فبينما هم ببيداء من الأرض إذ خسف بهم . فقيل : يا رسول الله وفيهم المكره . فقال : يبعثون على نياتهم } فإذا كان العذاب الذي ينزله الله بالجيش الذي يغزو المسلمين ينزله بالمكره وغير المكره فكيف بالعذاب الذي يعذبهم الله به أو بأيدي المؤمنين كما قال تعالى : { قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا } . ونحن لا نعلم المكره ولا نقدر على التمييز . فإذا قتلناهم بأمر الله كنا في ذلك مأجورين ومعذورين وكانوا هم على نياتهم فمن كان مكرها لا يستطيع الامتناع فإنه يحشر على نيته يوم القيامة فإذا قتل لأجل قيام الدين لم يكن ذلك بأعظم من قتل من يقتل من عسكر المسلمين . وأما إذا هرب أحدهم فإن من الناس من يجعل قتالهم بمنزلة قتال البغاة المتأولين . وهؤلاء إذا كان لهم طائفة ممتنعة . فهل يجوز اتباع مدبرهم وقتل أسيرهم والإجهاز على جريحهم ؟ على قولين للعلماء مشهورين . فقيل : لا يفعل ذلك ؛ لأن منادي علي بن أبي طالب نادى يوم الجمل لا يتبع مدبر ولا يجهز على جريح ولا يقتل أسير . وقيل : بل يفعل ذلك ؛ لأنه يوم الجمل لم يكن لهم طائفة ممتنعة . وكان المقصود من القتال دفعهم فلما اندفعوا لم يكن إلى ذلك حاجة ؛ بمنزلة دفع الصائل . وقد روي : أنه يوم الجمل وصفين كان أمرهم بخلاف ذلك . فمن جعلهم بمنزلة البغاة المتأولين جعل فيهم هذين القولين . والصواب أن هؤلاء ليسوا من البغاة المتأولين ؛ فإن هؤلاء ليس لهم تأويل سائغ أصلا وإنما هم من جنس الخوارج المارقين ومانعي الزكاة وأهل الطائف والخرمية ونحوهم ممن قوتلوا على ما خرجوا عنه من شرائع الإسلام . وهذا موضع اشتبه على كثير من الناس من الفقهاء ؛ فإن المصنفين في " قتال أهل البغي " جعلوا قتال مانعي الزكاة وقتال الخوارج وقتال علي لأهل البصرة وقتاله لمعاوية وأتباعه : من قتال أهل البغي وذلك كله مأمور به وفرعوا مسائل ذلك تفريع من يرى ذلك بين الناس وقد غلطوا ؛ بل الصواب ما عليه أئمة الحديث والسنة وأهل المدينة النبوية ؛ كالأوزاعي والثوري ومالك وأحمد بن حنبل وغيرهم : أنه يفرق بين هذا وهذا . فقتال علي للخوارج ثابت بالنصوص الصريحة عن النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق المسلمين وأما القتال " يوم صفين " ونحوه فلم يتفق عليه الصحابة ؛ بل صد عنه أكابر الصحابة ؛ مثل سعد بن أبي وقاص ومحمد بن مسلمة وأسامة بن زيد وعبد الله بن عمر وغيرهم . ولم يكن بعد علي بن أبي طالب في العسكرين مثل سعد بن أبي وقاص . والأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم تقتضي أنه كان يجب الإصلاح بين تينك الطائفتين ؛ لا الاقتتال بينهما كما ثبت عنه في صحيح البخاري أنه خطب الناس والجيش معه فقال : { إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المؤمنين } فأصلح الله بالحسن بين أهل العراق وأهل الشام : فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الإصلاح به من فضائل الحسن مع أن الحسن نزل عن الأمر وسلم الأمر إلى معاوية . فلو كان القتال هو المأمور به دون ترك الخلافة ومصالحة معاوية لم يمدحه النبي صلى الله عليه وسلم على ترك ما أمر به وفعل ما لم يؤمر به ولا مدحه على ترك الأولى وفعل الأدنى . فعلم أن الذي فعله الحسن هو الذي كان يحبه الله ورسوله ؛ لا القتال . وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضعه وأسامة على فخذيه ويقول : { اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما } وقد ظهر أثر محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهما بكراهتهما القتال في الفتنة ؛ فإن أسامة امتنع عن القتال مع واحدة من الطائفتين وكذلك الحسن كان دائما يشير على علي بأنه لا يقاتل ولما صار الأمر إليه فعل ما كان يشير به على أبيه . رضي الله عنهم أجمعين . وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيح أنه قال : { تمرق مارقة على حين فرقة من المسلمين تقتلهم أولى الطائفتين بالحق } فهذه المارقة هم الخوارج وقاتلهم علي بن أبي طالب . وهذا يصدقه بقية الأحاديث التي فيها الأمر بقتال الخوارج وتبين أن قتلهم مما يحبه الله ورسوله وأن الذين قاتلوهم مع علي أولى بالحق من معاوية وأصحابه مع كونهم أولى بالحق . فلم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقتال لواحدة من الطائفتين كما أمر بقتال الخوارج ؛ بل مدح الإصلاح بينهما . وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من كراهة القتال في الفتن والتحذير منها . من الأحاديث الصحيحة ما ليس هذا موضعه كقوله : { ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي خير من الساعي } وقال : { يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن } . فالفتن مثل الحروب التي تكون بين ملوك المسلمين وطوائف المسلمين مع أن كل واحدة من الطائفتين ملتزمة لشرائع الإسلام . مثل ما كان أهل الجمل وصفين ؛ وإنما اقتتلوا لشبه وأمور عرضت . وأما قتال الخوارج ومانعي الزكاة وأهل الطائف الذين لم يكونوا يحرمون الربا فهؤلاء يقاتلون حتى يدخلوا في الشرائع الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم . وهؤلاء إذا كان لهم طائفة ممتنعة فلا ريب أنه يجوز قتل أسيرهم واتباع مدبرهم والإجهاز على جريحهم ؛ فإن هؤلاء إذا كانوا مقيمين ببلادهم على ما هم عليه فإنه يجب على المسلمين أن يقصدوهم في بلادهم لقتالهم حتى يكون الدين كله لله . فإن هؤلاء التتار لا يقاتلون على دين الإسلام ؛ بل يقاتلون الناس حتى يدخلوا في طاعتهم فمن دخل في طاعتهم كفوا عنه وإن كان مشركا أو نصرانيا أو يهوديا ومن لم يدخل كان عدوا لهم وإن كان من الأنبياء والصالحين . وقد أمر الله المسلمين أن يقاتلوا أعداءه الكفار ويوالوا عباده المؤمنين . فيجب على المسلمين من جند الشام ومصر واليمن والمغرب جميعهم أن يكونوا متعاونين على قتال الكفار وليس لبعضهم أن يقاتل بعضا بمجرد الرياسة والأهواء . فهؤلاء التتار أقل ما يجب عليهم أن يقاتلوا من يليهم من الكفار وأن يكفوا عن قتال من يليهم من المسلمين ويتعاونون هم وهم على قتال الكفار . وأيضا لا يقاتل معهم غير مكره إلا فاسق أو مبتدع أو زنديق كالملاحدة القرامطة الباطنية وكالرافضة السبابة وكالجهمية المعطلة من النفاة الحلولية ومعهم ممن يقلدونه من المنتسبين إلى العلم والدين من هو شر منهم ؛ فإن التتار جهال يقلدون الذين يحسنون به الظن وهم لضلالهم وغيهم يتبعونه في الضلال الذي يكذبون به على الله ورسوله ويبدلون دين الله ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق . ولو وصفت ما أعلمه من أمورهم لطال الخطاب . وبالجملة فمذهبهم ودين الإسلام لا يجتمعان ولو أظهروا دين الإسلام الحنيفي الذي بعث رسوله به لاهتدوا وأطاعوا : مثل الطائفة المنصورة ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد ثبت عنه أنه قال : { لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقوم الساعة } وثبت عنه في الصحيح أنه قال : { لا يزال أهل الغرب ظاهرين } وأول الغرب ما يسامت البيرة ونحوها ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم بهذا الكلام وهو بالمدينة النبوية فما يغرب عنها فهو غرب كالشام ومصر . وما شرق عنها فهو شرق كالجزيرة والعراق . وكان السلف يسمون أهل الشام " أهل المغرب " . ويسمون أهل العراق " أهل المشرق " . وهذه الجملة التي ذكرتها فيها من الآثار والأدلة الشرعية ما هو مذكور في غير هذا الموضع . والله أعلم .
(6/427)
عدل سابقا من قبل ابو بكر العطار في الجمعة نوفمبر 07, 2014 12:47 am عدل 1 مرات
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
وسأحضر كلام الشيخ الذي يقول أن المسلمين مع جنكيز خان أكفر من جنكيز خان نفسه ...
بسبب موالاتهم الكفار ...
وسأحضر كلام الشيخ في الذي يحكم بغير ما أنزل الله كاملاً ... لا مبتوراً ولا مقصوصاً ...
بعد تثبيت فتوى الشيخ في الأعلى وإقرارك بها أولاً .
بسبب موالاتهم الكفار ...
وسأحضر كلام الشيخ في الذي يحكم بغير ما أنزل الله كاملاً ... لا مبتوراً ولا مقصوصاً ...
بعد تثبيت فتوى الشيخ في الأعلى وإقرارك بها أولاً .
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
أُحِبْ أن أتكلم ... في اللطائف وأنا أنتظر أخونا ماجد ...ابو بكر العطار كتب:هذه فتوى شيخ الإسلام إبن تيمية في المسلمين الذين يقاتلون مع التتار ...
وفي فتوى ثانية قال عن المسلمين الذين يقاتلون مع التتار هُم أكفر من جنكيز خان نفسه .
وسئل رحمه الله ورضي عنه عن أجناد يمتنعون عن قتال التتار ويقولون : إن فيهم من يخرج مكرها معهم وإذا هرب أحدهم هل يتبع أم لا ؟
الجواب
فأجاب : الحمد لله رب العالمين . قتال التتار الذين قدموا إلى بلاد الشام واجب بالكتاب والسنة ؛ فإن الله يقول في القرآن : { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله } والدين هو الطاعة فإذا كان بعض الدين لله وبعضه لغير الله وجب القتال حتى يكون الدين كله لله ؛ ولهذا قال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين } { فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله } وهذه الآية نزلت في أهل الطائف لما دخلوا في الإسلام والتزموا الصلاة والصيام ؛ لكن امتنعوا من ترك الربا . فبين الله أنهم محاربون له ولرسوله إذا لم ينتهوا عن الربا . والربا هو آخر ما حرمه الله وهو مال يؤخذ برضا صاحبه . فإذا كان هؤلاء محاربين لله ورسوله يجب جهادهم فكيف بمن يترك كثيرا من شرائع الإسلام أو أكثرها كالتتار . وقد اتفق علماء المسلمين على أن الطائفة الممتنعة إذا امتنعت عن بعض واجبات الإسلام الظاهرة المتواترة فإنه يجب قتالها إذا تكلموا بالشهادتين وامتنعوا عن الصلاة والزكاة أو صيام شهر رمضان أو حج البيت العتيق أو عن الحكم بينهم بالكتاب والسنة أو عن تحريم الفواحش أو الخمر أو نكاح ذوات المحارم أو عن استحلال النفوس والأموال بغير حق أو الربا أو الميسر أو عن الجهاد للكفار أو عن ضربهم الجزية على أهل الكتاب ونحو ذلك من شرائع الإسلام فإنهم يقاتلون عليها حتى يكون الدين كله لله . وقد ثبت في الصحيحين أن عمر لما ناظر أبا بكر في مانعي الزكاة قال له أبو بكر : كيف لا أقاتل من ترك الحقوق التي أوجبها الله ورسوله وإن كان قد أسلم كالزكاة وقال له : فإن الزكاة من حقها . والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها . قال عمر : فما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعلمت أنه الحق . وقد ثبت في الصحيح من غير وجه أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الخوارج وقال فيهم : { يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم : يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية . أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا عند الله لمن قتلهم يوم القيامة لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد } . وقد اتفق السلف والأئمة على قتال هؤلاء . وأول من قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وما زال المسلمون يقاتلون في صدر خلافة بني أمية وبني العباس مع الأمراء وإن كانوا ظلمة وكان الحجاج ونوابه ممن يقاتلونهم . فكل أئمة المسلمين يأمرون بقتالهم . والتتار وأشباههم أعظم خروجا عن شريعة الإسلام من مانعي الزكاة والخوارج من أهل الطائف الذين امتنعوا عن ترك الربا . فمن شك في قتالهم فهو أجهل الناس بدين الإسلام وحيث وجب قتالهم قوتلوا وإن كان فيهم المكره باتفاق المسلمين . كما قال العباس لما أسر يوم بدر : يا رسول الله إني خرجت مكرها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم { أما ظاهرك فكان علينا وأما سريرتك فإلى الله } . وقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أسرى المسلمين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا فإنهم يقاتلون ؛ وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم . وإن لم يخف على المسلمين ففي جواز القتال المفضي إلى قتل هؤلاء المسلمين قولان مشهوران للعلماء . وهؤلاء المسلمون إذا قتلوا كانوا شهداء ولا يترك الجهاد الواجب لأجل من يقتل شهيدا . فإن المسلمين إذا قاتلوا الكفار فمن قتل من المسلمين يكون شهيدا ومن قتل وهو في الباطن لا يستحق القتل لأجل مصلحة الإسلام كان شهيدا . وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { يغزو هذا البيت جيش من الناس فبينما هم ببيداء من الأرض إذ خسف بهم . فقيل : يا رسول الله وفيهم المكره . فقال : يبعثون على نياتهم } فإذا كان العذاب الذي ينزله الله بالجيش الذي يغزو المسلمين ينزله بالمكره وغير المكره فكيف بالعذاب الذي يعذبهم الله به أو بأيدي المؤمنين كما قال تعالى : { قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا } . ونحن لا نعلم المكره ولا نقدر على التمييز . فإذا قتلناهم بأمر الله كنا في ذلك مأجورين ومعذورين وكانوا هم على نياتهم فمن كان مكرها لا يستطيع الامتناع فإنه يحشر على نيته يوم القيامة فإذا قتل لأجل قيام الدين لم يكن ذلك بأعظم من قتل من يقتل من عسكر المسلمين . وأما إذا هرب أحدهم فإن من الناس من يجعل قتالهم بمنزلة قتال البغاة المتأولين . وهؤلاء إذا كان لهم طائفة ممتنعة . فهل يجوز اتباع مدبرهم وقتل أسيرهم والإجهاز على جريحهم ؟ على قولين للعلماء مشهورين . فقيل : لا يفعل ذلك ؛ لأن منادي علي بن أبي طالب نادى يوم الجمل لا يتبع مدبر ولا يجهز على جريح ولا يقتل أسير . وقيل : بل يفعل ذلك ؛ لأنه يوم الجمل لم يكن لهم طائفة ممتنعة . وكان المقصود من القتال دفعهم فلما اندفعوا لم يكن إلى ذلك حاجة ؛ بمنزلة دفع الصائل . وقد روي : أنه يوم الجمل وصفين كان أمرهم بخلاف ذلك . فمن جعلهم بمنزلة البغاة المتأولين جعل فيهم هذين القولين . والصواب أن هؤلاء ليسوا من البغاة المتأولين ؛ فإن هؤلاء ليس لهم تأويل سائغ أصلا وإنما هم من جنس الخوارج المارقين ومانعي الزكاة وأهل الطائف والخرمية ونحوهم ممن قوتلوا على ما خرجوا عنه من شرائع الإسلام . وهذا موضع اشتبه على كثير من الناس من الفقهاء ؛ فإن المصنفين في " قتال أهل البغي " جعلوا قتال مانعي الزكاة وقتال الخوارج وقتال علي لأهل البصرة وقتاله لمعاوية وأتباعه : من قتال أهل البغي وذلك كله مأمور به وفرعوا مسائل ذلك تفريع من يرى ذلك بين الناس وقد غلطوا ؛ بل الصواب ما عليه أئمة الحديث والسنة وأهل المدينة النبوية ؛ كالأوزاعي والثوري ومالك وأحمد بن حنبل وغيرهم : أنه يفرق بين هذا وهذا . فقتال علي للخوارج ثابت بالنصوص الصريحة عن النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق المسلمين وأما القتال " يوم صفين " ونحوه فلم يتفق عليه الصحابة ؛ بل صد عنه أكابر الصحابة ؛ مثل سعد بن أبي وقاص ومحمد بن مسلمة وأسامة بن زيد وعبد الله بن عمر وغيرهم . ولم يكن بعد علي بن أبي طالب في العسكرين مثل سعد بن أبي وقاص . والأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم تقتضي أنه كان يجب الإصلاح بين تينك الطائفتين ؛ لا الاقتتال بينهما كما ثبت عنه في صحيح البخاري أنه خطب الناس والجيش معه فقال : { إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المؤمنين } فأصلح الله بالحسن بين أهل العراق وأهل الشام : فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الإصلاح به من فضائل الحسن مع أن الحسن نزل عن الأمر وسلم الأمر إلى معاوية . فلو كان القتال هو المأمور به دون ترك الخلافة ومصالحة معاوية لم يمدحه النبي صلى الله عليه وسلم على ترك ما أمر به وفعل ما لم يؤمر به ولا مدحه على ترك الأولى وفعل الأدنى . فعلم أن الذي فعله الحسن هو الذي كان يحبه الله ورسوله ؛ لا القتال . وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضعه وأسامة على فخذيه ويقول : { اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما } وقد ظهر أثر محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهما بكراهتهما القتال في الفتنة ؛ فإن أسامة امتنع عن القتال مع واحدة من الطائفتين وكذلك الحسن كان دائما يشير على علي بأنه لا يقاتل ولما صار الأمر إليه فعل ما كان يشير به على أبيه . رضي الله عنهم أجمعين . وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيح أنه قال : { تمرق مارقة على حين فرقة من المسلمين تقتلهم أولى الطائفتين بالحق } فهذه المارقة هم الخوارج وقاتلهم علي بن أبي طالب . وهذا يصدقه بقية الأحاديث التي فيها الأمر بقتال الخوارج وتبين أن قتلهم مما يحبه الله ورسوله وأن الذين قاتلوهم مع علي أولى بالحق من معاوية وأصحابه مع كونهم أولى بالحق . فلم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقتال لواحدة من الطائفتين كما أمر بقتال الخوارج ؛ بل مدح الإصلاح بينهما . وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من كراهة القتال في الفتن والتحذير منها . من الأحاديث الصحيحة ما ليس هذا موضعه كقوله : { ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي خير من الساعي } وقال : { يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن } . فالفتن مثل الحروب التي تكون بين ملوك المسلمين وطوائف المسلمين مع أن كل واحدة من الطائفتين ملتزمة لشرائع الإسلام . مثل ما كان أهل الجمل وصفين ؛ وإنما اقتتلوا لشبه وأمور عرضت . وأما قتال الخوارج ومانعي الزكاة وأهل الطائف الذين لم يكونوا يحرمون الربا فهؤلاء يقاتلون حتى يدخلوا في الشرائع الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم . وهؤلاء إذا كان لهم طائفة ممتنعة فلا ريب أنه يجوز قتل أسيرهم واتباع مدبرهم والإجهاز على جريحهم ؛ فإن هؤلاء إذا كانوا مقيمين ببلادهم على ما هم عليه فإنه يجب على المسلمين أن يقصدوهم في بلادهم لقتالهم حتى يكون الدين كله لله . فإن هؤلاء التتار لا يقاتلون على دين الإسلام ؛ بل يقاتلون الناس حتى يدخلوا في طاعتهم فمن دخل في طاعتهم كفوا عنه وإن كان مشركا أو نصرانيا أو يهوديا ومن لم يدخل كان عدوا لهم وإن كان من الأنبياء والصالحين . وقد أمر الله المسلمين أن يقاتلوا أعداءه الكفار ويوالوا عباده المؤمنين . فيجب على المسلمين من جند الشام ومصر واليمن والمغرب جميعهم أن يكونوا متعاونين على قتال الكفار وليس لبعضهم أن يقاتل بعضا بمجرد الرياسة والأهواء . فهؤلاء التتار أقل ما يجب عليهم أن يقاتلوا من يليهم من الكفار وأن يكفوا عن قتال من يليهم من المسلمين ويتعاونون هم وهم على قتال الكفار . وأيضا لا يقاتل معهم غير مكره إلا فاسق أو مبتدع أو زنديق كالملاحدة القرامطة الباطنية وكالرافضة السبابة وكالجهمية المعطلة من النفاة الحلولية ومعهم ممن يقلدونه من المنتسبين إلى العلم والدين من هو شر منهم ؛ فإن التتار جهال يقلدون الذين يحسنون به الظن وهم لضلالهم وغيهم يتبعونه في الضلال الذي يكذبون به على الله ورسوله ويبدلون دين الله ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق . ولو وصفت ما أعلمه من أمورهم لطال الخطاب . وبالجملة فمذهبهم ودين الإسلام لا يجتمعان ولو أظهروا دين الإسلام الحنيفي الذي بعث رسوله به لاهتدوا وأطاعوا : مثل الطائفة المنصورة ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد ثبت عنه أنه قال : { لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقوم الساعة } وثبت عنه في الصحيح أنه قال : { لا يزال أهل الغرب ظاهرين } وأول الغرب ما يسامت البيرة ونحوها ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم بهذا الكلام وهو بالمدينة النبوية فما يغرب عنها فهو غرب كالشام ومصر . وما شرق عنها فهو شرق كالجزيرة والعراق . وكان السلف يسمون أهل الشام " أهل المغرب " . ويسمون أهل العراق " أهل المشرق " . وهذه الجملة التي ذكرتها فيها من الآثار والأدلة الشرعية ما هو مذكور في غير هذا الموضع . والله أعلم .(6/427)
الخوارج الذين لم يتركوا الرِبا ...
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
الشيخ الامام العلامة محدث العصر محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله وجزاه الله عن الاسلام والمسلمين خيرا
ليس عنده اي خطأ في مسمى الايمان
ولم يكن عنده ارجاء ولا غيره
هذا كله من تشغيبات الخوارج اوالاشاعرة اوالروافض اواعداء الدين
هذا كله افتراء وكذب على الاسلام والمسلمين
وكذب وافتراء على الشيخ
حتى يشوهوا من دافع عن السنة ونصرها وجدد للامة دينها
فلا تتكلم بهذا الكلام بغير علم
لان عواقبه وخيمة
ليس عنده اي خطأ في مسمى الايمان
ولم يكن عنده ارجاء ولا غيره
هذا كله من تشغيبات الخوارج اوالاشاعرة اوالروافض اواعداء الدين
هذا كله افتراء وكذب على الاسلام والمسلمين
وكذب وافتراء على الشيخ
حتى يشوهوا من دافع عن السنة ونصرها وجدد للامة دينها
فلا تتكلم بهذا الكلام بغير علم
لان عواقبه وخيمة
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
بالنسبة لكلام ابن تيمية في وجوب جهاد التتار فهو موضوع غير الذي نتكلم فيه تماما
فالتتار قوم ادعوا الاسلام وجاءوا لاحتلال بلاد المسلمين وتغيير الحكم فيها من الشريعة الى الياسق
هل يشك احد في وجوب قتالهم
اما الوضع اليوم مختلف تماما
فهناك حكام متمكنون مسلمون ويصلون والدين قائم وشعائر الدين معلنة
فهؤلاء لايجوز تكفيرهم والخروج عليهم حتى وان حكموا بغير ما انزل الله مالم يستحلوا ذلك
لاحظ الفرق
في حالة التتار
جاءوا لتغيير الحكم الاسلامي الى الحكم بغير ما انزل الله
اما اليوم فطغيان اليهود والنصارى جعلهم يحتلون بلادنا سابقا ثم بالتدريج تحول الحكم الى غير ما انزل الله بسبب ضعف الامة وتركها التوحيد في اكثرها
ثم ان اي كلام للعلماء في وجوب قتال حتى الممتنعين عن ترك الربا فهو بداهة عند القدرة
اما في حالة عدم وجود القدرة كما هو الحال اليوم فيجب الصبر والثبات على التوحيد والعقيدة السلفية حتى لا تسفق دماء المسلمين هدرا
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون
فالتتار قوم ادعوا الاسلام وجاءوا لاحتلال بلاد المسلمين وتغيير الحكم فيها من الشريعة الى الياسق
هل يشك احد في وجوب قتالهم
اما الوضع اليوم مختلف تماما
فهناك حكام متمكنون مسلمون ويصلون والدين قائم وشعائر الدين معلنة
فهؤلاء لايجوز تكفيرهم والخروج عليهم حتى وان حكموا بغير ما انزل الله مالم يستحلوا ذلك
لاحظ الفرق
في حالة التتار
جاءوا لتغيير الحكم الاسلامي الى الحكم بغير ما انزل الله
اما اليوم فطغيان اليهود والنصارى جعلهم يحتلون بلادنا سابقا ثم بالتدريج تحول الحكم الى غير ما انزل الله بسبب ضعف الامة وتركها التوحيد في اكثرها
ثم ان اي كلام للعلماء في وجوب قتال حتى الممتنعين عن ترك الربا فهو بداهة عند القدرة
اما في حالة عدم وجود القدرة كما هو الحال اليوم فيجب الصبر والثبات على التوحيد والعقيدة السلفية حتى لا تسفق دماء المسلمين هدرا
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
في شريط للشيخ الألباني رحمه الله إسمه الكفر كُفران للشيخ الألبانيماجد محمد كتب:الشيخ الامام العلامة محدث العصر محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله وجزاه الله عن الاسلام والمسلمين خيرا
ليس عنده اي خطأ في مسمى الايمان
ولم يكن عنده ارجاء ولا غيره
هذا كله من تشغيبات الخوارج اوالاشاعرة اوالروافض اواعداء الدين
هذا كله افتراء وكذب على الاسلام والمسلمين
وكذب وافتراء على الشيخ
حتى يشوهوا من دافع عن السنة ونصرها وجدد للامة دينها
فلا تتكلم بهذا الكلام بغير علم
لان عواقبه وخيمة
يُصرِّح بلسانه أنه يعتمد على الجحود القلبي في الحُكم على مُرتكب الناقض ... وهذا كلام مُخالف لأهل السنة والجماعة
يا رجل هو بلسانه يقول ...
أهل السنة والجماعة ... جعلوا العمل كافي لِنَحكُم على المنتسب للإسلام بالردة ...
والمَثَلُ في فتوى شيخ الإسلام في جنكيز خان والمسلمين المتردين الذين يقاتلون معه (غير المكرهين)
يعتمد أهل السنة والجماعة ... في حُكم الردة على الجحود القلبي أو على عمل الجوارح ...
أمّّا الألباني رحمه الله في شريط الكُفر كفران ... يَحْصُر الردة في الجحود القلبي فقط ...
وأنا والله إني لمّا أرى الشيخ الألباني رحمه الله صحح حديث أطمأن ...
ولو أنه أخطأ في مُسَمَّى الإيمان ... آخذ من علمه في الحديث ...
أمَّا أن تقول في الشيخ ما لم يقل عن نفسه ... فهذا كذب وإفتراء وتدليس
الألباني يقول عن نفسه يارجل ... كأنك لا تستوعب العربية ...
الحوار معك
كأني أقول لَكَ هذا العصفور ... إسمهُ عُصفور ... وأنت تقول لي هذا العصفور ... إسمهُ فيل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وحقيقة فتوى إبن تيمية رحمه الله ...
تعتمد على العقيدة السليمة في مُسَمَّى الإيمان ...
فحكمهُ كان على دستور جنكيز خان بالظاهر ...
وحُكمه كان على المسلمين الذين قاتلوا مع جنكيز خان على الظاهر ...
ولم يَشُقْ إبن تيمية صدورهم لينْظُرَ في قلوبهم ... ولماذا لم يشق صدورهم ...
لأنهُ يعتمد على الظاهر في الأحكام ... كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَحكُم على الظاهر .
أمَّا أن يكون مدار الحكم بالردة على الإستحلال القلبي فقط ... فهذا كلام المُرجئة حقيقة ... وهُم يفتخرون بذلك
هناك من الأحكام ... يجب الإستوضاح فيها ... مثلاً شارب الخمر مرتكب لكبيرة ... لا يَكْفُر شاربها ...
لكن لو أنهُ إستحل شخص الخمر ... يعني قال عنهُ حلال ... هذا كافر مُرتد ولو لم يشرب الخمر ... لأنهُ كَذَّبَ القرآن وصحيح السنة ... الإستحلال القلبي هو دائماً كُفُر والعياذ بالله
كما حَدَثَ مع الصحابة رضي الله عنهم ... عندما وصَل خبر لهم بأن مجموعة من الذين عايشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ... شربوا الخمر
أجمعوا الصحابة رضي الله عنهم على ... سُؤال شاربين الخمر لماذا شربوه ...
وقالوا لو أنهم إستحلوه فهذا ردة عن دين الله ... ولو أنهم شربوه معصية نُقيم عليهم الحد ...
وكان شاربين الخمر بعد سؤالهم ...
شربوه مُتَأَوِلين في آية من آيات الله عز وجل ... وهذا لمّا أعادوا الأمر لعقولهم ...
مُتأولين في آية : يعني فسروها على هواهم ...
إذاً نَفْهَم مِنْ عَمَلْ الصحابة رضي الله عنهم ...
أنَّ حُكم الردة لمُرتكب الكبيرة لا يَقَعْ حتى يستوضحوا قَصْدَ مُرتَكِبيها ...
وذلك بسؤالهم لماذا إرتكبوها ...
وعلى جوابهم تُبنى الأحكام ... الشرعية ... وهذا الذي فعلوه الصحابة رضي الله عنهم .
ونَفهَم من قتال أبو بكر الصديق رضي الله عنه للمرتدين مانعي الزكاة ... أن مُرتكب ناقض من نواقض الإسلام يُحكم عليه في الردة
بعد إستوفاء الشروط وإنتفاء الموانع ... ولَيْسَ لنا في قلبه شيء ولا في سُؤاله لماذا إرتكب الردة ... ولنا في الظاهر ...
والمُختصر هو :
إنما السؤال وشرط الإستحلال القلبي في المعاصي وليس في إرتكاب النواقض .
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
ماجد محمد كتب:بالنسبة لكلام ابن تيمية في وجوب جهاد التتار فهو موضوع غير الذي نتكلم فيه تماما
فالتتار قوم ادعوا الاسلام وجاءوا لاحتلال بلاد المسلمين وتغيير الحكم فيها من الشريعة الى الياسق
هل يشك احد في وجوب قتالهم
اما الوضع اليوم مختلف تماما
لا تكذب اليوم الكُفار والمرتدين من أعوانهم من الطواغيت ...
جاءو إلينا في صدورهم كُفر أكبر من كُفر جنكيز خان ...
ويريدون تبديل شريعة الله عز وجل ... للديمقراطية الكُفرية التي أحكامها
أكفر من أحكام جنكيز خان ... ومعاهدة سيداو التي تسعى لإثارة الفاحشة بين المؤمنين
من الأدلة على كذبك ... حُكم المبدلين لشرع الله اليوم ... هو حُكُم جنكيز خان ... بالضبط
فهناك حكام متمكنون مسلمون ويصلون والدين قائم وشعائر الدين معلنة
فهؤلاء لايجوز تكفيرهم والخروج عليهم حتى وان حكموا بغير ما انزل الله مالم يستحلوا ذلك
مازلت تقول لمن بَدَّلَ شرع الله عز وجل كاملاً أو جُزءاً منه ... ليس مُرتد
وهذا كلامك أنت بنيته على قول الألباني رحمه الله ... وكلام الألباني في هذا الباب خطأ
لاحظ الفرق
في حالة التتار
جاءوا لتغيير الحكم الاسلامي الى الحكم بغير ما انزل الله
اما اليوم فطغيان اليهود والنصارى جعلهم يحتلون بلادنا سابقا ثم بالتدريج تحول الحكم الى غير ما انزل الله بسبب ضعف الامة وتركها التوحيد في اكثرها
فكأنك تقول من بَدَّلَ شرع الله مُتدرجاً ... ليس مُرتد عن دين الله عز وجل
وهذا كلامك باطل ... لا يَصِح أبداً ...
الضعف : ليس مانع من موانع الحُكُم بالردة ... هذا كلام باطل
وليس الكلام هنا عن الشعوب ولكن الكلام عن الأنظمة الحاكمة الطاغوتية
حتى لا يُقَوْلِني ما لم أقل ...
ثم ان اي كلام للعلماء في وجوب قتال حتى الممتنعين عن ترك الربا فهو بداهة عند القدرة
اما في حالة عدم وجود القدرة كما هو الحال اليوم فيجب الصبر والثبات على التوحيد والعقيدة السلفية حتى لا تسفق دماء المسلمين هدرا
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون
وفي حالة عدم وجود القدرة ... أصبح الإعداد واجباً ...
من صفات الخوارج أكل الربا ... الأنظمة الطاغوتية كُلُها تأكل الربا بدون إستثناء
وكُلٌ صابه من غبار الربا كما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ... في آخر الزمان
إلّا المجاهدين في سبيل الله عز وجل ... سبحان الله
والسبب هو قطع مصادر التمويل عن الإرهابيين
مَدْحُ العدو لي ملامةٌ ... وملامةُ العدو لي مَدَائِحُ
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
أنا مُتأكد بالخبرة وليس بعلم الغيب ...
مثلما تسأل الطبيب عن الوجع في جِسمك أنت فَيُجيبك بِعِلَتِكْ ...
مُتأكد أنه سيجاوب ويجادل إلّا في جُملة واحدة لن يعلق عليها ...... !!!!!! ؟؟؟؟؟؟
مثلما تسأل الطبيب عن الوجع في جِسمك أنت فَيُجيبك بِعِلَتِكْ ...
مُتأكد أنه سيجاوب ويجادل إلّا في جُملة واحدة لن يعلق عليها ...... !!!!!! ؟؟؟؟؟؟
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
المشكلة عندك
انك لا تفرق بين الكبيرة والناقض
وتعتبر فعل الكبيرة ناقض
وهذا ما وقع فيه الخوارج
اعلم رحمني الله واياك
ان هناك كبائر
من فعلها من المسلمين وكررها وداوم على فعلها حتى مات على ذلك
لايخرج من الملة الا اذا استحلها
نأتي للمشكلة الكبيرة التي وقع فيها الخوارج
وهي ما هي الكبيرة وما هو الناقض
الكبيرة هي الذنوب التي تم التحذير منها بشدة عن طريق وعيد من فعلها او لعنه الى غير ذلك
مثل الزنا وشرب الخمر والحكم بغير ما انزل الله .......الى غير ذلك من الكبائر
اما الناقض فهو شىء بمجرد فعله يخرج الانسان من الملة ولا يسأل عن استحلال ولا غيره
لان مجرد فعله كفر
كالاستهزاء بآيات القرآن الكريم او اهانة المصحف او سب الله سبحانه وتعالى او سب النبي صلى الله عليه وسلم
الى غير ذلك من النواقض
المشكلة ان الخوارج قالوا كلمتهم المشهورة
لا حكم الا لله
فقال علي بن ابي طالب كلمة حق يراد بها باطل
فالخوارج يدندنون دائما حول الحاكمية طمعا منهم في الحكم
والخوارج يعتبروا الحكم بغير ما انزل الله ناقض مباشرة
بينما حبر الامة قال انه كبيرة فتأمل!!!!!!!
انك لا تفرق بين الكبيرة والناقض
وتعتبر فعل الكبيرة ناقض
وهذا ما وقع فيه الخوارج
اعلم رحمني الله واياك
ان هناك كبائر
من فعلها من المسلمين وكررها وداوم على فعلها حتى مات على ذلك
لايخرج من الملة الا اذا استحلها
نأتي للمشكلة الكبيرة التي وقع فيها الخوارج
وهي ما هي الكبيرة وما هو الناقض
الكبيرة هي الذنوب التي تم التحذير منها بشدة عن طريق وعيد من فعلها او لعنه الى غير ذلك
مثل الزنا وشرب الخمر والحكم بغير ما انزل الله .......الى غير ذلك من الكبائر
اما الناقض فهو شىء بمجرد فعله يخرج الانسان من الملة ولا يسأل عن استحلال ولا غيره
لان مجرد فعله كفر
كالاستهزاء بآيات القرآن الكريم او اهانة المصحف او سب الله سبحانه وتعالى او سب النبي صلى الله عليه وسلم
الى غير ذلك من النواقض
المشكلة ان الخوارج قالوا كلمتهم المشهورة
لا حكم الا لله
فقال علي بن ابي طالب كلمة حق يراد بها باطل
فالخوارج يدندنون دائما حول الحاكمية طمعا منهم في الحكم
والخوارج يعتبروا الحكم بغير ما انزل الله ناقض مباشرة
بينما حبر الامة قال انه كبيرة فتأمل!!!!!!!
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
ما هي هذه الجملةابو بكر العطار كتب:أنا مُتأكد بالخبرة وليس بعلم الغيب ...
مثلما تسأل الطبيب عن الوجع في جِسمك أنت فَيُجيبك بِعِلَتِكْ ...
مُتأكد أنه سيجاوب ويجادل إلّا في جُملة واحدة لن يعلق عليها ...... !!!!!! ؟؟؟؟؟؟
يا طبيب؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والله انت الذي تكذب وتجادل وتماري في دين الله
وتتكلم بغير علم وتعارض النصوص والادلة برأيك وهواك
والله وحده المستعان
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
انظر الى الكذب الواضح في كلامك
انت تقول من صفات الخوارج اكل الربا
لا ليس من صفات الخوارج لانهم يكفرون من يأكل الربا !!!!
بل من صفاتهم
انهم يصلون اكثر ويصومون اكثر ويقرآون القرآن لا يجاوز تراقيهم وكلما خرج لهم قرن قطع
حدثاء الاسنان سفهاء الاحلام ويقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان
يقولون كلمة حق يراد بها باطل وهي لاحكم الا حكم الله
ويكفرون المسلمين ويخرجون على حكامهم
انظر على من تنطبق هذه الصفات
انظر وتأمل!!!!!!!!!!!!!!!!
انت تقول من صفات الخوارج اكل الربا
لا ليس من صفات الخوارج لانهم يكفرون من يأكل الربا !!!!
بل من صفاتهم
انهم يصلون اكثر ويصومون اكثر ويقرآون القرآن لا يجاوز تراقيهم وكلما خرج لهم قرن قطع
حدثاء الاسنان سفهاء الاحلام ويقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان
يقولون كلمة حق يراد بها باطل وهي لاحكم الا حكم الله
ويكفرون المسلمين ويخرجون على حكامهم
انظر على من تنطبق هذه الصفات
انظر وتأمل!!!!!!!!!!!!!!!!
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
ثم انت تقول في حالة عدم وجود القدرة يجب الاعداد
وهذا هو الخروج
لانه سيحدث قتال بينك وبين الحاكم بمجرد بدايتك في الاعداد
وهل اعد النبي صلى الله عليه وسلم شىء وهو في مكة
لماذا لا تعترف ان الامة اليوم في حال اسوء مما كان عليه الحال في مكة ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اليهود والنصارى اليوم يسيطرون على المسلمين اكثر مما كان كفار مكة يسيطرون
وهذا واضح جدا ولا جدال فيه
وهذا هو الخروج
لانه سيحدث قتال بينك وبين الحاكم بمجرد بدايتك في الاعداد
وهل اعد النبي صلى الله عليه وسلم شىء وهو في مكة
لماذا لا تعترف ان الامة اليوم في حال اسوء مما كان عليه الحال في مكة ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اليهود والنصارى اليوم يسيطرون على المسلمين اكثر مما كان كفار مكة يسيطرون
وهذا واضح جدا ولا جدال فيه
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
ثم انت تقول انا بنيت كلامي على كلام الالباني
لاوالله لم ابني كلامي على كلام الالباني
ولو كان الالباني وحده هو الذي قال ذلك بدون دليل لكنت رددته عليه
ولكن الذي قال ذلك هو الرسول صلى الله عليه وسلم
الذي امر بالسمع والطاعة في المعروف للحكام المسلمين الذين يصلون فقط
تأتي انت بفهمك وهواك وتقول انهم ارتدوا لانهم يحكمون بغير ما انزل الله
فبقول من نأخذ
بقول الرسول ام بقولك وهواك
لاوالله لم ابني كلامي على كلام الالباني
ولو كان الالباني وحده هو الذي قال ذلك بدون دليل لكنت رددته عليه
ولكن الذي قال ذلك هو الرسول صلى الله عليه وسلم
الذي امر بالسمع والطاعة في المعروف للحكام المسلمين الذين يصلون فقط
تأتي انت بفهمك وهواك وتقول انهم ارتدوا لانهم يحكمون بغير ما انزل الله
فبقول من نأخذ
بقول الرسول ام بقولك وهواك
عدل سابقا من قبل ماجد محمد في الأحد نوفمبر 09, 2014 2:48 pm عدل 1 مرات
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
اخي ماجد محمد بارك الله فيك
ارجو ان تسال اهل الجدل هل الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضي الله عنه كفر عندهم لان حسب كلامهم ليس لهم الا الظاهر...وكذلك اسامه رضي الله عنه قتل بالظاهر الذي يتكلمون عليه لان المشرك لم يقل الشهاده الا بعد ان رأى السيف ...
وبما ان الألباني مرجيئ عندهم فهل من أفتى الصحابي عمار رضي الله عنه ومن انكر على اسامه رضي الله عنه مرجيئ لان الكلام لا بد ينسحب على كل احد فان قال هذا مضطر فكذلك الحاكم نقول انه مضطر لانه يخشى على نفسه وشعبه من الغرب ........
فهل من كفر بلسانه واطمأن بالإيمان قلبه عندهم كافر .......
؛ فقد أخرج البيهقي والحاكم واللفظ له، عن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه، قال: أخذ المشركون عمار بن ياسر، فلم يتركوه حتى سبَّ النبي صلى اللّه عليه وسلم، وذكر آلهتهم بخير، ثم تركوه. فلما أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال له عليه الصلاة والسلام: ما وراءك؟ قال: شر يا رسول اللّه، ما تُرِكت حتى نلت منك، وذكرت آلهتهم بخير. قال: فكيف تجد قلبك؟ قال: مطمئناً بالإيمان، قال: فإن عادوا فعد.
وقد ذكر غير واحد من أهل التفسير أن عمار هو الذي أنزل الله تعالى في شأنه هذه الآية، وهي قوله تعالى: مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ[النحل:106].
والله أعلم.
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
اخيراالازدي١١١ كتب:اخي ماجد محمد بارك الله فيك
ارجو ان تسال اهل الجدل هل الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضي الله عنه كفر عندهم لان حسب كلامهم ليس لهم الا الظاهر...وكذلك اسامه رضي الله عنه قتل بالظاهر الذي يتكلمون عليه لان المشرك لم يقل الشهاده الا بعد ان رأى السيف ...
وبما ان الألباني مرجيئ عندهم فهل من أفتى الصحابي عمار رضي الله عنه ومن انكر على اسامه رضي الله عنه مرجيئ لان الكلام لا بد ينسحب على كل احد فان قال هذا مضطر فكذلك الحاكم نقول انه مضطر لانه يخشى على نفسه وشعبه من الغرب ........
فهل من كفر بلسانه واطمأن بالإيمان قلبه عندهم كافر .......
؛ فقد أخرج البيهقي والحاكم واللفظ له، عن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه، قال: أخذ المشركون عمار بن ياسر، فلم يتركوه حتى سبَّ النبي صلى اللّه عليه وسلم، وذكر آلهتهم بخير، ثم تركوه. فلما أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال له عليه الصلاة والسلام: ما وراءك؟ قال: شر يا رسول اللّه، ما تُرِكت حتى نلت منك، وذكرت آلهتهم بخير. قال: فكيف تجد قلبك؟ قال: مطمئناً بالإيمان، قال: فإن عادوا فعد.
وقد ذكر غير واحد من أهل التفسير أن عمار هو الذي أنزل الله تعالى في شأنه هذه الآية، وهي قوله تعالى: مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ[النحل:106].
والله أعلم.
اخي في الله الازدي 111
اين انت يارجل من وقت طويل
وكأنك عدت الآن
وكأن هذه اول مشاركة لك
نعم هذا هو الازدي الذي اعرفه
حمدا لله على سلامة وصولك
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
اخي ماجد محمد
اهلًا بك اخوك كما عهدته ان شاء الله
وقد بينت لك ذلك .....
اعلم خوفك علي وحرصك وفقك الله
ولذلك ابين لك لما أنقلبت على الدواعش او بالأصح الخوارج
الذين يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان
لانه لو لم تكن داعش لما عاد الاستعمار للعراق
فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
اخي الأمور ليست كما تبدوا وليس كل ما يعرف يقال
لكن ان لم نكن عادلين والا وقعنا في الجرم
كما وقع فيه الخوارج
كما اني صرحت بأمور لأني اريد الإصلاح
ولا يسمع صوتي الا من هنا
لم أعد احب الجدال لكن من كنت معه فانه ان شاء الله منصور
هذا ما اره ولكل حق اتهامي بالغرور لانه لا يعلم ما اعلمه
والإنسان بطبعه عدو لما يجهله .....
عملي مستشار لأني محامي وان كنت اكره هذا العمل
ولو سألتني أخبرتك لكن على الخاص
فهناك ناس تبحث عن كل صغيره وكبيره حتى تحتج بها
وهذا طبع من لا دعوى له فانه يتعلق بكل قشه .....
نحن مغزوون من الداخل ومن الخارج وأشدهم من في الداخل
ففي دولتنا دولة اخرى
تعيث في الدولة الفساد ومنبعها القصيم
كما ان فيها سوق سوداء للأسلحة ومصرح له
ويبيع بغير وثائق
شي يجعل العقل في اليد فمن يضع البارود بجانب النار....
ومن الخارج فعندك من يدعي انه مجاهد
ويضربون ليل نهار ثم تجده لا يغادر المنتدى
تعلم انه أتى لهدف غير الذي ذهب من اجله
وترك أهله كي يجاهد فاذا به ينقلب على أهله
وترك المجوس واليهود لانهم ليسوا أعدائه
بل أعدائه كل من لم يكن معه ولا اعلم كيف نكون معهم
وهم لا يقاتلون غيرنا بعد ان يحكموا علينا بالكفر او إلرده
فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
واذا أراد المجاهدون أن يفروا من كونهم خوارج
فلا يقاتلوا المسلمين ........
الا أن مجاهديننا قد كفروا الأمة بأسرها لانها ليست معهم
وقد قارب كسر قرنهم إن لم يعودوا لرشدهم
ويقاتلوا الكفار الأصليين عسى أن يلحقوا شيئا....
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
الحمد لله
الحق واضح
والحمد لله على وضوحه
والحمد لله على عودتك اليه
الحق واضح
والحمد لله على وضوحه
والحمد لله على عودتك اليه
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
ماجد محمد كتب:الحمد لله
الحق واضح
والحمد لله على وضوحه
والحمد لله على عودتك اليه
اخي حسستني اني كفرت بالله
اخي كل ما قلته لا أتنازل عنه
انما احببت ان أشد من أزرك
فلا تجعلني اندم على ذلك كيف تقول عني هذا .
ام انك على نفس القاعده إن لم تكن معي فأنت ضدي
احذر أن تظن أن كل الحق معك لأنك تدافع عن الحاكم
فتصبح داعشي آخر بثقافه أخرى .... .
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
هذا كلام رددت عليه من قبل ...ابو بكر العطار كتب:أخي الكريم ماجد محمد الكلام هذا غير صحيح ... أبداً أبداًماجد محمد كتب:كل هؤلاء يقولون انه تجب الطاعة في المعروف للحاكم المسلم الذي يصلي وان لم يحكم بما انزل الله مالم يستحل ذلكابو بكر العطار كتب:
لأن علماء
أهل السنة والجماعة الأئمة الاربعة والشيخ البخاري
والشيخ مسلم وإبن تيمية وإبن القيم وجمع غفير من العلماء
يقولون من لا يعمل ليس في قلبه إيمان لا قليل ولا كثير ... وجعلوا العمل ركن أساسي
القول (مالم يستحل ذلك) هذا كلام المرجئة بعينه ... !!!
لم نؤمر بشق صدور الناس ونعلم ما في قلوبهم ...!!!
لكن أُمرنا أن نعامل الناس على ما أظهروا لنا ... من أظهر لنا الخير صدقناه ... ومن أظهر لنا الشر كذبناه
قال الرسول صلى الله عليه وسلم.. للعباس لمّا أُسر في معركة بدر وهو مسلم كاتم إسلامه ...
قال العباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله خرجت معهم للقتال مكره وأنا مسلم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم للعباس : (أما ظاهرك فكان علينا، وأما سريرتك فإلى الله).
وعامل الرسول صلى الله عليه وسلم العباس معاملة الأسرى الكفار ... بل شدد عليه ...
وإفتداه بضعف المبلغ الذي وضع للأسرى الكفار الأصليين من إقرار الرسول صلى الله عليه وسلم له بإسلامه ... لكن عامله على ظاهره ...
وهذا الذي فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن نفعل مثلما فعل ... لا نبدل ولا نغير ... ونحكم على الظاهر والسرائر ليس إختصاصنا ... السريرة لله وحده
أمّا الحكم بغير ماأنزل الله مقسوم لقسمين كفر أصغر غير مخرج من الملة وكفر اكبر يخرج من الملة الإسلامية
1 : قسم مخرج من ملة الإسلام
2 : قسم لا يخرج من ملة الإسلام
1:الحكم المخرج من الإسلام ... هو تغيير شرع الله بالكامل ... أو تبديل جزء منه ...
وهو إحضار قوانين وضعية بالكامل أو قوانين مختلطة بين الإسلام والكفر
قال الله تعالى ( يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا .
وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ] ) .
والأدلة من القرآن العظيم كثيرة جداً ...
2: الحكم الغير مخرج من الملة الإسلام ... هو أن يحكم المسلمين بما أنزل الله ...
لكن يُتلاعب بالحكم لهوى ...وأضرب أمثلة لتوضح الصورة
(قاضي يحكم بما أنزل الله ... ولكن أتاه رجل من أقربائه سارق مثلا ً ... وحكم القاضي بخلاف الحق لأجل القرابة بينهما
ولم يقطع يده ... هذا يسمى حكم بغير ما أنزل الله ولكنه لا يخرج القاضي المسلم من الملة ... وهذا إسمه (كفر دون كفر)
مثال آخر
( قاضي يحكم بما أنزل الله ... أتاه رجل زاني ... لكن قام المحكوم برشوة القاضي ... وحَكم القاضي بغير ما أنزل الله في هذه القضية فقط ... هذا أيضاً (كفر دون كفر)
ولمّا سُئِلَ إبن عباس رضي الله عنه عن تفسير الآية (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) قال (كفر دون كفر)
وللأسف الشديد علماء السلاطين لبسو على الناس دينهم ... منهم الجاهل المنتسب للعلم زوراً وبهتاناً
ومنهم الخبيث المنافق ... و منهم مُلَبس عليه ...
أسأل الله أن يهدي الذي لُبس عليهم من (الطواغيت مرتكبين العشر نواقض) وأن ينتقم من الجهّال الخبيثين .
من آمن أن نواقض الإسلام موجودة حقاً وتعلّمها وعمل على إجتنابها ... فاز الفوز العظيم
ومن أنكر أن للإسلام نواقض ... هذا ضال مُضِلْ ...
لأن أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان أول من فَقِهَ أنه للإسلام نواقض ... وعدم دفع الزكاة ... إعتبره ناقض للإسلام وردة عن دين الله عز وجل
ولكن عمر بن الخطاب كان يجهل أمر الردة ولا يعلم مثل أبي بكر... وعمر لم يَسْبِقْ أبا بكر إلى خير أبداً إلّا كان أبو بكر سابقه إليه ... سبحان الله
ولكن عمر يعلم من هو أبو بكر ... رضي الله عنهما ... يعلم أن أبو بكر خير رجل خرجت عليه الشمس بعد النبيين
عمر وما أدراك ما عمر ... كان وَقَّافاً للحق فاروقاً ... بعد أن شرح أبو بكر الحكم الشرعي لعمر رضي الله عنهما
قال عمر ( لما رأيت أن الله شرح صدر أبي بكر للقتال علمت بأنه الحق)
فيا أخي أنا كنت مثل عمر لا أعلم ... لكني بعد أن علمت الحق ...فعلت مثل عمر وَقَفتُ مع الحق وأهله ...
وكن أنت أخي مثل عمر الفاروق فما يضرك ذلك ... وإستعين بدعاء الله الهادي ... والله وحده يهدي السبيل
اللهم أرنا الحق حقا ً وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وأزقنا إجتنابه
ترك أو تبديل حُكم الله عز وجل ... هو كُفُر
وأجمع أهل السنة والجماعة على هذا ...
وهذه الأدلة من علمائنا أهل السنة والجماعة ... نقلها أخونا وعد الآخرة ...
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
من طرف وعد الاخرة في الإثنين أكتوبر 20, 2014 8:46 pm1- قول العلامة ابن حزم الأندلسي:
(لا خلاف بين اثنين من المسلمين... أن من حكم بحكم الإنجيل مما لم يأتِ بالنص عليه وحي في شريعة الإسلام فإنه كافر مشرك خارج عن الإسلام) .
2- قول شيخ الإسلام ابن تيمية:
(نُسَخُ هذه التوراة مبدلة لا يجوز العمل بما فيها، ومن عمل اليوم بشرائعها المبدَّلة والمنسوخة فهو كافر) .
3- قول الحافظ ابن القيم:
(قالوا: وقد جاء القرآن وصحَّ الإجماع بأنَّ دين الإسلام نَسَخَ كل دين كان قبله، وأنَّ من التزم ما جاءت به التوراة والإنجيل ولم يتبع القرآن فإنَّه كافر، وقد أبطل الله كلَّ شريعة كانت في التوراة والإنجيل وسائر الملل، وافترض على الجن والإنس شرائع الإسلام؛ فلا حرام إلا ما حرمه الإسلام، ولا فرض إلا ما أوجبه الإسلام) .
4- قول الحافظ ابن كثير:
(من ترك الشرع المحكم المنزل على محمد خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام، وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة؛ كفر. فكيف بمن تحاكم إلى الياسق وقدمها عليه؟ من فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين) .
وقال في تفسير سورة المائدة (الآية -50): (ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خيرٍ، الناهي عن كل شرٍّ، وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله... ومن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير.
وكُلْ هذه التفاصيل وتقول عني أنا ... لا أفرق بين الكبيرة ولا بين الناقض ... !!!
كلامك مردود عليك بالأدلة ... وبما أنا كتيت لا تستطيع تكذيبي ولا الإفتراء علي لأنني فَصَّلت
ولكن أنت القارِئُ الذي لا يفهم ماذا يقرأ ... وسأعطيك الدليل على أنك لم تفهم شيء ... لا مما كتبت ولا مما قرأت
وهذا كلامي ولم أغيره ولم أتلون ولم ألف وأدور على نصوص العلماء ولم آخذ المُتشابه دليل ...
وأنت بنفسك الذي لا تفرق بين المعصية والناقض ... المُرجئة والخوارج جعلوا المعصية والنواقض مثل بعضهما :
حيثُ المُرجئة لا يَحكمون على مرتكب الناقض بالردة ... بل يحكمون عليه بالمعصية
مُرْتَكِب الناقض ومُرتكب المعصية عند المُرجئة ... لا يكفر ...
مُرْتَكِب الناقض ومُرتكب المعصية عند الخوارج ... يَكفُر ...
وهذا باطل وهذا باطل ... وهذا كلامي يا فهيم
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
من طرف ابو بكر العطار في الجمعة سبتمبر 26, 2014 11:05 pmأخي قادمون يا أقصى هناك مشكلة عند علماء السلاطين
لو قالوا إنهم من أهل السنة والجماعة ... هم أحسنهم حالاً يحمل عقيدة الإرجاء ...
ومسمى الإيمان هذا ... من فهم شيخ الإسلام إبن تيمية أنه هو السبب في ضلال طوائف المسلمين كلها
السبب أنهم أخطئوا في تعريف مسمى الإيمان فضلوا ضلال مبين
لو سألناهم لعلماء السلطان... ما هو مسمى الإيمان عند أهل السنة والجماعة لقالوا ؟
هو إعتقاد في القلب وقول باللسان وعمل بالجوارح والإيمان يزيد وينقص !!!
جيد جداً ... بل ممتاز... نعم هذا صحيح
لكن لمّا تراهم يعملون على تطبيق مسمى الإيمان على الواقع تراهم
تارة مرجئة وتارة جهمية ... ولا يقولون عن الحاكم المرتكب للناقض مرتد ...
بل يقولون .. مسلم .. ظالم ..
لأنه في عقيدة الإرجاء لا فرق بين مرتكب الردة ومرتكب الكبيرة
لأن عقيدتهم في مسمى الإيمان ... الإيمان إعتقاد في القلب وقول باللسان ... هذا المؤمن عندهم
ولو سألناهم يامرجئة والعمل أليس فرض للإيمان ... قالوا لو ما عمل الإنسان شيئاً ... وقال أنه مؤمن .. فهو مؤمن
لكن إيمانه ليس كامل
... وهذا كلامهم باطل ...
لأن علماء
أهل السنة والجماعة الأئمة الاربعة والشيخ البخاري
والشيخ مسلم وإبن تيمية وإبن القيم وجمع غفير من العلماء
يقولون من لا يعمل ليس في قلبه إيمان لا قليل ولا كثير ... وجعلوا العمل ركن أساسي
وأما عند أهل السنة والجماعة ... عقيدتهم
نحكم على مرتكب الكبيرة ... أنه مسلم مذنب... وإن تاب ...
تاب الله عليه ... وإن مات وهو لم يتب فأمره إلى الله عزوجل إمّا يغفر له ...
أو يعذبه الله القوي العزيز ... أو تلحقه شفاعة الشافعين
ونحكم على مرتكب ناقض من الإسلام ... أنه مرتد
وأما عند الخوارج ... في عقيدتهم في مسمى الايمان
يقولون الايمان :
إعتقاد في القلب وقول باللسان وعمل بالجوارح ... ولو قلنا لهم
يا خوارج الإيمان يزيد وينقص ... يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
يقولون لا ... لا زيادة ولا نقصان ... مرتكب الكبيرة مرتد كافر .
سبحان الله وأهل السنة والجماعة بين هؤلاء القوم ...
لا نحن مرجئة لا نكفر أحداً ... ولا نحن خوارج نكفر الناس بالكبيرة
بل أهل السنة والجماعة ...
لا يفرطون في الدين ... مثل المرجئة ...
ولا يغلون في الدين... مثل الخوارج ...
أهل السنة والجماعة في الوسط بينهما ...
ومن الحروب الأولى بعد الرسول صلى الله عليه وسلم التي قام بها
أبو بكر الصديق ... هي حروب الردة على مانعي الزكاة ... وحروب الردة على مبدلين دين الإسلام
فحكم الردة حكم شرعي .. مثل أي حكم ثاني
الملخص والمختصر من الكلام
أنه من إرتكب الناقض فهو مرتد
ومن إرتكب معصية أو كبيرة من الكبائر هو مسلم ولو كان عاصي
المهم نواقض الإسلام يجب أن نتعلمها لثلاثة أمور :
1: حتى نتعلم ما هي الاعمال التي تخرجنا من دائرة الإسلام ونتجنبها حتى لا نقع في ناقض ونحن لا نعلم والعياذ بالله
2: نتعلمها ... لتحذير الناس من نواقض الإسلام... وتعليمهم
3: نبني على هذه النواقض ... الولاء والبراء ... ونجاهد في سبيل الله على هدى ونور
هذا والله أعلم
إن أصبت فالحمدلله وحده .. وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان الرجيم أعوذ بالله منه
أتُجادلني بما قُلت لك أنهُ هو الحق ... وتَنْسِبُهُ لنفسك وكأنك أنت الذي قاله يا فهيم ...!!!
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
هُنا الدليل على أنك لا تفهم ماذا تقرأ يا فهيم ... لست أنا الذي أقول ...!!!ماجد محمد كتب:انظر الى الكذب الواضح في كلامك
انت تقول من صفات الخوارج اكل الربا
لا ليس من صفات الخوارج لانهم يكفرون من يأكل الربا !!!!
بل من صفاتهم
انهم يصلون اكثر ويصومون اكثر ويقرآون القرآن لا يجاوز تراقيهم وكلما خرج لهم قرن قطع
حدثاء الاسنان سفهاء الاحلام ويقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان
يقولون كلمة حق يراد بها باطل وهي لاحكم الا حكم الله
ويكفرون المسلمين ويخرجون على حكامهم
انظر على من تنطبق هذه الصفات
انظر وتأمل!!!!!!!!!!!!!!!!
شيخ الإسلام هو الذي يشرح من هم الخوارج لأن الخوارج طوائف وليسوا على شاكلة واحدة ... لكنك أنت والمدافعين عن الطواغيت تأخذون ما وافق هواكم ... وهواكم الوهن
أسأل الله أن يعافي المسلمين منه ...
فلستُ الذي لا يفهم ... وهذا كلام إبن تيمية رحمه الله وليس كلامي !!!
وسئل رحمه الله ورضي عنه عن أجناد يمتنعون عن قتال التتار ويقولون : إن فيهم من يخرج مكرها معهم وإذا هرب أحدهم هل يتبع أم لا ؟
الجواب
فأجاب : الحمد لله رب العالمين . قتال التتار الذين قدموا إلى بلاد الشام واجب بالكتاب والسنة ؛ فإن الله يقول في القرآن : { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله } والدين هو الطاعة فإذا كان بعض الدين لله وبعضه لغير الله وجب القتال حتى يكون الدين كله لله ؛ ولهذا قال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين } { فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله } وهذه الآية نزلت في أهل الطائف لما دخلوا في الإسلام والتزموا الصلاة والصيام ؛ لكن امتنعوا من ترك الربا . فبين الله أنهم محاربون له ولرسوله إذا لم ينتهوا عن الربا . والربا هو آخر ما حرمه الله وهو مال يؤخذ برضا صاحبه . فإذا كان هؤلاء محاربين لله ورسوله يجب جهادهم فكيف بمن يترك كثيرا من شرائع الإسلام أو أكثرها كالتتار . وقد اتفق علماء المسلمين على أن الطائفة الممتنعة إذا امتنعت عن بعض واجبات الإسلام الظاهرة المتواترة فإنه يجب قتالها إذا تكلموا بالشهادتين وامتنعوا عن الصلاة والزكاة أو صيام شهر رمضان أو حج البيت العتيق أو عن الحكم بينهم بالكتاب والسنة أو عن تحريم الفواحش أو الخمر أو نكاح ذوات المحارم أو عن استحلال النفوس والأموال بغير حق أو الربا أو الميسر أو عن الجهاد للكفار أو عن ضربهم الجزية على أهل الكتاب ونحو ذلك من شرائع الإسلام فإنهم يقاتلون عليها حتى يكون الدين كله لله . وقد ثبت في الصحيحين أن عمر لما ناظر أبا بكر في مانعي الزكاة قال له أبو بكر : كيف لا أقاتل من ترك الحقوق التي أوجبها الله ورسوله وإن كان قد أسلم كالزكاة وقال له : فإن الزكاة من حقها . والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها . قال عمر : فما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعلمت أنه الحق . وقد ثبت في الصحيح من غير وجه أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الخوارج وقال فيهم : { يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم : يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية . أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا عند الله لمن قتلهم يوم القيامة لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد } . وقد اتفق السلف والأئمة على قتال هؤلاء . وأول من قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وما زال المسلمون يقاتلون في صدر خلافة بني أمية وبني العباس مع الأمراء وإن كانوا ظلمة وكان الحجاج ونوابه ممن يقاتلونهم . فكل أئمة المسلمين يأمرون بقتالهم . والتتار وأشباههم أعظم خروجا عن شريعة الإسلام من مانعي الزكاة والخوارج من أهل الطائف الذين امتنعوا عن ترك الربا . فمن شك في قتالهم فهو أجهل الناس بدين الإسلام وحيث وجب قتالهم قوتلوا وإن كان فيهم المكره باتفاق المسلمين . كما قال العباس لما أسر يوم بدر : يا رسول الله إني خرجت مكرها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم { أما ظاهرك فكان علينا وأما سريرتك فإلى الله } . وقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أسرى المسلمين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا فإنهم يقاتلون ؛ وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم . وإن لم يخف على المسلمين ففي جواز القتال المفضي إلى قتل هؤلاء المسلمين قولان مشهوران للعلماء . وهؤلاء المسلمون إذا قتلوا كانوا شهداء ولا يترك الجهاد الواجب لأجل من يقتل شهيدا . فإن المسلمين إذا قاتلوا الكفار فمن قتل من المسلمين يكون شهيدا ومن قتل وهو في الباطن لا يستحق القتل لأجل مصلحة الإسلام كان شهيدا . وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { يغزو هذا البيت جيش من الناس فبينما هم ببيداء من الأرض إذ خسف بهم . فقيل : يا رسول الله وفيهم المكره . فقال : يبعثون على نياتهم } فإذا كان العذاب الذي ينزله الله بالجيش الذي يغزو المسلمين ينزله بالمكره وغير المكره فكيف بالعذاب الذي يعذبهم الله به أو بأيدي المؤمنين كما قال تعالى : { قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا } . ونحن لا نعلم المكره ولا نقدر على التمييز . فإذا قتلناهم بأمر الله كنا في ذلك مأجورين ومعذورين وكانوا هم على نياتهم فمن كان مكرها لا يستطيع الامتناع فإنه يحشر على نيته يوم القيامة فإذا قتل لأجل قيام الدين لم يكن ذلك بأعظم من قتل من يقتل من عسكر المسلمين . وأما إذا هرب أحدهم فإن من الناس من يجعل قتالهم بمنزلة قتال البغاة المتأولين . وهؤلاء إذا كان لهم طائفة ممتنعة . فهل يجوز اتباع مدبرهم وقتل أسيرهم والإجهاز على جريحهم ؟ على قولين للعلماء مشهورين . فقيل : لا يفعل ذلك ؛ لأن منادي علي بن أبي طالب نادى يوم الجمل لا يتبع مدبر ولا يجهز على جريح ولا يقتل أسير . وقيل : بل يفعل ذلك ؛ لأنه يوم الجمل لم يكن لهم طائفة ممتنعة . وكان المقصود من القتال دفعهم فلما اندفعوا لم يكن إلى ذلك حاجة ؛ بمنزلة دفع الصائل . وقد روي : أنه يوم الجمل وصفين كان أمرهم بخلاف ذلك . فمن جعلهم بمنزلة البغاة المتأولين جعل فيهم هذين القولين . والصواب أن هؤلاء ليسوا من البغاة المتأولين ؛ فإن هؤلاء ليس لهم تأويل سائغ أصلا وإنما هم من جنس الخوارج المارقين ومانعي الزكاة وأهل الطائف والخرمية ونحوهم ممن قوتلوا على ما خرجوا عنه من شرائع الإسلام . وهذا موضع اشتبه على كثير من الناس من الفقهاء ؛ فإن المصنفين في " قتال أهل البغي " جعلوا قتال مانعي الزكاة وقتال الخوارج وقتال علي لأهل البصرة وقتاله لمعاوية وأتباعه : من قتال أهل البغي وذلك كله مأمور به وفرعوا مسائل ذلك تفريع من يرى ذلك بين الناس وقد غلطوا ؛ بل الصواب ما عليه أئمة الحديث والسنة وأهل المدينة النبوية ؛ كالأوزاعي والثوري ومالك وأحمد بن حنبل وغيرهم : أنه يفرق بين هذا وهذا . فقتال علي للخوارج ثابت بالنصوص الصريحة عن النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق المسلمين وأما القتال " يوم صفين " ونحوه فلم يتفق عليه الصحابة ؛ بل صد عنه أكابر الصحابة ؛ مثل سعد بن أبي وقاص ومحمد بن مسلمة وأسامة بن زيد وعبد الله بن عمر وغيرهم . ولم يكن بعد علي بن أبي طالب في العسكرين مثل سعد بن أبي وقاص . والأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم تقتضي أنه كان يجب الإصلاح بين تينك الطائفتين ؛ لا الاقتتال بينهما كما ثبت عنه في صحيح البخاري أنه خطب الناس والجيش معه فقال : { إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المؤمنين } فأصلح الله بالحسن بين أهل العراق وأهل الشام : فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الإصلاح به من فضائل الحسن مع أن الحسن نزل عن الأمر وسلم الأمر إلى معاوية . فلو كان القتال هو المأمور به دون ترك الخلافة ومصالحة معاوية لم يمدحه النبي صلى الله عليه وسلم على ترك ما أمر به وفعل ما لم يؤمر به ولا مدحه على ترك الأولى وفعل الأدنى . فعلم أن الذي فعله الحسن هو الذي كان يحبه الله ورسوله ؛ لا القتال . وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضعه وأسامة على فخذيه ويقول : { اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما } وقد ظهر أثر محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهما بكراهتهما القتال في الفتنة ؛ فإن أسامة امتنع عن القتال مع واحدة من الطائفتين وكذلك الحسن كان دائما يشير على علي بأنه لا يقاتل ولما صار الأمر إليه فعل ما كان يشير به على أبيه . رضي الله عنهم أجمعين . وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيح أنه قال : { تمرق مارقة على حين فرقة من المسلمين تقتلهم أولى الطائفتين بالحق } فهذه المارقة هم الخوارج وقاتلهم علي بن أبي طالب . وهذا يصدقه بقية الأحاديث التي فيها الأمر بقتال الخوارج وتبين أن قتلهم مما يحبه الله ورسوله وأن الذين قاتلوهم مع علي أولى بالحق من معاوية وأصحابه مع كونهم أولى بالحق . فلم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقتال لواحدة من الطائفتين كما أمر بقتال الخوارج ؛ بل مدح الإصلاح بينهما . وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من كراهة القتال في الفتن والتحذير منها . من الأحاديث الصحيحة ما ليس هذا موضعه كقوله : { ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي خير من الساعي } وقال : { يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن } . فالفتن مثل الحروب التي تكون بين ملوك المسلمين وطوائف المسلمين مع أن كل واحدة من الطائفتين ملتزمة لشرائع الإسلام . مثل ما كان أهل الجمل وصفين ؛ وإنما اقتتلوا لشبه وأمور عرضت . وأما قتال الخوارج ومانعي الزكاة وأهل الطائف الذين لم يكونوا يحرمون الربا فهؤلاء يقاتلون حتى يدخلوا في الشرائع الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم . وهؤلاء إذا كان لهم طائفة ممتنعة فلا ريب أنه يجوز قتل أسيرهم واتباع مدبرهم والإجهاز على جريحهم ؛ فإن هؤلاء إذا كانوا مقيمين ببلادهم على ما هم عليه فإنه يجب على المسلمين أن يقصدوهم في بلادهم لقتالهم حتى يكون الدين كله لله . فإن هؤلاء التتار لا يقاتلون على دين الإسلام ؛ بل يقاتلون الناس حتى يدخلوا في طاعتهم فمن دخل في طاعتهم كفوا عنه وإن كان مشركا أو نصرانيا أو يهوديا ومن لم يدخل كان عدوا لهم وإن كان من الأنبياء والصالحين . وقد أمر الله المسلمين أن يقاتلوا أعداءه الكفار ويوالوا عباده المؤمنين . فيجب على المسلمين من جند الشام ومصر واليمن والمغرب جميعهم أن يكونوا متعاونين على قتال الكفار وليس لبعضهم أن يقاتل بعضا بمجرد الرياسة والأهواء . فهؤلاء التتار أقل ما يجب عليهم أن يقاتلوا من يليهم من الكفار وأن يكفوا عن قتال من يليهم من المسلمين ويتعاونون هم وهم على قتال الكفار . وأيضا لا يقاتل معهم غير مكره إلا فاسق أو مبتدع أو زنديق كالملاحدة القرامطة الباطنية وكالرافضة السبابة وكالجهمية المعطلة من النفاة الحلولية ومعهم ممن يقلدونه من المنتسبين إلى العلم والدين من هو شر منهم ؛ فإن التتار جهال يقلدون الذين يحسنون به الظن وهم لضلالهم وغيهم يتبعونه في الضلال الذي يكذبون به على الله ورسوله ويبدلون دين الله ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق . ولو وصفت ما أعلمه من أمورهم لطال الخطاب . وبالجملة فمذهبهم ودين الإسلام لا يجتمعان ولو أظهروا دين الإسلام الحنيفي الذي بعث رسوله به لاهتدوا وأطاعوا : مثل الطائفة المنصورة ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد ثبت عنه أنه قال : { لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقوم الساعة } وثبت عنه في الصحيح أنه قال : { لا يزال أهل الغرب ظاهرين } وأول الغرب ما يسامت البيرة ونحوها ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم بهذا الكلام وهو بالمدينة النبوية فما يغرب عنها فهو غرب كالشام ومصر . وما شرق عنها فهو شرق كالجزيرة والعراق . وكان السلف يسمون أهل الشام " أهل المغرب " . ويسمون أهل العراق " أهل المشرق " . وهذه الجملة التي ذكرتها فيها من الآثار والأدلة الشرعية ما هو مذكور في غير هذا الموضع . والله أعلم .
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
اخوي ابوبكر اقراء هذا الكتاب وجادلهم بالتي هي احسن تفضل اخوي ابوبكر
بسم الله الرحمن الرحيم
النصرة المقدسية للدولة الإسلامية
.. تقدم ..
ـــ للنشر على اوسع نطاق ــ
:: نُصرة للدولة الإسلامية المظلومة ::
|| الأدلة الساطعة والبراهين القاطعة ||
[ بأن جنود الدولة الإسلامية ليسوا بخوارج مارقة ]
كتبه | أبو عبد الرحمن بن آدم ؛ وفقه الله
Nak459.jpg
::::::: روابط التحميل :::::::
doc
http://www.gulfup.com/?ZCkdgb
pdf
http://www.gulfup.com/?kENeRW
ـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
إعداد اخوانكم في
النصرة المقدسية للدولة الإسلامية
https://twitter.com/bakoon7
ــ معا لنصرة دولة الخلافة الإسلامية ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
النصرة المقدسية للدولة الإسلامية
.. تقدم ..
ـــ للنشر على اوسع نطاق ــ
:: نُصرة للدولة الإسلامية المظلومة ::
|| الأدلة الساطعة والبراهين القاطعة ||
[ بأن جنود الدولة الإسلامية ليسوا بخوارج مارقة ]
كتبه | أبو عبد الرحمن بن آدم ؛ وفقه الله
Nak459.jpg
::::::: روابط التحميل :::::::
doc
http://www.gulfup.com/?ZCkdgb
http://www.gulfup.com/?kENeRW
ـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
إعداد اخوانكم في
النصرة المقدسية للدولة الإسلامية
https://twitter.com/bakoon7
ــ معا لنصرة دولة الخلافة الإسلامية ــ
فالح المطيري- وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا
- عدد المساهمات : 255
تاريخ التسجيل : 29/08/2014
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
أمرنا رسول الله أن إذا رأينا الكُفر البواح نقاتلهم ... ومن أخذ حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلمماجد محمد كتب:ثم انت تقول انا بنيت كلامي على كلام الالباني
لاوالله لم ابني كلامي على كلام الالباني
ولو كان الالباني وحده هو الذي قال ذلك بدون دليل لكنت رددته عليه
ولكن الذي قال ذلك هو الرسول صلى الله عليه وسلم
الذي امر بالسمع والطاعة في المعروف للحكام المسلمين الذين يصلون فقط
تأتي انت بفهمك وهواك وتقول انهم ارتدوا لانهم يحكمون بغير ما انزل الله
فبقول من نأخذ
بقول الرسول ام بقولك وهواك
وترك باقي الأحاديث ... هذا إسمهُ الضلال المُبين
وهل الصلاة عَصَمت دماء مانعي الزكاة الذي حَكَمَ عليهم أبو بكر الصديق بالردة ... ؟!
طبعاً لا لم تعصمهم ...
والسبب أن مرتكب الناقض ولو صلى وقام الليل لا يَفتُر ولو صام النهار لا يُفطر ... فهو مُرتد ...
والمسلمين الذين قاتلوا مع جنكيز خان يُصلوا ... وقال فيهم شيخ الإسلام إبن تيمية أنهم أسوأ كُفُر من جنكيز خان نفسه ... فما نفعهم صلاتهم يا فهيم
يا عالم بالمعصية والكبيرة والنواقض ؟!
وأحكام الإسلام جارية على الحاكم والمحكوم ... فليس الحُكَّام آلهة لا يستطيع أحد المساس فيهم ... كما صورتوهم (يا علماء السلطان) يا حُماة الطواغيت ...
كأنهم فوق البَشَر وأنتم كاذبون هم بشر مثلنا ... وأحكام الإسلام عليهم وعلينا ... ونحن كأسنان المشط نتساوى ... وليس لنا أرباب من دون الله نعبدها ...
كما هو لكم ... كَفَرنا بحكامك الظلمة الخونة المُرتكبين لنواقض الإسلام العشرة
... كَفَرنا بطواغيتكم ...
قال الله تعالى :
( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ( 31 ) )
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2302&idto=2302&bk_no=50&ID=2314
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
بارك الله فيك ...
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم وفي طواغيتهم ... والله لنثأرن للثكالى واليتامى
يا آكيلين الربى يا من كنتم الخوراج ... يا قاتلين المسلمين السنة وتاركين المجوس الروافض
عليكم من الله ما تستحقون .
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم وفي طواغيتهم ... والله لنثأرن للثكالى واليتامى
يا آكيلين الربى يا من كنتم الخوراج ... يا قاتلين المسلمين السنة وتاركين المجوس الروافض
عليكم من الله ما تستحقون .
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
قال العباس لما أسر يوم بدر : يا رسول الله إني خرجت مكرها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم { أما ظاهرك فكان علينا وأما سريرتك فإلى الله } .
قياس مشرك اصلي اسلم في باطنه وحارب مع المشركين
على مسلم أصلي خفي علينا باطنه وحارب مع المشركين
هل هذا قياس صحيح لعمركم لا تعرفون من الأصول شيئا
وإنما هي قشة يتعلق بها غريق ........
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
إشتدَّ غضب العُلماء على الروافض بسبب كُفرهم
وبسبب أن الروافض حمير اليهود والنصارى يركبونهم كُلَّ فتنه كما قال إبن تيمية رحمه الله
والآن الطواغيت حمير النصارى واليهود
لماذا تَظُن أن حميركم ... أفضل من حَميرهم
وبسبب أن الروافض حمير اليهود والنصارى يركبونهم كُلَّ فتنه كما قال إبن تيمية رحمه الله
والآن الطواغيت حمير النصارى واليهود
لماذا تَظُن أن حميركم ... أفضل من حَميرهم
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
ليس كل كلمة كفر في القرآن والسنة تعني كفرا مخرجا من الملة
والدليل
قوله صلى الله عليه وسلم (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)وقوله (لاترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض)
بينما قال تعالى (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا.....)الآية
هنا سمى الرسول صلى الله عليه وسلم قتال المسلمين لبعضهم كفر
بينما سمى الله كلا الطائفتين المتقاتلتين من المؤمنين
اذا لابد من القول بانه كفر غير مخرج من الملة
اى ليس كفر بالله ورسوله وانما جريمة وذنب كبير جدا
ومعلوم ان فاعل الكبيرة لايخرج من الملة مالم يستحل فعل الكبيرة
بينما الخوارج قالوا فاعل الكبيرة يخرج من الملة ويخلد في النار
هذا بالاضافة لفهم بن عباس للاية الكريمه بقوله (كفر دون كفر)
بالاضافة للاحاديث التي تأمر بالسمع والطاعة في المعروف للحكام المسلمين الذين يصلون فقط
وخصوصا حديث فتنة الدهيماء التي تسبق الدجال حيث قال (اسمع واطع للامير وان ضرب ظهرك واخذ مالك )
لهذه الاسباب اشترط العلماء استحلال الحكم بغير ما انزل الله حتى يحكموا بكفر الحاكم
ثم لابد من وجود القدرة على الحاكم والا لايجوز الخروج حتى وان رأيت كفرا بواحا حتى لاتسفك دماء المسلمين هدرا
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
كل العلماء يشترطون الاستحلال او القدرة على القتال
تبعا لحبر الامة وترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنه
وكل الخوارج ضلوا بسبب اعتمادهم على هواهم في تفسير القرآن
انت الان لاعندك دليل واضح وضوح الشمس على الاستحلال !!!!!!!!!!!
ولا عندك قدرة للقتال!!!!!!!!!!!!!
تبعا لحبر الامة وترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنه
وكل الخوارج ضلوا بسبب اعتمادهم على هواهم في تفسير القرآن
انت الان لاعندك دليل واضح وضوح الشمس على الاستحلال !!!!!!!!!!!
ولا عندك قدرة للقتال!!!!!!!!!!!!!
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول في تفسير آية الحكم المتقدمة في "مجموع الفتاوي" (3/268) : "أي هو المستحل للحكم بغير ما أنزل الله" . ثم ذكر (7/254) أن الإمام أحمد سئل عن الكفر المذكور فيها ? فقال : كفر لا ينقل عن الإيمان , مثل الإيمان بعضه دون بعض , فكذلك الكفر , حتى يجيء من ذلك أمر لا يختلف فيه . و قال (7/312) : "وإذا كان من قول السلف أن الإنسان يكون فيه إيمان و نفاق , فكذلك في قولهم أنه يكون فيه إيمان و كفر , و ليس هو الكفر الذي ينقل عن الملة , كما قال ابن عباس و أصحابه في قوله تعالى : (و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)* , قالوا : كفرا لا ينقل عن الملة . و قد اتبعهم على ذلك أحمد و غيره من أئمة السنة".
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
اذا كان الروافض حمير اليهود والنصاري
فان الخوارج كلاب النار
بين الحمير والكلاب
اجارنا الله من العذاب
فان الخوارج كلاب النار
بين الحمير والكلاب
اجارنا الله من العذاب
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
لو اتيتك بالف الف دليل
فستظل تحضر كلام للعلماء وتضعه في غير موضعه وستظل تكفر الحكام وتسميهم طواغيت
فكلام ابن تيمية الطويل الذي احضرته بطوله
لو انك تفهم
الكلام لمن
للحاكم ام للمحكوم
ثم انت تقول لا فرق بين حاكم ومحكوم
هذه هي الفوضى بعينها
كل له حقوق وعليه واجبات
اما كلمة لافرق هذه ليست في الدنيا
هذه امام الواحد الديان امام ملك الملوك
اما في الدنيا فهناك فرق كبير
الحاكم وان ظلم له السمع والطاعة طالما انه مسلم ويصلي
انت تقول لافرق بيني وبينهم وانا ارى انهم كفروا كفرا بواحا فانا اخرج عليهم واقاتلهم واقاتل العالم اجمع بسلاح آخذه من اليهود والنصارى او هم يمدونني به عمدا
حتى اجلب الخراب للبلاد والعباد
فستظل تحضر كلام للعلماء وتضعه في غير موضعه وستظل تكفر الحكام وتسميهم طواغيت
فكلام ابن تيمية الطويل الذي احضرته بطوله
لو انك تفهم
الكلام لمن
للحاكم ام للمحكوم
ثم انت تقول لا فرق بين حاكم ومحكوم
هذه هي الفوضى بعينها
كل له حقوق وعليه واجبات
اما كلمة لافرق هذه ليست في الدنيا
هذه امام الواحد الديان امام ملك الملوك
اما في الدنيا فهناك فرق كبير
الحاكم وان ظلم له السمع والطاعة طالما انه مسلم ويصلي
انت تقول لافرق بيني وبينهم وانا ارى انهم كفروا كفرا بواحا فانا اخرج عليهم واقاتلهم واقاتل العالم اجمع بسلاح آخذه من اليهود والنصارى او هم يمدونني به عمدا
حتى اجلب الخراب للبلاد والعباد
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
اخي الازديالازدي١١١ كتب:ماجد محمد كتب:الحمد لله
الحق واضح
والحمد لله على وضوحه
والحمد لله على عودتك اليهاخي حسستني اني كفرت بالله
اخي كل ما قلته لا أتنازل عنه
انما احببت ان أشد من أزرك
فلا تجعلني اندم على ذلك كيف تقول عني هذا .
ام انك على نفس القاعده إن لم تكن معي فأنت ضدي
احذر أن تظن أن كل الحق معك لأنك تدافع عن الحاكم
فتصبح داعشي آخر بثقافه أخرى .... .
اعوذ بالله
انا لم اقل ابدا انك كفرت
ولكني فرحت بصدعك بالحق بكل وضوح
هذا ما اريده
ان تقول الحق ولا تخشى في الله لومة لائم
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
ماجد محمد كتب:
فالخوارج يدندنون دائما حول الحاكمية طمعا منهم في الحكم
والخوارج يعتبروا الحكم بغير ما انزل الله ناقض مباشرة
بينما حبر الامة قال انه كبيرة فتأمل!!!!!!!
أخي/ ماجد محمد
قوله تعالى : ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ، اختلف العلماء في هذه الآية الكريمة : هل هي في المسلمين ، أو في الكفار ؟ ، فروي عن الشعبي أنها في المسلمين ، وروي عنه أنها في اليهود ، وروي عن طاوس أيضا أنها في المسلمين ، وأن المراد بالكفر فيها كفر دون كفر ، وأنه ليس الكفر المخرج من الملة ، وروي عن ابن عباس في هذه الآية أنه قال : ليس الكفر الذي تذهبون إليه ، رواه عنه ابن أبي حاتم ، والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه ، قاله ابن كثير .
قال بعض العلماء : والقرآن العظيم يدل على أنها في اليهود ; لأنه تعالى ذكر فيما قبلها أنهم يحرفون الكلم من بعد مواضعه ، وأنهم يقولون إن أوتيتم هذا ، يعني الحكم المحرف الذي هو غير حكم الله فخذوه ، وإن لم تؤتوه أي المحرف ، بل أوتيتم حكم الله الحق فاحذروا ، فهم يأمرون بالحذر من حكم الله الذي يعلمون أنه حق .
[ ص: 406 ] وقد قال تعالى بعدها وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس الآية [ 5 \ 45 ] ، فدل على أن الكلام فيهم ، وممن قال بأن الآية في أهل الكتاب ، كما دل عليه ما ذكر البراء بن عازب ، وحذيفة بن اليمان ، وابن عباس ، وأبو مجلز ، وأبو رجاء العطاردي ، وعكرمة ، وعبيد الله بن عبد الله ، والحسن البصري وغيرهم ، وزاد الحسن ، وهي علينا واجبة ، نقله عنهم ابن كثير ، ونقل نحو قول الحسن عن إبراهيم النخعي .
وقال القرطبي في تفسيره : ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون و الظالمون و الفاسقون [ 5 \ 44 ، 45 ، 47 ] ، نزلت كلها في الكفار ، ثبت ذلك في صحيح مسلم من حديث البراء وقد تقدم ، وعلى هذا المعظم ، فأما المسلم فلا يكفر وإن ارتكب كبيرة ، وقيل فيه إضمار ، أي ومن لم يحكم بما أنزل الله ، ردا للقرآن وجحدا لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - فهو كافر ، قاله ابن عباس ومجاهد .
فالآية عامة على هذا ، قال ابن مسعود ، والحسن : هي عامة في كل من لم يحكم بما أنزل الله من المسلمين ، واليهود ، والكفار ، أي معتقدا ذلك ومستحلا له .
فأما من فعل ذلك ، وهو معتقد أنه مرتكب محرم فهو من فساق المسلمين وأمره إلى الله تعالى إن شاء عذبه ، وإن شاء غفر له .
وقال ابن عباس في رواية : ومن لم يحكم بما أنزل الله فقد فعل فعلا يضاهي أفعال الكفار ، وقيل : أي ومن لم يحكم بجميع ما أنزل فهو كافر فأما من حكم بالتوحيد ، ولم يحكم ببعض الشرائع فلا يدخل في هذه الآية ، والصحيح الأول إلا أن الشعبي قال : هي في اليهود خاصة ، واختاره النحاس ، قال : ويدل على ذلك ثلاثة أشياء :
منها أن اليهود ذكروا قبل هذا في قوله تعالى : للذين هادوا [ 5 \ 44 ] فعاد الضمير عليهم .
ومنها أن سياق الكلام يدل على ذلك ، ألا ترى أن بعده وكتبنا عليهم ، فهذا الضمير لليهود بإجماع ، وأيضا فإن اليهود هم الذين أنكروا الرجم والقصاص ، فإن قال قائل " من " إذا كانت للمجازاة فهي عامة إلا أن يقع دليل على تخصيصها ، قيل له : " من " هنا بمعنى الذي ، مع ما ذكرناه من الأدلة والتقرير ; واليهود الذين لم يحكموا بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ، فهذا من أحسن ما قيل في هذا .
[ ص: 407 ] ويروى أن حذيفة سئل عن هذه الآيات ، أهي في بني إسرائيل ، فقال : نعم هي فيهم ، ولتسلكن سبيلهم حذو النعل بالنعل ، وقيل : الكافرون للمسلمين ، والظالمون لليهود ، والفاسقون للنصارى ، وهذا اختيار أبي بكر بن العربي ، قاله : لأنه ظاهر الآيات ، وهو اختيار ابن عباس ، وجابر بن زيد ، وابن أبي زائدة ، وابن شبرمة ، والشعبي أيضا قال طاوس وغيره : ليس بكفر ينقل عن الملة ، ولكنه كفر دون كفر .
وهذا يختلف إن حكم بما عنده على أنه من عند الله فهو تبديل له يوجب الكفر ، وإن حكم به هوى ومعصية فهو ذنب تدركه المغفرة على أصل أهل السنة في الغفران للمذنبين ، قال القشيري : ومذهب الخوارج أن من ارتشى ، وحكم بحكم غير الله فهو كافر ، وعزا هذا إلى الحسن ، والسدي ، وقال الحسن أيضا : أخذ الله على الحكام ثلاثة أشياء : ألا يتبعوا الهوى ، وألا يخشوا الناس ويخشوه ، وألا يشتروا بآياته ثمنا قليلا ، انتهى كلام القرطبي .
قال مقيده - عفا الله عنه - : الظاهر المتبادر من سياق الآيات أن آية فأولئك هم الكافرون ، نازلة في المسلمين ; لأنه تعالى قال قبلها مخاطبا لمسلمي هذه الأمة : فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا ، ثم قال : ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ، فالخطاب للمسلمين كما هو ظاهر متبادر من سياق الآية ، وعليه فالكفر إما كفر دون كفر ، وإما أن يكون فعل ذلك مستحلا له ، أو قاصدا به جحد أحكام الله وردها مع العلم بها .
أما من حكم بغير حكم الله ، وهو عالم أنه مرتكب ذنبا ، فاعل قبيحا ، وإنما حمله على ذلك الهوى فهو من سائر عصاة المسلمين ، وسياق القرآن ظاهر أيضا في أن آية : فأولئك هم الظالمون ، في اليهود ; لأنه قال قبلها : وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون .
فالخطاب لهم لوضوح دلالة السياق عليه كما أنه ظاهر أيضا في أن آية : فأولئك هم الفاسقون في النصارى ; لأنه قال قبلها : وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون .
واعلم أن تحرير المقام في هذا البحث أن الكفر ، والظلم ، والفسق ، كل واحد منها [ ص: 408 ] ربما أطلق في الشرع مرادا به المعصية تارة ، والكفر المخرج من الملة أخرى : ومن لم يحكم بما أنزل الله ، معارضة للرسل وإبطالا لأحكام الله ، فظلمه وفسقه وكفره كلها كفر مخرج عن الملة ، ومن لم يحكم بما أنزل الله معتقدا أنه مرتكب حراما فاعل قبيحا فكفره وظلمه وفسقه غير مخرج عن الملة ، وقد عرفت أن ظاهر القرآن يدل على أن الأولى في المسلمين ، والثانية في اليهود ، والثالثة في النصارى ، والعبرة بعموم الألفاظ لا بخصوص الأسباب ، وتحقيق أحكام الكل هو ما رأيت ، والعلم عند الله تعالى .
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
اخي جعبة بارك الله فيك
اختصارا لمشاركتك
الآيه واضح جدا انها في اليهود او من يستحل من المسلمين
اختصارا لمشاركتك
الآيه واضح جدا انها في اليهود او من يستحل من المسلمين
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
قال تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) والاية فيما معناها وهذا اجتهاد شخصي .. ان المقصود
ومن لم يتكلم بالصدق بما انزل الله فأولئك هم الكافرون .. اي من يخفي كلام الله وما انزلة ويكتمه عن الناس ويتكلم بخلافه هؤلاء هم الكفار ..لذلك نجد في ايات اخرى بان لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون وفي ايه الفاسقون ..
قال تعالى (وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ) اي اذا تكلمتم بين الناس من الاصلاح ان تتكلم بالصدق ولا تكذبوا .. فالاية الكريمة لها علاقة بالكذب من الصدق .. وليس للايه اي علاقة .. بان يكون الحاكم ظالم او متجبر باشياء دنيوية او غير واضحة له او تم الاجتهاد فيها .. فهي ليست في ادارة امور الناس .. ولكن في العلاقة بين الناس بعضهم ببعض ان يبتعدوا عن الكذب .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايه المنافق ثلاث وفي رواية اربع اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اتمن خان واذا خاصم فجر .. فهذه علامات الكفار والفاسقين والضالمين
قال تعالى (وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) اي وليتكلم اهل الانجيل بما انزل الله فيه .. ومن لم يتكلم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون
هذا والله اعلى واعلم
ومن لم يتكلم بالصدق بما انزل الله فأولئك هم الكافرون .. اي من يخفي كلام الله وما انزلة ويكتمه عن الناس ويتكلم بخلافه هؤلاء هم الكفار ..لذلك نجد في ايات اخرى بان لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون وفي ايه الفاسقون ..
قال تعالى (وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ) اي اذا تكلمتم بين الناس من الاصلاح ان تتكلم بالصدق ولا تكذبوا .. فالاية الكريمة لها علاقة بالكذب من الصدق .. وليس للايه اي علاقة .. بان يكون الحاكم ظالم او متجبر باشياء دنيوية او غير واضحة له او تم الاجتهاد فيها .. فهي ليست في ادارة امور الناس .. ولكن في العلاقة بين الناس بعضهم ببعض ان يبتعدوا عن الكذب .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايه المنافق ثلاث وفي رواية اربع اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اتمن خان واذا خاصم فجر .. فهذه علامات الكفار والفاسقين والضالمين
قال تعالى (وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) اي وليتكلم اهل الانجيل بما انزل الله فيه .. ومن لم يتكلم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون
هذا والله اعلى واعلم
عدل سابقا من قبل الهمداني في الإثنين نوفمبر 10, 2014 10:26 pm عدل 1 مرات
الهمداني- عضوية ملغية "ايقاف نهائي"
- عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
ابو بكر العطار كتب:إشتدَّ غضب العُلماء على الروافض بسبب كُفرهم
وبسبب أن الروافض حمير اليهود والنصارى يركبونهم كُلَّ فتنه كما قال إبن تيمية رحمه الله
والآن الطواغيت حمير النصارى واليهود
لماذا تَظُن أن حميركم ... أفضل من حَميرهم
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
بِنقُلهم حمار بقولو ... إحلبوه
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
سؤال يا همداني ...الهمداني كتب:قال تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) والاية فيما معناها وهذا اجتهاد شخصي .. ان المقصود
ومن لم يتكلم بالصدق بما انزل الله فأولئك هم الكافرون .. اي من يخفي كلام الله وما انزلة ويكتمه عن الناس ويتكلم بخلافه هؤلاء هم الكفار ..لذلك نجد في ايات اخرى بان لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون وفي ايه الفاسقون ..
قال تعالى (وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ) اي اذا تكلمتم بين الناس من الاصلاح ان تتكلم بالصدق ولا تكذبوا .. فالاية الكريمة لها علاقة بالكذب من الصدق .. وليس للايه اي علاقة .. بان يكون الحاكم ظالم او متجبر باشياء دنيوية او غير واضحة له او تم الاجتهاد فيها .. فهي ليست في ادارة امور الناس .. ولكن في العلاقة بين الناس بعضهم ببعض ان يبتعدوا عن الكذب .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايه المنافق ثلاث وفي رواية اربع اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اتمن خان واذا خاصم فجر .. فهذه علامات الكفار والفاسقين والضالمين
قال تعالى (وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) اي وليتكلم اهل الانجيل بما انزل الله فيه .. ومن لم يتكلم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون
هذا والله اعلى واعلم
هل تُؤمن أن أوامر الله عز وجل في القرآن الكريم لرسول الله خآصة ولأُمتهِ مأمورة من بعده ...؟؟؟
أم تظن أن أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم ليس لنا بها أي علاقة ... ولا تَخُصنا ؟؟؟
ابو بكر العطار- ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
- عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
ماجد محمد كتب:اذا كان الروافض حمير اليهود والنصاري
فان الخوارج كلاب النار
بين الحمير والكلاب
اجارنا الله من العذاب
ماجد محمد- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: الرد المبين على شبهات الخوارج والتكفيريين
لقد اكثرت الجدال وقد بين لك الاخوه لكن تكابر وتتبع هواك
مارايك ان نتباهل !!
مارايك ان نتباهل !!
قادمون ياأقصى- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 4006
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
صفحة 6 من اصل 8 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8
مواضيع مماثلة
» الخوارج ، ورع في خنزير لأهل الكتاب واستحلال تابعي
» الرد على شبهات عدنان إبراهيم ... // الشيخ عبدالعزيز الطريفي
» الا يمكن لتنظيم الدولة العمل بعيدا عن بلاد المسلمين
» تأثر الخوارج المعاصرين بأصول الخوارج المتقدمين (اقراء لن تندم ان لم تستفد لن تخسر)
» القواسم المشتركة بين الطائفيين الشيعة ..... والتكفيريين السنّة !!!
» الرد على شبهات عدنان إبراهيم ... // الشيخ عبدالعزيز الطريفي
» الا يمكن لتنظيم الدولة العمل بعيدا عن بلاد المسلمين
» تأثر الخوارج المعاصرين بأصول الخوارج المتقدمين (اقراء لن تندم ان لم تستفد لن تخسر)
» القواسم المشتركة بين الطائفيين الشيعة ..... والتكفيريين السنّة !!!
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 6 من اصل 8
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى